ROSE
13-05-2007, 02:59 PM
وسيط: التراجعات الأخيرة وأرباح الشركات أغرت مدراء المحافظ على تعديل مراكزهم المالية
البورصة الكويتية فوق حاجز الـ 11ألف نقطة للمرة الأولى منذ 14شهراً
دبي-شواق محمد
دفعت موجة شراء واسعة النطاق المؤشر الرئيسي لبورصة الأسهم الكويتية لإختراق حاجز الـ 11ألف نقطة في تعاملات اليوم الأحد 13-5-2007، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أكثر من 14 شهراً، تزامن مع ذلك ارتفاع في قيمة التداولات لأكثر من 152مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار)، فيما خفض البنك المركزي الكويتي سعره لاعادة الشراء إلى 5.5%.
ويرى وسيط باحدى الشركات الاستثمارية، أن التراجعات التي شهدتها السوق مؤخراً، والنتائج المالية القوية للشركات، شجعت مدراء المحافظ والصناديق على اجراء تعديلات وتغييرات في محافظهم الاستثمارية بما يتناسب مع الأوضاع الجديدة.
الأسهم القيادية
وزاد المؤشر السعري بنحو 63.7 نقطة، ليغلق على 11.019 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مارس/آذار من العام 2006، وربح "الوزني" نحو 3.3 نقطة، ليصل إلى مستوى 648.43 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 272.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8662 صفقة.
وأضاف أن بعض هؤلاء فضل البيع لتحقيق أرباح خلال الفترة الماضية بعد ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، ومن ثم اعادة شرائها بعد تراجع أسعارها، موضحاً أن النتائج المالية الفصلية للشركات المعلنة جعلت من الضروري تعديل تقييمات أسعار الأسهم لاسميا القيادية منها.
وترى صفاء زبيب مساعد مدير البحوث في شركة بيان للاستثمار، أنه بعد كسر المؤشر لمستوى 10900 نقطة حدث بعد الثقل في حركة المؤشر نظراً لوجود قلق وتخوف لدى المتداولين من حدوث عمليات بيع وتسييل مع قرب بلوغ المؤشر مستوى الـ 11 ألف نقطة، وقد حدث ذلك بالفعل.
وتضيف أنه بعد انتهاء عمليات البيع والتسييل واصل المؤشر تقدمه ليخترق الحاجز النفسي عند 11 ألف نقطة، مشيرة إلى أن الأسهم القيادية كان لها الدور الأبرز في تمكين مؤشر السوق الرئيسي من تخطي هذه النقطة.
النتائج الفصلية
وأشارت أن أرباح الشركات الفصلية للربع الأول من العام 2007، التي تم الاعلان عنها حتى الآن تظهر تحسناً كبيراً، حيث نمت بمعدل 180% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2006، شاملة أرباح شركة المشاريع، وبمعدل نمو 100% بدون أرباح "مشاريع".
ولفتت صفاء إلى أن النتائج الفصلية المعلنة للشركات المدرجة في بورصة الكويت تعطي دلالات مهمة وقوية لما ستكون عليه نتائج هذه الشركات خلال العام 2007 ككل.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن أوساط مالية قولها إن المرحلة الحالية تعتبر مرحلة انتقالية لتغير المراكز والتأسيس السعري الناتجة عن تحديد أرباح الشركات لنتائج الربع الأول خصوصا لتوجهات المحافظ والصناديق الاستثمارية التي ترتكز استثماراتها على مدد متوسطة وطويلة تخدم اقفالات موازناتهم الشهرية فضلا عن تهدئة القوة الشرائية ازاء الأسهم القيادية، والتي اخذت حيزاً كبيراً في قيم واحجام تداول قياسية دون وضوح الرؤية تجاهها حتى الان والاهداف من وراء تلك التداولات استثمارية ام استحواذية.
المحافظ الاستثمارية
وأشارت إلى أن ذلك الأمر دفع الكثير من المحافظ الاستثمارية للتأني في اتخاذ القرارات الاستثمارية والتريث في عملية ضخ السيولة لحين وضوح الرؤية.
على جانب أخر خفض البنك المركزي الكويتي سعره لاعادة الشراء للمرة الثانية في اقل من 6 اسابيع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.5%، الأمر الذي يعني تقلل تكلفة اقتراض البنوك الكويتية من البنك المركزي لمدة اسبوع وهو ما يوفر المزيد من الاموال في السوق ويخفف الضغوط الصعودية على سعر الصرف.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "صفوان" بنسبة 6.897% مسجلاً سعر 310 فلوس، تلاه "بورتلاند" 6.557% إلى سعر 1.3 دينار، ثم سهم "م الأوراق" 6.452% بسعر 330 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "اسمنت خليج" بنسبة 5.769% مسجلاً سعر 490 فلسا، تلاه "ورقية" 4.386% إلى سعر 218 فلساً، ثم سهم "حيات كوم" 3.797% إلى سعر 380 فلساً.
