ROSE
10-05-2007, 07:57 AM
البورصة تتراجع بعد 9 أيام من الارتفاع والتداولات تنخفض 33 %
المؤشر انخفض بمقدار 87 نقطة
الدوحة – الراية:
تعرضت الأسهم القطرية امس لموجة جني أرباح بعد ارتفاعاتها القياسية على مدى 9 جلسات تداول من الارتفاع المتواصل، من دون توقف لالتقاط الأنفاس، وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 87 نقطة، وتزامن مع تراجع المؤشر إنخفاض في قيمة التداولات إذ بلغت نحو 377 مليون ريال مقابل نحو 561 مليون ريال أمس بنسبة تراجع بلغت نحو 33%، وسط إقبال من جانب مضاربين على إجراء عمليات بيع استباقية لجني الأرباح، خوفا من تعرض السوق لهبوط حاد، بعد قفزاته السعرية الكبيرة خلال فترة قصيرة.
وخسر مؤشر السوق نحو 1.24 % من مكاسبه السابقة، وأغلق عند نحو 6929 نقطة، في أول فشل لمحاولته إختبار نقطة المقاومة التالية عند مستوى 7200 نقطة، بعدما تمكن من تحويل مستوى 6500 نقطة إلى قاعدة دعم قوية رغم أنها كانت مستوى مقاومة صعب الاختراق، وفقا لقواعد التحليل الفني للسوق. وكانت بوادر هذا الفشل قد ظهرت في النصف الثاني من جلسة تداول أمس الثلاثاء بعدما وقف المؤشر عاجزا عن مواصلة التقدم بعد وصوله لمستوى 7100 نقطة، قبل أن يتقهقر خاسرا نحو 85 نقطة، ثم يستكمل تقهقره اليوم.
وأرجع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني، تراجع المؤشر اليوم إلى تعرضه لضغوط عقب قيام مضاربين بعمليات "بيع إستباقية" تركزت في الأسهم القيادية التي شهدت ارتفاعات قياسية في الفترة الماضية، تحسبا منهم لتعرض السوق للهبوط. وخسر سهم "صناعات قطر" القيادي صاحب الوزن النسبي الثقيل على المؤشر 2.6% متراجعا إلى 99.7 ريال، بعد تداول نحو 648 ألف سهم، فيما فقد "بنك الدوحة" نحو 2% مسجلا 81.8 ريال، بعد تداول 300 ألف سهم.
وحول أسباب تراجع قيمة التعاملات مقارنة بباقي أيام أسبوع التداول الحالي، قال الشهواني في تصريحاته لـ"الأسواق.نت" إن المحافظ الاستثمارية والمؤسسات الأجنبية قد تكون توقفت عن الشراء اليوم، إما لأنها حصلت على ما تريد من أسهم، أو لأن الأسعار أعلى من القيم التي تستهدفها، مشيرا إلى أن المضاربين الراغبين في البيع كانوا الأنشط امس".
ولاحظ أن مديري المحافظ الاستثمارية لم يكن لديهم رغبة في البيع ما يعني أن بعض الأسهم قد تنجح في بناء قواعد سعرية جديدة أعلى مما كانت عليه قبل موجة الارتفاعات الأخيرة، وذلك انتظارا لموجة جديدة قد تتأخر -حسب الشهواني- إلى ما بعد نهاية موسم الصيف. وإلى حين انتهاء الصيف توقع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية أن يتذبذب المؤشر هبوطا وصعودا بين مستويي 7100 و 6500 نقطة، من دون طفرات سعرية كبيرة.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل امس ولجلسة التداول الثانية على التوالي "ناقلات" بتداول 1.813 مليون سهم، وارتفع بنسبة 1.03% إلى 19.5 ريال، وحل ثانيا "أسمنت الخليج" بتداول نحو 1.189 ألف سهم وارتفع 3.14% إلى 16.3 ريال، تلاه "الريان" بتداول 1.019 مليون سهم، من دون تغير سعري مسجلا 13.8 ريال.
ومن جانبها قامت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي "مواشي" بتوقيع عقد إستشارات هندسية وحساب كميات بقيمة 934.5 ألف ريال مع مكتب الإتحاد للإستشارات الهندسية وذلك لعمل التصاميم الخاصة بالسوق المركزي الجديد بمنطقة أم صلال ، وسيستمر العمل بالتصاميم لمدة خمسة أشهر .
