بوناصر-قطر
12-05-2007, 06:58 AM
سجلت أرباح 72 شركة مساهمة عامة محلية مدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين أرباحاً صافية للربع الأول من العام الحالي بقيمة 10.712 مليارات درهم وبنسبة نمو بلغت 21% مقارنة مع أرباحها المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 8.841 مليارات درهم.
وجاءت النتائج الربعية للشركات بأرقام إيجابية على جميع الأصعدة، وفي نطاق التوقعات التي أطلقها الخبراء بتفاؤلهم فيما يتعلق بالمرحلة الراهنة والتغيرات الممكنة في المرحلة المقبلة. إذ سجلت 50 شركة أفصحت عن بياناتها حتى اللحظة نمواً في أرباحاً، مقابل تراجع 20 شركة وخسارة شركتين فقط،
أحدهما كانت شركة الاتصالات المتكاملة التي مازالت في طور التشغيل والتأسيس، والتي جاءت نتائجها بحسب ما أفاده مجلس إدارة الشركة أقل من الخسائر المرصودة، في حين كانت الخسارة الثانية من نصيب شركة أبوظبي لبناء السفن التي استطاعت بدورها تقليص خسائرها من 5.1 ملايين درهم في الربع الأول 2006 إلى 4.8 ملايين درهم في الربع الأول 2007.
وعلى صعيد النمو، فقد تصدرت شركة الدواجن والعلف جميع الشركات نمواً بتحقيقها نمواً في أرباحها بنسبة 10 آلاف بالمئة بعد تسجيلها 34.862 مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي مقارنة مع 345 ألف درهم أرباحاً في نفس الفترة من العام الماضي. تلتها شركة الإمارات للقيادة بنسبة 712% وبأرباح بلغت 10.54 ملايين درهم مقارنة مع 1.692 خسائر في الربع الأول 2006.
وتلتها شركة الخليج للملاحة بنسبة نمو بلغت 579% إذ بلغت أرباحها 24 مليون درهم مقارنة مع 3.541 ملايين درهم في نفس الفترة من العام الماضي، وتلتها شركة طيران أبوظبي بنسبة نمو بلغت 530% وبأرباح قيمتها 6.3 ملايين درهم مقارنة مع مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي، واستطاع بنك أم القيوين الوطني تحقيق المركز الخامس بنسبة نمو بلغت 456% وبإجمالي أرباح بلغت 87.9 مليون درهم مقارنة مع 15.8 مليوناً في الربع الأول 2006.
في المقابل جاءت شركة أركان لمواد البناء في المرتبة 51 من حيث النمو بنسبة بلغت 5%، وتلتها مباشرة على مقياس نسب التغير شركة اسمنت الشارقة التي كانت أقل الشركات تراجعاً من حيث النمو في أرباحهاً بنسبة انخفاض بلغت 3%، مقارنة مع الوطنية للسياحة التي سجلت المرتبة 19 من حيث التراجع في أرباحها الربعية.
1% تراجعاً لأرباح البنوك
سجلت أرباح قطاع البنوك تراجعاً بنسبة 1% في أرباحها للربع الأول من العام الحالي والتي بلغت 4.435 مليارات درهم مقارنة مع 4.5 مليارات درهم في الربع الأول من العام 2006. وجاء التراجع الطفيف في أرباح المصارف المدرجة في حدود أفضل التوقعات بحسب ما يراه المراقبون،
فقد كانت الأنظار تتجه نحو تأثر سلبي كبير للبنوك نظراً لعدم قدرة الإصدارات الأولية على دعم أداء المصارف خلال الأشهر الثلاثة الأولى، بناء على معطيات اكتتاب شركة العربية للطيران التي لم تسجل فوائض اكتتاب كمثيلاتها من الشركات التي طرحت نفسها للاكتتاب في العام الماضي، مثل دو وتمويل وسوق دبي المالي، وهو ما أدى إلى توقع التراجع.
إلا أنه وفي المقابل جاءت النتائج بأداء تشغيلي ساعد على تعويض هذا النقص بشكل واضح، فقد برز التراجع في الأرباح الصافية في 6 بنوك فقط، وشركة خدمات مالية وهي دار التمويل التي تراجع أدائها بنسبة 80%، في حين سجل بنك الإتحاد الوطني أكبر نسبة انخفاض بين البنوك الخمسة المتراجعة بنسبة بلغت 40%،
بعيد تسجيله 254.9 مليون درهم مقارنة مع 422.5 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي، وتلاه بنك أبوظبي التجاري بنسبة انخفاض بلغت 25%، وبنك الشارقة الإسلامي بنسبة تراجع 17%، وبنك الاستثمار بتراجع نسبته 13%، و5% هبوطاً في أرباح أبوظبي الوطني.
