Rose Invest.
11-05-2007, 10:25 PM
السوق المالي الى أين ؟؟
ان تكرار الأخطاء في سوق الدوحة للأوراق المالية يضع التساؤلات المتكررة حول كفاءة الإدارة ومدراء الأقسام والعاملين بالسوق ...
لقد توقف الموقع مرتان مؤخرا ونظام التداول توقف اثناء التداول مرة واحدة مما يكبدنا كمستثمرين الخسائر نتيجة هذه الأخطاء ...
ما زلنا ننتظر بفارغ الصبر عمليات اعادة الهيكلة وترتيب اوضاع السوق سواء داخليا او خارجيا ، والتي أعلن عنها سعادة الوزير على انها ستكون مع بداية شهر ابريل2007 ، ولكن للأسف يقف الروتين دائما حائلا وراء تنفيذ القرارات ،
وعند سؤالنا ما الذي حدث حتى الآن قالو بانه يجب ان يتم تشكيل لجنة جديدة وان اللجنة السابقة تم الغاؤها لأن السوق اصبح شركة ونحن لجنة السوق ولسنا لجنة شركة سوق الدوحة للأوراق المالية لذلك انتظروا حتى يتم تشكيل اللجنة ، فأن اللجنة الجديدة هي التي ستقوم بترتيب الاعمال ،
ولكن هل يجوز ترك السوق المالي معلق الى حين تشكيل تلك اللجنة فالسوق المالي يجب ان يهتم به بطريقة افضل من ذلك ، لا ان يترك عرض الرياح .
فأصبح لسان حالنا يقول لو بقي الحال على ما هو عليه لكان افضل ، على الاقل كانت هنالك لجنة ولكن الآن لم يعد يوجد لجنة .!!
ان كل المواطنين والمستثمرين لا يثقون بالسوق المالي و لا تشكل المصداقية فيه واحد بالمائة وذلك بسبب ما واجهه المستثمر من ضربات الواحدة تلو الأخرى نتيجة الأخطاء او نتيجة ظروف أقتصادية او نتيجة لسوء الإدارة كلها مجتمعة كانت وراء ما حدث وما يحدث وما سيحدث .
هذا ما جعل المستثمر لا يثق بالسوق المالي وبالتالي اصبحت الأزمة الموجودة هي أزمة ثقة ..
لا شك انه من العيب حتى الآن ان لا يكون هناك مدير عام لسوق الدوحة للأوراق المالية ، فالمدير الموجود حاليا هو فقط بالانابة ، فمعنى انه منذ 3 سنوات لا يوجد مديرالا بالانابة ، فهذا مأخذ على لجنة السوق التي الى الآن لم تختر مديرا لإدارة السوق المالي لذلك نرى بطأ في اتخاذ قرارات السوق او بالاحرى وبعد التحري لا يوجد عملية اتخاذ قرار في السوق للأسف !!
لم يتم تثبيت المدير بالإنابة على يد سعادة الشيخ محمد الوزير السابق ولا عن طريق السيد يوسف كمال الوزير الحالي ؟؟ اذا لم يثبت كفاءته فعليكم بتعيين شخص يشغل هذا المنصب ،شريطة ان يكون كفؤ وقادر على إدارة السوق المالي بالمستوى المطلوب لمواجهة المشاكل التي نمر بها ؟؟
إذا دعونا نقول تعيين مدير قوي يقوم بترتيب امور السوق هو بداية الحل للمشكلة ؟؟ فوجود مبلغ 205,804,328,980.60 والذي يمثل القيمة السوقية للأسهم حتى فبراير 2007 ، والذي يجد البعض الصعوبة في قراءته يحتاج الى لحظة تفكير في وضع اشخاص مناسبين أكفاء لإدارة هذه الاموال والمحافظة عليها ، فإن كفاءة الاشخاص الحاليين تنعكس بصورة مباشرة على أداء السوق المالي ، ويمكن اعطاء المدير الجديد فترة من الزمن حتى يقوم بتنفيذ الخطط اللازمة لتسيير عمل السوق ،،،
اذا كان المانع وراء تعيين مديرا عاما هو عدم وجود شخص قطري لإدارة السوق او عدم وجود كفاءات قطرية لإدارة السوق فإنني اقول بأنه يوجد لدينا الكثير من الكفاءات وان لم تكن خبرة هذا الشخص او ذلك تختص في الاسواق المالية فالمهم هو وجود شخص اداري كفؤ والمعرفة بالمجال ممكن ان تكتسب ، وإذا كان المانع هو التقطير بحد ذاته فإنني ارى تقديم مصلحة البلد على مصلحة التقطير ملزمة بهذه الحالة ، حتى تتحرك عجلة النمو بكل سلاسة وبعيدا عن مثل هذه الاسباب والمحددات ...
ضرورة ان يتم تشكيل لجنة لتقيم اوضاع السوق كاملا هي ضرورة حتمية ، حيث ستقوم هذه اللجنة بعمل تقرير شامل عن وضع السوق بموظفيه ومدرائه ، لجنة مستقلة لتكشف الحقائق وما هي النواقص وما هي العيوب ، حتى يتم تجاوزها بالمستقبل وحتى يتم وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب .
