فتى البورصة
18-05-2007, 12:58 AM
انتشرت في السنوات الأخيرة شركات تأجير السيارات وأصبحت أمراً واقعاً لا يمكن الاستغناء عنها.
ورغم كثرة هذه الشركات إلا أنها ما زالت تعتبر عالماً مبهماً يسعي الكثيرون للتعرف علي تفاصيله وأسراره الخاصة، كي يتمكنوا من الإلمام بكافة المعلومات حول عالم تأجير السيارات قبل التعامل معها خاصة أن حالة من الاشتباك قد سيطرت في الآونة الأخيرة علي العلاقة فيما بين المستأجرين وشركات تأجير السيارات.
يشكو العديد من المستأجرين من تعنت أصحاب تلك الشركات معهم خاصة إذا حدث للسيارة بعض الخدوش البيسطة التي لا يكون الزبون مسؤولاً عنها في الكثير من الأحيان.
كما يشكون أيضاً زيادة مبلغ التأمين الذي تطلبه تلك الشركات من الزبائن.
وفي المقابل فإن شركات التأجير تشكو من زيادة مبلغ التأمين الذي تفرضه شركات التأمين علي جميع السيارات المستأجرة، ويشكون أيضاً من تأخر ظهور المخالفات المرورية علي الموقع المخصص لذلك في الإنترنت الأمر الذي يعرضهم لبعض المشاكل مع المستأجرين.
ولكي تتضح الأمور عن قرب من كل الأطراف نقلنا شكاوي المواطنين إلي أصحاب تلك الشركات.
وفي إحدي هذه الشركات قابلنا نضال الشوربجي ويعمل مديراً تنفيذياً لها وسألناه عن أخبار سوق تأجير السيارات فقال: سوق تأجير السيارات شهد في الفترة الأخيرة رواجاً شديداً عما كان عليه الوضع في الماضي فنحن نقوم هذه الأيام بتأجير حوالي 65 سيارة يومياً.
وعن الإجراءات التي يتم اتخاذها مع الزبون الذي يريد استئجار سيارة يقول: نقوم أولاً بالاطلاع علي رخصة القيادة وما إذا كانت صالحة للتعامل بها في قطر أم لا. كما نقوم بالاطلاع علي بيانات إقامته فإذا كانت لديه رخصة قيادة خليجية فيتم اعتمادها في خلال ثلاثة شهور أما غير الخليجيين فلها أسبوع واحد والرخصة الدولية ستة أشهر.
وبعد ذلك يؤخذ ضمان السيارة فإذا كانت فخمة فإننا نقوم بتحرير شيك علي المستأجر أو نقوم بعمل حجز بلوك علي بطاقته الائتمانية وبالنسبة للسيارة الصغيرة فإننا نأخذ 2500 ريال كضمان لها.
ويضيف نضال: إننا نتعرض أيضاً لمشاكل أخري كثيرة مع الزبائن حيث يأتي بعضهم وكان قد تعاقد معنا علي تأجير السيارة لمدة أسبوع فإذا به يختفي لمدة شهر ثم يأتي بعد ذلك ويقول: ليس معي مال يكفي، وهذه مشكلة نتعرض لها كثيراً وهي عدم وفاء الزبون المستأجر للمبلغ المتفق عليه واللجوء للقضاء لاستيفاء باقي المبلغ.
كما أن هناك مشاكل أخري نتعرض لها منها أن أحد المستأجرين قام بإحداث مشاكل مع الشرطة وتعارك مع رجل المرور وعندما يتم تحرير مخالفة نتضرر منها حيث نضطر إلي إثبات ذلك في محضر بالشرطة خاصة إذا كانت المشكلة كبيرة.
