ســـهم
18-05-2007, 01:57 AM
صدى الحرمان هي شاعرة قطرية ولدة فى 22سبتمبر سنة 1962في مدينة الخور وترعرت بها
ودرسة بمدرسة الخور ولكن لم تكمل تعليمها الدراسى بسبب اعاقه جسديه اشتكت منها كثير واجلستها
عن مقاعد الدراسه مبكرا ولكن لم تمنعها الاعاقه عن كتابة الشعر والخواطر الشعريه التى تتحفنا بها
هذه الشاعره الكبيره عاشت ايام مريره مع المرض وهى تكتب لنا معاناتها ان كل كلمة تكتب او كل
حرف تكتبه صدى الحرمان كانت بمثابة علاج لمرضها .
انها اكبر بكثير من ان تكون فقط شاعره بل هى طبيبه بعلاجها الشعري اللذى يدخل الروح بدون انى
يكون هناك الم ولا جرح انها اهات الحزن تليلة المهندي التى ادخلت الكثيرين الى عالم الشعر والحزن
انها كتاب الالام كتاب الأحزان بدأت الراحلة (رحمها الله ) كتاباتها الشعرية سنة 1985 ولها العديد
من القصائد الشعرية كما أقامت أمسية شعرية في جامعة قطر حازت على المرتبة الثانية بين افضل
شاعرات الخليج ضمن استفتاء أجرته مجلة النهضة الكويتية وبذلك حازت على لقب شاعرة الخليج
الثانية وحازت على الكثير من الجوائز من الشركات والمؤسسات الخيريه
وكانت صدى الحرمان ظلت طريحة الفراش اخر اربع سنوات
لاصابتها بداء الربو المزمن اضافة الى ماتعانيه من اعاقة وكان اخر
اصدارتها رحلة ايامي وكان بهذا الديوان تختتم رحلتها مع العذاب مع المرض والشعرمعها
واختارت صدى الحرمان اهدائها لديوانها الاخير رحلة ايامي الى كل القلوب التى قرأت و تابعت وشاركتها الدمعة قبل الابتسامة
إلى كل القلوب التي أحبت صدى الحرمان دون ان تعرف من هى
وفى موضع اخر من تقديمها و إهدائها ديوانها الأخير قالت: إلي قطر إلى أمي إلى الغاليه على قلبي
الطفلة منيرة التى هاجمتها الإعاقة مبكرا جدا جدا ولم تمهلها لتتمتع بطفولتها البريئه
اهديها رحلتى مع المعاناة متمنية أن تضئ لها شمعة لتواصل طريقها في الحياة .وهكذا وبهذا التدفق
الإنساني اختتمت صدى الحرمان عطائها الشعري الزاخر فكان ديوانها صرخة لصداهـا وصعدت روحها الى بارئها بتاريخ 18 اغسطس2002م
وبذلك تكون خسرت قطر والخليج أفضل شاعراتها على الإطلاق نعم رحلت عن
الحياة ولكن ستظل صدى الحرمان فى وجداننا معنا أينما ذهبنا رحمة الله عليك يا تليلة المهندي
وهذه أحد قصائدها
أنا والليل وصرخاتي يرددها صدى الحرمـان
..........أنا انشلت احاسيسي واسجل حزنـي مرثيـه
حسبت بغربة سنيني ابلقـا عنـدك التحنـان
..........أمل ظامي بدفا وقتي أمـل باحـلام ورديـه
انا رحلة عذاب وصمت تصلح للشقا عنـوان
..........اخط حروفها بدمي وفـوق سطـور وهميـه
أنا عشت الألم لوحه ما ترسمها يـد الفنـان
.........أكيد انا اللي بس اقدر اترجـم همـي بيديـه
تحداني زماني وصرت اسيرة حزني والاشجان
..........جروح من الألم تنزف وانا اقول أنها عاديـه
اصور لك معاناتي وحصيلة عمري الظميـان
..........واوصف لك مشاويري على عكـاز فضيـه
وكلما حدني وقتي وشافتني عيـون انسـان
..........تسابق دمعتي الخطوه واصير للناس سخريه
لهيب انفاسي يحرقني وصوتي ترده الجـدران
..........اخذت من قسوة الدنيا مشاعر غيـر عاديـه
يذكرني انين الموج بخطواتي على الشطـآن
..........وأعزف من ظنى حروفي على أوتار رمليـه
أنا من جرح دمعاتي اغمض ورمشي الحيران
...........تعودت الظلام وصرت اعيش بليلـه منسيـة
الله يرحمها ويغفر لنا ولها
ودرسة بمدرسة الخور ولكن لم تكمل تعليمها الدراسى بسبب اعاقه جسديه اشتكت منها كثير واجلستها
عن مقاعد الدراسه مبكرا ولكن لم تمنعها الاعاقه عن كتابة الشعر والخواطر الشعريه التى تتحفنا بها
هذه الشاعره الكبيره عاشت ايام مريره مع المرض وهى تكتب لنا معاناتها ان كل كلمة تكتب او كل
حرف تكتبه صدى الحرمان كانت بمثابة علاج لمرضها .
