لعديد
20-05-2007, 12:18 PM
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يوم السبت إن عبد العزيز الحكيم زعيم أكبر الأحزاب الشيعية في العراق موجود الآن في الولايات المتحدة حيث يتلقى العلاج من سرطان الرئة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين إن الحكيم (57 عاما) والمعروف عنه كثرة التدخين وصل إلى مدينة هيوستون يوم الخميس للقاء متخصصين في مركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس.
وتابعت الصحيفة قائلة إن "نائب الرئيس ديك تشيني لعب دورا في الترتيبات، حيث عرض الحكيم على أطباء عسكريين في بغداد وبعد أن قدموا التشخيص الأساسي.. طار الحكيم إلى الولايات المتحدة من أجل تلقي العلاج في هيوستون."
من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو في كروفورد بتكساس إن الحكومة الأمريكية وفرت وسائل الانتقال للحكيم كي يتسنى له الحصول على الرعاية الطبية الأمريكية.
لكن فراتو لم يدلي بتفاصيل عن حالة الحكيم أو المكان الذي سيخضع فيه للفحص.
أما المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، والذي يرأسه الحكيم، فقال في بيان إنه "بناء على نصيحة أطبائه غادر الحكيم بغداد في السادس عشر من مايو/أيار إلى الولايات المتحدة للخضوع لفحوصات طبية".
ولم يقدم الائتلاف الشيعي أي توضيحات حول طبيعة الفحوصات ولا حالة الحكيم الصحية.
وينتمي المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى الائتلاف العراقي الموحد الذي يشغل 115 مقعدا في البرلمان من أصل 274.
ويشغل المجلس الأعلى الإسلامي ثلاثين مقعدا في البرلمان.
وقد أعلن المجلس السبت تغيير اسمه من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ليصبح "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" مسقطا بذلك كلمة الثورة.
ويعتقد بأن سبب تغيير الاسم هو محاولة المجلس أن ينأى بنفسه عن إيران التي يتهمها الجيش الأمريكي بتدريب المجموعات العراقية المسلحة وتسليحها وتزويدها بالمتفجرات.
يذكر أن المجلس الأعلى تأسس عام 1982 في المنفى في إيران ولا يزال يحتفظ بعلاقات جيدة معها وفي الوقت نفسه مع الولايات المتحدة الأمريكية وقد حاول التقريب بينهما مرارا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين إن الحكيم (57 عاما) والمعروف عنه كثرة التدخين وصل إلى مدينة هيوستون يوم الخميس للقاء متخصصين في مركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس.
وتابعت الصحيفة قائلة إن "نائب الرئيس ديك تشيني لعب دورا في الترتيبات، حيث عرض الحكيم على أطباء عسكريين في بغداد وبعد أن قدموا التشخيص الأساسي.. طار الحكيم إلى الولايات المتحدة من أجل تلقي العلاج في هيوستون."
من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو في كروفورد بتكساس إن الحكومة الأمريكية وفرت وسائل الانتقال للحكيم كي يتسنى له الحصول على الرعاية الطبية الأمريكية.
لكن فراتو لم يدلي بتفاصيل عن حالة الحكيم أو المكان الذي سيخضع فيه للفحص.
أما المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، والذي يرأسه الحكيم، فقال في بيان إنه "بناء على نصيحة أطبائه غادر الحكيم بغداد في السادس عشر من مايو/أيار إلى الولايات المتحدة للخضوع لفحوصات طبية".
ولم يقدم الائتلاف الشيعي أي توضيحات حول طبيعة الفحوصات ولا حالة الحكيم الصحية.
وينتمي المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى الائتلاف العراقي الموحد الذي يشغل 115 مقعدا في البرلمان من أصل 274.
ويشغل المجلس الأعلى الإسلامي ثلاثين مقعدا في البرلمان.
وقد أعلن المجلس السبت تغيير اسمه من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ليصبح "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" مسقطا بذلك كلمة الثورة.
ويعتقد بأن سبب تغيير الاسم هو محاولة المجلس أن ينأى بنفسه عن إيران التي يتهمها الجيش الأمريكي بتدريب المجموعات العراقية المسلحة وتسليحها وتزويدها بالمتفجرات.
يذكر أن المجلس الأعلى تأسس عام 1982 في المنفى في إيران ولا يزال يحتفظ بعلاقات جيدة معها وفي الوقت نفسه مع الولايات المتحدة الأمريكية وقد حاول التقريب بينهما مرارا.