تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز التبرك بماء زمزم بغير الشرب كأن يغتسل به طالبا البركة أم أن بركته خاصة بالشرب



( الفهد )
11-05-2007, 02:25 PM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


السؤال :
هل يجوز التبرك بماء زمزم بغير الشرب كأن يغتسل به طالبا البركة أم أن بركته خاصة بالشرب فقط ؟

« الحمد لله ثبت في صحيح مسلم [رقم2473] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم : " إنها مباركة إنها طعام طعم " زاد الطيالسي [1/364] والبيهقي[5/147] :"وشفاء سقم ".
وروي أنه صلى الله عليه وسلم قال : " ماء زمزم لما شرب له ".
فظاهر الحديث الصحيح ـ وهو الحديث الأول ـ أن ما فيه من الشفاء لا يختص بالشرب ؛ لأن قوله " وشفاء سقم " مطلق ، وإن كان سبب الحديث قصة أبي ذر عندما مكث أياما لا طعام له ولا شراب إلا ماء زمزم .
فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
ويشبه هذا قوله تعالى في العسل : ﴿ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ ﴾ [(69) سورة النحل] ،
وقد علم بالتجربة أن ما في العسل من شفاء لا يختص بشربه ، ويشهد لعدم اختصاص ما في زمزم من البركة ، والشفاء بشربه ما ثبت في صحيح البخاري عن أبي جمرة الضبعي قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة ، فأخذتني الحمى ، فقال: أبردها عنك بماء زمزم ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء " أو قال:" بماء زمزم" شك همام.

فتبين أنه يشرع الاستشفاء بماء زمزم شربا ، واغتسالا ، ولا سيما للحمى .

وقد جاء عن الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله [ص447] قال: ورأيته غير مرة يشرب من ماء زمزم يستشفي به ، ويمسح به يديه ووجهه.
وأما ما يفعله بعض الناس من غسل ما يقصد بتكفين الموتى بماء زمزم فلا أصل له .
والواجب الاقتصار على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن السلف الصالح في هذه المسألة وغيرها . والله أعلم .»
اهـ فتوى الشيخ عبد الرّحمن البرّاك -حفظهُ اللهُ -

*قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمهُ اللهُ تعالى- :

«...شرع الله التبرك بماء زمزم الذي جعله الله مباركا . لكن يجب على المؤمن التمسك بشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم والحذر مما خالفها . والله ولي التوفيق .»اهـ
(( مجلة البحوث الإسلامية )) ( عدد : 57 ص125 )

khaleel
11-05-2007, 02:32 PM
جزاك الله خير اخوي الفهد الاسود وبارك الله فيك

سيف قطر
12-05-2007, 07:03 PM
بارك الله فيك اخوي الفهد..

الكواري 1972
12-05-2007, 09:28 PM
الله يعطيك العافيه

يعني يخوي هل يجوز اقول ماء زمزم بركه اي نتبارك به
ونتمسح ونغتسل به

وجزاك الله خير

سراب الامل
12-05-2007, 10:42 PM
قال صلى الله عليه وسلم [ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم ، وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضر موت كرجل الجراد من الهوام ، يصبح يتدفق ، ويمسي لا بلال بها ] . ( حسن )

