abusultan707
18-05-2007, 09:30 AM
تعاملات فوق 700 مليون ريال ...البورصة تنهي الأسبوع بارتفاع كبير على المؤشر والتعاملات| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,18 مايُو 2007 2:14 أ.م.
أنباء عن توسيع صناديق استثمارية لقاعدة نشاطها الاستثماري
علاء الطراونة :
يبدو أن مؤشر الأسعار لم يرق له التراجع الطفيف الذي حققه نتيجة ارتداد متوقع أمس الأول ليقلب كافة الموازيين مرة أخرى، حيث طاب له المقام في المستويات المرتفعة ليعاود صعوده المحموم بارتفاع كبير اكتسب خلاله المؤشر ما يزيد على 146 نقطة تاركا حاجز 7 آلاف نقطه وراءه ومبتعدا عنه واضعا نصب عينيه الوصول الى 7500 ربما في الأيام المقبلة ليغلق أمس على 7.360.49 نقطة.
وفي الوقت الذي توقعت فيه أوساط متابعة للشأن المالي في السوق أن يستمر الارتداد ليشمل تعاملات الأمس ويشهد السوق نهاية اسبوع متراجعة أصر المؤشر على تغيير اتجاهه مدعوما بتعاملات قوية وقياسية ربما لم تتحقق منذ عام على أقل تقدير متجاوزة حاجز 700 مليون ريال وهو ما يدلل بشكل أو بآخر على قوة السيولة النقدية المتدفقة للسوق والتي توزعت ما بين نشاط فردي للمستثمرين ونشاط من قبل مؤسسات وصناديق استثمارية متخصصة.
وقد استمرت حالة الذهول بين أوساط المستثمرين أيضا نتيجة عودة الارتفاع من جديد الى المؤشر قائلين بصعوبة تبرير ما يجري منوهين الى أنهم كانوا بانتظار حدوث تحسن على مجريات أداء السوق لكن ليس بتلك الحدة التي نقلت أسعار الاسهم من مستويات بالغة في التدني والانحدار الى مستويات معقولة ومطمئنة.
من جهة أخرى استأثر قطاع البنوك والمؤسسات المالية بالنسبة الكبرى من التعاملات وتبعه قطاع الخدمات مع تركيز واضح على توزع التعاملات على الشركات والاسهم الثقيلة الاستراتيجية ما يوضح عمق النظرة التي يتعامل بها المستثمرون مع السوق في الفترة الحالية.
وتتردد في السوق أنباء متنوعة عن دخول صناديق استثمارية بقوة الى ميدان التعاملات وهي بذاتها تلك الصناديق التي كانت تقوم بعمليات المراقبة عن بعد للتداولات دون التدخل المباشر بها ويبدو ان دخول تلك الصناديق جاء عقب قيامها بدراسات مسترسلة حول أهمية الاستثمار في الوقت الحالي والجدوى من ورائه نظرا للاسعار المغرية التي وصلت لها الاسهم ويأتي ذلك طمعا في ان تقوم تلك الصناديق في تقليص جزء كبير من خسائرها المتحققة نتيجة الانحدار الذي شهدته اسواق المنطقة العام الماضي.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية الى مستويات قياسية متجاوزة حاجز 700 مليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 712.173 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 14.472 مليون سهم نفذت من خلال 10917 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا كبيرا مستعيدا حالة النشاط الكبير الذي تحقق مؤخرا بعد ارتداد طبيعي وطفيف خلال تعاملات أمس الأول وقد ظل المؤشر في مستوياته العليا فوق 7 آلاف نقطة ومبتعدا عنها بشكل أكبر انطلاقا من تكثيف عمليات الشراء على حساب البيوعات وقد اكتسب المؤشر 146.35 نقطة مغلقا على 7.360.49 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.03%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 403 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.996 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 200.329 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 6.560 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 57.892 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.162 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 50.330 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 752 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.91% وبمقدار 201.13 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.98% وبمقدار 56.51 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 4.05% وبمقدار 319.12 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 2.61% وبمقدار 148.12 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 27 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 7 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للتأمين والملاحة والأولى للتمويل والدولي والخليج للتأمين والدوحة للتأمين والنقل البحري والاجارة والمصرف والرعاية بينما كانت الشركات السبع الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها دلالة والطبية والخليج للمخازن وناقلات وقطر للوقود واسمنت الخليج والتجاري.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والدولي وبروة وناقلات والاجارة والمصرف والعقارية واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والسلام بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما السينما والريان.
