ROSE
11-05-2007, 11:35 AM
ارتفاع أسعار النفط يكلف ميزانية تونس450 مليون دينار
تونس - الراية - إشراف بن مراد :من المتوقع أن يكلف ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية، ميزانية الدولة التونسية 450 مليون دينار خلال السنة الجارية. ويذكر أنه تمّ تعديل سعر البنزين الرفيع الخالي من الرصاص ليصل إلي1ر150 دينارتونسي/ اللتر وثانيا سعر البنزين الرفيع ليبلغ 1ر150 دينارتونسي/ اللتر وثالثا سعر بترول الانارة ليصل إلي 590 مليما/ اللتر ورابعا سعر زيت الديزل/ الغازوال ليبلغ 790 مليما/ اللتر ثم مادة الفيول وال الثقيل لتبلغ 300 دينار بالنسبة إلي الطن.
وشمل تعديل الأسعار غاز البترول السائل وتحديدا الحمولة ذات 3 كلغ 1ر650 دينار وكذلك الحمولة ذات 5 كلغ 2ر680 دينار ثم الحمولة ذات 6 كلغ 3ر190 دينار والحمولة ذات 13 كلغ 6ر800 دينار والحمولة ذات 25 كلغ 21ر170 دينار والحمولة ذات 35 كلغ 29ر635 دينار.كما شمل غاز البترول المسيل (الصبة) 846ر750 دينارا/ الطن وغاز البروبان المسيل (الصبة) 878ر195 دينار/ الطن.
وقد أكدت مصادر مطلعة أنّه بعد التراجع النسبي المسجل نهاية سنة 2006 ارتفعت أسعار النفط مجددا في الأسواق العالمية خاصة خلال الثلث الأخير من شهر مارس الماضي..ولهذا السبب فإنّ التعديل الجديد لأسعار المواد البترولية يندرج في إطار التقليص من حدة انعكاسات الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات في السوق العالمية..فمنذ الثلث الأخير لشهر مارس 2007 واصلت أسعار النفط العالمية نسقها التصاعدي حيث قاربت 70 دولارا في بداية أبريل 2007 واستقرّت في مستويات تناهز 69 دولارا.
وتري هذه المصادر أنّ هذا الارتفاع هو ارتفاع هيكلي لأنّ البلدان المصدّرة للبترول قد أدخلت هذا المستوي من الأسعار في توازناتها المالية المستقبليّة فضلا عن اعتماد جلّ الهيئات المالية العالمية، مثل صندوق النّقد الدولي، لهذه المستويات المرتفعة لأسعار النفط عند إعداد دراساتها الاستقصائية للأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية أو عند إعداد تقديرات النموّ العالمي.
كما أن هذا الارتفاع الكبير هو وليد أسباب عديدة، وقد تكون المضاربات والحساسيّة عند التعامل مع بعض ما يطرأ علي الساحة العالمية من مستجدّات وأحداث أبرز هذه الأسباب. ومن أهمّ هذه الأحداث مسألة الملف النووي الإيراني لأنّ إيران تعتبر رابع أكبر منتج للنّفط في العالم وأنّ جزءا من أسعار ارتفاع النّفط في العامين الأخيرين يعود إلي قيام المتعاملين الاقتصاديين باعتماد احتمال انخفاض الصادرات الايرانيّة في توقعاتهم والذي يقدّر البعض انعكاسه بارتفاع في الأسعار بنحو 15 دولارا للبرميل، وقبل فترة جاءت أزمة البحارة البريطانيين لترفع الأسعار الفورية للنّفط بنحو ستّة دولارات للبرميل في ظرف ساعات معدودة. إضافة إلي إضراب عمّال النّفط الفرنسيين في ثالث أكبر ميناء للمنتجات النفطية في العالم، ميناء فو-لافيرا وتوقف الإنتاج في استراليا بعد الإعصار البحري الذي اجتاح منطقة إنتاج النفط فيها، وانخفاض مخزون البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية واستمرار القلق في نيجيريا ثامن أكبر منتج للنفط في العالم.