من جهة أخرى، يتفاءل المراقبون بهذه الأرقام على غرار القاعدة التي تقول، »أن أرباح الربع الأول من السنة المالية عادة ما تكون أقل الأرباع أداءً وهو ما يدفعهم لتوقع الأفضل في الأرباع الثلاثة المقبلة والتي عادة ما يكون الربع الرابع أفضلها.
وعلى صعيد النمو فقد تصدر بنك أم القيوين الوطني قطاع البنوك بنسبة نمو بلغت 456%، وتلاه البنك التجاري الدولي بنسبة 333% والذي استطاع قلب خسائره البالغة 16.288 مليون درهم إلى أرباح بقيمة 37.9 مليوناً في الربع الأول من العام الحالي.
قطاع التأمين ينمو 14%
لعل قطاع التأمين هو أقل القطاعات حظاً من حيث حجم الأرباح التي يمكن لشركاته تسجيلها في الربع السنوي أو في النتائج السنوية عامة، إلا أنه استطاع جذب الأنظار إليه بفضل التحسن الذي أظهره أداء الشركات المدرجة فيه، على غرار النمو الذي سجله بشكل عام وخروجه من صفة الخسائر التي التصقت به خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضي بشكل خاص، وهو ما أثر على نسب الربحية للعام 2006 مجتمعاً.
وتظهر نتائج 14 شركة تأمين أفصحت عن أرباحها تحقيق 283.251 مليون درهم مقارنة مع 248.282 مليون درهم في الربع الأول 2006، وكان التراجع من نصيب 6 شركات فقط أكثرها انخفاض كانت شركة الخزنة للتأمين التي تراجع أداؤها بنسبة 77% بعيد تسجيلها أرباحاً صافية بقيمة 2.478 مليون درهم مقارنة مع 10.736 ملايين درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
وتلتها سلامة التي تأثرت بتراجع قيمة استثماراتها لتهبط أرباحها الصافية بنسبة 56% إلى 33.177 مليون درهم مقارنة مع 74.975 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي، وتراجعت أرباح الظفرة بنسبة 26%، في حين تراجعت أرباح الصقر بنسبة 25%، والإمارات للتأمين بنسبة 24%، و9% هبوطاً لأرباح عمان للتأمين.
ففي المقابل تصدرت الشركة الوطنية للتأمينات جميع شركات قطاعها من حيث النمو الذي بلغت نسبته 199% بإجمالي بلغ 7.549 مليون درهم مقارنة مع خسائر تحققت في ميزانيتها للربع الأول 2006 والتي بلغت 7.64 ملايين درهم،
كما حققت الشركة الاسكندنافية نمواً ملموساً نسبته 137%، وبقيمة 3.359 ملايين درهم مقارنة مع 9.061 ملايين درهم خسائر في الفترة ذاتها من العام الماضي، وضاعفت أمان أرباحها إلى 4.52 ملايين درهم بنسبة 101%، وسجلت كل من الأمين المتحدة والشارقة للتأمين نمواً نسبته 159%، و141% على التوالي.
وتظهر النتائج ملامح صدارة الشركات التي عانت من خسائر في الماضي، وهو دليل على أنها فهمت الرسالة التي وجهها إليها العام 2006، وهو ما برهنت عليه بأدائها، في حين تحاول الشركات الأخرى السير على النهج نفسه والصورة ستتضح بذلك في النتائج النهاية للعام 2007 كاملاً.
46% نمواً في قطاع الخدمات
استطاعت الشركات المدرجة في قطاع الخدمات العزف على وتر صوته أعلى بقليل نظراً لشمولية هذا القطاع لشركات أكثر تنوعاً في تخصصاتها، وأنشطتها ولما يضمه من شركات قيادية تتميز بثقلها في السوق، والتي لم تسجل أي انحدار في أدائها مقارنة بما جرى في باقي القطاعات، نظراً لما تمثله أعمالها من قدرة على مواصلة النمو والتطور مواكبة النهضة العقارية والاقتصادية القائمة في الدولة.
