بوناصر-قطر
16-05-2007, 06:26 AM
حالت عمليات جني الأرباح السريعة التي شهدها نصف الساعة الأخيرة من تداولات الأمس دون دخول أسعار الأسهم مراكز سعرية جديدة تم تسجيلها بداية التعاملات، فقد اكتفت المؤشرات العامة بتحقيق نمو بنسبة 1% في دبي بعدما كان بلغ 2% أول الجلسة فيما أغلق مؤشر سوق أبوظبي على ارتفاع طفيف لليوم الثاني على التوالي.
وفي المحصلة فقد أغلقت تعاملات الأمس على ارتفاع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 0.57% متجاوزا حاجز 4317 نقطة مما ساهم في رفع نسبة تغيره إلى 7.1% بالموجب للمرة الأولى منذ بداية العام. وبلغت قيمة التداولات 2.3 مليار درهم منخفضة عن المستويات المسجلة خلال اليومين الماضيين.
وحققت الأسهم مكاسب سوقية بقيمة 3.4 مليارات درهم بعدما ارتفعت من 565.6 مليار درهم إلى 569 مليار درهم وكان لافتا للنظر خلال تعاملات الأمس، إغلاق النسبة المسموح للأجانب بتملكها في غالبية الشركات التي فتحت أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي الأمر الذي يعكس مدى حجم السيولة الأجنبية المتدفقة على السوق والتي وجدت فرصة ذهبية للاستثمار بعدما بلغت أسعار الأسهم مستويات متدنية غير مسبوقة أصبح العائد المجدي بموجبها شبه مضمون ومن هنا فقد لوحظ زيادة الطلبات على العروض مما عكس وجود تغير في السلوك الاستثماري للأجانب رغم استمرار سيطرة عمليات المضاربة على التعاملات.
وشهدت تعاملات الأمس مواصلة سهم بنك دبي الإسلامي ارتفاعه ملامسا سقف 9.50 دراهم قبل ان يغلق على 9.25 دراهم في نهاية الجلسة التي لم يتمكن فيها سهم أعمار العقارية من كسر حاجز 12 درهما، فيما يبدو ان المضاربات انتقلت إلى سهم تبريد وساهمت في رفعه إلى نسبة 7% بالغا 2.65 درهم.
وقال ياسر الجندي مدير التداول في الشركة الوطنية للوساطة ان التراجع الذي شهدته الأسعار في نهاية جلسة التداول كان امرا متوقعا في ظل استمرار سيطرة المضاربات على التعاملات مما حرم الأسهم من الدخول إلى مراكز سعرية جديدة، مشيرا إلى انه وبرغم هذه المضاربات الا ان استمرار تدفق السيولة على السوق أمر ايجابي يعزز من التداولات خلال الأيام القادمة.
وأوضح ان بلوغ الأسعار إلى مستويات متدنية خلال المرحلة الماضية ساهم في تدفق سيولة أجنبية كبيرة إلى السوق تستهدف الاستثمار على المدى المتوسط وليس المضاربة.
وتوقع الجندي في حال استمرار تدفق السيولة على السوق ارتفاع أسعار الأسهم خلال الأيام المقبلة مما سينعكس بآثاره الايجابية على جميع المؤشرات وفي مقدمتها المؤشر العام الذي أصبح متمسكا بالمربع الأخضر بعدما ظل يراوح في منطقة الخسائر منذ بداية العام.
وعلى مستوى الأسواق فقد كان سوق دبي المالي الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال تعاملات الأمس رغم عمليات جني الأرباح التي شهدها في نهاية الجلسة، حيث ارتفع مؤشره العام بنسبة 1% عائدا إلى فوق مستوى 4233 نقطة بدعم من قطاع المرافق العامة والنقل والبنوك.
وبلغت قيمة التداولات في سوق دبي المالي 1.7 مليار درهم فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 482 مليون سهم نفذت من خلال 13077 صفقة.
ومن إجمالي أسهم 23 شركة جرى تداولها في السوق ارتفعت أسعار أسهم 16 شركة فيما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات وحافظ سهم شركة واحدة على سعره السابق.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد استمر الارتفاع التدريجي للمؤشر العام بدعم من قطاعي البنوك والاتصالات حيث أغلق مرتفعا بنسبة 0.34% إلى 3332 نقطة وسط تحسن أحجام التداول التي بلغت قيمتها 618 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 167 مليون سهم نفذت من خلال 4947 صفقة.