البورصة الكويتية فوق حاجز الـ 11ألف نقطة للمرة الأولى منذ 14شهراً
دبي-شواق محمد
دفعت موجة شراء واسعة النطاق المؤشر الرئيسي لبورصة الأسهم الكويتية لإختراق حاجز الـ 11ألف نقطة في تعاملات اليوم الأحد 13-5-2007، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ أكثر من 14 شهراً، تزامن مع ذلك ارتفاع في قيمة التداولات لأكثر من 152مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار)، فيما خفض البنك المركزي الكويتي سعره لاعادة الشراء إلى 5.5%.
ويرى وسيط باحدى الشركات الاستثمارية، أن التراجعات التي شهدتها السوق مؤخراً، والنتائج المالية القوية للشركات، شجعت مدراء المحافظ والصناديق على اجراء تعديلات وتغييرات في محافظهم الاستثمارية بما يتناسب مع الأوضاع الجديدة.
الأسهم القيادية
وزاد المؤشر السعري بنحو 63.7 نقطة، ليغلق على 11.019 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مارس/آذار من العام 2006، وربح "الوزني" نحو 3.3 نقطة، ليصل إلى مستوى 648.43 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 272.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8662 صفقة.
وأضاف أن بعض هؤلاء فضل البيع لتحقيق أرباح خلال الفترة الماضية بعد ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، ومن ثم اعادة شرائها بعد تراجع أسعارها، موضحاً أن النتائج المالية الفصلية للشركات المعلنة جعلت من الضروري تعديل تقييمات أسعار الأسهم لاسميا القيادية منها.
وترى صفاء زبيب مساعد مدير البحوث في شركة بيان للاستثمار، أنه بعد كسر المؤشر لمستوى 10900 نقطة حدث بعد الثقل في حركة المؤشر نظراً لوجود قلق وتخوف لدى المتداولين من حدوث عمليات بيع وتسييل مع قرب بلوغ المؤشر مستوى الـ 11 ألف نقطة، وقد حدث ذلك بالفعل.
وتضيف أنه بعد انتهاء عمليات البيع والتسييل واصل المؤشر تقدمه ليخترق الحاجز النفسي عند 11 ألف نقطة، مشيرة إلى أن الأسهم القيادية كان لها الدور الأبرز في تمكين مؤشر السوق الرئيسي من تخطي هذه النقطة.
النتائج الفصلية
وأشارت أن أرباح الشركات الفصلية للربع الأول من العام 2007، التي تم الاعلان عنها حتى الآن تظهر تحسناً كبيراً، حيث نمت بمعدل 180% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2006، شاملة أرباح شركة المشاريع، وبمعدل نمو 100% بدون أرباح "مشاريع".
ولفتت صفاء إلى أن النتائج الفصلية المعلنة للشركات المدرجة في بورصة الكويت تعطي دلالات مهمة وقوية لما ستكون عليه نتائج هذه الشركات خلال العام 2007 ككل.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن أوساط مالية قولها إن المرحلة الحالية تعتبر مرحلة انتقالية لتغير المراكز والتأسيس السعري الناتجة عن تحديد أرباح الشركات لنتائج الربع الأول خصوصا لتوجهات المحافظ والصناديق الاستثمارية التي ترتكز استثماراتها على مدد متوسطة وطويلة تخدم اقفالات موازناتهم الشهرية فضلا عن تهدئة القوة الشرائية ازاء الأسهم القيادية، والتي اخذت حيزاً كبيراً في قيم واحجام تداول قياسية دون وضوح الرؤية تجاهها حتى الان والاهداف من وراء تلك التداولات استثمارية ام استحواذية.
المحافظ الاستثمارية
وأشارت إلى أن ذلك الأمر دفع الكثير من المحافظ الاستثمارية للتأني في اتخاذ القرارات الاستثمارية والتريث في عملية ضخ السيولة لحين وضوح الرؤية.
على جانب أخر خفض البنك المركزي الكويتي سعره لاعادة الشراء للمرة الثانية في اقل من 6 اسابيع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.5%، الأمر الذي يعني تقلل تكلفة اقتراض البنوك الكويتية من البنك المركزي لمدة اسبوع وهو ما يوفر المزيد من الاموال في السوق ويخفف الضغوط الصعودية على سعر الصرف.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "صفوان" بنسبة 6.897% مسجلاً سعر 310 فلوس، تلاه "بورتلاند" 6.557% إلى سعر 1.3 دينار، ثم سهم "م الأوراق" 6.452% بسعر 330 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "اسمنت خليج" بنسبة 5.769% مسجلاً سعر 490 فلسا، تلاه "ورقية" 4.386% إلى سعر 218 فلساً، ثم سهم "حيات كوم" 3.797% إلى سعر 380 فلساً.