انها اكبر بكثير من ان تكون فقط شاعره بل هى طبيبه بعلاجها الشعري اللذى يدخل الروح بدون انى
يكون هناك الم ولا جرح انها اهات الحزن تليلة المهندي التى ادخلت الكثيرين الى عالم الشعر والحزن
انها كتاب الالام كتاب الأحزان بدأت الراحلة (رحمها الله ) كتاباتها الشعرية سنة 1985 ولها العديد
من القصائد الشعرية كما أقامت أمسية شعرية في جامعة قطر حازت على المرتبة الثانية بين افضل
شاعرات الخليج ضمن استفتاء أجرته مجلة النهضة الكويتية وبذلك حازت على لقب شاعرة الخليج
الثانية وحازت على الكثير من الجوائز من الشركات والمؤسسات الخيريه
وكانت صدى الحرمان ظلت طريحة الفراش اخر اربع سنوات
لاصابتها بداء الربو المزمن اضافة الى ماتعانيه من اعاقة وكان اخر
اصدارتها رحلة ايامي وكان بهذا الديوان تختتم رحلتها مع العذاب مع المرض والشعرمعها
واختارت صدى الحرمان اهدائها لديوانها الاخير رحلة ايامي الى كل القلوب التى قرأت و تابعت وشاركتها الدمعة قبل الابتسامة
إلى كل القلوب التي أحبت صدى الحرمان دون ان تعرف من هى
وفى موضع اخر من تقديمها و إهدائها ديوانها الأخير قالت: إلي قطر إلى أمي إلى الغاليه على قلبي
الطفلة منيرة التى هاجمتها الإعاقة مبكرا جدا جدا ولم تمهلها لتتمتع بطفولتها البريئه
اهديها رحلتى مع المعاناة متمنية أن تضئ لها شمعة لتواصل طريقها في الحياة .وهكذا وبهذا التدفق
الإنساني اختتمت صدى الحرمان عطائها الشعري الزاخر فكان ديوانها صرخة لصداهـا وصعدت روحها الى بارئها بتاريخ 18 اغسطس2002م
وبذلك تكون خسرت قطر والخليج أفضل شاعراتها على الإطلاق نعم رحلت عن
الحياة ولكن ستظل صدى الحرمان فى وجداننا معنا أينما ذهبنا رحمة الله عليك يا تليلة المهندي
وهذه أحد قصائدها
أنا والليل وصرخاتي يرددها صدى الحرمـان
..........أنا انشلت احاسيسي واسجل حزنـي مرثيـه
حسبت بغربة سنيني ابلقـا عنـدك التحنـان
..........أمل ظامي بدفا وقتي أمـل باحـلام ورديـه
انا رحلة عذاب وصمت تصلح للشقا عنـوان
..........اخط حروفها بدمي وفـوق سطـور وهميـه
أنا عشت الألم لوحه ما ترسمها يـد الفنـان
.........أكيد انا اللي بس اقدر اترجـم همـي بيديـه
تحداني زماني وصرت اسيرة حزني والاشجان
..........جروح من الألم تنزف وانا اقول أنها عاديـه
اصور لك معاناتي وحصيلة عمري الظميـان
..........واوصف لك مشاويري على عكـاز فضيـه
وكلما حدني وقتي وشافتني عيـون انسـان
..........تسابق دمعتي الخطوه واصير للناس سخريه
لهيب انفاسي يحرقني وصوتي ترده الجـدران
..........اخذت من قسوة الدنيا مشاعر غيـر عاديـه
يذكرني انين الموج بخطواتي على الشطـآن
..........وأعزف من ظنى حروفي على أوتار رمليـه
أنا من جرح دمعاتي اغمض ورمشي الحيران
...........تعودت الظلام وصرت اعيش بليلـه منسيـة
الله يرحمها ويغفر لنا ولها