ويشير نضال الشوربجي إلي مشاكل أخري بشأن ارتكاب المخالفات فيقول: ان أكثر المشاكل التي نتعرض لها هي أن المخالفات تتأخر دائماً علي الإنترنت فأحياناً تأتي بعد عشرة أيام أو أكثر بعد ارتكابها فلذلك نضطر إلي تأخير رد مبلغ التأمين عشرة أيام من تسليم السيارة وإذا اكتشفنا أن هناك مخالفة قد تم ارتكابها وتأخر تدوينها علي الإنترنت فإننا نحاول أن نبلغ المستأجر الذي ارتكب المخالفة وفي الحقيقة يقوم كثيرون بتسديد المخالفة وقليلون جداً هم الذين يرفضون دفعها ولذلك فإننا نضطر في هذه الحالة لدفعها خاصة إذا كان مبلغ الغرامة بسيطاً حيث قمنا في الشهر الماضي بتسديد ثمانية آلاف ريال كغرامات علي زبائن لم يدفعوها.
أما إذا كان بالسيارة أية عيوب نتيجة ارتكاب
حادث ما فإننا نطلب من المستأجر تقرير مرور حتي نستطيع بعد ذلك طلب التعويض من شركة التأمين.
ويطالب نضال بأن يتم إعفاء شركات تأجير السيارات من المخالفات أسوة بما يحدث في بعض الدول العربية مثل الأردن ولبنان وسوريا أو يتم تحويل المخالفة علي رخصة المستأجر وليس علي رخصة السيارة حتي لا تتحمل الشركات مخالفات لم ترتكبها.
كما يطالب بأن تتعدد شركات التأمين علي السيارات ولا يتم الاكتفاء بشركة واحدة فقط حتي تتحقق المنافسة وان يتم تخفيض أسعار التأمين.
وعن أنواع السيارات التي يقومون بتأجيرها يقول: اننا نفضل ان تكون السيارة المستأجرة جديدة ولا تتعدي موديل 2006 ونحاول ان ننوع في الماركات والاحجام حتي يجد كل زبون السيارة التي يحتاجها ويفضلها فالزبون الأوروبي مثلا يفضل السيارة الفرنسية، أما الخليجي أو القطري فإنه يفضل السيارة اليابانية، كما نؤجر سيارات ال
V.i.b للمناسبات والمؤتمرات ونؤجر أيضاً الباصات والشاحنات المتوسطة والبيك أب وبالنسبة لتأجير الباصات فيشترط التأمين أن يكون لدي المستأجر رخصة ثقيلة وكذلك الشاحنات، أما البيك أب فلا يلزم لها رخصة ثقيلة وإنما يتم الاكتفاء برخصة خفيفة.
في شركة أخري قابلنا مديرها طالب أحمد الذي قال: إن اسعار تأجير السيارة تبدأ من 60 ريالاً في اليوم للسيارة الي 1700 ريال إذا كانت السيارة فخمة وكبيرة والاسعار تختلف من الأجرة اليومية الي العقود الطويلة مثل العقود الاسبوعية أو الشهرية أو السنوية حيث يتم عليها تخفيض في الاجرة عن العقود اليومية.
واضاف إن أقل ثمن للسيارة هي 50 ألف ريال لذلك نأخذ من كل زبون الأجرة مقدما بالاضافة الي ثلاثة آلاف ريال كتأمين، أما تأمين السيارات الكبيرة والفخمة فتبدأ من خمسة آلاف ريال الي 7 آلاف ريال وتعتمد علي بطاقات الائتمان كأفضل وسيلة لحجز قيمة التأمين والأجهزة أوتوماتيكيا ثم يتم اعادة مبلغ التأمين للمستأجر بعد 15 يوماً أو عشرين يوما.
وأضاف طالب أحمد: ان أهم مشكلة تواجهنا هي ان يقوم المستأجر بارتكاب إحدي المخالفات ثم لا نكتشف تلك المخالفات إلا بعد سفره أو عودته الي بلده. ففي هذه الحالة لا نستطيع أن نأخذ حقوقنا.
ويثير طالب أحمد قضية التأمين علي سيارات الأجرة قائلا: إنني صاحب خبرة في هذا النشاط لمدة 27 عاما. وتعتبر قيمة التأمين في قطر هي الأعلي علي مستوي العالم فالمفروض ألا تتعدي قيمة التأمين نسبة 4% من قيمة السيارة.
كما طالب بأن يقوم المرور بشطب المخالفات عن الاشخاص الذين خرجوا من البلاد وعدم تدوين المخالفة علي السيارات المؤجرة ما دام السائق غير موجود ويجب تسجيل المخالفة علي رخصة القيادة أسوة بغالبية الدول الأخري.
