ضوى
17-05-2007, 08:53 AM
العنوان واضح بذاته ولا يحتاج لشرح ، منذ نعومة أظافر أطفالنا ونحن نربيهم على الصدق ، والصراحة ، وعندما يكذبون كذبة صغيرة بريئة أو بيضاء كما يحب البعض أن يسميها ، لكن للاسف نحن نكذب امامهم ونطلب منهم الكذب وفي النهاية نقنع انفسنا انها كذبة بيضاء ساتكلم عن تجارب شخصية لي انا عندما راجعت نفسي فيها تألمت كثيرا لاني زرعت فيهم الصدق ولكن للاسف جعلت لهم استثناءات في بعض الحالات ، اعلم الكثير سيلوموني ولكن التمس العذر منكم
الحالة الأولى :- في كثير من الأوقات اتلقى اتصالات من صديقاتي جاراتي زميلاتي في العمل ويوقم ابني او بنتي بالرد عليهم ولكنني اكون في حالة لا استطيع ان اتجاذب اطراف الحديث مع احد فاخبرهم دون ولا تفكير انني تعبة او مشغولة وانا لست كذلك ، وعندما يرونني انني في حالة استرخاء وعادية جدا بالتاكيد يحث هذا نوعا من التناقض بداخلهم ولكن ماذا افعل وماذا اقول في هذه الحالة ؟؟ وانا صدقا في حالة نفسية لا تسمح لي بالحديث مع احد .
الحالة الثانية :- في احيان نادرة اعد اطفالي بشئ ولكنني لظرف من الظروف الغير مقبولة لديهم بالطبع لا استطيع ان افي بهذا اوعد لهم فيقول لي الصغير بالحرف وهو الوحيد الذي يصارحني بعيوبي وهذا شئ رائع فيه انت فيك صفة من صفات المنافقين !!!!!!!!! اذا وعد اخلف !!!!!!! والله هذا ما يقوله لي اذا اخلفت وعدي ، في مرة من المرات وعد زوجي ابنه الصغير هذا انه سوف يحضر تدريبه في اليوم التالي في النادي ولكنه واثناء استعداده قال له لقد اصابني صداع ولا استطيع الذهاب معك اتعلمون ماذا قال له .؟؟؟؟ والله قال له وين كلامك اللي تقوله لربعك والله على قطع رقبتي اذا اخلفت وعدي ومب ريال اذا رديت بكلامي !!!!!!!!!!!!!! اترك لكم التعليق على كلام هذا الصغير الذي لم يتعدى التسع سنوات .
الحالة الثالثة :- ولكنها هذه المرة قول الصدق الذي يحرج ويضعنا في مواقف لا نحبها ، جاءني هذا الصغير صاحب المغامرات الجريئة واعطاني ورقة فيها تحديد اليوم التالي ليوم معايشة مع الطالب من الحصة الأولى إلى الثالثة ، وكنت في ذلك الوقت اطبخ طعام الغداء بالليل ، فقلت له وانا شبه متضايقة رووح زين قولهم امي مب فاضية لكم وحق سوالفكم امي مشغولة بالطبخ !!!!!!!!!!! ولكني صدقا في ذلك اليوم كنت مشغولة بعمل اضافي ولا استطيع الاستئذان او الغياب ولمعرفتي بمستواه الحقيقي وشقاوته وانا اساسا اتابعه منذ بداية السنة فلم ارى داعي لذهابي ، وبعدها بشهر صار مجلس امهات لمناقشة تقارير الطلاب ، وكان في وقت متأخر 11 ظهلاا تقريبا ، وعندما عرفوا المدرسات انني ام فلان قالوا لي يعني خلصتي طبخ ؟؟؟؟؟؟؟ قلت لها عفوا شتقولين ؟؟؟ قالت لي يوم سألنا ولدج ليش امك ما جات يوم المعايشة قال لنا امي مب فاضية لكم مشغولة بالطبخ !!!!!!!!!! طبعا ما اقول لكم اشلون ويهي انقلب الوان عجيبة وغريبة وانسحبت بكل هدوء قبل لا الكل يقول لي نفس الكلام ..
