حكيم زمانه
18-08-2005, 08:32 PM
تقول هذه الزوجة : هجرني وتركني أمسح الدمع !! عندما يحب الإنسان حباَ يبلغ شغاف القلب فإنه يضحي بكل شيء من أجل حبيبه وهذه إعترافاتي أسردها لكم بكل شجاعة وقوة :
>
>
>
>تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
>
>أبداَ أبداَ أبداَ
>
>وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
>
>ويرغب في الزواج منها
>
>وانه شديد الحب لها والولع بها
>
>طأطأت رأسي قليلاَ
>
>ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
>
>قال نعم
>
>قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
>
>قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
>
>قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
>
>رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
>
>وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
>
>أخذ مجوهراتي وباعها
>
>ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
>
>وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
>
>ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
>
>وعام .....وعامين .......وثلاث
>
>وحبيبي لايزورني !!!!!
>
>يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
>
>أمسح الدموع ليل نهار
>
>وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
>
>هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
>
>كلا ......كلا
>
>فهو حبيبي مهما فعل
>
>بل إنني أعذره نعم أعذره !!
>
>واصدقه بكل قوة اصدقة
>
>أشتاق لمكالماته
>
>تتلهف أذني لسماع حديثه
>
>صوته الحان تدغدغ أذني
>
>حديثه العذب
>
>كلماته الرقيقة
>
>أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
>
>آه ماأقساك
>
>كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
>
>كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
>
>ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
>
>أكثر صبراَ وأشد صلابة
>
>عندما تحدثني بالهاتف
>
>أشعر أن الدنيا بين يدي
>
>تخفي دموعك الرقراقة
>
>وصوتك المبحوح
>
>تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني
>
>وأنا أحدثك
>
>دموعي هائمة على وجهي
>
>وصوتي يتعثر بأهاتي
>
>أكتم بكائي داخل أعماقي
>
>وأخفي أنيني بين جدران قلبي
>
>صوتي يتقطع في حنجرتي
>
>وقلبي يتمزق بحسراتي
>
>وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك
>
>ما أصدقنا من زوجين
>
>.............................
>
>يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
>
>ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
>
>لتزوجي زوجك !!!!!!!
>
>إني لأعجب منكما !!!
>
>.................................
>
>وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
>
>يرن جرس الهاتف
>
>تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
>
>صوت بعيد : أريد الأخت هيا
>
>نعم أنا هيا من يتحدث ؟
>
>صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان
>
>احتسبي زوجك أخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس فاصبري أخية واحتسبي ! ! !
>
>تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
>
>الحمد لله . . جزاك الله خيرا
>
>أغلقت السماعة
>
>واصابتني حالة هستيرية
>
>موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
>
>فزعت أمي ! !
>
>هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
>
>لم أستطع الكلام
>
>أضحك وأبكي
>
>احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
>
>استجمعت قواي واخبرتها الخبر
>
>وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
>
>أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
>
>ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
>
>لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
>
>سبحان الله !!!!
>
>............................
>
>وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
>
>وحبيبة قلبك
>
>وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
>
>كلهن أجمل من هيا
>
>وأفضل من هيا
>
>واعذب من هيا
>
>ليت شعري كيف حالك
>
>وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
>
>إن كنت نسيت هيا
>
>ولا أظنك تفعل
>
>فإنني لن أنساك أبداَ
>
>وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
>
>ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
>
>لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
>
>ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
>
>أيها الحبيب
>
>بل أيها الأسد
>
>أيها الفارس البطل
>
>تركت منزلك الهادئ
>
>لتعيش في الغابات والكهوف !!
>
>تحت زخات الرصاص !!
>
>تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
>
>وترابط في الخنادق !!
>
>أتذكر حين قلت لي :
>
>هيا . . لا أستطيع أن أنام
>
>بكاء أخواتي في الشيشان
>
>يدمي قلبي
>
>ويدمع عيني . .
>
>يا لك من شاب ذو همة
>
>وأي همة !
>
>حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
>
>فهنيئاَ لك الحور
>
>هنيئاَ لك الجنان
>
>هنيئاَ لك صحبة حمزة
>
>وجعفر
>
>وزيد
>
>ومصعب
>
>بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
>
>عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
>
>............................
