ROSE
17-05-2007, 04:58 AM
المؤشر يخسر 31 نقطة في ارتداد طبيعي ...موجة من الاتزان في السوق.. والتهدئة عنوان المرحلة
التعاملات في مستوياتها المطمئنة فوق 400 مليون ريال
علاء الطراونه :
بدأت كفة الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية تميل للتراجع والتهدئة بشكل أكبر عقب الاستقرار المتحقق في تعاملات أمس الأول ليواجه المؤشر أمس نقطة ارتداد طبيعية ومتوقعة لا بل كانت منتظرة أسهمت في تقليص مكاسبه بشكل طفيف فاقدا قرابة 31 نقطة ومغلقا على 7.214.14 نقطة.
ولم يخف متعاملون ومستثمرون ارتياحهم للارتداد المتحقق أمس، لتكون تلك المرة الأولى التي تنفرج فيها سرائر المتعاملين رغم التراجع قائلين بإن استمرار وتيرة الارتفاع بنفس الحدة التي كانت عليها ستكون ذات دلائل سلبية قائلين إن السوق في الفترة الحالية بحاجة للتهدئة والاستقرار حتى يستوعب الانتقالة النوعية المتحققة التي تمت خلال فترة وجيزة مرتفعا من حدود 6 آلاف نقطة الى مستوياته الحالية.
الى ذلك كان لقرار لجنة التظلم والقاضي بقبول تظلم شركة المجموعة للأوراق المالية أثر ايجابي على السوق، حيث أبدى متعاملون ارتياحهم من عدم ايقاف الشركة والاكتفاء بمصادرة الكفالة المصرفية , وقد كانت عيون المتعاملين ترقب قرار لجنة التظلم وسط تمنيات من معظمهم ألا يتم قرار الايقاف لمدة شهر وأن يتم تخفيض العقوبة ما أمكن وذلك خوفا من أن قرار الايقاف كان سيؤثر على التعاملات كما انه كان سيضطر عدد من المتعاملين والمسجلين لدى المجموعة الى التعامل مع شركات وساطة أخرى.
الى ذلك ما زالت ثقة عدد كبير من المستثمرين تزداد بالسوق حسب ما أكدوا للشرق ليقول بعض من آثروا سابقا عدم الدخول الى البورصة بأنهم قد أنهوا فترة اعتكافهم وابتعادهم عنها ولو بشكل مؤقت منوهين بأنهم كانوا يراقبون السوق طوال العام الماضي ومنذ بداية العام الحالي بانتظار الفرصة المناسبة للدخول وممارسة أنشطتهم الاستثمارية من جديد مؤكدين أن طفرة الارتفاع التي مر بها السوق طوال الشهر الماضي كانت من أكبر الحوافز التي أسهمت في تشجيعنا على الاستثمار في الاسهم.
وأكد مراقبون أن الأسهم في أوج جاذبيتها وأن ما يشهده السوق حاليا يؤسس لمرحلة مقبلة من الانتعاش وذلك انطلاقا من الواقع الاستثماري الاستراتيجي المتحقق في الآونة الأخيرة ذلك الذي كانت فيه حصة المضاربات محدودة لحساب التملك والاحتفاظ بالأسهم.
على صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح حول المستويات المطمئنة ذاتها متجاوزة حاجز 400 مليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 412.699 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.892 مليون سهم نفذت من خلال 7465 صفقة.
من جانبه تراجع المؤشر العام لأسعار الأسهم بشكل طفيف في حالة يمكن تسميتها بالارتداد الطبيعي والمتوقع لكنه ظل في المستويات العليا التي حققها مؤخرا مع تساوي عمليات الشراء والبيع والاحتفاظ بالاسهم وفقا لنظرة استراتيجية، حيث خسر المؤشر 31.63 نقطة مغلقا على 7.214.14 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.44%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 182.454 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.298 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 112.054 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.170 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 44.641 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.232 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 73.549 مليون ريال شكلت ما نسبته 18% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.191 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات، حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.66% وبمقدار 69.73 نقطة بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.18% وبمقدار 10.44 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.40% وبمقدار 31.69 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.14% وبمقدار 7.77 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 6 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للتأمين والاسلامية للتأمين ودلالة والدولي والأولى للتمويل والدوحة للتأمين واسمنت الخليج والمواشي والخليج للمخازن والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها المطاحن وقطر للتأمين والتجاري والوطني وبنك الدوحة وقطر للوقود والتحويلية والريان وكهرباء وماء والمتحدة للتنمية .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والاسلامية للتأمين واسمنت الخليج والسلام والدولي وبروة والمواشي والمصرف ودلالة، بينما استقرت أسعار اسهم 6 شركات هي السينما والرعاية والاجارة والسلام والطبية والأهلي.