يعني هذا النوع من الصدق محرج جدا واترك لكم التعيلق .
انتظر تعليقاتكم ومشاركاتكم القيمة وافادتنا بتجاربكم في هذا الشأن ،،،،،
الحالة الأولى :- في كثير من الأوقات اتلقى اتصالات من صديقاتي جاراتي زميلاتي في العمل ويوقم ابني او بنتي بالرد عليهم ولكنني اكون في حالة لا استطيع ان اتجاذب اطراف الحديث مع احد فاخبرهم دون ولا تفكير انني تعبة او مشغولة وانا لست كذلك ، وعندما يرونني انني في حالة استرخاء وعادية جدا بالتاكيد يحث هذا نوعا من التناقض بداخلهم ولكن ماذا افعل وماذا اقول في هذه الحالة ؟؟ وانا صدقا في حالة نفسية لا تسمح لي بالحديث مع احد .
الحالة الثانية :- في احيان نادرة اعد اطفالي بشئ ولكنني لظرف من الظروف الغير مقبولة لديهم بالطبع لا استطيع ان افي بهذا اوعد لهم فيقول لي الصغير بالحرف وهو الوحيد الذي يصارحني بعيوبي وهذا شئ رائع فيه انت فيك صفة من صفات المنافقين !!!!!!!!! اذا وعد اخلف !!!!!!! والله هذا ما يقوله لي اذا اخلفت وعدي ، في مرة من المرات وعد زوجي ابنه الصغير هذا انه سوف يحضر تدريبه في اليوم التالي في النادي ولكنه واثناء استعداده قال له لقد اصابني صداع ولا استطيع الذهاب معك اتعلمون ماذا قال له .؟؟؟؟ والله قال له وين كلامك اللي تقوله لربعك والله على قطع رقبتي اذا اخلفت وعدي ومب ريال اذا رديت بكلامي !!!!!!!!!!!!!! اترك لكم التعليق على كلام هذا الصغير الذي لم يتعدى التسع سنوات .
الحالة الثالثة :- ولكنها هذه المرة قول الصدق الذي يحرج ويضعنا في مواقف لا نحبها ، جاءني هذا الصغير صاحب المغامرات الجريئة واعطاني ورقة فيها تحديد اليوم التالي ليوم معايشة مع الطالب من الحصة الأولى إلى الثالثة ، وكنت في ذلك الوقت اطبخ طعام الغداء بالليل ، فقلت له وانا شبه متضايقة رووح زين قولهم امي مب فاضية لكم وحق سوالفكم امي مشغولة بالطبخ !!!!!!!!!!! ولكني صدقا في ذلك اليوم كنت مشغولة بعمل اضافي ولا استطيع الاستئذان او الغياب ولمعرفتي بمستواه الحقيقي وشقاوته وانا اساسا اتابعه منذ بداية السنة فلم ارى داعي لذهابي ، وبعدها بشهر صار مجلس امهات لمناقشة تقارير الطلاب ، وكان في وقت متأخر 11 ظهلاا تقريبا ، وعندما عرفوا المدرسات انني ام فلان قالوا لي يعني خلصتي طبخ ؟؟؟؟؟؟؟ قلت لها عفوا شتقولين ؟؟؟ قالت لي يوم سألنا ولدج ليش امك ما جات يوم المعايشة قال لنا امي مب فاضية لكم مشغولة بالطبخ !!!!!!!!!! طبعا ما اقول لكم اشلون ويهي انقلب الوان عجيبة وغريبة وانسحبت بكل هدوء قبل لا الكل يقول لي نفس الكلام ..
يعني هذا النوع من الصدق محرج جدا واترك لكم التعيلق .
انتظر تعليقاتكم ومشاركاتكم القيمة وافادتنا بتجاربكم في هذا الشأن ،،،،،