ROSE
16-05-2007, 03:36 PM
عبدالغني: يبدو أن الأسهم القيادية لم تعد قادرة حاليا على جر السوق لمزيد من الصعود
أسهم قطر تتراجع تحت وطأة عمليات بيع لجني الأرباح بتداولات منتعشة
14775
دبي - صلاح صبح
انحازت الأسهم القطرية اليوم الأربعاء 16-5-2007 لفريق المستثمرين الراغبين في جني أرباح سريعة، على حساب نظرائهم من أنصار الاستثمار طويل الأجل، الذين يرون أن الأسهم مازال أمامها فرصا أكبر للنمو رغم قفزاتها السعرية الأخيرة، وارتفاع قيمها السوقية بشكل ملحوظ، وصولا لحدود سعرية غير مسبوقة منذ بداية العام، وأغلقت سوق الدوحة على تراجع طفيف بعد شد وجذب واضح بين قوى العرض والطلب، بعدما كانت الغلبة -عند النهاية- للطرف الأول.
البقاء أعلى 7200 نقطة
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 31.6 نقطة، تمثل حوالي 0.44% من قيمته، مسجلا 7214 نقطة، وبلغت قيمة التعاملات نحو 412.7 مليون ريال مقابل نحو 408 ملايين ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري). ورغم عمليات جني الأرباح إلا أن المؤشر تمكن من البقاء فوق مستوى 7200 نقطة بما يؤكد أنه قد يكون تمكن من تغيير اتجاهه الهبوطي على المدى القصير والمتوسط، وإن كان مازال في حاجة لتعزيز موقفه أعلى من هذا المستوى لفترة حتى يتمكن مستقبلا من تجربة محاولة اختراق نقطة مقاومة جديدة، بعدما نجح في القفز أعلى مستوى 7200 نقطة، وتحويله من مقاومة إلى دعم، مثلما فعل في وقت سابق مع مستوى 6500 نقطة، وذلك وفقا لقواعد التحليل الفني للسوق.
وكانت بوادر عمليات جني الأرباح قد بدأت خلال جلسة تداول أمس، حين هدأت وتيرة الصعود في السوق بعد قفزاتها السعرية الكبيرة في أيام التداول الماضية ووصولها لمستويات جديدة غير مسبوقة منذ بداية العام.
انخفاض طبيعي
التصحيح كان متوقعا.. على أن يكون أشد قسوة مما حدث، ولكن ما خفف من وطأته استمرار دخول سيولة جديدة للسوق، بدليل بقاء قيم التداول عند مستويات مرتفعة، وكذلك استمرار انتعاش التعاملات على الأسهم القيادية
طه عبد الغني
وقال مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبدالغني "يبدو أن الأسهم القيادية لم تتمكن من الاستمرار في جر السوق لأعلى بعد وصولها لحدود سعرية مرتفعة، وغير مسبوقة خلال عام 2007. وأضاف في تصريحات للزميلة دينا سالم خلال برنامج "الأسواق العربية" الذي بثته قناة العربية اليوم "إن ما حدث من تراجع يعد أمرا طبيعيا بعد ارتفاع المؤشر بنحو 16% خلال الأسابيع الماضية". وزاد "التصحيح كان متوقعا.. على أن يكون أشد قسوة مما حدث، ولكن ما خفف من وطأته استمرار دخول سيولة جديدة للسوق، بدليل بقاء قيم التداول عند مستويات مرتفعة، وكذلك استمرار انتعاش التعاملات على الأسهم القيادية".
وأضاف "أن هناك مستثمرين مازالوا راغبين في الشراء رغم ما طرأ على أسعار الأسهم من ارتفاعات، وفي المقابل هناك فريق آخر لديه رغبة في البيع بهدف جني الأرباح".
توزيعات "كيوتل"
ومن جهة أخرى أعلنت شركة اتصالات قطر "كيوتل" أن مجلس إدارة الشركة سيعقد اجتماعاً بتاريخ 30 مايو/آذار 2007، حيث سيناقش الاجتماع عدة نقاط منها خطة توزيع الأرباح لعام 2007. وقال عبد الغني إن المتعاملين يتوقعون توزيعات لا تقل عن عام 2006، مشيرا إلى أن الشركة كانت قد وزعت أرباحا نصف سنوية بلغت 5 ريالات لكل سهم. وعلى مستوى الأداء في السوق، شهد سهم "كيوتل" ارتفاعا طفيفا للغاية بنسبة 0.04% مسجلا 240.3 ريال.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم الثالث على التوالي "بنك الريان" بتداول 1.751 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.7% مسجلا 14.1 ريال، وحل ثانيا "ناقلات" بتداول نحو 1.316 مليون سهم، وتراجع بنسبة 0.5 % وسجل 20 ريال، تلاه "الإسلامية للتأمين" بتداول 1.042 مليون سهم، وصعد 6.43% إلى 65 ريالا.
تصنيف أعلى لـ "الوطني"
ومن جانبه أعلن بنك قطر الوطني أن مؤسسة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني قامت برفع مستوى التصنيف الائتماني الطويل الأجل للبنك قطر الوطني إلى A+ من A، وفي الوقت نفسه تم تأكيد التصنيف القصير الأجل عند A-1.
وقال البنك في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق "تأتي هذه الخطوة من مؤسسة ستاندرد آند بورز ضمن مراجعتها الدورية للتصنيفات الائتمانية للمؤسسات المالية. وبهذا التصنيف الائتماني المرتفع يكون تصنيف الوطني ليس فقط الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي ولكن أيضاً على صعيد المؤسسات المالية في الشرق الأوسط." وتعرض سهم "الوطني" للانخفاض اليوم كغيره من أسهم القطاع البنكي وخسر 1.3 % من قيمته مسجلا 211.5 ريال.
