فتى البورصة
18-05-2007, 01:06 AM
رغم النجاح الكبير والتطوير المستمر في الخدمات التي تقدمها شركة قطر للفحص الفني من اجل توفير الوقت والجهد علي عملائها من أصحاب السيارات إلا ان متاعب المواطنين والمقيمين مع الفحص الدوري لسياراتهم ما زالت قائمة.
صحيح أن الشركة تقدم خدمات متميزة في مجال الفحص، بما تملكه من امكانيات فنية وبشرية فضلاً عن سعيها الدائم للتوسع في اقامة محطات فحص متنقلة في العديد من المناطق. إلا ان الشكاوي الدائمة لأصحاب السيارات من عدم توافر الامكانيات الكاملة ببعض الأفرع التابعة للشركة، وكذلك في عدم وضوح بعض المعايير اللازمة للفحص والتي يترتب عليها نجاح أو رسوب السيارات خلال الفحص اللازم لتجديد الرخصة، ما زالت غامضة علي كثير من قائدي السيارات، فضلاً عن شكاوي خاصة بعدم مواكبة عدد مراكز الفحص مع الزيادة المطردة في عدد السيارات.
ونعرض تلك المشاكل خلال السطور القادمة لتقدم صورة صادقة قد تساعد الشركة في عملية التطوير المستمرة.
أنشئت شركة قطر للفحص الفني في 17 فبراير عام 2003 بهدف القيام بأعمال الفحص الفني للسيارات في الدولة، وهناك عقد بين الشركة ووزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور بمنح كل أعمال الفحص الفني والتي كانت تتم من قبل في إدارة المرور والدوريات.
استهدفت وزارة الداخلية في ذلك الوقت ان تتم اعمال الفحص الفني في القطاع الخاص لأنه أكثر حرصاً ويساعد الدولة في أداء مهامها علاوة علي ان انشاء الشركة يمثل فتحاً لأبواب جديدة للاستثمار امام المواطنين القطريين ومن اهداف انشاء الشركة الأساسية الأخري أيضاً زيادة السلامة والوقاية علي الطرقورفع المستوي الفني للسيارات للحفاظ علي سلامة المواطنين والمقيمين علي السواء وكذلك حماية البيئة من خلال قياس الانبعاثات التي تخرج مع العادم. خلال العام الماضي قامت الشركة بفحص 000.189 مركبة بزيادة قدرها 15% مقارنة بسنة 2005.
وبدأت الشركة خلال نفس العام بتطبيق نظام الحجز المسبق للمركبات الثقيلة بهدف تنظيم العمل داخل موقع الشركة. الأمر الذي من المفترض ان ينعكس بدوره علي تخفيف ضغط المركبات ومساعدة الشاحنات والناقلات في تأدية مهامها علي الوجه الأكمل من خلال تحديد زمن معين لاجراء الفحص عليها لا سيما وأنها تقوم بأعمال انشائية في مجالات مختلفة داخل الدوحة وخارجها. كما اطلقت الشركة خدمة جديدة للعملاء ممن لا يتمكنون من أخذ مركباتهم لاجراء الفحص الفني لدي الشركة حيث يقوم موظفو الشركة بهذه المهمة مع امكانية إصلاح بعض عيوب المركبة لدي مركز الخدمة الذي يختاره العميل وتخليص معاملتي التأمين وتجديد الاستمارة.
في البداية يقول المواطن خليفة المحاسنة مدرس: لا شك ان الخدمة تطورت كثيراً داخل شركة الفحص الفني وأصبحت أفضل من ذي قبل الأمر الذي لم أكن أتوقع حدوثه فقد حضرت الساعة الثامنة صباحاً وانتهت معاملتي الساعة الثامنة والنصف وهو علي النقيض تماما مما كان يحدث في السابق حيث كان الزحام والمشاحنات هي السمة الغالبة التي يصادفها المترددون علي شركة الفحص الفني وبدون شك فإن التطور الذي حدث هو جهد مشكور للقائمين علي الشركة. وأضاف: علي الرغم من الدقة الشديدة والتدقيق الذي تشهده عمليات الفحص الفني في المقر الرئيسي لشركة الفحص الفني بالصناعية إلا ان هناك اعتقادا سائداً بين الناس يؤكده الواقع العملي يتمثل في عدم وجود مثل تلك الدقة في مراكز الفحص الفني الفرعية سواء في الوكرة او الشمال او الخور وكذلك مراكز الفحص المتنقلة والدليل علي ذلك ان أغلب السيارات التي تذهب لتلك المراكز موديلاتها تعود الي الثمانينيات ورغم سوء حالتها فهي تجتاز اختبارات الفحص الفني وتنجح دون ان تستحق النجاح لكن كيف يحدث ذلك لا أعلم. لذلك لا بد من اتخاذ اجراءات صارمة بهذا الشأن. ويشكو المحاسنة من عدم وجود شركات تأمين كافية في مقر شركة الفحص الفني بالصناعية.
