ROSE
14-05-2007, 02:20 AM
المركزي الكويتي يخفض سعر إعادة الشراء ربع نقطة مئوية .. فانتظروا مزيدا من الأموال في السوق
صندوق النقد يحث الكويت على عدم رفع قيمة الدينار
14/05/2007 دبي - الكويت - رويترز:
حث صندوق النقد الدولي الكويت امس الاحد على مقاومة ضغوط السوق لرفع قيمة الدينار بقوله ان أي تغيير في نظام ربط عملتها بالدولار يهدد بتقويض الثقة في سعر صرف مستقر.
وزاد رهان المضاربين على رفع قيمة الدينار الضغوط على سعر الصرف في وقت سابق من هذا العام مما أرغم البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة في ابريل. ورغم تراجع الضغوط فإن البنك المركزي خفض للمرة الثانية يوم الاحد سعره لاعادة الشراء.
وقال محسن خان مدير ادارة الشرق الاوسط ووسط اسيا بصندوق النقد الدولي ان 'المكاسب من رفع قيمة العملة ستكون محدودة جدا. التكلفة التي ستتحملها هي فقد الثقة في استقرار العملة'.
وقال لرويترز في مقابلة 'في هذه المرحلة نقول .. حافظوا على الربط.. التضخم ليس نتيجة تراجع قيمة الدولار. ما يدفع التضخم في كل دول الخليج هو مستوى السيولة الكبير داخل النظام (المالي) والانفاق الحكومي'.
وعلى صعيد آخر، خفض البنك المركزي الكويتي امس الاحد سعره لإعادة الشراء للمرة الثانية في ستة أسابيع فيما يبدو أنه أحدث تحرك للحيلولة دون رهان المضاربين على رفع قيمة الدينار المرتبط بالدولار الأميركي.
وخفض البنك المركزي الكويتي سعر إعادة الشراء بمقدار 25 نقطة أساس الى 5.5 في المائة مما يقلل تكلفة اقتراض البنوك الكويتية من البنك المركزي لمدة أسبوع ويتيح توفير المزيد من الاموال في السوق ويخفف الضغوط الصعودية على سعر الصرف.
وآخر مرة خفض فيها المركزي الكويتي سعر إعادة الشراء كانت في الاول من ابريل بعد أربعة أيام من تحذيره للمضاربين على العملة من الرهان على رفع قيمة الدينار الكويتي المرتبط بالدولار الأميركي.
وقال ستيف برايس الرئيس الاقليمي لوحدة البحوث في ستاندارد تشارترد في دبي 'توقف الناس عن الرهان على رفع قيمة العملة. هذا التحرك محاولة لدعم ذلك من خلال تقليص الرغبة في شراء الدينار'. ولم يتسن الوصول على الفور الى مسؤولي البنك المركزي للتعليق.
ولم يصدر البنك المركزي بيانا بشأن التحرك. وترك سعر الخصم الاساسي دون تغيير عند 6.25 في المائة.
ويتبع البنك المركزي الكويتي عادة تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للحفاظ على العائد النسبي للاصول المقومة بالدينار. وأبقى المركزي الأميركي سعر الفائدة الأساسي دون تغيير عند 5.25 في المائة بعد اجتماعه في التاسع من مايو.
وتربط الكويت ودول الخليج العربي الخمس الاخرى عملاتها بالدولار الأميركي استعدادا لتطبيق وحدة نقدية بحلول عام 2010 .
لكن التكهنات بأن بعض دول الخليج العربي سترفع قيمة عملاتها بعد أن أصبح الجدول الزمني للوحدة النقدية موضع شك في أعقاب اختيار سلطنة عمان العام الماضي عدم الالتزام بالموعد المحدد.
وفي مسح أجرته رويترز في مارس توقع محللون أن تكون الكويت المرشح الاول لرفع قيمة عملتها.
وقال دويتشه بنك في تقرير الاسبوع الماضي انه يتوقع أن تسمح الكويت بارتفاع قيمة الدينار بنسبة ثلاثة في المائة خلال الاشهر الستة المقبلة للسيطرة على التضخم.
ويجري تداول الدينار الذي سمح له بالارتفاع بنحو 1 في المائة أمام الدولار في مايو من العام الماضي عند الحد الأعلى لنطاق البنك المركزي لتحرك سعر الصرف البالغ 3.5 في المائة . وتوقع دويتشه بنك أن يتغير سعر صرف الدينار الى 0.28907 دولار من 0.28914 دولار حاليا.
ويراهن المضاربون على أن الكويت ستسمح للدينار بالارتفاع لمواجهة تأثير تراجع الدولار على تكلفة بعض الواردات وهو ما يرفع التضخم.
وقال دويتشه بنك ان التضخم تراوح خلال الاشهر التسعة الاخيرة بين 3 في المائة و4 في المائة مقارنة مع مستوى تاريخي يقل عن اثنين في المائة.
ومع تزايد الضغوط على سعر الصرف حذر البنك المركزي الاسواق في مارس من أنه قد يتحرك ليمنع المضاربين وأتبع ذلك بخفض سعر إعادة الشراء وسعر التدخل لثلاثة أشهر بمقدار 37.5 نقطة أساس وسعر كوبون سنداته الرئيسية.