وقال مدير عام الشركة سلطان جوهر العبدالله في بيان نشره موقع السوق الألكتروني أن هذا المشروع يعتبر أحد أهم الخطوات الفعلية في تنفيذ سلسلة مشاريع الشركة . وكانت "مواشي" قد حصلت على موافقة من الجهات المسؤولة بالدولة لتوليها مهمة إنشاء ثلاثة أسواق مركزية بكل من منطقة أم صلال والوكرة والريان . ولم يشهد سهم الشركة تغيرا سعريا اليوم وسجل 8.7 ريال، بعد تداولات قيمتها نحو 543 ألف ريال.
من جهة اخري زحف مؤشر السوق امس ليصل الى المنطقة الخضراء بنهاية التداولات مضيفا 5.02 نقطة بواقع 0.07% لينهي التدولات عند مستوى 7,394.5 نقطة، مع تقدم 28 شركة ضمت الاسهم الاثقل وزنا على المؤشر وبالتالي كان لها التأثير الاكبر من القائمة الحمراء التي ضمت العدد الاكبر من الاسهم وهو 52 شركة, وكان المؤشر اليوم قد امتحن مرتين حاجز المقاومة النفسي عند 7400 نقطة الا انه لم يستطع المحافظة عليه.
ووصلت قيمة التدولات الى نحو 10.393 مليار ريال موزعة على نحو 25.5 مليون سهم مع تنفيذ 277.6 الف صفقة واستحوذت الاسهم الاولى الثلاث الأكثر نشاطا مجمعة على أكثر من 16.6 % من اجمالي قيم التداولات مع سهم مبرد لهذه القائمة من خلال 584.5 مليون ريال تلاه سهم ثمار مع 583.7 مليون ريال وسهم مكة للانشاء مع تداول أكثر من 562.6 مليون ريال.
واتجهت معظم القطاعات الى الارتفاع مع نهاية التداولات باستثناء قطاع الزراعة الذي تراجع بواقع 2.30 % حيث لم ينجو من اسهمه سوى سهم نادك وجازان بنسب تقدم لم تتعدى الواحد في المئة، كما تراجع قطاع الكهرباء بواقع 2.08%، وايضا سجل قطاع الخدمات خسارة 1.03 %، من ناحية تقدمت القطاعات الباقية بقيادة قطاع التامين بواقع 5.06 % والذي لايزال يعكس فقط اداء سهم التعاونية وحده، تلاه قطاع الاتصالات بواقع 0.36% اضافة الى تقدم قطاع الصناعة بنسبة 0.29%، كما عكس قطاع البنوك مسارة الهابط على المدى القصير واتجه الى اعلى مع اضافة 0.18 %، كما ارتفع قطاع الاسمنت اليوم بنسبة متواضعة هي 0.11%.
وفي ما يخص الاسهم ذات التحركات السعرية الاقصى فكان هناك غياب لنسب العالية في الخسارة حيث اتت القائمة الحمراء بقيادة القصيم الزراعية بتراجع 6.12 % تلاه سهم الباحة 5.37 بخسارة % ومن ثم سهم مكة للانشاء الذي فقد 5.13 % من قيمته السوقية، وسيطرت اسهم التأمين اليوم القائمة الخضراء الا انها لم تقودها حيث كان القائد سهم معدنية بواقع تقدم هو 9.89 % ثم اتت اسهم اخر العنقود وهي ميدغلف مع ارتفاع 9.40% وملاذ للتأمين بواقع 8.81 %.
فيما سجلت التعاملات في سوق دبي المالي، امس، أكبر قيمة يومية لها منذ سبتمبر 2006، متخطية حاجز الـ 2.6 مليار درهم، في واحدة من المرات التاريخية، أغلق مؤشر سوق أبوظبي عند أعلى مستوى له في 6 أشهر، وسط تحسن ملحوظ لمعنويات المستثمرين في السوقين، وتفضيلهم الاستثمار في الأسهم المدرجة أكثر من الاكتتاب في أسهم "ديار" العقارية، لتوقعهم تحقيق أرباح أعلى عبر السوق، وتخوفهم من أن يلقى نفس مصير اكتتاب "العربية للطيران".