المستثمر الوردي
ان تكرار الأخطاء في سوق الدوحة للأوراق المالية يضع التساؤلات المتكررة حول كفاءة الإدارة ومدراء الأقسام والعاملين بالسوق ...
لقد توقف الموقع مرتان مؤخرا ونظام التداول توقف اثناء التداول مرة واحدة مما يكبدنا كمستثمرين الخسائر نتيجة هذه الأخطاء ...
ما زلنا ننتظر بفارغ الصبر عمليات اعادة الهيكلة وترتيب اوضاع السوق سواء داخليا او خارجيا ، والتي أعلن عنها سعادة الوزير على انها ستكون مع بداية شهر ابريل2007 ، ولكن للأسف يقف الروتين دائما حائلا وراء تنفيذ القرارات ،
وعند سؤالنا ما الذي حدث حتى الآن قالو بانه يجب ان يتم تشكيل لجنة جديدة وان اللجنة السابقة تم الغاؤها لأن السوق اصبح شركة ونحن لجنة السوق ولسنا لجنة شركة سوق الدوحة للأوراق المالية لذلك انتظروا حتى يتم تشكيل اللجنة ، فأن اللجنة الجديدة هي التي ستقوم بترتيب الاعمال ،
ولكن هل يجوز ترك السوق المالي معلق الى حين تشكيل تلك اللجنة فالسوق المالي يجب ان يهتم به بطريقة افضل من ذلك ، لا ان يترك عرض الرياح .
فأصبح لسان حالنا يقول لو بقي الحال على ما هو عليه لكان افضل ، على الاقل كانت هنالك لجنة ولكن الآن لم يعد يوجد لجنة .!!
ان كل المواطنين والمستثمرين لا يثقون بالسوق المالي و لا تشكل المصداقية فيه واحد بالمائة وذلك بسبب ما واجهه المستثمر من ضربات الواحدة تلو الأخرى نتيجة الأخطاء او نتيجة ظروف أقتصادية او نتيجة لسوء الإدارة كلها مجتمعة كانت وراء ما حدث وما يحدث وما سيحدث .
هذا ما جعل المستثمر لا يثق بالسوق المالي وبالتالي اصبحت الأزمة الموجودة هي أزمة ثقة ..
لا شك انه من العيب حتى الآن ان لا يكون هناك مدير عام لسوق الدوحة للأوراق المالية ، فالمدير الموجود حاليا هو فقط بالانابة ، فمعنى انه منذ 3 سنوات لا يوجد مديرالا بالانابة ، فهذا مأخذ على لجنة السوق التي الى الآن لم تختر مديرا لإدارة السوق المالي لذلك نرى بطأ في اتخاذ قرارات السوق او بالاحرى وبعد التحري لا يوجد عملية اتخاذ قرار في السوق للأسف !!
لم يتم تثبيت المدير بالإنابة على يد سعادة الشيخ محمد الوزير السابق ولا عن طريق السيد يوسف كمال الوزير الحالي ؟؟ اذا لم يثبت كفاءته فعليكم بتعيين شخص يشغل هذا المنصب ،شريطة ان يكون كفؤ وقادر على إدارة السوق المالي بالمستوى المطلوب لمواجهة المشاكل التي نمر بها ؟؟
إذا دعونا نقول تعيين مدير قوي يقوم بترتيب امور السوق هو بداية الحل للمشكلة ؟؟ فوجود مبلغ 205,804,328,980.60 والذي يمثل القيمة السوقية للأسهم حتى فبراير 2007 ، والذي يجد البعض الصعوبة في قراءته يحتاج الى لحظة تفكير في وضع اشخاص مناسبين أكفاء لإدارة هذه الاموال والمحافظة عليها ، فإن كفاءة الاشخاص الحاليين تنعكس بصورة مباشرة على أداء السوق المالي ، ويمكن اعطاء المدير الجديد فترة من الزمن حتى يقوم بتنفيذ الخطط اللازمة لتسيير عمل السوق ،،،
اذا كان المانع وراء تعيين مديرا عاما هو عدم وجود شخص قطري لإدارة السوق او عدم وجود كفاءات قطرية لإدارة السوق فإنني اقول بأنه يوجد لدينا الكثير من الكفاءات وان لم تكن خبرة هذا الشخص او ذلك تختص في الاسواق المالية فالمهم هو وجود شخص اداري كفؤ والمعرفة بالمجال ممكن ان تكتسب ، وإذا كان المانع هو التقطير بحد ذاته فإنني ارى تقديم مصلحة البلد على مصلحة التقطير ملزمة بهذه الحالة ، حتى تتحرك عجلة النمو بكل سلاسة وبعيدا عن مثل هذه الاسباب والمحددات ...
ضرورة ان يتم تشكيل لجنة لتقيم اوضاع السوق كاملا هي ضرورة حتمية ، حيث ستقوم هذه اللجنة بعمل تقرير شامل عن وضع السوق بموظفيه ومدرائه ، لجنة مستقلة لتكشف الحقائق وما هي النواقص وما هي العيوب ، حتى يتم تجاوزها بالمستقبل وحتى يتم وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب .
المستثمر الوردي