ويشيد المواطن حسن السويدي أمين مكتبة بالاجراءات الدقيقة التي تتم في شركة الفحص الفني فيقول: اذا كان هناك من يشكو من التدقيق في عمليات الفحص فقد جانبه الصواب لأن دقة الفحص تصب في مصلحة قائد السيارة ذاته والمجتمع ايضاً.
وأضاف السويدي ان تلك الاجراءات رغم وقتها لا تستغرق وقتاً كثيراً لافتاً الي ان اجراءات فحص سيارته لم تستغرق سوي نصف ساعة.
محمود الزاوي ميكانيكي كان متواجدا بشركة الفحص الفني لإعادة فحص سيارة احد عملاء الورشة التي يعمل بها عقب رسوبها في الاختبار الأول وأشاد باجراءات التدقيق المتبعة في الفحص داخل الشركة حيث قال: هناك تدقيق في كل شيء مهما بلغت بساطته حتي ولو كان الأمر يتعلق بطفاية حريق غير مثبتة بشكل جيد. وأنا أتردد علي الشركة كل يومين أو ثلاثة لفحص سيارات عملاء الورشة ولا أجد صعوبة في انهاء اجراءات الفحص التي لا تستغرق اكثر من نصف ساعة وأن اكثر الأيام التي تشهد ازدحاما هي يوما السبت والأحد اما باقي ايام الأسبوع فالحركة خلالها هادئة. مؤكداً علي أهمية وجود مكاتب لشركات التأمين في مقر شركة الفحص الفني.
ومن بين مندوبي الكراجات المنتشرين بكثرة بداخل شركة الفحص الفني التقينا جاسم جبر مندوب أحد الكراجات والذي قال انه يتردد بشكل يومي علي شركة الفحص لاجراء عمليات الفحص لسيارات عملاء الكراجات الذي يعمل به. واجهنا جاسم جبر باتهام بعض اصحاب السيارات للكراجات بالمغالاة في الأسعار والاستغلال فقال: ليس هناك استغلال أو مغالاة في الأسعار من أي نوع وأضاف: نحن عندما نتحدث مع العميل نخبره بالأشياء الموجودة في تقرير الفحص وتكاليف إصلاحها والأمر متروك له في القبول أو الرفض. وقال كل شيء يتم علي نور العميل هو صاحب القرار الأول والأخير.
تأخير
المواطن خالد ناصر الحساوي موظف كان قد وصل الي مقر الشركة منذ دقائق بينما كانت عقارب الساعة تشير الي الحادية عشرة ظهراً سألناه عن الوقت الذي يتوقع ان تستغرقه اجراءات فحص سيارته فقال إن أمامه 283 سيارة وأنه يتوقع ان يأتي دوره بعد ثلاث أو أربع ساعات وأشار الحساوي الي ان السيارات القديمة هي السبب في تأخير عمليات الفحص لأنها تستغرق وقتاً أطول من السيارات الجديدة بسبب كثرة المشاكل الموجودة بها. وطالب خالد الحساوي بتخصيص خطوط خاصة لفحص السيارات القديمة مؤكداً أن عددها في الدوحة أصبح اكثر من عدد السيارات الجديدة.
وشكا خالد الحساوي من عدم الالتزام بالدور في بعض الأحيان اثناء عمليات الفحص وقال إنه في إحدي المرات حضر لفحص سيارة ثم فوجيء بشخص يليه في الدور يقوم بفحص سيارته قبله بسبب معرفته لأحد القائمين بعمليات الفحص. وطالب الحساوي بزيادة عدد مراكز الفحص الفني مؤكداً ان عدد السيارات تزايد بشكل كبير مؤخراً مما يتطلب زيادة في عدد مراكز الفحص تتناسب مع تلك الزيادة في عدد السيارات.
تكدس
وأمام الخطوط المخصصة لفحص سيارات النقل الثقيلة لاحظنا وجود سيارات خاصة داخل خط الفحص رغم وجود تكدس لأعداد كبيرة من سيارات النقل الثقيلة الأمر الذي جعل بعضها ينتظر أكثر من 4 ساعات في انتظار الدور مما أصاب قائدي تلك السيارات بالضيق لانتظارهم كل تلك الفترة علي الرغم من ان بعضهم حجز دوره منذ 15 يوماً.
