ROSE
17-05-2007, 05:11 AM
تراجع معدل التضخم الأمريكي رغم ارتفاع أسعار الطاقة
أعلنت الحكومة الأمريكية أن التضخم تباطأ في ابريل/نيسان بعد أن تراجعت القفزة في أسعار الطاقة لكن مؤشر أسعار المستهلكين الذي يتابعه مجلس الاحتياط الفيدرالي عن كثب قد ارتفع.
وزادت أسعار كل السلع بنسبة 0،4% لكنها أقل من أسعار مارس/آذار الماضي عندما كانت الزيادة الشهرية للأسعار هي 0،6%. وتراجع التضخم السنوي إلى 2،6% في ابريل مقابل 2،8% في مارس/آذار.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إنه رغم ذلك فإن التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة قد ارتفع بنسبة 0،2% من 0،1% في مارس.
ويتابع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) عن كثب التضخم الأساسي عند تحديد أسعار الفائدة الأمريكية. وقال صناع القرار في المجلس في أحدث اجتماع لهم الأسبوع الماضي إن التضخم الذي لن يتسبب في تباطؤ الاقتصاد الأمريكي هو الهاجس الرئيسي بالنسبة لهم.
وقال تقرير الوزارة إنه على الرغم من تباطؤ أسعار المستهلكين في أبريل، إلا أنها قد ارتفعت في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنحو ضعف المعدل السنوي للفترة نفسها من عام 2006 لتصل إلى 4،8% مقابل 2،5% بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والأغذية.
وزادت أسعار الطاقة بنسبة 25،3% خلال الفترة من يناير/كانون الأول إلى ابريل مقارنة بنسبة 2،9% في الفترة نفسها قبل عام. وزادت تكاليف الطاقة المعتمدة على البترول بأكثر من ذلك لتزيد بنسبة 40% خلال الأشهر الأربعة هذه.
وقال التقرير إن الارتفاع في مؤشر الطاقة في أبريل قد تباطأ إلى 2،4% بعد أن قفز بنسبة 5،9% في مارس الماضي. وأن أسعار الغذاء ارتفعت بشكل طفيف عن أسعار مارس.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، بلغ معدل التضخم في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2،2% مقابل 2،6% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
من جهة أخرى قال العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي رودريجو راتو أمس الأول ان النمو الاقتصادي الامريكي سينتعش في النصف الثاني من العام الجاري مع اكتساب الاستثمار في الاعمال قوة دفع.
وفي تقريره عن الاحتمالات المستقبلية للاقتصاد العالمي والذي يصدر مرتين سنويا خفض صندوق النقد التوقع الذي اصدره في سبتمبر/ايلول لنمو الناتج المحلي الاجمالي في الولايات المتحدة في 2007 الى 2.2 في المائة بدلا من 9ر2 في المائة.
وأكد ان الناتج المحلي الاجمالي سينتعش الى 8ر2 في المائة في 2008.
وقال راتو في مؤتمر صحافي في دبي “نتوقع انتعاشا وتسارعا في النمو في النصف الثاني.. والامر المثير على نحو خاص هو التوقعات بأن يكون الاستثمار في الاعمال اقوى مما كان في ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي”.
وحث بكين على التحرك سريعا لتهدئة الاقتصاد الصيني الذي نما بنسبة 1ر11 في المائة في الربع الاول مثيرا المخاوف من ارتفاع التضخم.
وهون راتو من ارتفاع اليورو هذا العام وقال ان قيمة العملة الاوروبية “معقولة تماما”. (وكالات)
أعلنت الحكومة الأمريكية أن التضخم تباطأ في ابريل/نيسان بعد أن تراجعت القفزة في أسعار الطاقة لكن مؤشر أسعار المستهلكين الذي يتابعه مجلس الاحتياط الفيدرالي عن كثب قد ارتفع.
وزادت أسعار كل السلع بنسبة 0،4% لكنها أقل من أسعار مارس/آذار الماضي عندما كانت الزيادة الشهرية للأسعار هي 0،6%. وتراجع التضخم السنوي إلى 2،6% في ابريل مقابل 2،8% في مارس/آذار.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إنه رغم ذلك فإن التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة قد ارتفع بنسبة 0،2% من 0،1% في مارس.
ويتابع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) عن كثب التضخم الأساسي عند تحديد أسعار الفائدة الأمريكية. وقال صناع القرار في المجلس في أحدث اجتماع لهم الأسبوع الماضي إن التضخم الذي لن يتسبب في تباطؤ الاقتصاد الأمريكي هو الهاجس الرئيسي بالنسبة لهم.
وقال تقرير الوزارة إنه على الرغم من تباطؤ أسعار المستهلكين في أبريل، إلا أنها قد ارتفعت في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنحو ضعف المعدل السنوي للفترة نفسها من عام 2006 لتصل إلى 4،8% مقابل 2،5% بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والأغذية.
وزادت أسعار الطاقة بنسبة 25،3% خلال الفترة من يناير/كانون الأول إلى ابريل مقارنة بنسبة 2،9% في الفترة نفسها قبل عام. وزادت تكاليف الطاقة المعتمدة على البترول بأكثر من ذلك لتزيد بنسبة 40% خلال الأشهر الأربعة هذه.
وقال التقرير إن الارتفاع في مؤشر الطاقة في أبريل قد تباطأ إلى 2،4% بعد أن قفز بنسبة 5،9% في مارس الماضي. وأن أسعار الغذاء ارتفعت بشكل طفيف عن أسعار مارس.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، بلغ معدل التضخم في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2،2% مقابل 2،6% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
من جهة أخرى قال العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي رودريجو راتو أمس الأول ان النمو الاقتصادي الامريكي سينتعش في النصف الثاني من العام الجاري مع اكتساب الاستثمار في الاعمال قوة دفع.
وفي تقريره عن الاحتمالات المستقبلية للاقتصاد العالمي والذي يصدر مرتين سنويا خفض صندوق النقد التوقع الذي اصدره في سبتمبر/ايلول لنمو الناتج المحلي الاجمالي في الولايات المتحدة في 2007 الى 2.2 في المائة بدلا من 9ر2 في المائة.
وأكد ان الناتج المحلي الاجمالي سينتعش الى 8ر2 في المائة في 2008.
وقال راتو في مؤتمر صحافي في دبي “نتوقع انتعاشا وتسارعا في النمو في النصف الثاني.. والامر المثير على نحو خاص هو التوقعات بأن يكون الاستثمار في الاعمال اقوى مما كان في ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي”.
وحث بكين على التحرك سريعا لتهدئة الاقتصاد الصيني الذي نما بنسبة 1ر11 في المائة في الربع الاول مثيرا المخاوف من ارتفاع التضخم.
وهون راتو من ارتفاع اليورو هذا العام وقال ان قيمة العملة الاوروبية “معقولة تماما”. (وكالات)