وبدأ يوم الأحد الماضي الاكتتاب في أسهم شركة "ديار" العقارية التابعة لبنك دبي الاسلامي. وتهدف الشركة من خلال أكبر طرح عام اولي في دولة الامارات والمقدر بنسبة 55 % من رأس المال إلى جمع مبلغ 3.178 مليار درهم عبر بيع 3.178 مليار سهم.
ويجري الاكتتاب وهو مفتوح أمام مواطني دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي فقط عن طريق قرابة 160 فرعاً لـ 15 مصرفاً موزعة في أنحاء دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتم تسعير سهم الشركة بدرهم واحد بالاضافة الى فلسين كمصاريف اصدار على أن يتم اغلاق باب الاكتتاب يوم 16 مايو الجاري. وتم تقسيم فئات المستثمرين الراغبين في الاكتتاب إلى شريحتين حيث سيتم تخصيص الشريحة الأولى والتي يقدر حجم الأسهم المطروحة فيها بـ 635,6 مليون سهم للمستثمرين الذين يرغبون في الاكتتاب بحد أدنى يبلغ 10 آلاف سهم وبحد أقصى يبلغ 50 ألف سهم فيما تخصص الشريحة الثانية والتي تقدر بـ2,6 مليار سهم للمستثمرين الراغبين في الاكتتاب بحد أدنى يبلغ 55 ألف سهم.
وتمكن مؤشر سوق دبي من اختراق حاجز الـ4000 نقطة بعد أن ظل يصارع تحته لعدة أشهر ماضية بعدما كسب اليوم نحو 94 نقطة تمثل 2.37% من قيمته، مغلقا عند نحو 4076 نقطة، وسط تداولات غير مسبوقة منذ بداية 2007، بلغت قيمتها نحو 2.649 مليار درهم مقابل نحو 1.643 مليار درهم أمس (الدولار = 3.67 درهم). ومن جانبها واصلت سوق أبوظبي سيرها على درب الصعود لليوم السادس على التوالي وارتفع المؤشر نحو 27 نقطة بنسبة 0.85% مسجلا 3195.5 نقطة، وهو مستوى لم يغلق عنده منذ نحو 6 أشهر، وسجلت التداولات نحو 576.6 مليون درهم مقابل 605.920 مليون درهم أمس.
وكان سهم "إعمار" أكبر المستفيدين من تحسن معنويات المستثمرين اليوم وتمكن من اختراق حاجز الـ 11 درهما، كما تمكن من استعادة مركز القيادة بالسوق، بعدما تخلى عنه لأسهم المضاربة طوال نحو أسبوعين، وأغلق مسجلا 11.25 درهم، بعد تداولات قيمتها نحو 564 مليون درهم تصدر بها قائمة الأنشط من حيث قيمة التعامل. وتذبذب السهم في هامش سعري بلغ 40 فلسا (الدرهم=100 فلس) بين مستويي 10.95 درهم كأقل سعر و 11.35درهما كأعلى قيمة.
ومن بين أكثر الرابحين ارتفاعا امس سهم "أملاك" وصعد بنسبة 14.9% إلى 3.25%، وهو ما أرجعه مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة في تصريحات لقناة العربية اليوم إلى "شائعات رددها مضاربون حول قرب حصول الشركة على ترخيص للتحول لبنك إسلامي رغم ما أعلنه البنك المركزي في وقت سابق من توقفه عن منح أي تراخيص جديدة مؤقتا، ثم إعلان الشركة أن طلبها ما زال محل نظر من "المركزي".
وفي أبوظبي تصدر قائمة الأنشط من حيث حجم التعامل "صروح" بتداول 40.405 مليون سهم، وربح 14 فلسا مسجلا 3.75%. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنها تسعى لاقتراض ما يزيد على مليار دولار من بنوك محلية ودولية لتمويل مشروعات عقارية جديدة.
وتحرص أبوظبي التي تضم أراضيها 90 % من احتياطيات النفط في دولة الامارات على تنويع اقتصادها بعيدا عن صادرات الطاقة جزئيا عن طريق السماح للاجانب بالاستثمار في العقارات بمقتضى عقود تأجير مدتها 99 عاما.