حمدي مصطفي أبوالعز سائق بإحدي شركات السيارات تحدث بعصبية وقال إنه قام بإحضار احدي سيارات الشركة لفحصها بعد ان حجز دوره منذ 15 يوماً ومع ذلك فقد مضي عليه اكثر من ثلاث ساعات ينتظر حلول الدور علي سيارته في ظل هذا الجو الحار.
وأضاف انه حضر منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً وكان موعده الساعة التاسعة وفوجيء بإدخال ثلاث سيارات نقل صغيرة أمامه رغم ان الخط غير مخصص لتلك السيارات وعندما سأل عن السبب قالوا إن تلك أوامر المدير.
ضيق
أحمد إبراهيم مصطفي سائق سيارة نقل ثقيل تيدر التقينا به أمام الخطوط المخصصة لفحص سيارات النقل الثقيل حيث تحدث الينا بنبرة يملؤها الضيق وقال انه سلم السيارة لمندوب أحد الكراجات منذ 25 يوماً وتم ادخالها الفحص حوالي 8 مرات وفي كل مرة كانت ترسب وعندما يقوم مندوب الكراج بإصلاح العيوب الموجودة في التقرير يفاجأ عند ادخال السيارة في المرة التالية بإظهار عيوب أخري لم تكن موجودة من قبل ويقول انه أحضر سيارة جديدة من سوريا ولم تستعمل إلا هنا في قطر ومع ذلك أظهر الفحص الفني كل هذه العيوب.
ويقول أمين علي حسن سائق بإحدي الشركات ان الفحص الفني يكشف بالفعل عيوب السيارة لكن التقرير يحدد العيوب بشكل عام علي سبيل المثال قد يقول التقرير ان هناك تسريب زيت دون ان يحدد سبب هذا التسريب وعندما يذهب صاحب السيارة الي الكراج يستغل بعضها عدم خبرة صاحب السيارة ويبالغ في أتعاب الإصلاح رغم ان تسريب الزيت قد يكون ناجماً عن سبب بسيط لا تتعدي تكاليف إصلاحه 50 ريالاً ويعرب مصطفي أمين عن أمله في أن يحدد تقرير الفحص الفني علي وجه الدقة تلك العيوب حتي لا يكون أصحاب السيارات فريسة سهلة لبعض عديمي الضمير من أصحاب الكراجات ويشكو مالك حبيبي مندوب كراج من عدم الالتزام بالدور في بعض الأحيان وكذلك التأخير في عمليات الفحص.
صحيح أن الشركة تقدم خدمات متميزة في مجال الفحص، بما تملكه من امكانيات فنية وبشرية فضلاً عن سعيها الدائم للتوسع في اقامة محطات فحص متنقلة في العديد من المناطق. إلا ان الشكاوي الدائمة لأصحاب السيارات من عدم توافر الامكانيات الكاملة ببعض الأفرع التابعة للشركة، وكذلك في عدم وضوح بعض المعايير اللازمة للفحص والتي يترتب عليها نجاح أو رسوب السيارات خلال الفحص اللازم لتجديد الرخصة، ما زالت غامضة علي كثير من قائدي السيارات، فضلاً عن شكاوي خاصة بعدم مواكبة عدد مراكز الفحص مع الزيادة المطردة في عدد السيارات.
ونعرض تلك المشاكل خلال السطور القادمة لتقدم صورة صادقة قد تساعد الشركة في عملية التطوير المستمرة.
أنشئت شركة قطر للفحص الفني في 17 فبراير عام 2003 بهدف القيام بأعمال الفحص الفني للسيارات في الدولة، وهناك عقد بين الشركة ووزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور بمنح كل أعمال الفحص الفني والتي كانت تتم من قبل في إدارة المرور والدوريات.
استهدفت وزارة الداخلية في ذلك الوقت ان تتم اعمال الفحص الفني في القطاع الخاص لأنه أكثر حرصاً ويساعد الدولة في أداء مهامها علاوة علي ان انشاء الشركة يمثل فتحاً لأبواب جديدة للاستثمار امام المواطنين القطريين ومن اهداف انشاء الشركة الأساسية الأخري أيضاً زيادة السلامة والوقاية علي الطرقورفع المستوي الفني للسيارات للحفاظ علي سلامة المواطنين والمقيمين علي السواء وكذلك حماية البيئة من خلال قياس الانبعاثات التي تخرج مع العادم. خلال العام الماضي قامت الشركة بفحص 000.189 مركبة بزيادة قدرها 15% مقارنة بسنة 2005.