ويضيف: أما في حالة إذا ما أراد المستأجر السفر بالسيارة خارج البلاد فإننا نقوم بمنحه رخصة للسفر للخارج بضمانة بنكية بقيمة السيارة، ويتم عمل وكالة خاصة للسائق للخروج بالسيارة، ويتم عمل هذه الوكالة عن طريق المحكمة، كما يوجد هناك تأمين دولي يعرف باسم يلو بوك للتأمين خارج البلاد.
أما عن نوعية السيارات التي يؤجرونها فيقول طالب أحمد: إننا نفضل تأجير السيارات الكبيرة لأنها تعطينا فارقاً كبيراً في الربح.
وفي شركة أخري قابلنا أحد المسؤولين فيها وهو وائل محمد سليمان فقال: إن أهم المشاكل التي تواجه شركات تأجير السيارات هي مشكلة صيانة السيارات فأحيانا تأتي السيارة مدعومة وأحياناً لا يغطي التأمين قيمة اصلاح الحادث الذي وقع، فنقوم في بعض الأحيان بتقسيط مبلغ التأمين إذا كان الحادث كبيرا.
أما عن مشكلة المخالفات فيقول إنها تسبب لنا قلقاً دائماً خاصة إذا كان المستأجر ليس معروفا لدينا وليس زبونا دائما عندنا.
أما عن غلاء أسعار تأجير السيارات فيقول وائل سليمان: إن غلاء الاسعار قد أصبح ظاهرة عامة في قطر لكننا نقوم بعمل أسعار تنافسية في بعض الأوقات التي لا يكون فيها السوق منتعشا حيث نقوم بتخفيض الأسعار في مواسم الأعياد وفي شهر رمضان أيضا. ويضيف: إن سوق تأجير السيارات ينتعش في الشتاء أكثر من الصيف حيث يكون أغلب الناس والمصالح في اجازات خارج البلاد. أما عن أقل ايجار للسيارة فهو للسيارة الكليو الصغيرة حيث يبلغ 50 ريالاً في اليوم ويصل الايجار الي ثلاثة آلاف ريال للسيارات الفخمة.
ورغم كثرة هذه الشركات إلا أنها ما زالت تعتبر عالماً مبهماً يسعي الكثيرون للتعرف علي تفاصيله وأسراره الخاصة، كي يتمكنوا من الإلمام بكافة المعلومات حول عالم تأجير السيارات قبل التعامل معها خاصة أن حالة من الاشتباك قد سيطرت في الآونة الأخيرة علي العلاقة فيما بين المستأجرين وشركات تأجير السيارات.
يشكو العديد من المستأجرين من تعنت أصحاب تلك الشركات معهم خاصة إذا حدث للسيارة بعض الخدوش البيسطة التي لا يكون الزبون مسؤولاً عنها في الكثير من الأحيان.
كما يشكون أيضاً زيادة مبلغ التأمين الذي تطلبه تلك الشركات من الزبائن.
وفي المقابل فإن شركات التأجير تشكو من زيادة مبلغ التأمين الذي تفرضه شركات التأمين علي جميع السيارات المستأجرة، ويشكون أيضاً من تأخر ظهور المخالفات المرورية علي الموقع المخصص لذلك في الإنترنت الأمر الذي يعرضهم لبعض المشاكل مع المستأجرين.
ولكي تتضح الأمور عن قرب من كل الأطراف نقلنا شكاوي المواطنين إلي أصحاب تلك الشركات.
وفي إحدي هذه الشركات قابلنا نضال الشوربجي ويعمل مديراً تنفيذياً لها وسألناه عن أخبار سوق تأجير السيارات فقال: سوق تأجير السيارات شهد في الفترة الأخيرة رواجاً شديداً عما كان عليه الوضع في الماضي فنحن نقوم هذه الأيام بتأجير حوالي 65 سيارة يومياً.
