إنتعاش
07-03-2005, 12:27 AM
يترقب مستثمرو سوق ابوظبي للاوراق المالية الثالث من ابريل القادم بفارغ الصبر ذلك ان هذا اليوم يحمل لهم العديد من الفرص الاستثمارية في سوق الدوحة للاوراق المالية الذي سيفتح في هذا التاريخ ابوابه امام المستثمرين غير القطريين لتملك مانسبته 25 بالمائة من الاسهم المتداولة للشركات المساهمة القطريه.
عدد كبير من المتعاملين والمستثمرين في سوق ابوظبي اكدوا ل الراية انهم سيتوجهون الي الدوحة لاستثمار جزء من اموالهم هناك متوقعين ان تكون هناك فرص حقيقية للاستثمار والربح.
عن رأيه في خطوة سوق الدوحة هذه قال المستثمر علي عقيل محمد ان خطوة سوق الدوحة هذه خطوة مهمة جدا وايجابية لانها تشجع علي زيادة عدد المستثمرين وتعمل علي انتعاش السوق.
وحول امكانية توجهه للاستثمار في سوق الدوحة اكد انه يفكر بهذا الموضوع وبجدية علي ان ما سيدفعه للاستثمار في قطر هو السماح بتملك اسهم الشركات اثناء فترة الاكتتاب الاسهم الاكتتابية فهذا برأيه سيعطي حوافز اكثر للمستثمرين علي القدوم الي الدوحة.
وتساءل إذا كان سيسمح لنا بتملك اسهم الشركات المساهمة القطرية فلماذا لا يكون ذلك منذ البداية عند الاكتتاب.
وعما إذا كان يمتلك اسهما في شركات قطرية قال لدينا هنا في سوق ابوظبي شركة الاتصالات القطرية كيوتل واسهمها قوية و العديد من المستثمرين يملكون اسهما في كيوتل مؤكدا علي ان اسعار اسهم كيوتل جدية ومربحة وبالتالي مغرية للمستثمرين.
من جانبه اعتبر المستثمر ابو بليغ ان خطوة سوق الدوحة خطوة صحيحة جدا فكلما زاد عدد المضاربين والمتداولين في السوق كانت هناك فرص كبيرة لنمو واستقرار السوق بعكس عندما يظل الامر محصورا علي فئة معينة حيث تتضاءل الفرص وتجمد السوق.
وعن امكانيات انتقاله الي سوق الدوحة للاستثمار قال ابو بليغ: من حيث المبدأ اي مستثمر تتاح امامه فرصة حقيقية للاستثمار لابد ان يستغلها علي ان المستثمر لا يقدم علي اي خطوة مالم يكن ضامنا لها وللربحية التي سيحققها فاذا تأكد لي ان هناك فرص ربح حقيقية ساذهب بدون تردد.
واشار الي ان هناك عوامل عديدة تحكم الانتقال من بورصة الي اخري ابرزها امكانيات المستثمر وقدراته والفرص التي تتيحها السوق امامه فلو تاكد لي ان سوق الدوحة ستتيح التداول علي مبالغ كبيرة فقد اذهب للاستثمار فيها لان الذهاب الي الدوحة سيتطلب نفقات ومصاريف ليست قليلة فاذا ضمنا العائد المناسب سنذهب.
من جهته امتدح المستثمر خالد احمد الحمادي هذه الخطوة الجريئة التي اتخذتها سوق الدوحة للاوراق المالية معتبرا انها خطوة مهمة وايجابية للغاية لانها سترفع الاسهم وستتيح فرصاً كبيرة لاستقطاب رؤوس اموال خليجية الي قطر.
واكد الحمادي استعداده التام للاستثمار في سوق الدوحة من اول يوم لانه ليس هناك من داع للانتظار بل علي العكس هذه فرصة والفرص عندما تأتي لاتنتظر فإما ان تستغلها او لا تعود اليك ابدا ،واعتقد ان الفرصة ستكون متاحة في بداية تنفيذ هذا القرار ولابد من استغلالها لان استغلال الفرص احد اهم اسس عمل اسواق المال.
واكد الحمادي انه يراقب سوق الدوحة وأداءها الجيد مشيرا الي انه حاليا يمتلك اسهماً في شركة الاتصالات القطرية " كيوتل " المدرجة في سوق ابوظبي للاوراق المالية.