ومن جانب آخر حققت شركة "جلفار" أرباحاً بلغت 31.13 مليون درهم عن الربع الأول من عام 2007 مقارنة مع 14.46 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2006، بنسبة زيادة قدرها 115% . وقالت في بيان إن هذا النمو القياسي في الأرباح يأتي على الرغم من انخفاض إيرادات المبيعات خلال الربع الأول إلى 175.8 مليون درهم مقارنة بـ 179.4 مليون درهم تحققت خلال نفس الفترة من عام 2006 أي بانخفاض قدره 2%. وذكر البيان أن العائد على السهم ارتفع من 0.03 درهم في الربع الأول من عام 2006 إلى 0.06 درهم للسهم عن نفس الفترة من عام 2007. وخسر سهم الشركة سهما واحدا مسجلا 1.77 درهم. وقالت الإمارات للأغذية "أغذية" امس انه لا يوجد لديها أي معلومات جوهرية من شأنها التأثير على حجم أو سعر تداول أسهم الشركة في الأسواق المالية، وتراجع السهم بعد نشر هذا البيان بعدما كان مرتفعا بنسبة 8%، وأغلق على ارتفاع قدره فلسا واحد مسجلا 1.4 درهم.وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 1.38% ليغلق على مستوى 4158.68 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 0.87 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.23 مليار درهم من خلال 23644 صفقة. وبحسب بيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 42 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 21 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم "إعــمـار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.56 مليار درهم موزعة على 50.30 مليون سهم من خلال 1638 صفقة.و احتل سهم "أمــلاك" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.36 مليار درهم موزعة على 0.11 مليار سهم من خلال 3370 صفقة.
وحقق سهم "بيت التمويل الخليجي" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.47 درهم مرتفعا بنسبة 14.92% من خلال تداول 300 سهم بقيمة 2241 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "الإستشارات المالية" الذي ارتفع بنسبة 14.9 % ليغلق على مستوى 8.79 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 150 سهم بقيمة 1319 درهم. سجل سهم "العربي المتحد" أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.43 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.95% من خلال تداول 0.74 مليون سهم بقيمة 4.01 مليون درهم. تلاه سهم "عمان والامارات للاستثمار القابضة" الذي انخفض بنسبة 9.46% ليغلق على مستوى 17.7 درهم من خلال تداول 194 سهم بقيمة 3,434 درهم. و منذ بداية 2007 بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.17% وبلغ إجمالي قيمة التداول 98.90 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 38 من أصل 114 وعدد الشركات المتراجعة 56 شركة.
المؤشر انخفض بمقدار 87 نقطة
الدوحة – الراية:
تعرضت الأسهم القطرية امس لموجة جني أرباح بعد ارتفاعاتها القياسية على مدى 9 جلسات تداول من الارتفاع المتواصل، من دون توقف لالتقاط الأنفاس، وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 87 نقطة، وتزامن مع تراجع المؤشر إنخفاض في قيمة التداولات إذ بلغت نحو 377 مليون ريال مقابل نحو 561 مليون ريال أمس بنسبة تراجع بلغت نحو 33%، وسط إقبال من جانب مضاربين على إجراء عمليات بيع استباقية لجني الأرباح، خوفا من تعرض السوق لهبوط حاد، بعد قفزاته السعرية الكبيرة خلال فترة قصيرة.
وخسر مؤشر السوق نحو 1.24 % من مكاسبه السابقة، وأغلق عند نحو 6929 نقطة، في أول فشل لمحاولته إختبار نقطة المقاومة التالية عند مستوى 7200 نقطة، بعدما تمكن من تحويل مستوى 6500 نقطة إلى قاعدة دعم قوية رغم أنها كانت مستوى مقاومة صعب الاختراق، وفقا لقواعد التحليل الفني للسوق. وكانت بوادر هذا الفشل قد ظهرت في النصف الثاني من جلسة تداول أمس الثلاثاء بعدما وقف المؤشر عاجزا عن مواصلة التقدم بعد وصوله لمستوى 7100 نقطة، قبل أن يتقهقر خاسرا نحو 85 نقطة، ثم يستكمل تقهقره اليوم.
وأرجع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبدالهادي الشهواني، تراجع المؤشر اليوم إلى تعرضه لضغوط عقب قيام مضاربين بعمليات "بيع إستباقية" تركزت في الأسهم القيادية التي شهدت ارتفاعات قياسية في الفترة الماضية، تحسبا منهم لتعرض السوق للهبوط. وخسر سهم "صناعات قطر" القيادي صاحب الوزن النسبي الثقيل على المؤشر 2.6% متراجعا إلى 99.7 ريال، بعد تداول نحو 648 ألف سهم، فيما فقد "بنك الدوحة" نحو 2% مسجلا 81.8 ريال، بعد تداول 300 ألف سهم.