فقد بلغت قيمة أرباح 20 شركة أفصحت عن بياناتها المالية ضمن هذا القطاع 5.459 مليارات درهم مقارنة مع 3.730 مليارات درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت 46%. وكان التراجع من نصيب 3 شركات فقط أكبر كانت شركة الاتصالات المتكاملة »دو« والتي سجلت خسائر تشغيلية بقيمة 215.8 مليون درهم،
ومن ثم في شركة أملاك التي هبطت أرباحها بنسبة 35% والتي أوضحت أن تراجعها خلال الربع الأول جاء نتيجة تأخر تسليم عدد من المشاريع التي كانت ستساهم في رفع أرباحها، ومن ثم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة التي تراجعت أرباحها بنسبة 11%. في المقابل تصدرت شركة الإمارات للقيادة الشركات الأكثر نمواً بنسبة 712%، وبقيمة 10.354 ملايين درهم مقارنة مع خسائر بلغت قيمتها 1.692 مليون في الربع الأول من العام 2006.
48% صعوداً لأرباح الصناعة
لا يختلف وضع الشركات المدرجة في القطاع الصناعي كثيراً عن شركات التأمين، فظروف انخفاض الأسهم وتأثيرها في ميزانياتها متشابهة تقريباً، إلا أن شركات الاسمنت واجهت في العام الماضي مشكلة تقلبات أسعار الإسمنت والتي تخص غالبية الشركات المدرجة في هذا القطاع، وهو ما استطاعت نسبياً التغلب عليه.
إذ صعدت أرباح الشركات المدرجة في القطاع بنسبة 48% إلى الإجمالي 533.098 مليون درهم مقارنة مع 361.367 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي. وكان التراجع من نصيب 5 شركات فقط من أصل 18 شركة مدرجة في القطاع، وكانت أكبر نسبة انخفاض في القطاع 83% لشركة الوطنية للسياحة
التي تراجعت أرباحها إلى الإجمالي 2.599 مليون درهم مقارنة مع 15.393 مليوناً في الربع الأول من العام 2006، وتراجعت أرباح بلدكو بنسبة 59% إلى الإجمالي 14.4 مليون درهم مقارنة مع 35.2 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي. في المقابل تصدرت شركة الدواجن والعلف القطاع من حيث النمو بنسبة10 آلاف بالمئة، وتلته شركة اسمنت أم القيوين بنسبة 221 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت النتائج الربعية للشركات بأرقام إيجابية على جميع الأصعدة، وفي نطاق التوقعات التي أطلقها الخبراء بتفاؤلهم فيما يتعلق بالمرحلة الراهنة والتغيرات الممكنة في المرحلة المقبلة. إذ سجلت 50 شركة أفصحت عن بياناتها حتى اللحظة نمواً في أرباحاً، مقابل تراجع 20 شركة وخسارة شركتين فقط،
أحدهما كانت شركة الاتصالات المتكاملة التي مازالت في طور التشغيل والتأسيس، والتي جاءت نتائجها بحسب ما أفاده مجلس إدارة الشركة أقل من الخسائر المرصودة، في حين كانت الخسارة الثانية من نصيب شركة أبوظبي لبناء السفن التي استطاعت بدورها تقليص خسائرها من 5.1 ملايين درهم في الربع الأول 2006 إلى 4.8 ملايين درهم في الربع الأول 2007.
وعلى صعيد النمو، فقد تصدرت شركة الدواجن والعلف جميع الشركات نمواً بتحقيقها نمواً في أرباحها بنسبة 10 آلاف بالمئة بعد تسجيلها 34.862 مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي مقارنة مع 345 ألف درهم أرباحاً في نفس الفترة من العام الماضي. تلتها شركة الإمارات للقيادة بنسبة 712% وبأرباح بلغت 10.54 ملايين درهم مقارنة مع 1.692 خسائر في الربع الأول 2006.
وتلتها شركة الخليج للملاحة بنسبة نمو بلغت 579% إذ بلغت أرباحها 24 مليون درهم مقارنة مع 3.541 ملايين درهم في نفس الفترة من العام الماضي، وتلتها شركة طيران أبوظبي بنسبة نمو بلغت 530% وبأرباح قيمتها 6.3 ملايين درهم مقارنة مع مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي، واستطاع بنك أم القيوين الوطني تحقيق المركز الخامس بنسبة نمو بلغت 456% وبإجمالي أرباح بلغت 87.9 مليون درهم مقارنة مع 15.8 مليوناً في الربع الأول 2006.