وعلى مستوى الأسعار فقد تراجعت أسعار أسهم 24 شركة في سوق أبوظبي أمس من إجمالي أسهم 47 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 20 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان لافتا للنظر عودة النشاط إلى سهمي مصرف أبوظبي الإسلامي واتصالات حيث نجح الأول باختراق حاجز 53 درهما للمرة الأولى منذ عدة أشهر فيما تمكن الثاني من بلوغ مستوى 18 درهما مواصلاً بذلك رحلة الصعود التي بدأها منذ أكثر من أسبوع.
وبلغت قيمة الصفقات المنفذة على مصرف أبوظبي الإسلامي نحو 156 مليون درهم مستحوذا بذلك على المركز الأول في قائمة أكثر الأسهم نشاطا فيما تبوأ سهم أغذية المركز الأول من حيث عدد الأسهم المتداولة والتي بلغت 25.3 مليون سهم تلاه سهم الواحة بنحو 21 مليون سهم، وطاقة 19 مليون سهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في سوق الإمارات 70 من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم »سوق دبي المالي« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 280 مليون درهم موزعة على 86.99 مليون سهم من خلال 1,931 صفقة.واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 240 مليون درهم موزعة على 25.52 مليون سهم من خلال 1,281 صفقة.
حقق سهم »بنك الاستثمار« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.36 درهم مرتفعا بنسبة 8.76% من خلال تداول 1.05 مليون سهم بقيمة 2.46 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »العالمية لزراعة الأسماك« الذي ارتفع بنسبة 8.53 % ليغلق على مستوى 5.98 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 0.35 مليون سهم بقيمة 2.08 مليون درهم.
سجل سهم أبوظبي لبناء السفن أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.8 درهم مسجلا خسارة بنسبة 5.72% من خلال تداول 20,260 سهم بقيمة 56,828 درهم. تلاه سهم عمان للتأمين الذي انخفض بنسبة 4.95% ليغلق على مستوى 9.79 دراهم من خلال تداول 1,196 سهم بقيمة 11,709 درهما.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 7.1% و بلغ إجمالي قيمة التداول 110.05 مليارات درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 38 من أصل 114 وعدد الشركات المتراجعة 56 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 12.34% ليستقر على مستوى 4,313 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 4.73%ليستقر على 4,570 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة -1.60% ليغلق على مستوى 435 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة -10.80% ليغلق على مستوى 3,245 نقاط.
وفي المحصلة فقد أغلقت تعاملات الأمس على ارتفاع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 0.57% متجاوزا حاجز 4317 نقطة مما ساهم في رفع نسبة تغيره إلى 7.1% بالموجب للمرة الأولى منذ بداية العام. وبلغت قيمة التداولات 2.3 مليار درهم منخفضة عن المستويات المسجلة خلال اليومين الماضيين.
وحققت الأسهم مكاسب سوقية بقيمة 3.4 مليارات درهم بعدما ارتفعت من 565.6 مليار درهم إلى 569 مليار درهم وكان لافتا للنظر خلال تعاملات الأمس، إغلاق النسبة المسموح للأجانب بتملكها في غالبية الشركات التي فتحت أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي الأمر الذي يعكس مدى حجم السيولة الأجنبية المتدفقة على السوق والتي وجدت فرصة ذهبية للاستثمار بعدما بلغت أسعار الأسهم مستويات متدنية غير مسبوقة أصبح العائد المجدي بموجبها شبه مضمون ومن هنا فقد لوحظ زيادة الطلبات على العروض مما عكس وجود تغير في السلوك الاستثماري للأجانب رغم استمرار سيطرة عمليات المضاربة على التعاملات.
وشهدت تعاملات الأمس مواصلة سهم بنك دبي الإسلامي ارتفاعه ملامسا سقف 9.50 دراهم قبل ان يغلق على 9.25 دراهم في نهاية الجلسة التي لم يتمكن فيها سهم أعمار العقارية من كسر حاجز 12 درهما، فيما يبدو ان المضاربات انتقلت إلى سهم تبريد وساهمت في رفعه إلى نسبة 7% بالغا 2.65 درهم.
