abusultan707
20-05-2007, 07:50 AM
تداولات السوق واقعية والمؤشر مرشح للمزيد من الصعود
المحافظة علي إنجازات السوق واجب الجميع
ضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي والحذر من ظاهرة العرض أو الطلب الصفري
نضال أحمد الخولي nidal5050@yahoo.com
في ظل الارتفاع الجيد الذي تشهده السوق المالية يجب أن لا ننسي أخذ العبرة من الجوانب والممارسات السلبية التي كانت تشهدها السوق طوال فترات التراجع الماضية منذ نهاية عام 2005 وحتي مطلع عام 2007، وقد كانت تلك الممارسات من أهم المبررات التي تسببت أو فاقمت من عمليات الهبوط، وقد لاحظ الجميع خلال فترات التراجع تلك أنه كانت تتعالي الأصوات من كل اتجاه محاولة تبرير ما يحصل أو البحث عن الجهة أو الفئة التي يجب تحميلها المسؤولية، ومن أمثلة الأسباب الرئيسية للتراجع التي كانت تجمع عليها أغلب الأطراف مشكلة عدم قيام المحللين والاقتصاديين بالتحذير من الارتفاعات غير المبررة التي كانت تشهدها السوق خلال عامي 2004 و2005 بل أن البعض منهم - وفق رأي الكثيرين - "كان يبرر تلك الارتفاعات بأنها صحية وبأن قواعد التداول والتقييم العالمية لا تنطبق علي أسواق الخليج"، واليوم، ونحن نشهد بحمد الله هذا الارتفاع الملحوظ، والذي انعكس إيجاباً علي تشجيع العديد من رؤوس الأموال التي كانت قد خرجت من السوق أو التي كانت ساكنة دون حراك، علي العودة للتداول من جديد، بات من الضروري الاستفادة من تجربة السنوات الماضية وتجنب سلبياتها، وتشترك في المسؤولية جهات عدة لا تقل مسؤولية أي منها عن الأخري.
الجهات والفئات المعنية
تتوزع مهمة الحفاظ علي إنجازات السوق علي العديد من الجهات والفئات المختلفة، والتي لا يقل دور أي منها عن أي دور آخر نظراً لكون أي من تلك الفئات أو الجهات يستطيع التأثير علي السوق بشكل إيجابي أو سلبي، وكذلك نظراً لطبيعة حساسية هذا النوع من الاستثمارات. ولتحقيق استفادة أكبر في تحديد دور كل من تلك الجهات، تم ترتيبها في الجدول رقم (1) لتحقيق استفادة أكبر بعيداً عن السرد النظري:
تقييم التداولات الحالية
خلال الأسبوع الماضي واصل السوق محافظته علي نمط صعودي قوي يدعو للتفاؤل، ومازال أمام السوق مجالات أكبر للنمو، كون العديد من الأسهم مازالت دون مستويات قيمتها العادلة، وما يميز التداولات الحالية هو أنها تبدو موجهة ومركزة علي مجموعات معينة من الشركات، وأنها لم تعد تتصف بالعشوائية، ولكن من خلال ملاحظة بعض التداولات يجب أن أؤكد هنا علي ضرورة الحذر من ظاهرة العرض أو الطلب الصفري، فلا يعني وجود عرض أو طلب صفري علي أي من الأسهم ضرورة الإسراع في الشراء أو البيع، وفي مثل تلك الحالات أنصح بالعمل فوراً علي الاطلاع علي الأخبار والإفصاحات الرسمية المنشورة علي موقع السوق والتأكد من وجود أية أخبار جديدة، والإطلاع علي نشرة المؤشرات المالية الموجودة أيضاً ضمن موقع السوق، وفي حالة عدم وجود مبرر منطقي لتلك الحالة، يجب تجنب الدخول في أية طلبات بيع أو شراء.
إن وضع السوق الحالي، إذا ما استمرت حالة الثقة السائدة لحين صدور البيانات المالية للنصف الأول، مرشح للصعود لمستويات أكبر قد تستقر بالسوق فوق مستويات الثمانية آلاف نقطة، ولكن نعود للقول بأن أي عمليات صعود لن تكون مجدية دون تضافر جهود كافة الفئات والجهات المعنية.