في المقابل جاءت شركة أركان لمواد البناء في المرتبة 51 من حيث النمو بنسبة بلغت 5%، وتلتها مباشرة على مقياس نسب التغير شركة اسمنت الشارقة التي كانت أقل الشركات تراجعاً من حيث النمو في أرباحهاً بنسبة انخفاض بلغت 3%، مقارنة مع الوطنية للسياحة التي سجلت المرتبة 19 من حيث التراجع في أرباحها الربعية.
1% تراجعاً لأرباح البنوك
سجلت أرباح قطاع البنوك تراجعاً بنسبة 1% في أرباحها للربع الأول من العام الحالي والتي بلغت 4.435 مليارات درهم مقارنة مع 4.5 مليارات درهم في الربع الأول من العام 2006. وجاء التراجع الطفيف في أرباح المصارف المدرجة في حدود أفضل التوقعات بحسب ما يراه المراقبون،
فقد كانت الأنظار تتجه نحو تأثر سلبي كبير للبنوك نظراً لعدم قدرة الإصدارات الأولية على دعم أداء المصارف خلال الأشهر الثلاثة الأولى، بناء على معطيات اكتتاب شركة العربية للطيران التي لم تسجل فوائض اكتتاب كمثيلاتها من الشركات التي طرحت نفسها للاكتتاب في العام الماضي، مثل دو وتمويل وسوق دبي المالي، وهو ما أدى إلى توقع التراجع.
إلا أنه وفي المقابل جاءت النتائج بأداء تشغيلي ساعد على تعويض هذا النقص بشكل واضح، فقد برز التراجع في الأرباح الصافية في 6 بنوك فقط، وشركة خدمات مالية وهي دار التمويل التي تراجع أدائها بنسبة 80%، في حين سجل بنك الإتحاد الوطني أكبر نسبة انخفاض بين البنوك الخمسة المتراجعة بنسبة بلغت 40%،
بعيد تسجيله 254.9 مليون درهم مقارنة مع 422.5 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي، وتلاه بنك أبوظبي التجاري بنسبة انخفاض بلغت 25%، وبنك الشارقة الإسلامي بنسبة تراجع 17%، وبنك الاستثمار بتراجع نسبته 13%، و5% هبوطاً في أرباح أبوظبي الوطني.
من جهة أخرى، يتفاءل المراقبون بهذه الأرقام على غرار القاعدة التي تقول، »أن أرباح الربع الأول من السنة المالية عادة ما تكون أقل الأرباع أداءً وهو ما يدفعهم لتوقع الأفضل في الأرباع الثلاثة المقبلة والتي عادة ما يكون الربع الرابع أفضلها.
وعلى صعيد النمو فقد تصدر بنك أم القيوين الوطني قطاع البنوك بنسبة نمو بلغت 456%، وتلاه البنك التجاري الدولي بنسبة 333% والذي استطاع قلب خسائره البالغة 16.288 مليون درهم إلى أرباح بقيمة 37.9 مليوناً في الربع الأول من العام الحالي.
قطاع التأمين ينمو 14%
لعل قطاع التأمين هو أقل القطاعات حظاً من حيث حجم الأرباح التي يمكن لشركاته تسجيلها في الربع السنوي أو في النتائج السنوية عامة، إلا أنه استطاع جذب الأنظار إليه بفضل التحسن الذي أظهره أداء الشركات المدرجة فيه، على غرار النمو الذي سجله بشكل عام وخروجه من صفة الخسائر التي التصقت به خلال الربعين الثالث والرابع من العام الماضي بشكل خاص، وهو ما أثر على نسب الربحية للعام 2006 مجتمعاً.
وتظهر نتائج 14 شركة تأمين أفصحت عن أرباحها تحقيق 283.251 مليون درهم مقارنة مع 248.282 مليون درهم في الربع الأول 2006، وكان التراجع من نصيب 6 شركات فقط أكثرها انخفاض كانت شركة الخزنة للتأمين التي تراجع أداؤها بنسبة 77% بعيد تسجيلها أرباحاً صافية بقيمة 2.478 مليون درهم مقارنة مع 10.736 ملايين درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
وتلتها سلامة التي تأثرت بتراجع قيمة استثماراتها لتهبط أرباحها الصافية بنسبة 56% إلى 33.177 مليون درهم مقارنة مع 74.975 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي، وتراجعت أرباح الظفرة بنسبة 26%، في حين تراجعت أرباح الصقر بنسبة 25%، والإمارات للتأمين بنسبة 24%، و9% هبوطاً لأرباح عمان للتأمين.