أنباء عن توسيع صناديق استثمارية لقاعدة نشاطها الاستثماري
علاء الطراونة :
يبدو أن مؤشر الأسعار لم يرق له التراجع الطفيف الذي حققه نتيجة ارتداد متوقع أمس الأول ليقلب كافة الموازيين مرة أخرى، حيث طاب له المقام في المستويات المرتفعة ليعاود صعوده المحموم بارتفاع كبير اكتسب خلاله المؤشر ما يزيد على 146 نقطة تاركا حاجز 7 آلاف نقطه وراءه ومبتعدا عنه واضعا نصب عينيه الوصول الى 7500 ربما في الأيام المقبلة ليغلق أمس على 7.360.49 نقطة.
وفي الوقت الذي توقعت فيه أوساط متابعة للشأن المالي في السوق أن يستمر الارتداد ليشمل تعاملات الأمس ويشهد السوق نهاية اسبوع متراجعة أصر المؤشر على تغيير اتجاهه مدعوما بتعاملات قوية وقياسية ربما لم تتحقق منذ عام على أقل تقدير متجاوزة حاجز 700 مليون ريال وهو ما يدلل بشكل أو بآخر على قوة السيولة النقدية المتدفقة للسوق والتي توزعت ما بين نشاط فردي للمستثمرين ونشاط من قبل مؤسسات وصناديق استثمارية متخصصة.
وقد استمرت حالة الذهول بين أوساط المستثمرين أيضا نتيجة عودة الارتفاع من جديد الى المؤشر قائلين بصعوبة تبرير ما يجري منوهين الى أنهم كانوا بانتظار حدوث تحسن على مجريات أداء السوق لكن ليس بتلك الحدة التي نقلت أسعار الاسهم من مستويات بالغة في التدني والانحدار الى مستويات معقولة ومطمئنة.
من جهة أخرى استأثر قطاع البنوك والمؤسسات المالية بالنسبة الكبرى من التعاملات وتبعه قطاع الخدمات مع تركيز واضح على توزع التعاملات على الشركات والاسهم الثقيلة الاستراتيجية ما يوضح عمق النظرة التي يتعامل بها المستثمرون مع السوق في الفترة الحالية.
وتتردد في السوق أنباء متنوعة عن دخول صناديق استثمارية بقوة الى ميدان التعاملات وهي بذاتها تلك الصناديق التي كانت تقوم بعمليات المراقبة عن بعد للتداولات دون التدخل المباشر بها ويبدو ان دخول تلك الصناديق جاء عقب قيامها بدراسات مسترسلة حول أهمية الاستثمار في الوقت الحالي والجدوى من ورائه نظرا للاسعار المغرية التي وصلت لها الاسهم ويأتي ذلك طمعا في ان تقوم تلك الصناديق في تقليص جزء كبير من خسائرها المتحققة نتيجة الانحدار الذي شهدته اسواق المنطقة العام الماضي.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية الى مستويات قياسية متجاوزة حاجز 700 مليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 712.173 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 14.472 مليون سهم نفذت من خلال 10917 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا كبيرا مستعيدا حالة النشاط الكبير الذي تحقق مؤخرا بعد ارتداد طبيعي وطفيف خلال تعاملات أمس الأول وقد ظل المؤشر في مستوياته العليا فوق 7 آلاف نقطة ومبتعدا عنها بشكل أكبر انطلاقا من تكثيف عمليات الشراء على حساب البيوعات وقد اكتسب المؤشر 146.35 نقطة مغلقا على 7.360.49 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.03%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 403 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.996 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 200.329 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 6.560 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 57.892 مليون ريال مشكلا ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.162 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 50.330 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 752 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.91% وبمقدار 201.13 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.98% وبمقدار 56.51 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 4.05% وبمقدار 319.12 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 2.61% وبمقدار 148.12 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 27 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 7 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسلامية للتأمين والملاحة والأولى للتمويل والدولي والخليج للتأمين والدوحة للتأمين والنقل البحري والاجارة والمصرف والرعاية بينما كانت الشركات السبع الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها دلالة والطبية والخليج للمخازن وناقلات وقطر للوقود واسمنت الخليج والتجاري.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان والدولي وبروة وناقلات والاجارة والمصرف والعقارية واسمنت الخليج والاسلامية للتأمين والسلام بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما السينما والريان.