وبدأت الشركة خلال نفس العام بتطبيق نظام الحجز المسبق للمركبات الثقيلة بهدف تنظيم العمل داخل موقع الشركة. الأمر الذي من المفترض ان ينعكس بدوره علي تخفيف ضغط المركبات ومساعدة الشاحنات والناقلات في تأدية مهامها علي الوجه الأكمل من خلال تحديد زمن معين لاجراء الفحص عليها لا سيما وأنها تقوم بأعمال انشائية في مجالات مختلفة داخل الدوحة وخارجها. كما اطلقت الشركة خدمة جديدة للعملاء ممن لا يتمكنون من أخذ مركباتهم لاجراء الفحص الفني لدي الشركة حيث يقوم موظفو الشركة بهذه المهمة مع امكانية إصلاح بعض عيوب المركبة لدي مركز الخدمة الذي يختاره العميل وتخليص معاملتي التأمين وتجديد الاستمارة.
في البداية يقول المواطن خليفة المحاسنة مدرس: لا شك ان الخدمة تطورت كثيراً داخل شركة الفحص الفني وأصبحت أفضل من ذي قبل الأمر الذي لم أكن أتوقع حدوثه فقد حضرت الساعة الثامنة صباحاً وانتهت معاملتي الساعة الثامنة والنصف وهو علي النقيض تماما مما كان يحدث في السابق حيث كان الزحام والمشاحنات هي السمة الغالبة التي يصادفها المترددون علي شركة الفحص الفني وبدون شك فإن التطور الذي حدث هو جهد مشكور للقائمين علي الشركة. وأضاف: علي الرغم من الدقة الشديدة والتدقيق الذي تشهده عمليات الفحص الفني في المقر الرئيسي لشركة الفحص الفني بالصناعية إلا ان هناك اعتقادا سائداً بين الناس يؤكده الواقع العملي يتمثل في عدم وجود مثل تلك الدقة في مراكز الفحص الفني الفرعية سواء في الوكرة او الشمال او الخور وكذلك مراكز الفحص المتنقلة والدليل علي ذلك ان أغلب السيارات التي تذهب لتلك المراكز موديلاتها تعود الي الثمانينيات ورغم سوء حالتها فهي تجتاز اختبارات الفحص الفني وتنجح دون ان تستحق النجاح لكن كيف يحدث ذلك لا أعلم. لذلك لا بد من اتخاذ اجراءات صارمة بهذا الشأن. ويشكو المحاسنة من عدم وجود شركات تأمين كافية في مقر شركة الفحص الفني بالصناعية.
ويشيد المواطن حسن السويدي أمين مكتبة بالاجراءات الدقيقة التي تتم في شركة الفحص الفني فيقول: اذا كان هناك من يشكو من التدقيق في عمليات الفحص فقد جانبه الصواب لأن دقة الفحص تصب في مصلحة قائد السيارة ذاته والمجتمع ايضاً.
وأضاف السويدي ان تلك الاجراءات رغم وقتها لا تستغرق وقتاً كثيراً لافتاً الي ان اجراءات فحص سيارته لم تستغرق سوي نصف ساعة.
محمود الزاوي ميكانيكي كان متواجدا بشركة الفحص الفني لإعادة فحص سيارة احد عملاء الورشة التي يعمل بها عقب رسوبها في الاختبار الأول وأشاد باجراءات التدقيق المتبعة في الفحص داخل الشركة حيث قال: هناك تدقيق في كل شيء مهما بلغت بساطته حتي ولو كان الأمر يتعلق بطفاية حريق غير مثبتة بشكل جيد. وأنا أتردد علي الشركة كل يومين أو ثلاثة لفحص سيارات عملاء الورشة ولا أجد صعوبة في انهاء اجراءات الفحص التي لا تستغرق اكثر من نصف ساعة وأن اكثر الأيام التي تشهد ازدحاما هي يوما السبت والأحد اما باقي ايام الأسبوع فالحركة خلالها هادئة. مؤكداً علي أهمية وجود مكاتب لشركات التأمين في مقر شركة الفحص الفني.
ومن بين مندوبي الكراجات المنتشرين بكثرة بداخل شركة الفحص الفني التقينا جاسم جبر مندوب أحد الكراجات والذي قال انه يتردد بشكل يومي علي شركة الفحص لاجراء عمليات الفحص لسيارات عملاء الكراجات الذي يعمل به. واجهنا جاسم جبر باتهام بعض اصحاب السيارات للكراجات بالمغالاة في الأسعار والاستغلال فقال: ليس هناك استغلال أو مغالاة في الأسعار من أي نوع وأضاف: نحن عندما نتحدث مع العميل نخبره بالأشياء الموجودة في تقرير الفحص وتكاليف إصلاحها والأمر متروك له في القبول أو الرفض. وقال كل شيء يتم علي نور العميل هو صاحب القرار الأول والأخير.