اما المستثمر مسلم صالح المحرمي فيري ان اداء سوق الدوحة الذي يتابعه بانتظام ممتاز وان كان يعتقد ان تعطيل السوق يومين في الاسبوع امر غير مناسب داعيا القائمين علي السوق الي اعادة النظر في الاجازة الاسبوعية لتكون يوما واحدا تماشيا مع ماهو معمول به في الامارات والعالم.
واكد المحرمي استعداده للاستثمار في سوق الدوحة خصوصا اذا ما اتضح له ان هناك فرصاً حقيقية للاستثمار ومؤشرات علي امكانيات تحقيق ربحية جيده.
واشار المحرمي الي العديد من مميزات سوق الدوحة وابرزها ان الشركة التي تتدهور اسعار اسهمها لمدة ثلاثة ايام علي التوالي يتم ايقافها وهذا يضمن اموال المستثمرين، ويحافظ عليها ،كما يدل علي وجود ادارة جيدة وحكيمة للسوق .المستشار هاني هاشم العناني مستشار سوق مسقط للاوراق المالية والذي يعرف سوق الدوحة للاوراق المالية ويراقبها بشكل جيد ومستمر منذ الايام الاولي لولادتها امتدح خطوة سوق الدوحة وان كان يري ان 25 بالمائة نسبة قليلة مقارنة بنحو 70 بالمائة في سوق مسقط داعيا في الوقت ذاته الي جعل الامر مفتوحاً دون تحديد نسب.
ورغم تدني نسبة التملك كما يقول العناني فان هذه الخطوة خطوة مهمة جدا جدا وضرورية للحفاظ علي الاموال غير القطرية المدخرة في البنوك والمؤسسات القطرية وتحويلها من سيولة مجمدة الي اموال حية تتحرك وتنعش السوق ولهذا الموضوع اثر كبير في تحقيق النمو ودعم التنمية.
وقال العناني هناك اجانب مقيمون في قطر ولديهم رؤوس اموال كبيرة وكانوا عاجزين عن استثمارها في قطر وكان البعض يجمدها في البنوك والبعض الاخر يستثمرها في اسواق خارج قطر وبهذه الخطوة لن يكون هناك داع لبقاء هذا الوضع علي ماهو عليه فبإمكان الوافدين استثمار اموالهم في سوق الدوحة.
وأكد العناني الذي كان مديرا لمشروع سوق الدوحة خلال الثلاث سنوات الاولي من عمر السوق من خلال شركة اندرسون كونسلتنج " ان السماح للاجانب بالتملك خطوة ناجحة جدا وستحافظ علي الاموال القطرية وتعمق وتعزز السوق القطرية وتزيد حجم السيولة وعدد المساهمين.
وحول توقعاته لحجم اقبال المستثمرين الخليجيين علي الاستثمار في سوق الدوحة بعد هذا القرار اوضح العناني انه ونتيجة لتوقعات النمو الاقتصادي في دولة قطر وبالنظر الي نتائج الشركات القطرية والشركات الجديدة والمشاريع العملاقة في قطر فإنه يتوقع ان تؤدي خطوة سوق الدوحة للاوراق المالية الي جذب كثير من رؤوس الاموال غير القطرية الي دخل قطر داعيا في الوقت نفسه الي ضرورة الاهتمام بأن يصاحب هذا الاقبال زيادة في نشاط السوق الاولي وهو سوق الاكتتاب التي ستساعد علي استغلال الاموال المتراكمة في بناء مشاريع تخدم البلد ككل وتخدم سوق الاوراق المالية بشكل خاص.
وقال العناني: ليس المهم التداول وانما خدمة المشاريع المختلفة ،مشاريع التنمية العملاقة، التي تحقق النمو وتوظف العمالة ،وتساعد علي تحقيق نهضة اقتصادية كبيره . وحول توقعاته لاهم القطاعات الاقتصادية التي يمكن ان تجتذب المستثمرين اوضح العناني ان الامر يتوقف علي ربحية تلك القطاعات فالمستثمر ايا كان سينظر اولا واخيرا الي المجالات التي تحقق اعلي عائد واقل مخاطرة ممكنة علي انه سيكون من المهم ايضا ان يكون عدد الاسهم المطروحة كبيرا بحيث يستطيع المستثمرون التداول بحرية اكبر وبسهولة.
بشكل عام المستثمر سيبحث عن القطاعات التي تحقق العائد الافضل ويتجه اليها. واختتم العناني حديثه المقتضب ل الراية بالتاكيد علي ضرورة اعادة النظر في نسبة ال 25 بالمائة قائلا: المفروض طبقا للتطبيقات العالمية ان يتم السماح للاجانب بشكل كلي بدون نسب مشيرا الي ان سوق مسقط للاوراق المالية علي سبيل المثال تمنح الاجانب نسبة 70 بالمائة ومشددا علي انه كلما زادت النسبة كان ذلك افضل للاقتصاد الوطني.
