shrook
17-05-2007, 09:33 AM
يــــــا ويـــــــلـــــــكــــــم مــــــن الــــــلــــــه
صرخة أطلقها من خلال احدى الفضائيات وهو يواجه الجنود الامريكان طفل عراقي مطحون من جراء الظلم والقهر وزمن العمر الذي عاشه ويعيشه في كل لحظة وثانية . حاله حال بقايا الأطفال والرضع والشيوخ والنساء والارامل . وبالمقابل نسمع اصواتا تنادينا بأن نفكر بعقل وضمير دون ان نثور ونحن نشاهد قسوتهم وجورهم وصور الاسرى المعذبين والمهانين في السجون وكأننا نشاهد وصلة غنائية لهيفاء وهبي أو أليسا تطالبنا هذه الاصوات أن نكون جبلا من جليد والا عذاب ضميرك تهمة يجبرونك على حبهم يجبرونك بالقوة على الاعتراف بعد التهم والا المهانة والتعذيب الجسدي والنفسي في انتظارك والا تهمتك جاهزه فانت ارهابي في التفكير والمشاعر . اذا انت تكره الحياة ما دام كرهت الظلم والعنف والقسوة كرهت العبودية والممارسات اللا اخلاقية والتي كشفها العالم التحضر في ظل الفضائيات وثورة المعلومات اصبحنا نفرق ما بين الغث والسمين والصادق والكاذب عقولنا نمت والعيال كبرت والناس تعلمت وتثقفت ورغم ذلك يريدوننا كالقردة الثلاث لا ارى ولا اسمع ولا اتكلم والا مجرد التفكير فيما يغضبهم فانت ارهابي وعندما صرخ طفل العاشرة في العراق ( ياويلكم من الله ) حتما كان يرى الواقع لذلك عبر عن تلك اللحظة بصدق ام الورد التي قدمت لهم كانت شائكة كالاسوار حطموا طفولتنا هتكوا اعراضنا سلبوا اموالنا قتلوا علماءنا رملو نسائنا يتموا اطفالنا اذلونا في عقر دارنا داسونا باقدامهم على ارضنا استباحوا حرمتنا مارسوا كل انواع التعذيب علينا كمموا افواهنا صادروا افكارنا اغتالوا احلامنا قتلوا ضحكتنا هدموا بيوتنا ومدارسنا احرقوا حضارتنا ومجدنا ونفطنا ومستقبلنا ورغم ذلك مازالوا يرددون لماذا يكرهوننا .
في ذلك الوقت خطر في بالي ما قاله المفكر الاهوتي سيبونزا اليهودي (( اما ان نفكر في حرية واما ان لا نفكر ابدا )) يا ترى كيف تصنفوني كمواطنه عربية ومسلمة محبة لكم سمعت ورأيت وتأمل وتحلم في تحسين صورة العرب . ولكن النتيجة لم ينجح احد . :eek3: :eek3:
وختاما اذكركم بيت شعر قاله المتنبي قبل الف عام (( ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا له ما من صداقته بد ))
صرخة أطلقها من خلال احدى الفضائيات وهو يواجه الجنود الامريكان طفل عراقي مطحون من جراء الظلم والقهر وزمن العمر الذي عاشه ويعيشه في كل لحظة وثانية . حاله حال بقايا الأطفال والرضع والشيوخ والنساء والارامل . وبالمقابل نسمع اصواتا تنادينا بأن نفكر بعقل وضمير دون ان نثور ونحن نشاهد قسوتهم وجورهم وصور الاسرى المعذبين والمهانين في السجون وكأننا نشاهد وصلة غنائية لهيفاء وهبي أو أليسا تطالبنا هذه الاصوات أن نكون جبلا من جليد والا عذاب ضميرك تهمة يجبرونك على حبهم يجبرونك بالقوة على الاعتراف بعد التهم والا المهانة والتعذيب الجسدي والنفسي في انتظارك والا تهمتك جاهزه فانت ارهابي في التفكير والمشاعر . اذا انت تكره الحياة ما دام كرهت الظلم والعنف والقسوة كرهت العبودية والممارسات اللا اخلاقية والتي كشفها العالم التحضر في ظل الفضائيات وثورة المعلومات اصبحنا نفرق ما بين الغث والسمين والصادق والكاذب عقولنا نمت والعيال كبرت والناس تعلمت وتثقفت ورغم ذلك يريدوننا كالقردة الثلاث لا ارى ولا اسمع ولا اتكلم والا مجرد التفكير فيما يغضبهم فانت ارهابي وعندما صرخ طفل العاشرة في العراق ( ياويلكم من الله ) حتما كان يرى الواقع لذلك عبر عن تلك اللحظة بصدق ام الورد التي قدمت لهم كانت شائكة كالاسوار حطموا طفولتنا هتكوا اعراضنا سلبوا اموالنا قتلوا علماءنا رملو نسائنا يتموا اطفالنا اذلونا في عقر دارنا داسونا باقدامهم على ارضنا استباحوا حرمتنا مارسوا كل انواع التعذيب علينا كمموا افواهنا صادروا افكارنا اغتالوا احلامنا قتلوا ضحكتنا هدموا بيوتنا ومدارسنا احرقوا حضارتنا ومجدنا ونفطنا ومستقبلنا ورغم ذلك مازالوا يرددون لماذا يكرهوننا .
في ذلك الوقت خطر في بالي ما قاله المفكر الاهوتي سيبونزا اليهودي (( اما ان نفكر في حرية واما ان لا نفكر ابدا )) يا ترى كيف تصنفوني كمواطنه عربية ومسلمة محبة لكم سمعت ورأيت وتأمل وتحلم في تحسين صورة العرب . ولكن النتيجة لم ينجح احد . :eek3: :eek3:
وختاما اذكركم بيت شعر قاله المتنبي قبل الف عام (( ومن نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا له ما من صداقته بد ))