المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 5.1 مليار محرومون من الكهرباء و5.2 مليار من الطاقة



ROSE
10-05-2007, 07:54 AM
5.1 مليار محرومون من الكهرباء و5.2 مليار من الطاقة

أكد ان الطاقة ضرورية لتنمية الاقتصادية و الاجتماعية..نائب رئيس الوزراء :

هناك حاجة لطائفة واسعة من مصادر الطاقة لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي
نيويورك- قنا :

قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس اللجنة الدولية للتنمية المستدامة ان تسخير الطاقة من اجل التنمية المستدامة يشمل مجموعة معقدة من المواضيع ذات الاهمية المحورية لقدرتنا لتلبية الاهداف الموضوعة المحددة في جدول اعمال القرن الحادي والعشرين وخطة جوهانسبيرج للتنفيذ0 وذكر سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمة افتتح بها الجلسة الرئيسية للدورة الخامسة عشرة للجنة الدولية للتنمية المستدامة الجزء الرفيع المستوي ان هذه الدورة تأتي بعد عامين من العمل تم خلالهما استعراض وتقييم شامل لما احرز من تقدم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة مشيرا الي انه سيتم في هذه الدورة التركيز علي الاجراءات والحلول والسياسات0 ولفت الي ان الاعمال التحضيرية التي جري الاضطلاع بها خلال شهري فبراير ومارس من هذا العام مكتنتا من التركيز علي الاجراءات والحلول والسياسات الملموسة خلال هذه الدورة0 واوضح ان هناك اكثر من 5ر1 مليار انسان محرومون من الكهرباء وقرابة 5ر2 مليار شخص لا يحصلون علي الطاقة لاغراض الطهي والتدفئة الحديثة مبينا ان الحلول العملية لمواجهة تحدي الحصول علي الطاقة لن يحسن ظروفهم المعيشية فحسب بل ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وكافة اهداف تنمية الالفية 0 ونبه الي ان هناك حاجة لطائفة واسعة من مصادر الطاقة لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي علي الطاقة كما ان الوقود الاحفوري سيبقي هو العنصر الغالب في مزيج الطاقة في المستقبل وهذا يحتم تعزيز كفاءة الطاقة واستخدام تكنولوجيات جديدة واكثر نظافة في مجال الطاقة ونقل التكنولوجيا وتعميمها من اجل تحقيق النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وحماية البيئة وهي تمثل مجتمعة الاعمدة الثلاثة للتنمية المستدامة0 واكد علي ان استخدام الطاقة يعد ضروريا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالامكان استخدام الطاقة بطرق تقلل من الاثار الضارة لتلوث الهواء والغلاف الجوي وتغير المناخ 0 ولفت سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس اللجنة الدولية للتنمية المستدامة في الكلمة الي ان التنمية الصناعية يمكن ان تشكل القوة المحركة للنهوض بمستويات المعيشة علي نطاق واسع وبشكل مضطرد كما يمكن للاستثمارات والسياسات الحكومية ان تلعب دورا حيويا في معالجة الجوانب التي غالبا ما تعيق التنمية الصناعية بما في ذلك تحسين الفرص التعليمية للقوي العاملة والنهوض بالهياكل الاساسية وتوفير الحوافز للقطاع الخاص ومعالجة المشاكل المتعلقة بالتنسيق والاستثمارات بين الانشطة ذات الاعتماد المتبادل كما ان الاجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي يمكن ان تساعد البلدان النامية في التغلب علي هذه العقبات0 وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ان التقدم المحرز في جدول اعمال التجارة يمكن ان يساعد البلدان النامية علي زيادة امكانية وصول منتجاتها الصناعية الي الاسواق ومن المهم ايضا بناء القدرات من اجل استغلال الفرص المتاحة بالفعل ومقاومة الضغوط الدافعة نحو العودة الي سياسات ذات طابع حمائي اشد0 واوضح ان اتخاذ اجراءات بشأن الطاقة والتنمية الصناعية يمكن ان يحقق فوائد مباشرة في مجال تلوث الهواء وتعير المناخ مشيرا الي ان التقارير العلمية الصادرة مؤخرا والاهتمام الاعلامي بهذه المسائل زادت من وعينا بالتحديات المحتملة لتجاهل الحاجة الي اتخاذ اجراءات وتدابير ملموسة في مجال السياسات البيئية0 ونوه بان المجتمع الدولي احرز نجاحات في كبح تلوث الهواء وانبعاث الملوثات يمكن ان تكون مؤشرا علي الاجراءات والسياسات التي يتعين ان نعتمدها 00 وقال ان تلوث الهواء علي الصعيد المحلي يبقي تحديا للعديد من المناطق الحضرية في البلدان النامية ومن المؤكد ان العمل علي الصعيدين الاقليمي والدولي في بعض الحالات يعد امرا صائبا0 وشدد علي ضرورة اسهام المجتمع الدولي بقدر كبير في الاجراءات التي تم اتخاذها بشان بناء القدرات للبلدان النامية في مجال التكيف بعد ان اصبحت هذه البلدان تلمس بعض اثار تغير المناخ0 واعرب عن سروره للمبادرات التي اتخذها الامين العام التي ترمي الي ابراز اهمية المسائل المطروحة في جدول اعمال اللجنة مؤكدا ان دوره القيادي في مسالتي تلوث الهواء وتغير المناخ يدعم العمليات الحكومية الدولية بما في ذلك عمل لجنة التنمية المستدامة0 وكان سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قد ترأس في وقت سابق امس جلسة للجنة الاقتصادية الاجتماعية الوزارية التابعة للجنة التنمية المستدامة الدولية وذلك قبل افتتاح الاجتماع الرئيسي للدورة الخامسة عشرة للجنة التنمية المستدامة المقرر في وقت لاحق اليوم0 وتم خلال الجلسة البحث في عدد من التقارير والتصورات العالمية حول الوصول الي قرارات توافقية بين دول العالم لحماية البيئة من التلوث والحد مما يسمي بالاحتباس الحراري الناتج عن بعض مشاريع الطاقة الصناعية وما تتعرض له البيئة من اضرار بين فترة واخري بسبب ما يقوم به الانسان من اعمال صناعية وزراعية تتسبب في مثل هذه الاضرار 0 ومن المقرر ان يلقي سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية كلمة امام الجلسة الرئيسية للدورة الخامسة عشرة للجنة التنمية المستدامة التي يشارك فيها ما يقارب من تسعين وزيرا من مختلف دول العالم المهتمة بلجنة التنمية المستدامة والحفاظ علي بيئة عالمية بعيدة عن اضرار التلوث والاحتباس الحراري والتغيرات المناخية0 وعلمت وكالة الانباء القطرية ان تباينات في الاراء والمواقف كانت بارزة خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية الاجتماعية رغم الحماس الجماعي للوصول الي نتائج ايجابية حيث نادت بعض الوفود بتحديد حصص الانبعاثات وطالبت بعدم الرجوع الي قمة جوهانسبيرج التي انعقدت عام 2002 00 وشدد مندوب الدانمارك علي ضرورة احراز تقدم في هذه المفاوضات وقال : نحن امام مسئولية تاريخية لاجيالنا القادمة في حين طالب المندوب الامريكية بتسهيل سير المفاوضات واشار الي ما قدمه وفد بلاده من اقتراحات في الدورة الرابعة عشرة للجنة التنمية المستدامة معربا عن اعتقاده ان هذه الاقتراحات ستؤدي الي نتائج ايجابية فيما اذا نالت موافقة الاغلبية0