الرايه القطريه
عدد كبير من المتعاملين والمستثمرين في سوق ابوظبي اكدوا ل الراية انهم سيتوجهون الي الدوحة لاستثمار جزء من اموالهم هناك متوقعين ان تكون هناك فرص حقيقية للاستثمار والربح.
عن رأيه في خطوة سوق الدوحة هذه قال المستثمر علي عقيل محمد ان خطوة سوق الدوحة هذه خطوة مهمة جدا وايجابية لانها تشجع علي زيادة عدد المستثمرين وتعمل علي انتعاش السوق.
وحول امكانية توجهه للاستثمار في سوق الدوحة اكد انه يفكر بهذا الموضوع وبجدية علي ان ما سيدفعه للاستثمار في قطر هو السماح بتملك اسهم الشركات اثناء فترة الاكتتاب الاسهم الاكتتابية فهذا برأيه سيعطي حوافز اكثر للمستثمرين علي القدوم الي الدوحة.
وتساءل إذا كان سيسمح لنا بتملك اسهم الشركات المساهمة القطرية فلماذا لا يكون ذلك منذ البداية عند الاكتتاب.
وعما إذا كان يمتلك اسهما في شركات قطرية قال لدينا هنا في سوق ابوظبي شركة الاتصالات القطرية كيوتل واسهمها قوية و العديد من المستثمرين يملكون اسهما في كيوتل مؤكدا علي ان اسعار اسهم كيوتل جدية ومربحة وبالتالي مغرية للمستثمرين.
من جانبه اعتبر المستثمر ابو بليغ ان خطوة سوق الدوحة خطوة صحيحة جدا فكلما زاد عدد المضاربين والمتداولين في السوق كانت هناك فرص كبيرة لنمو واستقرار السوق بعكس عندما يظل الامر محصورا علي فئة معينة حيث تتضاءل الفرص وتجمد السوق.
وعن امكانيات انتقاله الي سوق الدوحة للاستثمار قال ابو بليغ: من حيث المبدأ اي مستثمر تتاح امامه فرصة حقيقية للاستثمار لابد ان يستغلها علي ان المستثمر لا يقدم علي اي خطوة مالم يكن ضامنا لها وللربحية التي سيحققها فاذا تأكد لي ان هناك فرص ربح حقيقية ساذهب بدون تردد.
واشار الي ان هناك عوامل عديدة تحكم الانتقال من بورصة الي اخري ابرزها امكانيات المستثمر وقدراته والفرص التي تتيحها السوق امامه فلو تاكد لي ان سوق الدوحة ستتيح التداول علي مبالغ كبيرة فقد اذهب للاستثمار فيها لان الذهاب الي الدوحة سيتطلب نفقات ومصاريف ليست قليلة فاذا ضمنا العائد المناسب سنذهب.
من جهته امتدح المستثمر خالد احمد الحمادي هذه الخطوة الجريئة التي اتخذتها سوق الدوحة للاوراق المالية معتبرا انها خطوة مهمة وايجابية للغاية لانها سترفع الاسهم وستتيح فرصاً كبيرة لاستقطاب رؤوس اموال خليجية الي قطر.
واكد الحمادي استعداده التام للاستثمار في سوق الدوحة من اول يوم لانه ليس هناك من داع للانتظار بل علي العكس هذه فرصة والفرص عندما تأتي لاتنتظر فإما ان تستغلها او لا تعود اليك ابدا ،واعتقد ان الفرصة ستكون متاحة في بداية تنفيذ هذا القرار ولابد من استغلالها لان استغلال الفرص احد اهم اسس عمل اسواق المال.
واكد الحمادي انه يراقب سوق الدوحة وأداءها الجيد مشيرا الي انه حاليا يمتلك اسهماً في شركة الاتصالات القطرية " كيوتل " المدرجة في سوق ابوظبي للاوراق المالية.
اما المستثمر مسلم صالح المحرمي فيري ان اداء سوق الدوحة الذي يتابعه بانتظام ممتاز وان كان يعتقد ان تعطيل السوق يومين في الاسبوع امر غير مناسب داعيا القائمين علي السوق الي اعادة النظر في الاجازة الاسبوعية لتكون يوما واحدا تماشيا مع ماهو معمول به في الامارات والعالم.