صندوق النقد يحث الكويت على عدم رفع قيمة الدينار
14/05/2007 دبي - الكويت - رويترز:
حث صندوق النقد الدولي الكويت امس الاحد على مقاومة ضغوط السوق لرفع قيمة الدينار بقوله ان أي تغيير في نظام ربط عملتها بالدولار يهدد بتقويض الثقة في سعر صرف مستقر.
وزاد رهان المضاربين على رفع قيمة الدينار الضغوط على سعر الصرف في وقت سابق من هذا العام مما أرغم البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة في ابريل. ورغم تراجع الضغوط فإن البنك المركزي خفض للمرة الثانية يوم الاحد سعره لاعادة الشراء.
وقال محسن خان مدير ادارة الشرق الاوسط ووسط اسيا بصندوق النقد الدولي ان 'المكاسب من رفع قيمة العملة ستكون محدودة جدا. التكلفة التي ستتحملها هي فقد الثقة في استقرار العملة'.
وقال لرويترز في مقابلة 'في هذه المرحلة نقول .. حافظوا على الربط.. التضخم ليس نتيجة تراجع قيمة الدولار. ما يدفع التضخم في كل دول الخليج هو مستوى السيولة الكبير داخل النظام (المالي) والانفاق الحكومي'.
وعلى صعيد آخر، خفض البنك المركزي الكويتي امس الاحد سعره لإعادة الشراء للمرة الثانية في ستة أسابيع فيما يبدو أنه أحدث تحرك للحيلولة دون رهان المضاربين على رفع قيمة الدينار المرتبط بالدولار الأميركي.
وخفض البنك المركزي الكويتي سعر إعادة الشراء بمقدار 25 نقطة أساس الى 5.5 في المائة مما يقلل تكلفة اقتراض البنوك الكويتية من البنك المركزي لمدة أسبوع ويتيح توفير المزيد من الاموال في السوق ويخفف الضغوط الصعودية على سعر الصرف.
وآخر مرة خفض فيها المركزي الكويتي سعر إعادة الشراء كانت في الاول من ابريل بعد أربعة أيام من تحذيره للمضاربين على العملة من الرهان على رفع قيمة الدينار الكويتي المرتبط بالدولار الأميركي.
وقال ستيف برايس الرئيس الاقليمي لوحدة البحوث في ستاندارد تشارترد في دبي 'توقف الناس عن الرهان على رفع قيمة العملة. هذا التحرك محاولة لدعم ذلك من خلال تقليص الرغبة في شراء الدينار'. ولم يتسن الوصول على الفور الى مسؤولي البنك المركزي للتعليق.
ولم يصدر البنك المركزي بيانا بشأن التحرك. وترك سعر الخصم الاساسي دون تغيير عند 6.25 في المائة.
ويتبع البنك المركزي الكويتي عادة تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للحفاظ على العائد النسبي للاصول المقومة بالدينار. وأبقى المركزي الأميركي سعر الفائدة الأساسي دون تغيير عند 5.25 في المائة بعد اجتماعه في التاسع من مايو.
وتربط الكويت ودول الخليج العربي الخمس الاخرى عملاتها بالدولار الأميركي استعدادا لتطبيق وحدة نقدية بحلول عام 2010 .
لكن التكهنات بأن بعض دول الخليج العربي سترفع قيمة عملاتها بعد أن أصبح الجدول الزمني للوحدة النقدية موضع شك في أعقاب اختيار سلطنة عمان العام الماضي عدم الالتزام بالموعد المحدد.
وفي مسح أجرته رويترز في مارس توقع محللون أن تكون الكويت المرشح الاول لرفع قيمة عملتها.
وقال دويتشه بنك في تقرير الاسبوع الماضي انه يتوقع أن تسمح الكويت بارتفاع قيمة الدينار بنسبة ثلاثة في المائة خلال الاشهر الستة المقبلة للسيطرة على التضخم.
ويجري تداول الدينار الذي سمح له بالارتفاع بنحو 1 في المائة أمام الدولار في مايو من العام الماضي عند الحد الأعلى لنطاق البنك المركزي لتحرك سعر الصرف البالغ 3.5 في المائة . وتوقع دويتشه بنك أن يتغير سعر صرف الدينار الى 0.28907 دولار من 0.28914 دولار حاليا.
ويراهن المضاربون على أن الكويت ستسمح للدينار بالارتفاع لمواجهة تأثير تراجع الدولار على تكلفة بعض الواردات وهو ما يرفع التضخم.
وقال دويتشه بنك ان التضخم تراوح خلال الاشهر التسعة الاخيرة بين 3 في المائة و4 في المائة مقارنة مع مستوى تاريخي يقل عن اثنين في المائة.
ومع تزايد الضغوط على سعر الصرف حذر البنك المركزي الاسواق في مارس من أنه قد يتحرك ليمنع المضاربين وأتبع ذلك بخفض سعر إعادة الشراء وسعر التدخل لثلاثة أشهر بمقدار 37.5 نقطة أساس وسعر كوبون سنداته الرئيسية.