وحول أسباب تراجع قيمة التعاملات مقارنة بباقي أيام أسبوع التداول الحالي، قال الشهواني في تصريحاته لـ"الأسواق.نت" إن المحافظ الاستثمارية والمؤسسات الأجنبية قد تكون توقفت عن الشراء اليوم، إما لأنها حصلت على ما تريد من أسهم، أو لأن الأسعار أعلى من القيم التي تستهدفها، مشيرا إلى أن المضاربين الراغبين في البيع كانوا الأنشط امس".
ولاحظ أن مديري المحافظ الاستثمارية لم يكن لديهم رغبة في البيع ما يعني أن بعض الأسهم قد تنجح في بناء قواعد سعرية جديدة أعلى مما كانت عليه قبل موجة الارتفاعات الأخيرة، وذلك انتظارا لموجة جديدة قد تتأخر -حسب الشهواني- إلى ما بعد نهاية موسم الصيف. وإلى حين انتهاء الصيف توقع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية أن يتذبذب المؤشر هبوطا وصعودا بين مستويي 7100 و 6500 نقطة، من دون طفرات سعرية كبيرة.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل امس ولجلسة التداول الثانية على التوالي "ناقلات" بتداول 1.813 مليون سهم، وارتفع بنسبة 1.03% إلى 19.5 ريال، وحل ثانيا "أسمنت الخليج" بتداول نحو 1.189 ألف سهم وارتفع 3.14% إلى 16.3 ريال، تلاه "الريان" بتداول 1.019 مليون سهم، من دون تغير سعري مسجلا 13.8 ريال.
ومن جانبها قامت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي "مواشي" بتوقيع عقد إستشارات هندسية وحساب كميات بقيمة 934.5 ألف ريال مع مكتب الإتحاد للإستشارات الهندسية وذلك لعمل التصاميم الخاصة بالسوق المركزي الجديد بمنطقة أم صلال ، وسيستمر العمل بالتصاميم لمدة خمسة أشهر .
وقال مدير عام الشركة سلطان جوهر العبدالله في بيان نشره موقع السوق الألكتروني أن هذا المشروع يعتبر أحد أهم الخطوات الفعلية في تنفيذ سلسلة مشاريع الشركة . وكانت "مواشي" قد حصلت على موافقة من الجهات المسؤولة بالدولة لتوليها مهمة إنشاء ثلاثة أسواق مركزية بكل من منطقة أم صلال والوكرة والريان . ولم يشهد سهم الشركة تغيرا سعريا اليوم وسجل 8.7 ريال، بعد تداولات قيمتها نحو 543 ألف ريال.
من جهة اخري زحف مؤشر السوق امس ليصل الى المنطقة الخضراء بنهاية التداولات مضيفا 5.02 نقطة بواقع 0.07% لينهي التدولات عند مستوى 7,394.5 نقطة، مع تقدم 28 شركة ضمت الاسهم الاثقل وزنا على المؤشر وبالتالي كان لها التأثير الاكبر من القائمة الحمراء التي ضمت العدد الاكبر من الاسهم وهو 52 شركة, وكان المؤشر اليوم قد امتحن مرتين حاجز المقاومة النفسي عند 7400 نقطة الا انه لم يستطع المحافظة عليه.
ووصلت قيمة التدولات الى نحو 10.393 مليار ريال موزعة على نحو 25.5 مليون سهم مع تنفيذ 277.6 الف صفقة واستحوذت الاسهم الاولى الثلاث الأكثر نشاطا مجمعة على أكثر من 16.6 % من اجمالي قيم التداولات مع سهم مبرد لهذه القائمة من خلال 584.5 مليون ريال تلاه سهم ثمار مع 583.7 مليون ريال وسهم مكة للانشاء مع تداول أكثر من 562.6 مليون ريال.