واكد المحرمي استعداده للاستثمار في سوق الدوحة خصوصا اذا ما اتضح له ان هناك فرصاً حقيقية للاستثمار ومؤشرات علي امكانيات تحقيق ربحية جيده.
واشار المحرمي الي العديد من مميزات سوق الدوحة وابرزها ان الشركة التي تتدهور اسعار اسهمها لمدة ثلاثة ايام علي التوالي يتم ايقافها وهذا يضمن اموال المستثمرين، ويحافظ عليها ،كما يدل علي وجود ادارة جيدة وحكيمة للسوق .المستشار هاني هاشم العناني مستشار سوق مسقط للاوراق المالية والذي يعرف سوق الدوحة للاوراق المالية ويراقبها بشكل جيد ومستمر منذ الايام الاولي لولادتها امتدح خطوة سوق الدوحة وان كان يري ان 25 بالمائة نسبة قليلة مقارنة بنحو 70 بالمائة في سوق مسقط داعيا في الوقت ذاته الي جعل الامر مفتوحاً دون تحديد نسب.
ورغم تدني نسبة التملك كما يقول العناني فان هذه الخطوة خطوة مهمة جدا جدا وضرورية للحفاظ علي الاموال غير القطرية المدخرة في البنوك والمؤسسات القطرية وتحويلها من سيولة مجمدة الي اموال حية تتحرك وتنعش السوق ولهذا الموضوع اثر كبير في تحقيق النمو ودعم التنمية.
وقال العناني هناك اجانب مقيمون في قطر ولديهم رؤوس اموال كبيرة وكانوا عاجزين عن استثمارها في قطر وكان البعض يجمدها في البنوك والبعض الاخر يستثمرها في اسواق خارج قطر وبهذه الخطوة لن يكون هناك داع لبقاء هذا الوضع علي ماهو عليه فبإمكان الوافدين استثمار اموالهم في سوق الدوحة.
وأكد العناني الذي كان مديرا لمشروع سوق الدوحة خلال الثلاث سنوات الاولي من عمر السوق من خلال شركة اندرسون كونسلتنج " ان السماح للاجانب بالتملك خطوة ناجحة جدا وستحافظ علي الاموال القطرية وتعمق وتعزز السوق القطرية وتزيد حجم السيولة وعدد المساهمين.
وحول توقعاته لحجم اقبال المستثمرين الخليجيين علي الاستثمار في سوق الدوحة بعد هذا القرار اوضح العناني انه ونتيجة لتوقعات النمو الاقتصادي في دولة قطر وبالنظر الي نتائج الشركات القطرية والشركات الجديدة والمشاريع العملاقة في قطر فإنه يتوقع ان تؤدي خطوة سوق الدوحة للاوراق المالية الي جذب كثير من رؤوس الاموال غير القطرية الي دخل قطر داعيا في الوقت نفسه الي ضرورة الاهتمام بأن يصاحب هذا الاقبال زيادة في نشاط السوق الاولي وهو سوق الاكتتاب التي ستساعد علي استغلال الاموال المتراكمة في بناء مشاريع تخدم البلد ككل وتخدم سوق الاوراق المالية بشكل خاص.
وقال العناني: ليس المهم التداول وانما خدمة المشاريع المختلفة ،مشاريع التنمية العملاقة، التي تحقق النمو وتوظف العمالة ،وتساعد علي تحقيق نهضة اقتصادية كبيره . وحول توقعاته لاهم القطاعات الاقتصادية التي يمكن ان تجتذب المستثمرين اوضح العناني ان الامر يتوقف علي ربحية تلك القطاعات فالمستثمر ايا كان سينظر اولا واخيرا الي المجالات التي تحقق اعلي عائد واقل مخاطرة ممكنة علي انه سيكون من المهم ايضا ان يكون عدد الاسهم المطروحة كبيرا بحيث يستطيع المستثمرون التداول بحرية اكبر وبسهولة.
بشكل عام المستثمر سيبحث عن القطاعات التي تحقق العائد الافضل ويتجه اليها. واختتم العناني حديثه المقتضب ل الراية بالتاكيد علي ضرورة اعادة النظر في نسبة ال 25 بالمائة قائلا: المفروض طبقا للتطبيقات العالمية ان يتم السماح للاجانب بشكل كلي بدون نسب مشيرا الي ان سوق مسقط للاوراق المالية علي سبيل المثال تمنح الاجانب نسبة 70 بالمائة ومشددا علي انه كلما زادت النسبة كان ذلك افضل للاقتصاد الوطني.
الرايه القطريه