ففي المقابل تصدرت الشركة الوطنية للتأمينات جميع شركات قطاعها من حيث النمو الذي بلغت نسبته 199% بإجمالي بلغ 7.549 مليون درهم مقارنة مع خسائر تحققت في ميزانيتها للربع الأول 2006 والتي بلغت 7.64 ملايين درهم،
كما حققت الشركة الاسكندنافية نمواً ملموساً نسبته 137%، وبقيمة 3.359 ملايين درهم مقارنة مع 9.061 ملايين درهم خسائر في الفترة ذاتها من العام الماضي، وضاعفت أمان أرباحها إلى 4.52 ملايين درهم بنسبة 101%، وسجلت كل من الأمين المتحدة والشارقة للتأمين نمواً نسبته 159%، و141% على التوالي.
وتظهر النتائج ملامح صدارة الشركات التي عانت من خسائر في الماضي، وهو دليل على أنها فهمت الرسالة التي وجهها إليها العام 2006، وهو ما برهنت عليه بأدائها، في حين تحاول الشركات الأخرى السير على النهج نفسه والصورة ستتضح بذلك في النتائج النهاية للعام 2007 كاملاً.
46% نمواً في قطاع الخدمات
استطاعت الشركات المدرجة في قطاع الخدمات العزف على وتر صوته أعلى بقليل نظراً لشمولية هذا القطاع لشركات أكثر تنوعاً في تخصصاتها، وأنشطتها ولما يضمه من شركات قيادية تتميز بثقلها في السوق، والتي لم تسجل أي انحدار في أدائها مقارنة بما جرى في باقي القطاعات، نظراً لما تمثله أعمالها من قدرة على مواصلة النمو والتطور مواكبة النهضة العقارية والاقتصادية القائمة في الدولة.
فقد بلغت قيمة أرباح 20 شركة أفصحت عن بياناتها المالية ضمن هذا القطاع 5.459 مليارات درهم مقارنة مع 3.730 مليارات درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت 46%. وكان التراجع من نصيب 3 شركات فقط أكبر كانت شركة الاتصالات المتكاملة »دو« والتي سجلت خسائر تشغيلية بقيمة 215.8 مليون درهم،
ومن ثم في شركة أملاك التي هبطت أرباحها بنسبة 35% والتي أوضحت أن تراجعها خلال الربع الأول جاء نتيجة تأخر تسليم عدد من المشاريع التي كانت ستساهم في رفع أرباحها، ومن ثم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة التي تراجعت أرباحها بنسبة 11%. في المقابل تصدرت شركة الإمارات للقيادة الشركات الأكثر نمواً بنسبة 712%، وبقيمة 10.354 ملايين درهم مقارنة مع خسائر بلغت قيمتها 1.692 مليون في الربع الأول من العام 2006.
48% صعوداً لأرباح الصناعة
لا يختلف وضع الشركات المدرجة في القطاع الصناعي كثيراً عن شركات التأمين، فظروف انخفاض الأسهم وتأثيرها في ميزانياتها متشابهة تقريباً، إلا أن شركات الاسمنت واجهت في العام الماضي مشكلة تقلبات أسعار الإسمنت والتي تخص غالبية الشركات المدرجة في هذا القطاع، وهو ما استطاعت نسبياً التغلب عليه.
إذ صعدت أرباح الشركات المدرجة في القطاع بنسبة 48% إلى الإجمالي 533.098 مليون درهم مقارنة مع 361.367 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي. وكان التراجع من نصيب 5 شركات فقط من أصل 18 شركة مدرجة في القطاع، وكانت أكبر نسبة انخفاض في القطاع 83% لشركة الوطنية للسياحة
التي تراجعت أرباحها إلى الإجمالي 2.599 مليون درهم مقارنة مع 15.393 مليوناً في الربع الأول من العام 2006، وتراجعت أرباح بلدكو بنسبة 59% إلى الإجمالي 14.4 مليون درهم مقارنة مع 35.2 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي. في المقابل تصدرت شركة الدواجن والعلف القطاع من حيث النمو بنسبة10 آلاف بالمئة، وتلته شركة اسمنت أم القيوين بنسبة 221 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي.