مغروور قطر
20-08-2005, 05:41 AM
قناعة لدى المستثمرين ببناء مراكز عند أسعار مغرية
الاستثمارات الوطنية: مؤشرات إيجابية أبرزها قيم التداول وأسعار النفط والإنفاق الـحكومي
قال التحليل الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته الأسبوع الماضي باختلاف توجهات المؤشرات العامة، حيث انخفض مؤشر Nic50 (لأكبر خمسين شركة من حيث القيمة المتداولة، الذي يلغي بدوره أثر تذبذب أسعار الشركات ذات الرسملة الصغيرة والشحيحة السيولة، التي لا تعكس اتجاهات السوق الحقيقية) بنسبة 7 .1%، كذلك انخفض بدوره المؤشر الوزني للسوق بنسبة 9 .0%، الا ان ارتفاع المؤشر السعري وبنسبة 7 .0% يعطي بوجه أو بآخر دلالة على تحرك أسعار أسهم الشركات الصغيرة إلى الأعلى.
واضاف: هذا وقد حافظ السوق على قيمة متداولة متوازنة ومبشرة (بمعدل يومي 102 مليون دينار)، مما يؤكد ان نزول السوق والمؤشر السعري في اليومين الأخيرين من التداول خاصة، لا يعطي مؤشرا سلبيا بقدر ما يبين قناعة المستثمرين بأسعار الأسهم المعروضة، وتجميعهم لها ببناء واضح للمراكز عند مستويات سعرية مغرية اذا ما تم النظر الى وضع الظروف الراهنة والمستقبلية المتوقعة، مثل وصول برميل النفط الكويتي الى مستوى جديد 58 .56 دولار وسط مخاوف بشأن قدرة شركات الإنتاج والتكرير على تلبية الطلب العالمي تزامنا مع برنامج ايران النووي (حيث يُلوح لإيقاف الانتاج في حال وقوع عقوبات)، اضافة الى زيادة حادة في الطلب على الوقود في الولايات المتحدة كل هذه العوامل أدت الى بلوغ خام النفط الأميركي في سوق نايمكس الى 68 دولارا للبرميل و67 دولار لخام برنت الأسبوع الماضي.
واشار الى انه وسط توقعات وتأكيدات من قياديي القطاع النفطي في العالم على بلوغه 75 دولارا قبل نهاية العام على لسان وزير النفط الإيراني (رابع أكبر منتج ومصدر في العالم) مع تصريحات كبريات دول الإنتاج في Opec، فاستمرار الارتفاع يعني مزيدا من الفائض في ميزانية حكومة دولة الكويت، فالمزيد من الانفاق الحكومي على المشاريع والبنى التحتية يضمن نشاطا ورواجا اقتصاديا يدعم جميع المنشآت الاقتصادية بشكل عام وسوق الكويت للأوراق المالية بشكل خاص، كما ان ديمومة الارتفاع والنمو في أرباح الشركات المدرجة (قبل فترة الربع الثالث أو بعدها) تؤكد جميع التكهنات بكسر مستوى المؤشر السعري لحاجز الـ 1000 نقطة الى حاجز الـ 12000 نقطة في المدى البعيد في نهاية عام 2006.
وعن مؤشرات السوق، قال التحليل:
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 17 أغسطس 2005 عند مستوى 4 .5534 نقطة بانخفاض قدره 7 .96 نقطة وما نسبته -7 .1% مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي الموافق يوم الأربعاء 10 أغسطس 2005 والبالغ 2 .5631 نقطة وارتفاع قدره 2 .1955 نقطة وما نسبته 6 .54% عن نهاية عام 2004، وقد استحوذت أسهم المؤشر على 3 .78% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 4 .9333 نقطة بارتفاع قدره 4 .69 نقطة وما نسبته 7 .0% مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 9264 نقطة وارتفاع قدره 9 .2923 نقطة وما نسبته 6.45% عن نهاية عام 2004.
وبلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع الماضي 422 .32 مليار دينار كويتي بانخفاض قدره 3 .193 مليون دينار كويتي وما نسبته -6 .0% مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 615 .32 مليار دينار كويتي وارتفاع قدره 813 .10 مليارات دينار كويتي وما نسبته 50% عن نهاية عام 2004.
