khalid-Q8
15-05-2007, 07:11 AM
توقعات بصدور قرارات داعمة لصناديق الاستثمار لإخراجها من دوامة الخسائر المتراكمة
الرياض السعودية
ادراج صندوقي "العقاري" و "بخيت للمتاجرة" في الأسهم السعودية
تحليل- عبداللطيف العتيبي:
خسرت صناديق البنوك السعودية المستثمرة في السوق المالية المحلية 300مليون ريال، في نهاية تداولاتها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي انخفضت فيه أصولها إلى 26.5مليار ريال، مقارنةً بأدائها في الأسبوع الأسبق حيثُ سجلت فيه 26.8مليار ريال. وبلغت خسائرها السوقيه من بداية العام الحالي حتى نهاية آخر تقييمين 13.2في المائة. في حين تم ادراج صندوقين يستثمران في سوق الأسهم المحلية وهما: الصندوق العقاري التابع لمجموعة سامبا المالية، وصندوق بخيت للمتاجرة بالأسهم السعودية، المدار من مجموعة بخيت الاستثمارية وكلاهما متوافقان مع الضوابط الشريعة الإسلامية. وبذلك يرتفع عدد الصناديق المستثمرة في السوق الأسهم المحلية إلى 28صندوقا.
إلى ذلك، أوضح فضل البوعينين - مصرفي، أن هناك بعض المتغيرات الهامة التي طرأت على سوق الأسهم السعودية في الآونة الأخيرة غيرت من بعض قناعات المراقبين والمستثمرين على حد سواء، معتبرا أن السوق الأولية التي كان لها نصيب الأسد في تغيير الصورة المتشائمة عن الاكتتابات الأولية لدى الكثير من المتداولين، المحللين، والمراقبين المحايدين.
وقال البوعينين ان اكتتاب شركة كيان الذي شهد تغطية فاقت في حجمها جميع التوقعات الأولية بعد أن تجاوزت المبالغ الإجمالية 37مليار ريال سعودي، مبينا أن هذا المبلغ مهول بكل ما تعنيه الكلمة خاصة في مثل هذه الظروف الحرجة، مشيرا إلى ضخامة المبالغ المكتتب بها إلا أن السوق شهدت استقرارا غير متوقع، ونمو حذر في قيمة المؤشر العام للأسهم، مؤكدا أن هذه النتيجة الإيجابية ربما غيرت من قناعات المراقبين التي عادة ما تربط بين الهبوط الحاد والاكتتابات الجديدة.
وتفاءل البوعينين بأن السوق وصل مرحلة النضج في التعامل مع الاكتتابات الجديدة، موضحاً ان من متغيرات التخصيص في السوق الأولية الانحياز إلى صغار المكتتبين ومن يليهم في عملية التخصيص دون النظر إلى حجم المبالغ المكتتب بها وهذه سابقة تحسب لهيئة السوق المالية، إضافة إلى المتغيرات الإيجابية في موافقة هيئة السوق المالية على تخصيص بعض الأسهم الأولية لصناديق الاستثمار من خلال اكتتاب (الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية)، وهي خطوة موفقة متمنيا لو أنها امتدت إلى شركة كيان والشركات الضخمة الأخرى المتوقع طرحها مستقبلا.
واستطرد البوعينين قائلاً: "ومن المتغيرات أيضا إصدار هيئة السوق المالية لتصاريح إنشاء صناديق استثمارية للشركات المالية حديثة التكوين. كل هذه المتغيرات الإيجابية ربما ساعدت في تحسين المناخ الاستثماري العام الذي يمكن أن يدعم مستقبلا السوق المالية، وبصورة مباشرة، أداء صناديق البنوك المتعثرة والتي تعاني حتى الآن من صعوبة في تقليص خسائرها المتراكمة، كما أنه يمكن أن يهبنا بعض الأمل في توقع صدور بعض القرارات المستقبلية الداعمة لصناديق الاستثمار على أساس أن البنوك لم تعد تستطيع الخروج من مستنقع الخسائر المتراكمة دون أن تمتد لها يد العون الرسمية، دعما، وتنظيما وتوجيها" - على حد قوله.
