تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر الأسهم السعودية يواصل الزحف الصعودي لليوم التاسع على التوالي



مغروور قطر
20-05-2007, 06:35 PM
الأحد 03 جمادى الأولى 1428هـ - 20 مايو2007م

فدعق: الأجواء بشكل عام إيجابية وبدء تداول "كيان" سيزيد من سيولة السوق
مؤشر الأسهم السعودية يواصل الزحف الصعودي لليوم التاسع على التوالي


قدرة على التماسك
تفاول عام في الأسواق
السلبية الوحيدة
"البابطين" تحصل على عقد






دبي- شواق محمد

حقق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفعاً محدوداً اليوم الأحد 20-5-2007، مدعوماً بالمعنويات الايجابية من جانب المتداولين واستمرار إقبالهم على اقتناء الأسهم القيادية خاصة "سابك" والاتصالات، لتدخل السوق بذلك يومها التاسع من الصعود المتوالي.

وتعرض عدد من الأسهم في قطاعات مختلفة لعمليات جني أرباح، مما أفقدها بعض المكاسب التي حققتها مؤخراً وظهر ذلك بوضوح في الشركات الصغيرة في قطاعي الخدمات والزراعة، فيما واصلت قيمة التداولات تسجيل مستويات متوسطة النشاط لتصل إلى 12.8 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).



أرباح الشركات بدأت تتسم بالاتزان، وصار في مجملها أرباحاً تشغيلية وهذا يدعم استقرار السوق ويعطية قدرة على التماسك
عبد الله الرشود

ويرى تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي أن تجاوز المؤشر العام لمستوى 7500 نقطة التي كانت تمثل مقاومة مهمة، أعطى حافزاً للصعود فوق هذه المستويات، علاوة على أن أسعار العديد من الشركات القيادية تخطت نقاط دعم مهمه فـ"سابك" تجاوزت سعر 125 ريال، والراحجي فوق 82 ريال، علاوة على الدعم الذي تلقته السوق من أسهم الاتصالات.

وزاد المؤشر العام اليوم بما نسبته 0.32% بما يعادل 24.96 نقطة ليغلق عند 7734.52 نقطة، وبلغت كمية التداول 261.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 299.6 ألف صفقة.

وأكد فدعق على أن الأجواء بشكل عام في السوق ايجابية للغاية، خاصة في ظل ترقب المتعاملين لبدء تداول سهم "كيان" والذي من المنتظر أن يزيد من السيولة بالسوق.

وينصح فدعق المتداولين بضرورة اتخاذ القرار بناءً على النظر للعائد المحقق على السهم وليس على أساس الزيادة السوقية في سعره، موضحاً أن التغييرات الجوهرية في الشركات المتداولة تحفز أسعار أسهمها للنمو لمستويات جديدة.

من جانبه يتوقع الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية عبد الله الرشود أن يستمر المؤشر العام للسوق في التردد بين مستويات الـ 7 إلى 8 آلاف نقطة، مبيناً أنه ما لم تكن هناك عوامل قوية على الصعيد السياسي على سبيل المثال تؤثر سلباً على مجيرات الحركة بالسوق.


قدرة على التماسك


أسواق المنطقة لازالت في مراحل تكوينها الأولى والناس لازالوا يتعلمون وستحتاج الأسواق إلى مزيد من الوقت حتى تنضج
الأمير الوليد بن طلال

وقال في لقاء مع الزميلة صبا عودة ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية إن أرباح الشركات بدأت تتسم بالاتزان، وأصبحت في مجملها لها أرباح تشغيلية وهذا يدعم استقرار السوق ويعطية قدرة على التماسك.

وتابع الرشود "لايوجد أية مؤشرات محددة للسوق سلبية أو ايجابية، هناك نوع من التباين في الاداء، الطروحات القائمة تقلل من حجم السيولة المتداولة".

وربح سهم "سابك" ما نسبته 0.39% ليصل إلى سعر 128.75 ريال، وسهم
"الراجحي" 0.60% إلى سعر 83.50 ريال، سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 3.70% ليصل إلى سعر 56 ريالا، فيما ربح سهم "الاتصالات" 0.79% إلى سعر 64ريالا.

على جانب آخر أفادت تقارير صحفية أن الأمير الوليد بن طلال قال إنه حذر أثناء طفرة الأسهم بأن ما يجري في هذه الأسواق ما هو إلا فقاعة مصيرها الانهيار، وأرجع الصعود المبالغ فيه للأسهم في أسواق المنطقة خلال عامي 2004 و 2005 ثم الانهيار في عام 2006 إلى الدخول العشوائي من قبل جميع طبقات المجتمع ومن ثم خروجهم بشكل عشوائي أيضا.