وقال ياسر الجندي مدير التداول في الشركة الوطنية للوساطة ان التراجع الذي شهدته الأسعار في نهاية جلسة التداول كان امرا متوقعا في ظل استمرار سيطرة المضاربات على التعاملات مما حرم الأسهم من الدخول إلى مراكز سعرية جديدة، مشيرا إلى انه وبرغم هذه المضاربات الا ان استمرار تدفق السيولة على السوق أمر ايجابي يعزز من التداولات خلال الأيام القادمة.
وأوضح ان بلوغ الأسعار إلى مستويات متدنية خلال المرحلة الماضية ساهم في تدفق سيولة أجنبية كبيرة إلى السوق تستهدف الاستثمار على المدى المتوسط وليس المضاربة.
وتوقع الجندي في حال استمرار تدفق السيولة على السوق ارتفاع أسعار الأسهم خلال الأيام المقبلة مما سينعكس بآثاره الايجابية على جميع المؤشرات وفي مقدمتها المؤشر العام الذي أصبح متمسكا بالمربع الأخضر بعدما ظل يراوح في منطقة الخسائر منذ بداية العام.
وعلى مستوى الأسواق فقد كان سوق دبي المالي الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال تعاملات الأمس رغم عمليات جني الأرباح التي شهدها في نهاية الجلسة، حيث ارتفع مؤشره العام بنسبة 1% عائدا إلى فوق مستوى 4233 نقطة بدعم من قطاع المرافق العامة والنقل والبنوك.
وبلغت قيمة التداولات في سوق دبي المالي 1.7 مليار درهم فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 482 مليون سهم نفذت من خلال 13077 صفقة.
ومن إجمالي أسهم 23 شركة جرى تداولها في السوق ارتفعت أسعار أسهم 16 شركة فيما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات وحافظ سهم شركة واحدة على سعره السابق.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد استمر الارتفاع التدريجي للمؤشر العام بدعم من قطاعي البنوك والاتصالات حيث أغلق مرتفعا بنسبة 0.34% إلى 3332 نقطة وسط تحسن أحجام التداول التي بلغت قيمتها 618 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 167 مليون سهم نفذت من خلال 4947 صفقة.
وعلى مستوى الأسعار فقد تراجعت أسعار أسهم 24 شركة في سوق أبوظبي أمس من إجمالي أسهم 47 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 20 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان لافتا للنظر عودة النشاط إلى سهمي مصرف أبوظبي الإسلامي واتصالات حيث نجح الأول باختراق حاجز 53 درهما للمرة الأولى منذ عدة أشهر فيما تمكن الثاني من بلوغ مستوى 18 درهما مواصلاً بذلك رحلة الصعود التي بدأها منذ أكثر من أسبوع.
وبلغت قيمة الصفقات المنفذة على مصرف أبوظبي الإسلامي نحو 156 مليون درهم مستحوذا بذلك على المركز الأول في قائمة أكثر الأسهم نشاطا فيما تبوأ سهم أغذية المركز الأول من حيث عدد الأسهم المتداولة والتي بلغت 25.3 مليون سهم تلاه سهم الواحة بنحو 21 مليون سهم، وطاقة 19 مليون سهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في سوق الإمارات 70 من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 30 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم »سوق دبي المالي« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 280 مليون درهم موزعة على 86.99 مليون سهم من خلال 1,931 صفقة.واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 240 مليون درهم موزعة على 25.52 مليون سهم من خلال 1,281 صفقة.
حقق سهم »بنك الاستثمار« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.36 درهم مرتفعا بنسبة 8.76% من خلال تداول 1.05 مليون سهم بقيمة 2.46 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »العالمية لزراعة الأسماك« الذي ارتفع بنسبة 8.53 % ليغلق على مستوى 5.98 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 0.35 مليون سهم بقيمة 2.08 مليون درهم.
سجل سهم أبوظبي لبناء السفن أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2.8 درهم مسجلا خسارة بنسبة 5.72% من خلال تداول 20,260 سهم بقيمة 56,828 درهم. تلاه سهم عمان للتأمين الذي انخفض بنسبة 4.95% ليغلق على مستوى 9.79 دراهم من خلال تداول 1,196 سهم بقيمة 11,709 درهما.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 7.1% و بلغ إجمالي قيمة التداول 110.05 مليارات درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 38 من أصل 114 وعدد الشركات المتراجعة 56 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 12.34% ليستقر على مستوى 4,313 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 4.73%ليستقر على 4,570 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة -1.60% ليغلق على مستوى 435 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة -10.80% ليغلق على مستوى 3,245 نقاط.