khalid-Q8
15-05-2007, 07:09 AM
للمرة الثانية خلال أسبوع.. «سامبا» تتدخل في آخر دقيقة وتدعم ارتفاع الأسهم السعودية
الشرق الأوسط
ارتفاع السيولة 16.2 % عن تداولات السبت مع تحرك «الأسهم القيادية»
الرياض - جارالله الجارالله:
للمرة الثانية خلال أسبوع تتدخل أسهم مجموعة سامبا المالية بقوة في مسار المؤشر العام، بعد أن دخلت صفقة بـ 100 ألف سهم الأربعاء الماضي دفعت سهم الشركة إلى الارتفاع بمعدل 2.4 في المائة مما قلب طاولة التعاملات من التراجع إلى الربحية. وتكرر ذات السيناريو في تعاملات أمس بتنفيذ صفقة في آخر دقيقة على أسهم «سامبا» دفعت المستويات السعرية للسهم إلى ارتفاع 2.7 في المائة زادت من حدة الارتفاع المفاجئ للسوق في آخر التداولات.
حيث أدى التحرك الملفت على أسهم «سامبا» أمس إلى زيادة حجم الصعود للسوق بعد أن كان المؤشر العام قد كسب 60 نقطة في آخر 6 دقائق من عمر تداولات أمس لتشارك أسهم «سامبا» بقرابة 21 نقطة من حجم النقاط المكتسبة التي قاربت 57 نقطة أمس مع الإغلاق بعد الأداء الإيجابي لأسهم شركة سابك وأسهم مصرف الراجحي المرتفعين بأكثر من نقطة مئوية واحدة.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7470 نقطة بارتفاع 56 نقطة ما يعادل قرابة 7 أعشار في المائة عبر تداول 288.5 مليون سهم بقيمة 14.3 مليار ريال (3.81 مليار دولار) بارتفاع السيولة بنسبة 16.2 في المائة عن تداولات أول من أمس.
ويتمتع متداولو القطاع البنكي بالطابع الاستثماري الذي يدفعهم لانتهاز فرص العروض الكبيرة التي توجد في فترة الهبوط ولا تتوفر لهم في أوقات أخرى مما يعكس مدى التجميع الذي يعيشه القطاع بالإضافة إلى الأسهم الأخرى التي تتسم شركاتها بالنمو.
كما عكست تعاملات أمس استمرار السلوك المضاربي الذي طغى على أسهم الشركات المفضلة للمضاربين لكن مع هذا الارتفاع للمؤشر العام لم تلمس أسهم أي شركة النسبة القصوى مع الإغلاق ما يدل على تركيز المتداول المؤثر على أسهم شركات العوائد.
أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد العنقري، خبير استثماري، الى أن سوق الأسهم السعودية بدأ يكشف عن عمليات تجميع في أسهم الشركات ذات العوائد والنمو بعد إعلانات الربع الأول التي أعطت انطباعا إيجابيا في التوقعات لنتائج الربع الثاني من العام الحالي، مفيدا أن عمليات التجميع تتضح من خلال ثبات السيولة على هذه الشركات في نطاق ضيق مع ضعف في الصفقات.
وأضاف العنقري أن بداية ارتفاع السيولة الداخلة على الأسهم الاستثمارية مصاحبة للصعود المتزن على هذه الأسهم من أهم الدلالات على نهاية مرحلة التجميع وعلى أن الانطلاقة باتت وشيكة مع بداية تحرك الأسهم المستهدفة للوصول إلى أسعارها المستحقة ما يقود السوق إلى الدخول في مسار متفائل إلى ما قبل نتائج الربع الثاني. ويرى العنقري أن صفة المضاربة التي تمكنت من تعاملات السوق ليست بالسلبية بحد ذاتها لأنها من أدوات السوق الطبيعية ما دامت لا تتعدى 20 في المائة من حجم المحفظة، لكن اكتساح المضاربة بهذه الصورة الكبيرة ناتج عن نقص المعلومات لدى المستثمرين في السوق أدى إلى الانصراف عن الاستثمار إلى المضاربة مما يتيح الفرصة أمام أصحاب التقارير الخاصة الخارجية للشراء في الأسهم المربحة مع انشغال المتداولين في المضاربة.
وبين أن أسهم الشركات المرتفعة بنسب عالية في الأيام الماضية يلاحظ عليها تداول كميات كبيرة فيها ما يعني أنها تعيش داخل مرحلة تصريفية بعد أن حقق المضاربون أرباحا كبيرة خلال مراحل الارتفاع الماضية.
من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي، محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يحاول النهوض من نطاقه المنخفض تحت مستوى 7500 نقطة التي عانى منها كثيرا، مضيفا أن إغلاق السوق أمس يرجح الجانب الايجابي في اتجاه المؤشر العام اليوم مع ملاحظة استقبال السوق لمقاومة مهمة تتمثل في مستوى 7500 نقطة ومستوى 7600 نقطة التي ردعت السوق عن الانطلاق في الفترة الماضية.
ولمح الخالدي إلى أن ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق وتحرك الأسهم الثقيلة ينبئ بتحفز السوق للخروج من مسارها الجانبي وذلك من خلال تحرك الأسهم التي لها دور كبير في حركة المؤشر العام ويبقى إثبات ذلك عبر استمرار العطاء في تداولات اليوم.