صناديق الاستثمار المتوافقة مع الضوابط الشرعية في الأسهم المحلية:
فقدت الصناديق الشرعية في الأسبوع الماضي 200مليون ريال، حيثُ بلغت أصولها في المدة ذاتها 18.3مليار ريال، قياساً بالأسبوع قبل الماضي عند 18.5مليار ريال ، في حين بلغت نسبة الانخفاض 1.09في المائة، وبلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين ب 8.39في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداءً للصناديق الشرعية حسب تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: يحتل المرتبة الأولى: صندوق النقاء المبارك لدى البنك العربي الوطني، محققا ارتفاعاً بلغ 8.18في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الشركات السعودية المدار من البنك السعودي للاستثمار، مسجلاً ارتفاعا ب 3.53في المائة. وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الرياض للأسهم 2التابع لبنك الرياض، بنسبة ارتفاع بلغت 0.80في المائة. ويلية في المرتبة الرابعة: صندوق الصفاء للمتاجرة في الأسهم لدى البنك السعودي الفرنسي، منخفضا ب 0.35في المائة. وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية المدار من مصرف الراجحي، مسجلاً تراجعا ب 1.18في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية:
تراجعت أصول الصناديق التقليدية في الأسبوع الماضي إلى 8.1مليارات ريال، مقارنةً بالأسبوع الأسبق 8.3مليارات ريال، أي أنها خسرت 200مليون ريال، وبنسبة للتراجع بلغت 2.4في المائة، حيث بلغ تغير وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين بانخفاض ب 7.3في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداءً للصناديق التقليدية حسب التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: جاء في المرتبة الأولى: صندوق الأسهم السعودية لدى البنك العربي الوطني، مسجلاً ارتفاعا بلغ 6.29في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الرياض للأسهم 1لدى البنك الرياض، محققاً ارتفاعاً بلغ 2.95في المائة. .بينما يأتي في المرتبة الثالثة: صندوق الرياض للأسهم 3المدار من البنك الرياض، وبنسبة ارتفاع بلغت 1.95في المائة. ويليه رابعاً صندوق الشركات السعودية لدى البنك العربي الوطني، محققا ارتفاعا 1.96في المائة. وأخيراً في المرتبة الخامسة: صندوق النمو والدخل "الفريد" التابع لمجموعة سامبا المالية، حيثُ تراجع أداؤه إلى 1.18في المائة.
الرياض السعودية
ادراج صندوقي "العقاري" و "بخيت للمتاجرة" في الأسهم السعودية
تحليل- عبداللطيف العتيبي:
خسرت صناديق البنوك السعودية المستثمرة في السوق المالية المحلية 300مليون ريال، في نهاية تداولاتها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي انخفضت فيه أصولها إلى 26.5مليار ريال، مقارنةً بأدائها في الأسبوع الأسبق حيثُ سجلت فيه 26.8مليار ريال. وبلغت خسائرها السوقيه من بداية العام الحالي حتى نهاية آخر تقييمين 13.2في المائة. في حين تم ادراج صندوقين يستثمران في سوق الأسهم المحلية وهما: الصندوق العقاري التابع لمجموعة سامبا المالية، وصندوق بخيت للمتاجرة بالأسهم السعودية، المدار من مجموعة بخيت الاستثمارية وكلاهما متوافقان مع الضوابط الشريعة الإسلامية. وبذلك يرتفع عدد الصناديق المستثمرة في السوق الأسهم المحلية إلى 28صندوقا.
إلى ذلك، أوضح فضل البوعينين - مصرفي، أن هناك بعض المتغيرات الهامة التي طرأت على سوق الأسهم السعودية في الآونة الأخيرة غيرت من بعض قناعات المراقبين والمستثمرين على حد سواء، معتبرا أن السوق الأولية التي كان لها نصيب الأسد في تغيير الصورة المتشائمة عن الاكتتابات الأولية لدى الكثير من المتداولين، المحللين، والمراقبين المحايدين.
وقال البوعينين ان اكتتاب شركة كيان الذي شهد تغطية فاقت في حجمها جميع التوقعات الأولية بعد أن تجاوزت المبالغ الإجمالية 37مليار ريال سعودي، مبينا أن هذا المبلغ مهول بكل ما تعنيه الكلمة خاصة في مثل هذه الظروف الحرجة، مشيرا إلى ضخامة المبالغ المكتتب بها إلا أن السوق شهدت استقرارا غير متوقع، ونمو حذر في قيمة المؤشر العام للأسهم، مؤكدا أن هذه النتيجة الإيجابية ربما غيرت من قناعات المراقبين التي عادة ما تربط بين الهبوط الحاد والاكتتابات الجديدة.