وعن الإجراءات التي يتم اتخاذها مع الزبون الذي يريد استئجار سيارة يقول: نقوم أولاً بالاطلاع علي رخصة القيادة وما إذا كانت صالحة للتعامل بها في قطر أم لا. كما نقوم بالاطلاع علي بيانات إقامته فإذا كانت لديه رخصة قيادة خليجية فيتم اعتمادها في خلال ثلاثة شهور أما غير الخليجيين فلها أسبوع واحد والرخصة الدولية ستة أشهر.
وبعد ذلك يؤخذ ضمان السيارة فإذا كانت فخمة فإننا نقوم بتحرير شيك علي المستأجر أو نقوم بعمل حجز بلوك علي بطاقته الائتمانية وبالنسبة للسيارة الصغيرة فإننا نأخذ 2500 ريال كضمان لها.
ويضيف نضال: إننا نتعرض أيضاً لمشاكل أخري كثيرة مع الزبائن حيث يأتي بعضهم وكان قد تعاقد معنا علي تأجير السيارة لمدة أسبوع فإذا به يختفي لمدة شهر ثم يأتي بعد ذلك ويقول: ليس معي مال يكفي، وهذه مشكلة نتعرض لها كثيراً وهي عدم وفاء الزبون المستأجر للمبلغ المتفق عليه واللجوء للقضاء لاستيفاء باقي المبلغ.
كما أن هناك مشاكل أخري نتعرض لها منها أن أحد المستأجرين قام بإحداث مشاكل مع الشرطة وتعارك مع رجل المرور وعندما يتم تحرير مخالفة نتضرر منها حيث نضطر إلي إثبات ذلك في محضر بالشرطة خاصة إذا كانت المشكلة كبيرة.
ويشير نضال الشوربجي إلي مشاكل أخري بشأن ارتكاب المخالفات فيقول: ان أكثر المشاكل التي نتعرض لها هي أن المخالفات تتأخر دائماً علي الإنترنت فأحياناً تأتي بعد عشرة أيام أو أكثر بعد ارتكابها فلذلك نضطر إلي تأخير رد مبلغ التأمين عشرة أيام من تسليم السيارة وإذا اكتشفنا أن هناك مخالفة قد تم ارتكابها وتأخر تدوينها علي الإنترنت فإننا نحاول أن نبلغ المستأجر الذي ارتكب المخالفة وفي الحقيقة يقوم كثيرون بتسديد المخالفة وقليلون جداً هم الذين يرفضون دفعها ولذلك فإننا نضطر في هذه الحالة لدفعها خاصة إذا كان مبلغ الغرامة بسيطاً حيث قمنا في الشهر الماضي بتسديد ثمانية آلاف ريال كغرامات علي زبائن لم يدفعوها.
أما إذا كان بالسيارة أية عيوب نتيجة ارتكاب
حادث ما فإننا نطلب من المستأجر تقرير مرور حتي نستطيع بعد ذلك طلب التعويض من شركة التأمين.
ويطالب نضال بأن يتم إعفاء شركات تأجير السيارات من المخالفات أسوة بما يحدث في بعض الدول العربية مثل الأردن ولبنان وسوريا أو يتم تحويل المخالفة علي رخصة المستأجر وليس علي رخصة السيارة حتي لا تتحمل الشركات مخالفات لم ترتكبها.
كما يطالب بأن تتعدد شركات التأمين علي السيارات ولا يتم الاكتفاء بشركة واحدة فقط حتي تتحقق المنافسة وان يتم تخفيض أسعار التأمين.
وعن أنواع السيارات التي يقومون بتأجيرها يقول: اننا نفضل ان تكون السيارة المستأجرة جديدة ولا تتعدي موديل 2006 ونحاول ان ننوع في الماركات والاحجام حتي يجد كل زبون السيارة التي يحتاجها ويفضلها فالزبون الأوروبي مثلا يفضل السيارة الفرنسية، أما الخليجي أو القطري فإنه يفضل السيارة اليابانية، كما نؤجر سيارات ال
V.i.b للمناسبات والمؤتمرات ونؤجر أيضاً الباصات والشاحنات المتوسطة والبيك أب وبالنسبة لتأجير الباصات فيشترط التأمين أن يكون لدي المستأجر رخصة ثقيلة وكذلك الشاحنات، أما البيك أب فلا يلزم لها رخصة ثقيلة وإنما يتم الاكتفاء برخصة خفيفة.
