ROSE
15-05-2007, 03:42 AM
تماسك أسواق الأسهم رغم عمليات جني الأرباح
نجحت مؤشرات سوق الإمارات بالتماسك رغم عمليات جني الأرباح التي تمت في سوق دبي المالي على بعض الأسهم خلال تعاملات الأمس وذلك في أعقاب الارتفاع القياسي الذي سجله السوق أول من أمس.
وتولى قطاعا العقار واتصالات تأمين الدعم للمؤشر العام لسوق الإمارات الذي أغلق مرتفعا بنسبة 24 .0% عند مستوى 4292 نقطة، واستمرت أحجام التداول عند مستويات مرتفعة وبتجاوز قيمتها 3 .3 مليارات درهم فيما بلغت مكاسب القيمة السوقية للأسهم 3 .1 مليار درهم بعدما ارتفعت من 3 .564 مليار درهم إلى 6 .565 مليار درهم.
وبرغم ارتفاع الأسعار في بداية جلسة التعاملات ونجاح سهم إعمار العقارية بتجاوز حاجز 12 درهما للمرة الأولى منذ عدة أشهر إلا ان النصف الثاني من التعاملات شهد عمليات بيع واسعة النطاق وازدادت وتيرتها مع نهاية الجلسة على بعض الأسهم بقصد جني الأرباح بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها الأسعار خلال الأسبوع الماضي.
ويلاحظ من خلال تعاملات الأمس انه وبرغم الضغوط التي مارسها المضاربون إلا ان سهم اتصالات الإمارات نجح بمواصلة نهجه التصاعدي بالغا مستوى 18 درهما للمرة الأولى منذ أكثر من 6 أشهر، كذلك فقد شهد سهم الواحة للتأجير نشاطا كبيرا في أعقاب بدء تنفيذ قرار تجزئة السهم من عشرة دراهم إلى درهم واحد.
وقال سماسرة في السوق ان تراجع أسعار بعض الأسهم كان امرا متوقعا بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها طيلة الأيام الماضية الأمر الذي شكل فرصة ذهبية للمضاربين من اجل جني الأرباح وتغطية مراكزهم المالية المكشوفة لدى بعض مكاتب الوساطة.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني ان الارتفاع الذي شهدته الأسعار أول من أمس كان مبالغا فيه ومصطنعا، مشيرا إلى ان الانتعاش الطبيعي للأسعار يأتي بالتدريج وليس بالطريقة التي شهدناها يوم الأحد الماضي. وأوضح انه في ظل الارتفاع الكبير الذي سجلته بعض الأسهم كان من المتوقع حدوث عمليات جني أرباح على هذه الأسهم، خاصة وأنها باتت تحت سيطرة المضاربين، مؤكدا ان عمليات التداول على المكشوف لعبت دورا أيضا في زيادة أحجام التداول خلال الأيام الماضية.
وتوقع الدباس تراجع أحجام السيولة المتدفقة إلى السوق خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى انه لا يمكن إنكار دخول استثمارات مؤسسية أجنبية إلى الأسواق خلال الأسبوع الماضي إلا ان أموال المضاربين كانت الغالبة على التعاملات. وبالعودة إلى التعاملات على مستوى الأسواق فقد سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعا طفيفا، فيما أغلق مؤشر سوق دبي المالي على تراجع برغم النشاط الذي أظهره قطاعا المواد والمرافق العامة.
وفي التفاصيل فقد ساهم تراجع بعض الأسهم القيادية في سوق دبي المالي بانخفاض المؤشر العام إلى 4187 نقطة بعدما كان قد تخطى حاجز 4200 نقطة في بداية جلسة التعاملات.
وبرغم التراجع الذي شهده المؤشر إلا ان أحجام التداول في دبي استمرت عند مستويات عالية حيث بلغت قيمة الصفقات المنفذة أمس 7 .2 مليار درهم وعدد الأسهم المتداولة 5 .744 مليون درهم نفذت من خلال 18261 صفقة.
ومن إجمالي 24 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 15 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 7 شركات وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد كان الوضع أحسن حالا حيث نجح المؤشر بمواصلة الارتفاع بدعم من قطاعات العقار والاتصالات والبنوك.
وطبقا لإحصائيات السوق فقد ارتفع المؤشر العام في أبوظبي بنسبة 82 .0% متجاوزا حاجز 3321 نقطة، وشهدت أحجام التداول نشاطا ملحوظا وبلغت قيمة الصفقات المنفذة 625 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 7 .191 مليون سهم نفذت من خلال 4934 صفقة.
واستمر تفوق عدد الأسهم الرابحة على الخاسرة حيث ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة من إجمالي أسهم 47 شركة جرى تداولها في سوق العاصمة فيما تراجعت أسعار أسهم 15 شركة واستقرت أسعار أسهم 7 شركات.
وكان سهم الواحة للتأجير الأكثر نشاطا من حيث عدد الأسهم المتداولة والتي بلغت 4 .52 مليون سهم، فيما جاء سهم الدار العقارية بالمركز الأول من حيث قيمة التداول والتي بلغت 72 مليون درهم.
وعلى المستوى القطاعي فقد كان مؤشر قطاع الاتصالات الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال تعاملات الأمس في أبوظبي بعدما ارتفع بنسبة 7 .1% فيما بلغت نسبة ارتفاع مؤشر قطاع العقارات 1 .1%، علما بأن قطاع التأمين كان الأكثر خسارة بعدما تراجع مؤشره بنسبة 3 .1%.