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرب من ماء زمزم، وأنه كان يحمله، وأنه حث على الشرب منه وقال: ماء زمزم لما شرب له فعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها فقال: "اسقنى" فقال: يا رسول الله، إنهم يجعلون أيديهم فيه، قال: "اسقني " فشرب ثم أتى زمزم وهم يستقون ويعملون فيه فقال: "اعملوا فإنكم على عمل صالح" ثم قال: "لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل" - يعني: على عاتقه، وأشار إلى عاتقه رواه البخاري وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته يشبعك أشبعك الله به، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله وهى هزمة جبريل وسقيا إسماعيل رواه الدارقطني وأخرجه الحاكم وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمله رواه الترمذي إلى غير ذلك من الأحاديث التي وردت في فضل ماء زمزم وخواصه. وهذه الأحاديث وإن كان في بعضها مقال؛ إلا أن بعض العلماء صححها وعمل بها الصحابة واستمر العمل بمقتضاها إلى يومنا. ويؤيد ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم: إنها مباركة، وإنها طعام طعم وزاد أبو داود بإسناد صحيح: وشفاء سقم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في ماء زمزم لأحد من أصحابه ليشربه أويتمسح به؛ تحقيقا لغرض أو رجاء الشفاء من مرض مع عظم بركته وعلو درجته وعميم نفعه وحرصه على الخير لأمته ومع كثرة تردده على زمزم قبل الهجرة وفي اعتماره مرات وحجه للبيت الحرام بعد الهجرة، ولم يثبت أيضا أنه أرشد أصحابه إلى القراءة عليه مع وجوب البلاغ عليه والبيان للأمة، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأمته فإنه لا خير إلا دلهم عليه ولا شر إلا حذرهم منه. لكن لا مانع من القراءة منه للاستشفاء به كغيره من المياه، بل من باب أولى؛ لما فيه من البركة والشفاء للأحاديث المذكورة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

اخـــــــوي الفهد الاسود

http://www.upload2world.com/pic15/upload2world_a6938.gif

خاربه خاربه
13-05-2007, 02:29 PM
جزاك ربي الخير وحلو تاكيد المعلومات وبارك الله فيك

وشكرا لج ماماتي لأضافتج القيمه والرائعه

فيافي
13-05-2007, 02:41 PM
مجزي خير على المعلومه الحلوه

:::: فيااافي ::::

( الفهد )
14-05-2007, 10:39 AM
شكرا لكل من مر على الموضوع

وتحيه للمشرف على الاضافه الممتازه

العفةوالحياء
14-05-2007, 11:06 AM
موضوع مفيد

نفع الله به الامة

( الفهد )
18-05-2007, 05:03 PM
قال صلى الله عليه وسلم [ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم ، وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضر موت كرجل الجراد من الهوام ، يصبح يتدفق ، ويمسي لا بلال بها ] . ( حسن )

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرب من ماء زمزم، وأنه كان يحمله، وأنه حث على الشرب منه وقال: ماء زمزم لما شرب له فعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها فقال: "اسقنى" فقال: يا رسول الله، إنهم يجعلون أيديهم فيه، قال: "اسقني " فشرب ثم أتى زمزم وهم يستقون ويعملون فيه فقال: "اعملوا فإنكم على عمل صالح" ثم قال: "لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل" - يعني: على عاتقه، وأشار إلى عاتقه رواه البخاري وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته يشبعك أشبعك الله به، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله وهى هزمة جبريل وسقيا إسماعيل رواه الدارقطني وأخرجه الحاكم وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمله رواه الترمذي إلى غير ذلك من الأحاديث التي وردت في فضل ماء زمزم وخواصه. وهذه الأحاديث وإن كان في بعضها مقال؛ إلا أن بعض العلماء صححها وعمل بها الصحابة واستمر العمل بمقتضاها إلى يومنا. ويؤيد ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم: إنها مباركة، وإنها طعام طعم وزاد أبو داود بإسناد صحيح: وشفاء سقم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في ماء زمزم لأحد من أصحابه ليشربه أويتمسح به؛ تحقيقا لغرض أو رجاء الشفاء من مرض مع عظم بركته وعلو درجته وعميم نفعه وحرصه على الخير لأمته ومع كثرة تردده على زمزم قبل الهجرة وفي اعتماره مرات وحجه للبيت الحرام بعد الهجرة، ولم يثبت أيضا أنه أرشد أصحابه إلى القراءة عليه مع وجوب البلاغ عليه والبيان للأمة، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأمته فإنه لا خير إلا دلهم عليه ولا شر إلا حذرهم منه. لكن لا مانع من القراءة منه للاستشفاء به كغيره من المياه، بل من باب أولى؛ لما فيه من البركة والشفاء للأحاديث المذكورة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

اخـــــــوي الفهد الاسود

http://www.upload2world.com/pic15/upload2world_a6938.gif


شكرا لك أخوي المشرف .
أضافه قيمه .