في شركة أخري قابلنا مديرها طالب أحمد الذي قال: إن اسعار تأجير السيارة تبدأ من 60 ريالاً في اليوم للسيارة الي 1700 ريال إذا كانت السيارة فخمة وكبيرة والاسعار تختلف من الأجرة اليومية الي العقود الطويلة مثل العقود الاسبوعية أو الشهرية أو السنوية حيث يتم عليها تخفيض في الاجرة عن العقود اليومية.
واضاف إن أقل ثمن للسيارة هي 50 ألف ريال لذلك نأخذ من كل زبون الأجرة مقدما بالاضافة الي ثلاثة آلاف ريال كتأمين، أما تأمين السيارات الكبيرة والفخمة فتبدأ من خمسة آلاف ريال الي 7 آلاف ريال وتعتمد علي بطاقات الائتمان كأفضل وسيلة لحجز قيمة التأمين والأجهزة أوتوماتيكيا ثم يتم اعادة مبلغ التأمين للمستأجر بعد 15 يوماً أو عشرين يوما.
وأضاف طالب أحمد: ان أهم مشكلة تواجهنا هي ان يقوم المستأجر بارتكاب إحدي المخالفات ثم لا نكتشف تلك المخالفات إلا بعد سفره أو عودته الي بلده. ففي هذه الحالة لا نستطيع أن نأخذ حقوقنا.
ويثير طالب أحمد قضية التأمين علي سيارات الأجرة قائلا: إنني صاحب خبرة في هذا النشاط لمدة 27 عاما. وتعتبر قيمة التأمين في قطر هي الأعلي علي مستوي العالم فالمفروض ألا تتعدي قيمة التأمين نسبة 4% من قيمة السيارة.
كما طالب بأن يقوم المرور بشطب المخالفات عن الاشخاص الذين خرجوا من البلاد وعدم تدوين المخالفة علي السيارات المؤجرة ما دام السائق غير موجود ويجب تسجيل المخالفة علي رخصة القيادة أسوة بغالبية الدول الأخري.
ويضيف: أما في حالة إذا ما أراد المستأجر السفر بالسيارة خارج البلاد فإننا نقوم بمنحه رخصة للسفر للخارج بضمانة بنكية بقيمة السيارة، ويتم عمل وكالة خاصة للسائق للخروج بالسيارة، ويتم عمل هذه الوكالة عن طريق المحكمة، كما يوجد هناك تأمين دولي يعرف باسم يلو بوك للتأمين خارج البلاد.
أما عن نوعية السيارات التي يؤجرونها فيقول طالب أحمد: إننا نفضل تأجير السيارات الكبيرة لأنها تعطينا فارقاً كبيراً في الربح.
وفي شركة أخري قابلنا أحد المسؤولين فيها وهو وائل محمد سليمان فقال: إن أهم المشاكل التي تواجه شركات تأجير السيارات هي مشكلة صيانة السيارات فأحيانا تأتي السيارة مدعومة وأحياناً لا يغطي التأمين قيمة اصلاح الحادث الذي وقع، فنقوم في بعض الأحيان بتقسيط مبلغ التأمين إذا كان الحادث كبيرا.
أما عن مشكلة المخالفات فيقول إنها تسبب لنا قلقاً دائماً خاصة إذا كان المستأجر ليس معروفا لدينا وليس زبونا دائما عندنا.
أما عن غلاء أسعار تأجير السيارات فيقول وائل سليمان: إن غلاء الاسعار قد أصبح ظاهرة عامة في قطر لكننا نقوم بعمل أسعار تنافسية في بعض الأوقات التي لا يكون فيها السوق منتعشا حيث نقوم بتخفيض الأسعار في مواسم الأعياد وفي شهر رمضان أيضا. ويضيف: إن سوق تأجير السيارات ينتعش في الشتاء أكثر من الصيف حيث يكون أغلب الناس والمصالح في اجازات خارج البلاد. أما عن أقل ايجار للسيارة فهو للسيارة الكليو الصغيرة حيث يبلغ 50 ريالاً في اليوم ويصل الايجار الي ثلاثة آلاف ريال للسيارات الفخمة.