التعاملات في مستوياتها المطمئنة فوق 400 مليون ريال
علاء الطراونه :
بدأت كفة الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية تميل للتراجع والتهدئة بشكل أكبر عقب الاستقرار المتحقق في تعاملات أمس الأول ليواجه المؤشر أمس نقطة ارتداد طبيعية ومتوقعة لا بل كانت منتظرة أسهمت في تقليص مكاسبه بشكل طفيف فاقدا قرابة 31 نقطة ومغلقا على 7.214.14 نقطة.
ولم يخف متعاملون ومستثمرون ارتياحهم للارتداد المتحقق أمس، لتكون تلك المرة الأولى التي تنفرج فيها سرائر المتعاملين رغم التراجع قائلين بإن استمرار وتيرة الارتفاع بنفس الحدة التي كانت عليها ستكون ذات دلائل سلبية قائلين إن السوق في الفترة الحالية بحاجة للتهدئة والاستقرار حتى يستوعب الانتقالة النوعية المتحققة التي تمت خلال فترة وجيزة مرتفعا من حدود 6 آلاف نقطة الى مستوياته الحالية.
الى ذلك كان لقرار لجنة التظلم والقاضي بقبول تظلم شركة المجموعة للأوراق المالية أثر ايجابي على السوق، حيث أبدى متعاملون ارتياحهم من عدم ايقاف الشركة والاكتفاء بمصادرة الكفالة المصرفية , وقد كانت عيون المتعاملين ترقب قرار لجنة التظلم وسط تمنيات من معظمهم ألا يتم قرار الايقاف لمدة شهر وأن يتم تخفيض العقوبة ما أمكن وذلك خوفا من أن قرار الايقاف كان سيؤثر على التعاملات كما انه كان سيضطر عدد من المتعاملين والمسجلين لدى المجموعة الى التعامل مع شركات وساطة أخرى.
الى ذلك ما زالت ثقة عدد كبير من المستثمرين تزداد بالسوق حسب ما أكدوا للشرق ليقول بعض من آثروا سابقا عدم الدخول الى البورصة بأنهم قد أنهوا فترة اعتكافهم وابتعادهم عنها ولو بشكل مؤقت منوهين بأنهم كانوا يراقبون السوق طوال العام الماضي ومنذ بداية العام الحالي بانتظار الفرصة المناسبة للدخول وممارسة أنشطتهم الاستثمارية من جديد مؤكدين أن طفرة الارتفاع التي مر بها السوق طوال الشهر الماضي كانت من أكبر الحوافز التي أسهمت في تشجيعنا على الاستثمار في الاسهم.
وأكد مراقبون أن الأسهم في أوج جاذبيتها وأن ما يشهده السوق حاليا يؤسس لمرحلة مقبلة من الانتعاش وذلك انطلاقا من الواقع الاستثماري الاستراتيجي المتحقق في الآونة الأخيرة ذلك الذي كانت فيه حصة المضاربات محدودة لحساب التملك والاحتفاظ بالأسهم.
على صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراوح حول المستويات المطمئنة ذاتها متجاوزة حاجز 400 مليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 412.699 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 9.892 مليون سهم نفذت من خلال 7465 صفقة.
من جانبه تراجع المؤشر العام لأسعار الأسهم بشكل طفيف في حالة يمكن تسميتها بالارتداد الطبيعي والمتوقع لكنه ظل في المستويات العليا التي حققها مؤخرا مع تساوي عمليات الشراء والبيع والاحتفاظ بالاسهم وفقا لنظرة استراتيجية، حيث خسر المؤشر 31.63 نقطة مغلقا على 7.214.14 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.44%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 182.454 مليون ريال مشكلا ما نسبته 44% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.298 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 112.054 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 4.170 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 44.641 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.232 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 73.549 مليون ريال شكلت ما نسبته 18% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.191 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات، حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.66% وبمقدار 69.73 نقطة بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.18% وبمقدار 10.44 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين تراجعا بنسبة 0.40% وبمقدار 31.69 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.14% وبمقدار 7.77 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 6 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للتأمين والاسلامية للتأمين ودلالة والدولي والأولى للتمويل والدوحة للتأمين واسمنت الخليج والمواشي والخليج للمخازن والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها المطاحن وقطر للتأمين والتجاري والوطني وبنك الدوحة وقطر للوقود والتحويلية والريان وكهرباء وماء والمتحدة للتنمية .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات والاسلامية للتأمين واسمنت الخليج والسلام والدولي وبروة والمواشي والمصرف ودلالة، بينما استقرت أسعار اسهم 6 شركات هي السينما والرعاية والاجارة والسلام والطبية والأهلي.