>
>وداعاَ ياحبيب القلب
>
>وداعاَ
>
>وداعاَ
>
>لعلي انال شفاعتك
>
>والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله .... منقول
>
>
>
>تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
>
>أبداَ أبداَ أبداَ
>
>وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
>
>ويرغب في الزواج منها
>
>وانه شديد الحب لها والولع بها
>
>طأطأت رأسي قليلاَ
>
>ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
>
>قال نعم
>
>قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
>
>قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
>
>قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
>
>رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
>
>وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
>
>أخذ مجوهراتي وباعها
>
>ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
>
>وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
>
>ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
>
>وعام .....وعامين .......وثلاث
>
>وحبيبي لايزورني !!!!!
>
>يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
>
>أمسح الدموع ليل نهار
>
>وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
>
>هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
>
>كلا ......كلا
>
>فهو حبيبي مهما فعل
>
>بل إنني أعذره نعم أعذره !!
>
>واصدقه بكل قوة اصدقة
>
>أشتاق لمكالماته
>
>تتلهف أذني لسماع حديثه
>
>صوته الحان تدغدغ أذني
>
>حديثه العذب
>
>كلماته الرقيقة
>
>أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
>
>آه ماأقساك
>
>كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
>
>كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
>
>ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
>
>أكثر صبراَ وأشد صلابة
>
>عندما تحدثني بالهاتف
>
>أشعر أن الدنيا بين يدي
>
>تخفي دموعك الرقراقة
>
>وصوتك المبحوح
>
>تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني
>
>وأنا أحدثك
>
>دموعي هائمة على وجهي
>
>وصوتي يتعثر بأهاتي
>
>أكتم بكائي داخل أعماقي
>
>وأخفي أنيني بين جدران قلبي
>
>صوتي يتقطع في حنجرتي
>
>وقلبي يتمزق بحسراتي
>
>وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك
>
>ما أصدقنا من زوجين
>
>.............................
>
>يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
>
>ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
>
>لتزوجي زوجك !!!!!!!
>
>إني لأعجب منكما !!!
>
>.................................
>
>وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
>
>يرن جرس الهاتف
>
>تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
>
>صوت بعيد : أريد الأخت هيا
>
>نعم أنا هيا من يتحدث ؟
>
>صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان
>
>احتسبي زوجك أخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس فاصبري أخية واحتسبي ! ! !
>
>تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
>
>الحمد لله . . جزاك الله خيرا
>
>أغلقت السماعة
>
>واصابتني حالة هستيرية
>
>موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
>
>فزعت أمي ! !
>
>هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
>
>لم أستطع الكلام
>
>أضحك وأبكي
>
>احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
>
>استجمعت قواي واخبرتها الخبر
>
>وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
>
>أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
>
>ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
>
>لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
>
>سبحان الله !!!!
>
>............................
>
>وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
>
>وحبيبة قلبك
>
>وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
>
>كلهن أجمل من هيا
>
>وأفضل من هيا
>
>واعذب من هيا
>
>ليت شعري كيف حالك
>
>وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
>
>إن كنت نسيت هيا
>
>ولا أظنك تفعل
>
>فإنني لن أنساك أبداَ
>
>وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
>
>ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
>
>لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
>
>ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
>
>أيها الحبيب
>
>بل أيها الأسد
>
>أيها الفارس البطل
>
>تركت منزلك الهادئ
>
>لتعيش في الغابات والكهوف !!
>
>تحت زخات الرصاص !!
>
>تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
>
>وترابط في الخنادق !!
>
>أتذكر حين قلت لي :
>
>هيا . . لا أستطيع أن أنام
>
>بكاء أخواتي في الشيشان
>
>يدمي قلبي
>
>ويدمع عيني . .
>
>يا لك من شاب ذو همة
>
>وأي همة !
>
>حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
>
>فهنيئاَ لك الحور
>
>هنيئاَ لك الجنان
>
>هنيئاَ لك صحبة حمزة
>
>وجعفر
>
>وزيد
>
>ومصعب
>
>بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
>
>عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
>
>............................
>
>وداعاَ ياحبيب القلب
>
>وداعاَ
>
>وداعاَ
>
>لعلي انال شفاعتك
>
>والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله .... منقول