فتى البورصة
18-05-2007, 01:22 AM
قام فريق من العلماء الاسكتلنديين بتطوير نظام كمبيوتر بمقدوره تحديد الحالة النفسية والمزاجية للشخص ومعرفتها من مجرد طريقة كلامه. ويقول الدكتور كريستيان جونز الرئيس التنفيذي لشركة "افكتيف ميديا" انه عندما تكون مكتئبا أو مبتسما فإن نبرات صوتك تنخفض ومن ثم يصبح كلامك خافتا وعندما تكون غاضبا ترتفع نبرات صوتك وبالتالي يرتفع مستوى صوتك.
وذكرت مصادر صحفية بشبكة الانترنت أن هذه التقنية قد جرى تطويرها في إطار مشروع مشترك بين جامعتي أدنبرة وستانفورد بالإضافة إلى شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات التي تعكف على تطوير سيارة تسدي النصح لسائقها بخصوص أحوال الطريق.
ويضيف الدكتور جونز قائلا: "يبدو أن العملية ستصبح متبادلة إرسالا واستقبالا إذ انه سوف يتمكن قائد السيارة في القريب العاجل من التحدث الى سيارته التي بدورها سوف تصدر إليها تعليمات وأوامر صوتية لتشغيل أجهزة عرض الأقراص المدمجة وأجهزة التدفئة والمراوح".
ولا شك أن سائقي السيارات يشكلون مصدر خطر عندما يكون أحدهم غاضبا أو منزعجا وعليه فإن السيارة يمكنها تغيير الطريقة التي تتبعها لتقديم المعلومات بحيث تتناسب مع مزاج السائق إذ يمكنها أن تميل إلى المزيد من الثرثرة أو الدردشة إذا كان السائق منزعجا يشعر بالملل والضجر والسأم بينما تميل إلى أن تلزم الهدوء والحذر عندما يكون السائق غاضبا وساخطا أو استبد به الكدر.
وذكرت مصادر صحفية بشبكة الانترنت أن هذه التقنية قد جرى تطويرها في إطار مشروع مشترك بين جامعتي أدنبرة وستانفورد بالإضافة إلى شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات التي تعكف على تطوير سيارة تسدي النصح لسائقها بخصوص أحوال الطريق.
ويضيف الدكتور جونز قائلا: "يبدو أن العملية ستصبح متبادلة إرسالا واستقبالا إذ انه سوف يتمكن قائد السيارة في القريب العاجل من التحدث الى سيارته التي بدورها سوف تصدر إليها تعليمات وأوامر صوتية لتشغيل أجهزة عرض الأقراص المدمجة وأجهزة التدفئة والمراوح".
ولا شك أن سائقي السيارات يشكلون مصدر خطر عندما يكون أحدهم غاضبا أو منزعجا وعليه فإن السيارة يمكنها تغيير الطريقة التي تتبعها لتقديم المعلومات بحيث تتناسب مع مزاج السائق إذ يمكنها أن تميل إلى المزيد من الثرثرة أو الدردشة إذا كان السائق منزعجا يشعر بالملل والضجر والسأم بينما تميل إلى أن تلزم الهدوء والحذر عندما يكون السائق غاضبا وساخطا أو استبد به الكدر.