سلفي
15-05-2007, 11:05 AM
مساجد قطر تحتفي بالمصلي الصغير
محمد صبرة الوطن
سعد الغانم
الدوحة- استحدث عدد من أئمة المساجد في قطر طريقة جديدة لترغيب الأطفال في أداء الصلوات الخمس في جماعة.
إذ أعلن الأئمة عن مشروع جديد أطلقوا عليه اسم "المصلي الصغير" يرصد تردد الأطفال دون سن البلوغ على المساجد، ويقوم بتسجيل أسمائهم، واختيار أكثرهم محافظة على الصلوات، خاصة صلاة الفجر في جماعة، ومن ثم تكريمهم في مهرجان يعقب إحدى صلوات الجُمَع.
وفي انطلاقة المشروع وقع الاختيار على جامع حمد بن خالد بمنطقة عين خالد؛ حيث تم الجمعة الماضية تكريم 65 طفلا، وأهداهم الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني -وزير سابق ورجل أعمال- مكافآت عبارة عن قسائم شراء بمبلغ 50 دولارا من إحدى المكتبات الشهيرة بالدوحة .
ويأمل القائمون على المشروع في انضمام أكبر عدد من أئمة المساجد للمسابقة لتنتشر في مختلف بيوت الله، وتستقطب أكبر عدد من الأطفال، إضافة إلى مشاركة الجمعيات الخيرية في التمويل.
الأفضل
وعن "المصلي الصغير" يقول سعد الغانم -صاحب الفكرة والمشرف عليها- لـ"إسلام أون لاين.نت": "بدأت المشروع بأحد مساجد الدوحة، ومع نجاحه في استقطاب الكثير من الأطفال لأداء الصلاة في جماعة، تشاورت مع عدد من الدعاة لنشره في مساجد أخرى".
وأضاف: إن المشروع موجه للناشئة من سن سبع سنوات إلى سبعة عشر عاما؛ لتشجيعهم على الصلاة بشكل عام، وصلاة الفجر خاصة.
وتمنى أن "يصل عدد مصلي الفجر لنفس عدد مصلي الجمعة، بحيث لا يتخلف كبير أو صغير عن صلاة الجماعة في المسجد".
وأوضح أنه سيتم أيضا تكريم أفضل مسجد ينجح في جذب أكبر عدد من المصلين، وأفضل مجموعة من الناشئة تحيي سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صوم يومي الإثنين والخميس والإفطار جماعة بالمسجد، وأفضل مسجد ينظم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، ويعقد دروسا دعوية.
وصية النبي
الشيخ عبد الله بن عمر البكري خطيب جامع حمد بن خالد يقول: إن "الجامع تبنى انطلاق المسابقة عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ولفت إلى أن "هذا أمر تهاون فيه كثير من الناس، ومعلوم أن التربية في هذه السن لها أثر كبير في نفس الصغير، فهو يكبر على ما اعتاده في سنواته الأولى من خير أو شر، وإذا لم يعوَّد على الصلاة في الصغر فإنها تشق عليه في الكبر".
وذكر بأن تعلم الصلاة والأمر بها والتعويد عليها واصطحاب الأبناء إلى المسجد من حقوق الولد على والده، و"هذا دأب الصالحين قديما وحديثا".
جوائز
المصلون الصغار عقب تسلمهم الجوائز
وفي تجاوب مع المشروع، أعلن سعود الهاجري -إمام وخطيب جامع حصة السويدي بالعزيزية- أن الجامع سيرصد جوائز قيمة للناشئين الذين يحافظون على الصلوات في جماعة، خاصة صلاة الفجر.
وبين أن الجوائز تشمل رحلة عمرة للفائز الأول، وألفي ريال للفائز الثاني، وجهاز جوال للفائز الثالث، وساعة يد ناطقة بالأذان حين حلول صلاة الفجر للفائز الرابع، وجائزة عينية للفائز الخامس.
ومنذ فترة ينظم جامع حصة السويدي مسابقة الشيخ ابن عثيمين لحفظة القرآن الكريم من أبناء منطقة العزيزية؛ حيث يحصل الفائزون الأوائل على جوائز تتراوح ما بين 2500 ريال للأول، و1500 للثاني، وألف للثالث.
من جهته اعتبر الشيخ محمد بن حسن المريخي -خطيب جامع عثمان بن عفان بالخور- أن "فكرة تشجيع الأبناء على التردد على بيوت الله تعالى تمثل مشروعا رائدا".
وأكد "أننا لن نجد علاجا ناجعا لنا ولأبنائنا سوى تربيتهم على ذكر الله تعالى، وحثهم على ارتياد بيوته وشهود الصلوات كلها في الجماعة، خاصة الصلاة التي تشهدها الملائكة كالعصر والفجر، ونحببهم إلى ذلك ما استطعنا إلى ذلك سبيلا بالنصح والإرشاد والمتابعة والتشجيع بالهدية وتأليف قلوبهم".
