{{{{المبالغه في المدح والنقد .... موضوع حواري}}}}

[عزوز المضارب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






إخواني وأخواتي رواد منتدانا الحبيب أهلا بكم

اليوم وددت أن أتحاور معكم عن صفتين متضادتين منتشرتين بين الشعوب العربيه بشكل كبير , وهما

المبالغه في النقد والمبالغه في المدح

عندما ننقد الآخر - الذي غالبا ما يكون أخ مسلم عربي من دولة أخري - نبالغ في النقد حتي أن من يسمعنا...... يظن أن هذا الآخر لا ميزة له .

هذا ليس نقدا , بل تحول إلي ذم واعتدنا عليه حتي اختلط في أذهاننا مفهومي الذم والنقد

فلا نستطيع الآن أن نفرق بينهما .
http://img142.imageshack.us/img142/2179/175nr.jpg


أما إذا كان هذا الآخر مدير , رئيس , صاحب فضل , فإننا نمدحه - في وجهه - ونبالغ في مدحه حتي أن من يسمعنا ..... يظن أنه بلا عيوب , كامل والكمال لله وحده .

حتي فقدنا الإحساس بالاختلاف بين مفهومي المدح والنفاق , فأصبحا واحد في نظرنا .


فقد رأى رجلاً يمدح أخاه، فقال صلى الله عليه وسلم: "ويلك قطعت عنق أخيك "


http://img142.imageshack.us/img142/2179/175nr.jpg



ما رأيكم ؟ هل بالغت في عرض القضيه ؟ أم أنها هكذا ويمكن أسوأ ؟

http://img142.imageshack.us/img142/2179/175nr.jpg





عزوز:shy:

[سيف قطر]

وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم

ومهما يكن عند امرئ من خَليقَةٍ وإن خالها تَخْفَى على الناس تُعْلَمِ.

إن المدح حاجة نفسية تتطلبها الطبيعة الإنسانية التي تحب أن يثني الناس على أدائها وصفاتها، فهو يعطي الإنسان الثقة بأنه على الطريق الصحيح.وذلك من خلال إعجاب الناس به سلوكا وفكرا وعملا، وللمدح أوقاته المختلفة فقد يكون قبل الفعل أو أثناءه أو بعد الانتهاء منه، والإنسان في جميع مراحل حياته رجلا كان أم امرأة يحتاج إلى المدح.

وهنا ياتي السؤال؟
كيف نستثمر المدح في بناء الإنسان؟

لاشك أن لكل إنسان قدرات وإمكانات يستطيع أن ينميها ويصل إلى درجة الإبداع والابتكار والإنجاز الرائع، وفي اللحظة التي يقوم فيها الإنسان بعمل ما يستحق المدح فأعتقد أن عطاءه سيكون أفضل....

واختم بقول الإمام حسن البصري رحمه الله: "لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله "

.

ويعطيك العافيه اخوي عزوز

[Marlboro]

الي بيزيد عن حده يقلب ضده وأعتقد أن الذم والنفاق من أسوأ الصفات التي لا يحس بها البعض عند قيامهم سواء بالذم أو النفاق ......

وتحياتي لك أخ عزوز;)