وتفاءل البوعينين بأن السوق وصل مرحلة النضج في التعامل مع الاكتتابات الجديدة، موضحاً ان من متغيرات التخصيص في السوق الأولية الانحياز إلى صغار المكتتبين ومن يليهم في عملية التخصيص دون النظر إلى حجم المبالغ المكتتب بها وهذه سابقة تحسب لهيئة السوق المالية، إضافة إلى المتغيرات الإيجابية في موافقة هيئة السوق المالية على تخصيص بعض الأسهم الأولية لصناديق الاستثمار من خلال اكتتاب (الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية)، وهي خطوة موفقة متمنيا لو أنها امتدت إلى شركة كيان والشركات الضخمة الأخرى المتوقع طرحها مستقبلا.
واستطرد البوعينين قائلاً: "ومن المتغيرات أيضا إصدار هيئة السوق المالية لتصاريح إنشاء صناديق استثمارية للشركات المالية حديثة التكوين. كل هذه المتغيرات الإيجابية ربما ساعدت في تحسين المناخ الاستثماري العام الذي يمكن أن يدعم مستقبلا السوق المالية، وبصورة مباشرة، أداء صناديق البنوك المتعثرة والتي تعاني حتى الآن من صعوبة في تقليص خسائرها المتراكمة، كما أنه يمكن أن يهبنا بعض الأمل في توقع صدور بعض القرارات المستقبلية الداعمة لصناديق الاستثمار على أساس أن البنوك لم تعد تستطيع الخروج من مستنقع الخسائر المتراكمة دون أن تمتد لها يد العون الرسمية، دعما، وتنظيما وتوجيها" - على حد قوله.
صناديق الاستثمار المتوافقة مع الضوابط الشرعية في الأسهم المحلية:
فقدت الصناديق الشرعية في الأسبوع الماضي 200مليون ريال، حيثُ بلغت أصولها في المدة ذاتها 18.3مليار ريال، قياساً بالأسبوع قبل الماضي عند 18.5مليار ريال ، في حين بلغت نسبة الانخفاض 1.09في المائة، وبلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين ب 8.39في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداءً للصناديق الشرعية حسب تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: يحتل المرتبة الأولى: صندوق النقاء المبارك لدى البنك العربي الوطني، محققا ارتفاعاً بلغ 8.18في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الشركات السعودية المدار من البنك السعودي للاستثمار، مسجلاً ارتفاعا ب 3.53في المائة. وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الرياض للأسهم 2التابع لبنك الرياض، بنسبة ارتفاع بلغت 0.80في المائة. ويلية في المرتبة الرابعة: صندوق الصفاء للمتاجرة في الأسهم لدى البنك السعودي الفرنسي، منخفضا ب 0.35في المائة. وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق الراجحي للأسهم المحلية المدار من مصرف الراجحي، مسجلاً تراجعا ب 1.18في المائة.
صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية:
تراجعت أصول الصناديق التقليدية في الأسبوع الماضي إلى 8.1مليارات ريال، مقارنةً بالأسبوع الأسبق 8.3مليارات ريال، أي أنها خسرت 200مليون ريال، وبنسبة للتراجع بلغت 2.4في المائة، حيث بلغ تغير وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين بانخفاض ب 7.3في المائة.
أما بالنسبة لأفضل أداءً للصناديق التقليدية حسب التغير من بداية العام حتى آخر تقييمين: جاء في المرتبة الأولى: صندوق الأسهم السعودية لدى البنك العربي الوطني، مسجلاً ارتفاعا بلغ 6.29في المائة. ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الرياض للأسهم 1لدى البنك الرياض، محققاً ارتفاعاً بلغ 2.95في المائة. .بينما يأتي في المرتبة الثالثة: صندوق الرياض للأسهم 3المدار من البنك الرياض، وبنسبة ارتفاع بلغت 1.95في المائة. ويليه رابعاً صندوق الشركات السعودية لدى البنك العربي الوطني، محققا ارتفاعا 1.96في المائة. وأخيراً في المرتبة الخامسة: صندوق النمو والدخل "الفريد" التابع لمجموعة سامبا المالية، حيثُ تراجع أداؤه إلى 1.18في المائة.