نجحت مؤشرات سوق الإمارات بالتماسك رغم عمليات جني الأرباح التي تمت في سوق دبي المالي على بعض الأسهم خلال تعاملات الأمس وذلك في أعقاب الارتفاع القياسي الذي سجله السوق أول من أمس.
وتولى قطاعا العقار واتصالات تأمين الدعم للمؤشر العام لسوق الإمارات الذي أغلق مرتفعا بنسبة 24 .0% عند مستوى 4292 نقطة، واستمرت أحجام التداول عند مستويات مرتفعة وبتجاوز قيمتها 3 .3 مليارات درهم فيما بلغت مكاسب القيمة السوقية للأسهم 3 .1 مليار درهم بعدما ارتفعت من 3 .564 مليار درهم إلى 6 .565 مليار درهم.
وبرغم ارتفاع الأسعار في بداية جلسة التعاملات ونجاح سهم إعمار العقارية بتجاوز حاجز 12 درهما للمرة الأولى منذ عدة أشهر إلا ان النصف الثاني من التعاملات شهد عمليات بيع واسعة النطاق وازدادت وتيرتها مع نهاية الجلسة على بعض الأسهم بقصد جني الأرباح بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها الأسعار خلال الأسبوع الماضي.
ويلاحظ من خلال تعاملات الأمس انه وبرغم الضغوط التي مارسها المضاربون إلا ان سهم اتصالات الإمارات نجح بمواصلة نهجه التصاعدي بالغا مستوى 18 درهما للمرة الأولى منذ أكثر من 6 أشهر، كذلك فقد شهد سهم الواحة للتأجير نشاطا كبيرا في أعقاب بدء تنفيذ قرار تجزئة السهم من عشرة دراهم إلى درهم واحد.
وقال سماسرة في السوق ان تراجع أسعار بعض الأسهم كان امرا متوقعا بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها طيلة الأيام الماضية الأمر الذي شكل فرصة ذهبية للمضاربين من اجل جني الأرباح وتغطية مراكزهم المالية المكشوفة لدى بعض مكاتب الوساطة.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني ان الارتفاع الذي شهدته الأسعار أول من أمس كان مبالغا فيه ومصطنعا، مشيرا إلى ان الانتعاش الطبيعي للأسعار يأتي بالتدريج وليس بالطريقة التي شهدناها يوم الأحد الماضي. وأوضح انه في ظل الارتفاع الكبير الذي سجلته بعض الأسهم كان من المتوقع حدوث عمليات جني أرباح على هذه الأسهم، خاصة وأنها باتت تحت سيطرة المضاربين، مؤكدا ان عمليات التداول على المكشوف لعبت دورا أيضا في زيادة أحجام التداول خلال الأيام الماضية.
وتوقع الدباس تراجع أحجام السيولة المتدفقة إلى السوق خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى انه لا يمكن إنكار دخول استثمارات مؤسسية أجنبية إلى الأسواق خلال الأسبوع الماضي إلا ان أموال المضاربين كانت الغالبة على التعاملات. وبالعودة إلى التعاملات على مستوى الأسواق فقد سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعا طفيفا، فيما أغلق مؤشر سوق دبي المالي على تراجع برغم النشاط الذي أظهره قطاعا المواد والمرافق العامة.
وفي التفاصيل فقد ساهم تراجع بعض الأسهم القيادية في سوق دبي المالي بانخفاض المؤشر العام إلى 4187 نقطة بعدما كان قد تخطى حاجز 4200 نقطة في بداية جلسة التعاملات.
وبرغم التراجع الذي شهده المؤشر إلا ان أحجام التداول في دبي استمرت عند مستويات عالية حيث بلغت قيمة الصفقات المنفذة أمس 7 .2 مليار درهم وعدد الأسهم المتداولة 5 .744 مليون درهم نفذت من خلال 18261 صفقة.
ومن إجمالي 24 شركة جرى تداولها في السوق تراجعت أسعار أسهم 15 شركة فيما ارتفعت أسعار أسهم 7 شركات وحافظت أسهم شركتين على أسعارهما السابقة.
اما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد كان الوضع أحسن حالا حيث نجح المؤشر بمواصلة الارتفاع بدعم من قطاعات العقار والاتصالات والبنوك.
وطبقا لإحصائيات السوق فقد ارتفع المؤشر العام في أبوظبي بنسبة 82 .0% متجاوزا حاجز 3321 نقطة، وشهدت أحجام التداول نشاطا ملحوظا وبلغت قيمة الصفقات المنفذة 625 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 7 .191 مليون سهم نفذت من خلال 4934 صفقة.
واستمر تفوق عدد الأسهم الرابحة على الخاسرة حيث ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة من إجمالي أسهم 47 شركة جرى تداولها في سوق العاصمة فيما تراجعت أسعار أسهم 15 شركة واستقرت أسعار أسهم 7 شركات.
وكان سهم الواحة للتأجير الأكثر نشاطا من حيث عدد الأسهم المتداولة والتي بلغت 4 .52 مليون سهم، فيما جاء سهم الدار العقارية بالمركز الأول من حيث قيمة التداول والتي بلغت 72 مليون درهم.
وعلى المستوى القطاعي فقد كان مؤشر قطاع الاتصالات الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال تعاملات الأمس في أبوظبي بعدما ارتفع بنسبة 7 .1% فيما بلغت نسبة ارتفاع مؤشر قطاع العقارات 1 .1%، علما بأن قطاع التأمين كان الأكثر خسارة بعدما تراجع مؤشره بنسبة 3 .1%.