تأخير
المواطن خالد ناصر الحساوي موظف كان قد وصل الي مقر الشركة منذ دقائق بينما كانت عقارب الساعة تشير الي الحادية عشرة ظهراً سألناه عن الوقت الذي يتوقع ان تستغرقه اجراءات فحص سيارته فقال إن أمامه 283 سيارة وأنه يتوقع ان يأتي دوره بعد ثلاث أو أربع ساعات وأشار الحساوي الي ان السيارات القديمة هي السبب في تأخير عمليات الفحص لأنها تستغرق وقتاً أطول من السيارات الجديدة بسبب كثرة المشاكل الموجودة بها. وطالب خالد الحساوي بتخصيص خطوط خاصة لفحص السيارات القديمة مؤكداً أن عددها في الدوحة أصبح اكثر من عدد السيارات الجديدة.
وشكا خالد الحساوي من عدم الالتزام بالدور في بعض الأحيان اثناء عمليات الفحص وقال إنه في إحدي المرات حضر لفحص سيارة ثم فوجيء بشخص يليه في الدور يقوم بفحص سيارته قبله بسبب معرفته لأحد القائمين بعمليات الفحص. وطالب الحساوي بزيادة عدد مراكز الفحص الفني مؤكداً ان عدد السيارات تزايد بشكل كبير مؤخراً مما يتطلب زيادة في عدد مراكز الفحص تتناسب مع تلك الزيادة في عدد السيارات.
تكدس
وأمام الخطوط المخصصة لفحص سيارات النقل الثقيلة لاحظنا وجود سيارات خاصة داخل خط الفحص رغم وجود تكدس لأعداد كبيرة من سيارات النقل الثقيلة الأمر الذي جعل بعضها ينتظر أكثر من 4 ساعات في انتظار الدور مما أصاب قائدي تلك السيارات بالضيق لانتظارهم كل تلك الفترة علي الرغم من ان بعضهم حجز دوره منذ 15 يوماً.
حمدي مصطفي أبوالعز سائق بإحدي شركات السيارات تحدث بعصبية وقال إنه قام بإحضار احدي سيارات الشركة لفحصها بعد ان حجز دوره منذ 15 يوماً ومع ذلك فقد مضي عليه اكثر من ثلاث ساعات ينتظر حلول الدور علي سيارته في ظل هذا الجو الحار.
وأضاف انه حضر منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً وكان موعده الساعة التاسعة وفوجيء بإدخال ثلاث سيارات نقل صغيرة أمامه رغم ان الخط غير مخصص لتلك السيارات وعندما سأل عن السبب قالوا إن تلك أوامر المدير.
ضيق
أحمد إبراهيم مصطفي سائق سيارة نقل ثقيل تيدر التقينا به أمام الخطوط المخصصة لفحص سيارات النقل الثقيل حيث تحدث الينا بنبرة يملؤها الضيق وقال انه سلم السيارة لمندوب أحد الكراجات منذ 25 يوماً وتم ادخالها الفحص حوالي 8 مرات وفي كل مرة كانت ترسب وعندما يقوم مندوب الكراج بإصلاح العيوب الموجودة في التقرير يفاجأ عند ادخال السيارة في المرة التالية بإظهار عيوب أخري لم تكن موجودة من قبل ويقول انه أحضر سيارة جديدة من سوريا ولم تستعمل إلا هنا في قطر ومع ذلك أظهر الفحص الفني كل هذه العيوب.
ويقول أمين علي حسن سائق بإحدي الشركات ان الفحص الفني يكشف بالفعل عيوب السيارة لكن التقرير يحدد العيوب بشكل عام علي سبيل المثال قد يقول التقرير ان هناك تسريب زيت دون ان يحدد سبب هذا التسريب وعندما يذهب صاحب السيارة الي الكراج يستغل بعضها عدم خبرة صاحب السيارة ويبالغ في أتعاب الإصلاح رغم ان تسريب الزيت قد يكون ناجماً عن سبب بسيط لا تتعدي تكاليف إصلاحه 50 ريالاً ويعرب مصطفي أمين عن أمله في أن يحدد تقرير الفحص الفني علي وجه الدقة تلك العيوب حتي لا يكون أصحاب السيارات فريسة سهلة لبعض عديمي الضمير من أصحاب الكراجات ويشكو مالك حبيبي مندوب كراج من عدم الالتزام بالدور في بعض الأحيان وكذلك التأخير في عمليات الفحص.