الشرق الأوسط
ارتفاع السيولة 16.2 % عن تداولات السبت مع تحرك «الأسهم القيادية»
الرياض - جارالله الجارالله:
للمرة الثانية خلال أسبوع تتدخل أسهم مجموعة سامبا المالية بقوة في مسار المؤشر العام، بعد أن دخلت صفقة بـ 100 ألف سهم الأربعاء الماضي دفعت سهم الشركة إلى الارتفاع بمعدل 2.4 في المائة مما قلب طاولة التعاملات من التراجع إلى الربحية. وتكرر ذات السيناريو في تعاملات أمس بتنفيذ صفقة في آخر دقيقة على أسهم «سامبا» دفعت المستويات السعرية للسهم إلى ارتفاع 2.7 في المائة زادت من حدة الارتفاع المفاجئ للسوق في آخر التداولات.
حيث أدى التحرك الملفت على أسهم «سامبا» أمس إلى زيادة حجم الصعود للسوق بعد أن كان المؤشر العام قد كسب 60 نقطة في آخر 6 دقائق من عمر تداولات أمس لتشارك أسهم «سامبا» بقرابة 21 نقطة من حجم النقاط المكتسبة التي قاربت 57 نقطة أمس مع الإغلاق بعد الأداء الإيجابي لأسهم شركة سابك وأسهم مصرف الراجحي المرتفعين بأكثر من نقطة مئوية واحدة.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7470 نقطة بارتفاع 56 نقطة ما يعادل قرابة 7 أعشار في المائة عبر تداول 288.5 مليون سهم بقيمة 14.3 مليار ريال (3.81 مليار دولار) بارتفاع السيولة بنسبة 16.2 في المائة عن تداولات أول من أمس.
ويتمتع متداولو القطاع البنكي بالطابع الاستثماري الذي يدفعهم لانتهاز فرص العروض الكبيرة التي توجد في فترة الهبوط ولا تتوفر لهم في أوقات أخرى مما يعكس مدى التجميع الذي يعيشه القطاع بالإضافة إلى الأسهم الأخرى التي تتسم شركاتها بالنمو.
كما عكست تعاملات أمس استمرار السلوك المضاربي الذي طغى على أسهم الشركات المفضلة للمضاربين لكن مع هذا الارتفاع للمؤشر العام لم تلمس أسهم أي شركة النسبة القصوى مع الإغلاق ما يدل على تركيز المتداول المؤثر على أسهم شركات العوائد.
أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد العنقري، خبير استثماري، الى أن سوق الأسهم السعودية بدأ يكشف عن عمليات تجميع في أسهم الشركات ذات العوائد والنمو بعد إعلانات الربع الأول التي أعطت انطباعا إيجابيا في التوقعات لنتائج الربع الثاني من العام الحالي، مفيدا أن عمليات التجميع تتضح من خلال ثبات السيولة على هذه الشركات في نطاق ضيق مع ضعف في الصفقات.
وأضاف العنقري أن بداية ارتفاع السيولة الداخلة على الأسهم الاستثمارية مصاحبة للصعود المتزن على هذه الأسهم من أهم الدلالات على نهاية مرحلة التجميع وعلى أن الانطلاقة باتت وشيكة مع بداية تحرك الأسهم المستهدفة للوصول إلى أسعارها المستحقة ما يقود السوق إلى الدخول في مسار متفائل إلى ما قبل نتائج الربع الثاني. ويرى العنقري أن صفة المضاربة التي تمكنت من تعاملات السوق ليست بالسلبية بحد ذاتها لأنها من أدوات السوق الطبيعية ما دامت لا تتعدى 20 في المائة من حجم المحفظة، لكن اكتساح المضاربة بهذه الصورة الكبيرة ناتج عن نقص المعلومات لدى المستثمرين في السوق أدى إلى الانصراف عن الاستثمار إلى المضاربة مما يتيح الفرصة أمام أصحاب التقارير الخاصة الخارجية للشراء في الأسهم المربحة مع انشغال المتداولين في المضاربة.
وبين أن أسهم الشركات المرتفعة بنسب عالية في الأيام الماضية يلاحظ عليها تداول كميات كبيرة فيها ما يعني أنها تعيش داخل مرحلة تصريفية بعد أن حقق المضاربون أرباحا كبيرة خلال مراحل الارتفاع الماضية.
من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» محمد الخالدي، محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يحاول النهوض من نطاقه المنخفض تحت مستوى 7500 نقطة التي عانى منها كثيرا، مضيفا أن إغلاق السوق أمس يرجح الجانب الايجابي في اتجاه المؤشر العام اليوم مع ملاحظة استقبال السوق لمقاومة مهمة تتمثل في مستوى 7500 نقطة ومستوى 7600 نقطة التي ردعت السوق عن الانطلاق في الفترة الماضية.
ولمح الخالدي إلى أن ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق وتحرك الأسهم الثقيلة ينبئ بتحفز السوق للخروج من مسارها الجانبي وذلك من خلال تحرك الأسهم التي لها دور كبير في حركة المؤشر العام ويبقى إثبات ذلك عبر استمرار العطاء في تداولات اليوم.