واتجهت معظم القطاعات الى الارتفاع مع نهاية التداولات باستثناء قطاع الزراعة الذي تراجع بواقع 2.30 % حيث لم ينجو من اسهمه سوى سهم نادك وجازان بنسب تقدم لم تتعدى الواحد في المئة، كما تراجع قطاع الكهرباء بواقع 2.08%، وايضا سجل قطاع الخدمات خسارة 1.03 %، من ناحية تقدمت القطاعات الباقية بقيادة قطاع التامين بواقع 5.06 % والذي لايزال يعكس فقط اداء سهم التعاونية وحده، تلاه قطاع الاتصالات بواقع 0.36% اضافة الى تقدم قطاع الصناعة بنسبة 0.29%، كما عكس قطاع البنوك مسارة الهابط على المدى القصير واتجه الى اعلى مع اضافة 0.18 %، كما ارتفع قطاع الاسمنت اليوم بنسبة متواضعة هي 0.11%.
وفي ما يخص الاسهم ذات التحركات السعرية الاقصى فكان هناك غياب لنسب العالية في الخسارة حيث اتت القائمة الحمراء بقيادة القصيم الزراعية بتراجع 6.12 % تلاه سهم الباحة 5.37 بخسارة % ومن ثم سهم مكة للانشاء الذي فقد 5.13 % من قيمته السوقية، وسيطرت اسهم التأمين اليوم القائمة الخضراء الا انها لم تقودها حيث كان القائد سهم معدنية بواقع تقدم هو 9.89 % ثم اتت اسهم اخر العنقود وهي ميدغلف مع ارتفاع 9.40% وملاذ للتأمين بواقع 8.81 %.
فيما سجلت التعاملات في سوق دبي المالي، امس، أكبر قيمة يومية لها منذ سبتمبر 2006، متخطية حاجز الـ 2.6 مليار درهم، في واحدة من المرات التاريخية، أغلق مؤشر سوق أبوظبي عند أعلى مستوى له في 6 أشهر، وسط تحسن ملحوظ لمعنويات المستثمرين في السوقين، وتفضيلهم الاستثمار في الأسهم المدرجة أكثر من الاكتتاب في أسهم "ديار" العقارية، لتوقعهم تحقيق أرباح أعلى عبر السوق، وتخوفهم من أن يلقى نفس مصير اكتتاب "العربية للطيران".
وبدأ يوم الأحد الماضي الاكتتاب في أسهم شركة "ديار" العقارية التابعة لبنك دبي الاسلامي. وتهدف الشركة من خلال أكبر طرح عام اولي في دولة الامارات والمقدر بنسبة 55 % من رأس المال إلى جمع مبلغ 3.178 مليار درهم عبر بيع 3.178 مليار سهم.
ويجري الاكتتاب وهو مفتوح أمام مواطني دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي فقط عن طريق قرابة 160 فرعاً لـ 15 مصرفاً موزعة في أنحاء دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتم تسعير سهم الشركة بدرهم واحد بالاضافة الى فلسين كمصاريف اصدار على أن يتم اغلاق باب الاكتتاب يوم 16 مايو الجاري. وتم تقسيم فئات المستثمرين الراغبين في الاكتتاب إلى شريحتين حيث سيتم تخصيص الشريحة الأولى والتي يقدر حجم الأسهم المطروحة فيها بـ 635,6 مليون سهم للمستثمرين الذين يرغبون في الاكتتاب بحد أدنى يبلغ 10 آلاف سهم وبحد أقصى يبلغ 50 ألف سهم فيما تخصص الشريحة الثانية والتي تقدر بـ2,6 مليار سهم للمستثمرين الراغبين في الاكتتاب بحد أدنى يبلغ 55 ألف سهم.
وتمكن مؤشر سوق دبي من اختراق حاجز الـ4000 نقطة بعد أن ظل يصارع تحته لعدة أشهر ماضية بعدما كسب اليوم نحو 94 نقطة تمثل 2.37% من قيمته، مغلقا عند نحو 4076 نقطة، وسط تداولات غير مسبوقة منذ بداية 2007، بلغت قيمتها نحو 2.649 مليار درهم مقابل نحو 1.643 مليار درهم أمس (الدولار = 3.67 درهم). ومن جانبها واصلت سوق أبوظبي سيرها على درب الصعود لليوم السادس على التوالي وارتفع المؤشر نحو 27 نقطة بنسبة 0.85% مسجلا 3195.5 نقطة، وهو مستوى لم يغلق عنده منذ نحو 6 أشهر، وسجلت التداولات نحو 576.6 مليون درهم مقابل 605.920 مليون درهم أمس.