المحافظة علي إنجازات السوق واجب الجميع
ضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي والحذر من ظاهرة العرض أو الطلب الصفري
نضال أحمد الخولي nidal5050@yahoo.com
في ظل الارتفاع الجيد الذي تشهده السوق المالية يجب أن لا ننسي أخذ العبرة من الجوانب والممارسات السلبية التي كانت تشهدها السوق طوال فترات التراجع الماضية منذ نهاية عام 2005 وحتي مطلع عام 2007، وقد كانت تلك الممارسات من أهم المبررات التي تسببت أو فاقمت من عمليات الهبوط، وقد لاحظ الجميع خلال فترات التراجع تلك أنه كانت تتعالي الأصوات من كل اتجاه محاولة تبرير ما يحصل أو البحث عن الجهة أو الفئة التي يجب تحميلها المسؤولية، ومن أمثلة الأسباب الرئيسية للتراجع التي كانت تجمع عليها أغلب الأطراف مشكلة عدم قيام المحللين والاقتصاديين بالتحذير من الارتفاعات غير المبررة التي كانت تشهدها السوق خلال عامي 2004 و2005 بل أن البعض منهم - وفق رأي الكثيرين - "كان يبرر تلك الارتفاعات بأنها صحية وبأن قواعد التداول والتقييم العالمية لا تنطبق علي أسواق الخليج"، واليوم، ونحن نشهد بحمد الله هذا الارتفاع الملحوظ، والذي انعكس إيجاباً علي تشجيع العديد من رؤوس الأموال التي كانت قد خرجت من السوق أو التي كانت ساكنة دون حراك، علي العودة للتداول من جديد، بات من الضروري الاستفادة من تجربة السنوات الماضية وتجنب سلبياتها، وتشترك في المسؤولية جهات عدة لا تقل مسؤولية أي منها عن الأخري.
الجهات والفئات المعنية
تتوزع مهمة الحفاظ علي إنجازات السوق علي العديد من الجهات والفئات المختلفة، والتي لا يقل دور أي منها عن أي دور آخر نظراً لكون أي من تلك الفئات أو الجهات يستطيع التأثير علي السوق بشكل إيجابي أو سلبي، وكذلك نظراً لطبيعة حساسية هذا النوع من الاستثمارات. ولتحقيق استفادة أكبر في تحديد دور كل من تلك الجهات، تم ترتيبها في الجدول رقم (1) لتحقيق استفادة أكبر بعيداً عن السرد النظري:
تقييم التداولات الحالية
خلال الأسبوع الماضي واصل السوق محافظته علي نمط صعودي قوي يدعو للتفاؤل، ومازال أمام السوق مجالات أكبر للنمو، كون العديد من الأسهم مازالت دون مستويات قيمتها العادلة، وما يميز التداولات الحالية هو أنها تبدو موجهة ومركزة علي مجموعات معينة من الشركات، وأنها لم تعد تتصف بالعشوائية، ولكن من خلال ملاحظة بعض التداولات يجب أن أؤكد هنا علي ضرورة الحذر من ظاهرة العرض أو الطلب الصفري، فلا يعني وجود عرض أو طلب صفري علي أي من الأسهم ضرورة الإسراع في الشراء أو البيع، وفي مثل تلك الحالات أنصح بالعمل فوراً علي الاطلاع علي الأخبار والإفصاحات الرسمية المنشورة علي موقع السوق والتأكد من وجود أية أخبار جديدة، والإطلاع علي نشرة المؤشرات المالية الموجودة أيضاً ضمن موقع السوق، وفي حالة عدم وجود مبرر منطقي لتلك الحالة، يجب تجنب الدخول في أية طلبات بيع أو شراء.
إن وضع السوق الحالي، إذا ما استمرت حالة الثقة السائدة لحين صدور البيانات المالية للنصف الأول، مرشح للصعود لمستويات أكبر قد تستقر بالسوق فوق مستويات الثمانية آلاف نقطة، ولكن نعود للقول بأن أي عمليات صعود لن تكون مجدية دون تضافر جهود كافة الفئات والجهات المعنية.