أسهم قطر تتراجع تحت وطأة عمليات بيع لجني الأرباح بتداولات منتعشة
14775
دبي - صلاح صبح
انحازت الأسهم القطرية اليوم الأربعاء 16-5-2007 لفريق المستثمرين الراغبين في جني أرباح سريعة، على حساب نظرائهم من أنصار الاستثمار طويل الأجل، الذين يرون أن الأسهم مازال أمامها فرصا أكبر للنمو رغم قفزاتها السعرية الأخيرة، وارتفاع قيمها السوقية بشكل ملحوظ، وصولا لحدود سعرية غير مسبوقة منذ بداية العام، وأغلقت سوق الدوحة على تراجع طفيف بعد شد وجذب واضح بين قوى العرض والطلب، بعدما كانت الغلبة -عند النهاية- للطرف الأول.
البقاء أعلى 7200 نقطة
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 31.6 نقطة، تمثل حوالي 0.44% من قيمته، مسجلا 7214 نقطة، وبلغت قيمة التعاملات نحو 412.7 مليون ريال مقابل نحو 408 ملايين ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري). ورغم عمليات جني الأرباح إلا أن المؤشر تمكن من البقاء فوق مستوى 7200 نقطة بما يؤكد أنه قد يكون تمكن من تغيير اتجاهه الهبوطي على المدى القصير والمتوسط، وإن كان مازال في حاجة لتعزيز موقفه أعلى من هذا المستوى لفترة حتى يتمكن مستقبلا من تجربة محاولة اختراق نقطة مقاومة جديدة، بعدما نجح في القفز أعلى مستوى 7200 نقطة، وتحويله من مقاومة إلى دعم، مثلما فعل في وقت سابق مع مستوى 6500 نقطة، وذلك وفقا لقواعد التحليل الفني للسوق.
وكانت بوادر عمليات جني الأرباح قد بدأت خلال جلسة تداول أمس، حين هدأت وتيرة الصعود في السوق بعد قفزاتها السعرية الكبيرة في أيام التداول الماضية ووصولها لمستويات جديدة غير مسبوقة منذ بداية العام.
انخفاض طبيعي
التصحيح كان متوقعا.. على أن يكون أشد قسوة مما حدث، ولكن ما خفف من وطأته استمرار دخول سيولة جديدة للسوق، بدليل بقاء قيم التداول عند مستويات مرتفعة، وكذلك استمرار انتعاش التعاملات على الأسهم القيادية
طه عبد الغني
وقال مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبدالغني "يبدو أن الأسهم القيادية لم تتمكن من الاستمرار في جر السوق لأعلى بعد وصولها لحدود سعرية مرتفعة، وغير مسبوقة خلال عام 2007. وأضاف في تصريحات للزميلة دينا سالم خلال برنامج "الأسواق العربية" الذي بثته قناة العربية اليوم "إن ما حدث من تراجع يعد أمرا طبيعيا بعد ارتفاع المؤشر بنحو 16% خلال الأسابيع الماضية". وزاد "التصحيح كان متوقعا.. على أن يكون أشد قسوة مما حدث، ولكن ما خفف من وطأته استمرار دخول سيولة جديدة للسوق، بدليل بقاء قيم التداول عند مستويات مرتفعة، وكذلك استمرار انتعاش التعاملات على الأسهم القيادية".
وأضاف "أن هناك مستثمرين مازالوا راغبين في الشراء رغم ما طرأ على أسعار الأسهم من ارتفاعات، وفي المقابل هناك فريق آخر لديه رغبة في البيع بهدف جني الأرباح".
توزيعات "كيوتل"
ومن جهة أخرى أعلنت شركة اتصالات قطر "كيوتل" أن مجلس إدارة الشركة سيعقد اجتماعاً بتاريخ 30 مايو/آذار 2007، حيث سيناقش الاجتماع عدة نقاط منها خطة توزيع الأرباح لعام 2007. وقال عبد الغني إن المتعاملين يتوقعون توزيعات لا تقل عن عام 2006، مشيرا إلى أن الشركة كانت قد وزعت أرباحا نصف سنوية بلغت 5 ريالات لكل سهم. وعلى مستوى الأداء في السوق، شهد سهم "كيوتل" ارتفاعا طفيفا للغاية بنسبة 0.04% مسجلا 240.3 ريال.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم الثالث على التوالي "بنك الريان" بتداول 1.751 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.7% مسجلا 14.1 ريال، وحل ثانيا "ناقلات" بتداول نحو 1.316 مليون سهم، وتراجع بنسبة 0.5 % وسجل 20 ريال، تلاه "الإسلامية للتأمين" بتداول 1.042 مليون سهم، وصعد 6.43% إلى 65 ريالا.
تصنيف أعلى لـ "الوطني"
ومن جانبه أعلن بنك قطر الوطني أن مؤسسة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني قامت برفع مستوى التصنيف الائتماني الطويل الأجل للبنك قطر الوطني إلى A+ من A، وفي الوقت نفسه تم تأكيد التصنيف القصير الأجل عند A-1.
وقال البنك في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق "تأتي هذه الخطوة من مؤسسة ستاندرد آند بورز ضمن مراجعتها الدورية للتصنيفات الائتمانية للمؤسسات المالية. وبهذا التصنيف الائتماني المرتفع يكون تصنيف الوطني ليس فقط الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي ولكن أيضاً على صعيد المؤسسات المالية في الشرق الأوسط." وتعرض سهم "الوطني" للانخفاض اليوم كغيره من أسهم القطاع البنكي وخسر 1.3 % من قيمته مسجلا 211.5 ريال.