وكان سهم "إعمار" أكبر المستفيدين من تحسن معنويات المستثمرين اليوم وتمكن من اختراق حاجز الـ 11 درهما، كما تمكن من استعادة مركز القيادة بالسوق، بعدما تخلى عنه لأسهم المضاربة طوال نحو أسبوعين، وأغلق مسجلا 11.25 درهم، بعد تداولات قيمتها نحو 564 مليون درهم تصدر بها قائمة الأنشط من حيث قيمة التعامل. وتذبذب السهم في هامش سعري بلغ 40 فلسا (الدرهم=100 فلس) بين مستويي 10.95 درهم كأقل سعر و 11.35درهما كأعلى قيمة.
ومن بين أكثر الرابحين ارتفاعا امس سهم "أملاك" وصعد بنسبة 14.9% إلى 3.25%، وهو ما أرجعه مدير الوساطة في شركة داماك للأوراق المالية سامر عميرة في تصريحات لقناة العربية اليوم إلى "شائعات رددها مضاربون حول قرب حصول الشركة على ترخيص للتحول لبنك إسلامي رغم ما أعلنه البنك المركزي في وقت سابق من توقفه عن منح أي تراخيص جديدة مؤقتا، ثم إعلان الشركة أن طلبها ما زال محل نظر من "المركزي".
وفي أبوظبي تصدر قائمة الأنشط من حيث حجم التعامل "صروح" بتداول 40.405 مليون سهم، وربح 14 فلسا مسجلا 3.75%. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنها تسعى لاقتراض ما يزيد على مليار دولار من بنوك محلية ودولية لتمويل مشروعات عقارية جديدة.
وتحرص أبوظبي التي تضم أراضيها 90 % من احتياطيات النفط في دولة الامارات على تنويع اقتصادها بعيدا عن صادرات الطاقة جزئيا عن طريق السماح للاجانب بالاستثمار في العقارات بمقتضى عقود تأجير مدتها 99 عاما.
ومن جانب آخر حققت شركة "جلفار" أرباحاً بلغت 31.13 مليون درهم عن الربع الأول من عام 2007 مقارنة مع 14.46 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2006، بنسبة زيادة قدرها 115% . وقالت في بيان إن هذا النمو القياسي في الأرباح يأتي على الرغم من انخفاض إيرادات المبيعات خلال الربع الأول إلى 175.8 مليون درهم مقارنة بـ 179.4 مليون درهم تحققت خلال نفس الفترة من عام 2006 أي بانخفاض قدره 2%. وذكر البيان أن العائد على السهم ارتفع من 0.03 درهم في الربع الأول من عام 2006 إلى 0.06 درهم للسهم عن نفس الفترة من عام 2007. وخسر سهم الشركة سهما واحدا مسجلا 1.77 درهم. وقالت الإمارات للأغذية "أغذية" امس انه لا يوجد لديها أي معلومات جوهرية من شأنها التأثير على حجم أو سعر تداول أسهم الشركة في الأسواق المالية، وتراجع السهم بعد نشر هذا البيان بعدما كان مرتفعا بنسبة 8%، وأغلق على ارتفاع قدره فلسا واحد مسجلا 1.4 درهم.وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 1.38% ليغلق على مستوى 4158.68 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 0.87 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.23 مليار درهم من خلال 23644 صفقة. وبحسب بيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 42 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 21 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم "إعــمـار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.56 مليار درهم موزعة على 50.30 مليون سهم من خلال 1638 صفقة.و احتل سهم "أمــلاك" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.36 مليار درهم موزعة على 0.11 مليار سهم من خلال 3370 صفقة.
وحقق سهم "بيت التمويل الخليجي" أكبر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.47 درهم مرتفعا بنسبة 14.92% من خلال تداول 300 سهم بقيمة 2241 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "الإستشارات المالية" الذي ارتفع بنسبة 14.9 % ليغلق على مستوى 8.79 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 150 سهم بقيمة 1319 درهم. سجل سهم "العربي المتحد" أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.43 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.95% من خلال تداول 0.74 مليون سهم بقيمة 4.01 مليون درهم. تلاه سهم "عمان والامارات للاستثمار القابضة" الذي انخفض بنسبة 9.46% ليغلق على مستوى 17.7 درهم من خلال تداول 194 سهم بقيمة 3,434 درهم. و منذ بداية 2007 بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.17% وبلغ إجمالي قيمة التداول 98.90 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 38 من أصل 114 وعدد الشركات المتراجعة 56 شركة.