من يشاركنا المشروع
صاحب فكرة المشروع على استعداد لزيارة اي مسجد او مجلس او مدرسة لشرح فكرة المشروع
للتواصل مع صاحب فكرة المشروع s9m2@hotmail.com
محمد صبرة الوطن
سعد الغانم
الدوحة- استحدث عدد من أئمة المساجد في قطر طريقة جديدة لترغيب الأطفال في أداء الصلوات الخمس في جماعة.
إذ أعلن الأئمة عن مشروع جديد أطلقوا عليه اسم "المصلي الصغير" يرصد تردد الأطفال دون سن البلوغ على المساجد، ويقوم بتسجيل أسمائهم، واختيار أكثرهم محافظة على الصلوات، خاصة صلاة الفجر في جماعة، ومن ثم تكريمهم في مهرجان يعقب إحدى صلوات الجُمَع.
وفي انطلاقة المشروع وقع الاختيار على جامع حمد بن خالد بمنطقة عين خالد؛ حيث تم الجمعة الماضية تكريم 65 طفلا، وأهداهم الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني -وزير سابق ورجل أعمال- مكافآت عبارة عن قسائم شراء بمبلغ 50 دولارا من إحدى المكتبات الشهيرة بالدوحة .
ويأمل القائمون على المشروع في انضمام أكبر عدد من أئمة المساجد للمسابقة لتنتشر في مختلف بيوت الله، وتستقطب أكبر عدد من الأطفال، إضافة إلى مشاركة الجمعيات الخيرية في التمويل.
الأفضل
وعن "المصلي الصغير" يقول سعد الغانم -صاحب الفكرة والمشرف عليها- لـ"إسلام أون لاين.نت": "بدأت المشروع بأحد مساجد الدوحة، ومع نجاحه في استقطاب الكثير من الأطفال لأداء الصلاة في جماعة، تشاورت مع عدد من الدعاة لنشره في مساجد أخرى".
وأضاف: إن المشروع موجه للناشئة من سن سبع سنوات إلى سبعة عشر عاما؛ لتشجيعهم على الصلاة بشكل عام، وصلاة الفجر خاصة.
وتمنى أن "يصل عدد مصلي الفجر لنفس عدد مصلي الجمعة، بحيث لا يتخلف كبير أو صغير عن صلاة الجماعة في المسجد".
وأوضح أنه سيتم أيضا تكريم أفضل مسجد ينجح في جذب أكبر عدد من المصلين، وأفضل مجموعة من الناشئة تحيي سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صوم يومي الإثنين والخميس والإفطار جماعة بالمسجد، وأفضل مسجد ينظم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، ويعقد دروسا دعوية.
وصية النبي
الشيخ عبد الله بن عمر البكري خطيب جامع حمد بن خالد يقول: إن "الجامع تبنى انطلاق المسابقة عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ولفت إلى أن "هذا أمر تهاون فيه كثير من الناس، ومعلوم أن التربية في هذه السن لها أثر كبير في نفس الصغير، فهو يكبر على ما اعتاده في سنواته الأولى من خير أو شر، وإذا لم يعوَّد على الصلاة في الصغر فإنها تشق عليه في الكبر".
وذكر بأن تعلم الصلاة والأمر بها والتعويد عليها واصطحاب الأبناء إلى المسجد من حقوق الولد على والده، و"هذا دأب الصالحين قديما وحديثا".
جوائز
المصلون الصغار عقب تسلمهم الجوائز
وفي تجاوب مع المشروع، أعلن سعود الهاجري -إمام وخطيب جامع حصة السويدي بالعزيزية- أن الجامع سيرصد جوائز قيمة للناشئين الذين يحافظون على الصلوات في جماعة، خاصة صلاة الفجر.
وبين أن الجوائز تشمل رحلة عمرة للفائز الأول، وألفي ريال للفائز الثاني، وجهاز جوال للفائز الثالث، وساعة يد ناطقة بالأذان حين حلول صلاة الفجر للفائز الرابع، وجائزة عينية للفائز الخامس.
ومنذ فترة ينظم جامع حصة السويدي مسابقة الشيخ ابن عثيمين لحفظة القرآن الكريم من أبناء منطقة العزيزية؛ حيث يحصل الفائزون الأوائل على جوائز تتراوح ما بين 2500 ريال للأول، و1500 للثاني، وألف للثالث.
من جهته اعتبر الشيخ محمد بن حسن المريخي -خطيب جامع عثمان بن عفان بالخور- أن "فكرة تشجيع الأبناء على التردد على بيوت الله تعالى تمثل مشروعا رائدا".
وأكد "أننا لن نجد علاجا ناجعا لنا ولأبنائنا سوى تربيتهم على ذكر الله تعالى، وحثهم على ارتياد بيوته وشهود الصلوات كلها في الجماعة، خاصة الصلاة التي تشهدها الملائكة كالعصر والفجر، ونحببهم إلى ذلك ما استطعنا إلى ذلك سبيلا بالنصح والإرشاد والمتابعة والتشجيع بالهدية وتأليف قلوبهم".
من يشاركنا المشروع
صاحب فكرة المشروع على استعداد لزيارة اي مسجد او مجلس او مدرسة لشرح فكرة المشروع
للتواصل مع صاحب فكرة المشروع s9m2@hotmail.com