تونس - الراية - إشراف بن مراد :من المتوقع أن يكلف ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية، ميزانية الدولة التونسية 450 مليون دينار خلال السنة الجارية. ويذكر أنه تمّ تعديل سعر البنزين الرفيع الخالي من الرصاص ليصل إلي1ر150 دينارتونسي/ اللتر وثانيا سعر البنزين الرفيع ليبلغ 1ر150 دينارتونسي/ اللتر وثالثا سعر بترول الانارة ليصل إلي 590 مليما/ اللتر ورابعا سعر زيت الديزل/ الغازوال ليبلغ 790 مليما/ اللتر ثم مادة الفيول وال الثقيل لتبلغ 300 دينار بالنسبة إلي الطن.
وشمل تعديل الأسعار غاز البترول السائل وتحديدا الحمولة ذات 3 كلغ 1ر650 دينار وكذلك الحمولة ذات 5 كلغ 2ر680 دينار ثم الحمولة ذات 6 كلغ 3ر190 دينار والحمولة ذات 13 كلغ 6ر800 دينار والحمولة ذات 25 كلغ 21ر170 دينار والحمولة ذات 35 كلغ 29ر635 دينار.كما شمل غاز البترول المسيل (الصبة) 846ر750 دينارا/ الطن وغاز البروبان المسيل (الصبة) 878ر195 دينار/ الطن.
وقد أكدت مصادر مطلعة أنّه بعد التراجع النسبي المسجل نهاية سنة 2006 ارتفعت أسعار النفط مجددا في الأسواق العالمية خاصة خلال الثلث الأخير من شهر مارس الماضي..ولهذا السبب فإنّ التعديل الجديد لأسعار المواد البترولية يندرج في إطار التقليص من حدة انعكاسات الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات في السوق العالمية..فمنذ الثلث الأخير لشهر مارس 2007 واصلت أسعار النفط العالمية نسقها التصاعدي حيث قاربت 70 دولارا في بداية أبريل 2007 واستقرّت في مستويات تناهز 69 دولارا.
وتري هذه المصادر أنّ هذا الارتفاع هو ارتفاع هيكلي لأنّ البلدان المصدّرة للبترول قد أدخلت هذا المستوي من الأسعار في توازناتها المالية المستقبليّة فضلا عن اعتماد جلّ الهيئات المالية العالمية، مثل صندوق النّقد الدولي، لهذه المستويات المرتفعة لأسعار النفط عند إعداد دراساتها الاستقصائية للأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية أو عند إعداد تقديرات النموّ العالمي.
كما أن هذا الارتفاع الكبير هو وليد أسباب عديدة، وقد تكون المضاربات والحساسيّة عند التعامل مع بعض ما يطرأ علي الساحة العالمية من مستجدّات وأحداث أبرز هذه الأسباب. ومن أهمّ هذه الأحداث مسألة الملف النووي الإيراني لأنّ إيران تعتبر رابع أكبر منتج للنّفط في العالم وأنّ جزءا من أسعار ارتفاع النّفط في العامين الأخيرين يعود إلي قيام المتعاملين الاقتصاديين باعتماد احتمال انخفاض الصادرات الايرانيّة في توقعاتهم والذي يقدّر البعض انعكاسه بارتفاع في الأسعار بنحو 15 دولارا للبرميل، وقبل فترة جاءت أزمة البحارة البريطانيين لترفع الأسعار الفورية للنّفط بنحو ستّة دولارات للبرميل في ظرف ساعات معدودة. إضافة إلي إضراب عمّال النّفط الفرنسيين في ثالث أكبر ميناء للمنتجات النفطية في العالم، ميناء فو-لافيرا وتوقف الإنتاج في استراليا بعد الإعصار البحري الذي اجتاح منطقة إنتاج النفط فيها، وانخفاض مخزون البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية واستمرار القلق في نيجيريا ثامن أكبر منتج للنفط في العالم.