الاستثمارات الوطنية: مؤشرات إيجابية أبرزها قيم التداول وأسعار النفط والإنفاق الـحكومي
قال التحليل الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته الأسبوع الماضي باختلاف توجهات المؤشرات العامة، حيث انخفض مؤشر Nic50 (لأكبر خمسين شركة من حيث القيمة المتداولة، الذي يلغي بدوره أثر تذبذب أسعار الشركات ذات الرسملة الصغيرة والشحيحة السيولة، التي لا تعكس اتجاهات السوق الحقيقية) بنسبة 7 .1%، كذلك انخفض بدوره المؤشر الوزني للسوق بنسبة 9 .0%، الا ان ارتفاع المؤشر السعري وبنسبة 7 .0% يعطي بوجه أو بآخر دلالة على تحرك أسعار أسهم الشركات الصغيرة إلى الأعلى.
واضاف: هذا وقد حافظ السوق على قيمة متداولة متوازنة ومبشرة (بمعدل يومي 102 مليون دينار)، مما يؤكد ان نزول السوق والمؤشر السعري في اليومين الأخيرين من التداول خاصة، لا يعطي مؤشرا سلبيا بقدر ما يبين قناعة المستثمرين بأسعار الأسهم المعروضة، وتجميعهم لها ببناء واضح للمراكز عند مستويات سعرية مغرية اذا ما تم النظر الى وضع الظروف الراهنة والمستقبلية المتوقعة، مثل وصول برميل النفط الكويتي الى مستوى جديد 58 .56 دولار وسط مخاوف بشأن قدرة شركات الإنتاج والتكرير على تلبية الطلب العالمي تزامنا مع برنامج ايران النووي (حيث يُلوح لإيقاف الانتاج في حال وقوع عقوبات)، اضافة الى زيادة حادة في الطلب على الوقود في الولايات المتحدة كل هذه العوامل أدت الى بلوغ خام النفط الأميركي في سوق نايمكس الى 68 دولارا للبرميل و67 دولار لخام برنت الأسبوع الماضي.
واشار الى انه وسط توقعات وتأكيدات من قياديي القطاع النفطي في العالم على بلوغه 75 دولارا قبل نهاية العام على لسان وزير النفط الإيراني (رابع أكبر منتج ومصدر في العالم) مع تصريحات كبريات دول الإنتاج في Opec، فاستمرار الارتفاع يعني مزيدا من الفائض في ميزانية حكومة دولة الكويت، فالمزيد من الانفاق الحكومي على المشاريع والبنى التحتية يضمن نشاطا ورواجا اقتصاديا يدعم جميع المنشآت الاقتصادية بشكل عام وسوق الكويت للأوراق المالية بشكل خاص، كما ان ديمومة الارتفاع والنمو في أرباح الشركات المدرجة (قبل فترة الربع الثالث أو بعدها) تؤكد جميع التكهنات بكسر مستوى المؤشر السعري لحاجز الـ 1000 نقطة الى حاجز الـ 12000 نقطة في المدى البعيد في نهاية عام 2006.
وعن مؤشرات السوق، قال التحليل:
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 17 أغسطس 2005 عند مستوى 4 .5534 نقطة بانخفاض قدره 7 .96 نقطة وما نسبته -7 .1% مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي الموافق يوم الأربعاء 10 أغسطس 2005 والبالغ 2 .5631 نقطة وارتفاع قدره 2 .1955 نقطة وما نسبته 6 .54% عن نهاية عام 2004، وقد استحوذت أسهم المؤشر على 3 .78% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 4 .9333 نقطة بارتفاع قدره 4 .69 نقطة وما نسبته 7 .0% مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 9264 نقطة وارتفاع قدره 9 .2923 نقطة وما نسبته 6.45% عن نهاية عام 2004.
وبلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع الماضي 422 .32 مليار دينار كويتي بانخفاض قدره 3 .193 مليون دينار كويتي وما نسبته -6 .0% مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 615 .32 مليار دينار كويتي وارتفاع قدره 813 .10 مليارات دينار كويتي وما نسبته 50% عن نهاية عام 2004.