المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الدوحة الأفضل أداء بين الأسواق الخليجية الشهر الماضي



ROSE
10-05-2007, 07:49 AM
باستثناء السعودية بورصات المنطقة تسجل صعودا: تقرير رسملة: سوق الدوحة الأفضل أداء بين الأسواق الخليجية الشهر الماضي




دبي - عبدالرحمن السويفي :
تصدرت سوق الدوحة أسواق الأسهم الخليجية الشهر الماضي من حيث متوسط نمو الأرباح على الرغم من أنها حافظت على خسائر سوقية منذ بداية العام تعد الأعلى أيضا بين أسواق المنطقة بنسبة انخفاض تتجاوز 9% بحسب التقرير الشهري الذي أصدرته أمس شركة رسملة للاستثمار.

وأوضح التقرير أن السوق القطرية حققت أرباحا خلال شهر أبريل بلغت 7.7% لتقلص بذلك حجم خسائرها محتلة بذلك المرتبة الأولى في الأسواق الأفضل أداءً لشهر أبريل، وتبقى نتائج السوق المسجلة منذ عام ضعيفة وخاصة في قطاعي البنوك والتأمين، اللذين تراجعا بشكل كبير منذ بداية العام. وفي القطاعات الأخرى، حققت الشركات الصناعية وشركات البتروكيماويات مثل قطر للصناعات وقطر للغاز و"ناقلات" نتائج إيجابية لهذا العام.

وفي أخبار الشركات، فقد يتخذ قرار بإغلاق شركة كيوتل الفرعية في العراق ولم يتم بعد التحقق من التبعات المالية إن وجدت، لهذا القرار، وأعلن بنك قطر الوطني، الشركة القيادية في السوق، عن ارتفاع بنسبة 7% في الأرباح بينما أعلنت ناقلات عن نمو ضعيف في الإيرادات في حين أعلن بنك قطر التجاري عن زيادة أرباحه بنسبة 17% مما ساهم في تعويض السهم لبعض من خسائره.

وأوضح التقرير أن معظم أسواق الأسهم في المنطقة حققت عوائد إيجابية في أبريل فقد تابعت السوق الكويتية ارتفاعاتها بفضل الاهتمام المتزايد بقطاع الاتصالات وبعض البنوك، وعوضت أرباح السوق العمانية بنسبة 4.4% خسائرها السابقة ليسجل أداء السوق منذ مطلع العام نتائج إيجابية، وعلى المستوى العربي واصلت السوق المغربية أداءها الجيد لتكون السوق الأفضل في المنطقة منذ مطلع العام بنمو 27.6% وسجلت أسواق شمال أفريقيا الأخرى مثل تونس ومصر عوائد إيجابية متفوقة بذلك على نظيراتها الأكبر في منطقة الخليج العربي.

ووفقا للتقرير واصل مؤشر "تداول" في السوق السعودية تراجعه الشهر الماضي، مسجلاً بذلك خسائر وصلت إلى 6.4% منذ مطلع العام، على الرغم من الارتفاع الذي شهدته السوق في الأسبوع الأخير من الشهر حيث تركز اهتمام المستثمرين خلال هذه الفترة على نتائج الربع الأول. وكما هو متوقع، جاءت نتائج القطاع المالي ضعيفة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006، إلا أنها أظهرت بعض التحسن مقارنة بنتائج الربع الأخير من 2006، وساهم اعلان سابك، الشركة القيادية في السوق،عن إرتفاع أرباحها بنسبة 50 في المئة في رفع أرباح السهم إلى أكثر من 15 في المئة منذ مطلع العام، ليكون بين أفضل أسهم الشركات الكبرى أداءً في منطقة الخليج. أكد التقرير انه على الرغم من التقييمات الجيدة للسوق السعودية،فان عمليات المضاربة والاستثمارات الفردية لاتزال هي المسيطرة، وأن المؤشرات تظهر انخفاض أحجام التداول خلال فترات تراجع السوق مما قد يعد مؤشراً إيجابياً لها، حيث يترقب المستثمرون باهتمام نهاية الاكتتاب الضخم، البالغ 6.75 مليار ريال على أسهم كيان السعودية للبتروكيماويات على أمل أن تعود السيولة إلى السوق بعد الضغوط التي لحقت في السوق خلال الأيام القليلة الماضية.

ونجح سوق دبي المالي في تحويل تداولات سلبية وتراجع نسبته 11% في مارس الماضي الى ارتفاع بنسبة 2.5% وسط مؤشرات عن تدفق بعض الاستثمارات الأجنبية والإقليمية بعد أن وصلت التقييمات إلى مستوايات مشجعة.
وأشار التقرير إلي تحول اهتمام المستثمرين بعيداً عن سهم إعمار إلى أسهم أخرى منها سهم شركة سوق دبي المالية الذي استحوذ على قسم كبير من التداولات القوية في النصف الثاني من الشهر، والخليج للملاحة، متوقعا أن يشكل الاكتتاب العام على أسهم شركة " ديار" بقيمة 3 مليارات درهم مؤشراً أساسياً على مدى اهتمام ومساهمة المستثمرين في الاستثمار في سوق دبي. وتباينت نتائج الشركات في الربع الأول حيث انخفضت أرباح معظم البنوك بسبب تراجع إيرادات عمليات الاكتتاب العام وخسائر الاستثمارات في سوق الأسهم. بينما أعلنت إعمار عن إرتفاع في إيراداتها بنسبة 74% إلا أن أرباحها لم ترتفع بنفس النسبة من العام الماضي حيث أدى ارتفاع تكاليف البناء وأسعار الأراضي إلى إنخفاض هامش الربحية.

وحققت سوق أبوظبي إرتفاعاً بنسبة 5.86% خلال الشهر بدعم من نتائج الشركات، حيث أعلنت إتصالات، إحدى أهم الشركات في السوق، ونمو ارباحها بنسبة 37% بزيادة قدرها 31% في الإيرادات، ما ساهم في دعم السوق التي تسعى للوصول إلى مستويات نظيرتها في دبي بالنسبة لاهتمام المستثمرين والأداء وأحجام التداول. واستحوذ قطاع البنوك على اهتمام المستثمرين وسط تردد إشاعات عن خطط للاندماج بين البنوك في أبوظبي على غرار اندماج العملاقين دبي الوطني والامارات الدولي بداية العام الجاري. وأعلنت الدار العقارية عن خطط لإنفاق أكثر من مليار دولار في عمليات استحواذ عالمية، حيث يعد سهم الدار من أفضل أسهم شركات قطاع العقارات الكبرى في منطقة الخليج وذلك بتحقيقه ارتفاعاً بنسبة 25% منذ عام.

وأشار التقرير إلى النتائج الايجابية التي حققتها السوق الكويتية في مارس بأرباح وصلت إلى 4.8% خلال ابريل، مسجلة بذلك عائد نسبته 6.4% منذ بداية العام فيما استعادت السوق العمانية بعض خسائرها منهية الشهر على ارتفاع بنسبة 4.4% ومحققة عوائد إيجابية منذ بداية العام حيث عملت التقييمات المشجعة والتي وصلت إلى 10 مرات الأرباح المتوقعة على جذب المستثمرين مرة أخرى إلى السوق وساهم الإنفاق الحكومي في خلق فرص لجميع القطاعات الإقتصادية التي من المتوقع أن تحقق نمواً كبيراً لهذا العام بينما تثير نسبة التضخم في السلطنة التي وصلت إلى 4.9% القلق لدى المستثمرين حيث يعد ضعف الدولار الأمريكي والطلب المتزايد على الائتمان من أهم العوامل التي تزيد نسبة التضخم.