وأضاف الأمير الوليد إن مشكلة سوق الأسهم السعودي بالخصوص وأسواق المنطقة الأخرى أن الناس يشترون الأسهم دون أي دراية وبدون أي تحليل للشركات التي يشترون فيها، كما إن معظم المتعاملين في هذه الأسواق هم من الأفراد بينما لا يوجد أي دور مهم للمؤسسات الاستثمارية التي تشكل في العادة 95% من الأسواق العالمية الناضجة.

وأشار إلى أن أسواق المنطقة لازالت في مراحل تكوينها الأولى والناس لازالوا يتعلمون وستحتاج الأسواق إلى مزيد من الوقت حتى تنضج.


تفاول عام في الأسواق


السوق ما زالت تعاني من الارتفاعات القوية في أسهم الشركات الخاسرة، التي تعتبر السلبية الوحيدة في تعاملات السوق،
فضل البوعينين

من جانبه، أشار المصرفي والخبير اقتصادي فضل البوعينين، إلى أن الاطمئنان في سوق الأسهم السعودية كان واضحا منذ نهاية اكتتاب شركة كيان السعودية للبتروكيماويات، كما أضافت تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة، في الأيام الماضية، بخصوص إدراج أسهمها، أنه من الممكن إدراجها خلال 45 يوم تقريبا، مما أعطى مساحة ثقة للقلقين من موعد الإدراج.

ويرى البوعينين أن هناك تفاؤلا عاما في أسواق الخليج من الطبيعي أن ينتقل بالتبعية إلى السوق السعودية، التي تعتبر السوق الأكبر والأقوى، لاحتوائها على شركات عالمية ومتصدرة في نشاطاتها، خصوصا بعد تحقيق سوق عمان المالية لأرقام قياسية جديدة واختراق مؤشر الكويت لحاجز 11 ألف نقطة، لأول مرة بعد الانهيار، والقفزات في سوق قطر اللافتة للأنظار.

وأفاد البوعينين في حديثة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن هذا الارتفاع، الذي حدث في تعاملات أمس كان نتيجة لفترة الشراء الواضحة التي بدأت قبل إغلاق اكتتاب «كيان السعودية» وتحول الأموال إلى أسهم الشركات القيادية، الذي منح السوق مزيدا من الثقة والقوة، بدأها أمس عبر ارتفاعه 149 نقطة والذي يعطي إشارة بمحاولة المؤشر العام للتوجه إلى منطقة 8000 نقطة.

ويلاحظ البوعينين أن هناك مراكز مالية تضاف إلى المراكز السابقة مع كل تقدم قوي للمؤشر العام نقطيا، مع ملاحظة حركة أسهم بعض الشركات المتوسطة والصغيرة في القطاع البنكي، وكذلك أسهم بعض الشركات الصغيرة في القطاع الخدمي، التي تفاعلت تفاعلا نسبيا مع حركة السوق، مما يوحي بأنه ما زالت هناك رغبة في التجميع على هذه الأسهم.

وأوضح البوعينين، أن هناك تحولات جذرية ونقلة إيجابية في تعاملات السوق، تتضح من خلال أنه على الرغم من بداية الاكتتاب في أسهم 7 شركات تأمين أمس إلا أن السوق لم تتأثر بهذا الاكتتاب، نظرا لعدد أسهمها المحدود، الذي يقارب 350 مليون سهم فقط، بالإضافة إلى قناعة السوق بأن الاكتتابات تدعم السوق وتزيد من عمقه وتحقق انعكاسات إيجابية بعكس السابق.


السلبية الوحيدة

ولفت إلى أن السوق ما زالت تعاني من الارتفاعات القوية في أسهم الشركات الخاسرة، التي تعتبر السلبية الوحيدة في تعاملات السوق، خصوصا أنها تؤثر سلبا على نفسيات المتداولين في حال تراجعت بنفس قوة ارتفاعها.

وقال المحلل فني فهد السعيد، إن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بدا واضحا عليه امتلاكه لزخم يمكنه من اختراق المقاومة المهمة عند مستوى 7600 نقطة، الذي نجح بتحقيقها، خصوصا بعد حركة الأسهم القيادية في تعاملات الأسبوع الماضي، التي كشفت عن تحفزها للانطلاق، الذي بدأ في تداولات أمس.

ويشير السعيد الى أن المؤشر العام بعد اختراق المقاومة أمس أعطى إشارة فنية واضحة لمحاولته استهداف مستوى 7930 نقطة تقريبا كمحطة أولى، قبل وصوله إلى منطقة 8000 نقطة، مشترطة استمرار الأداء الجيد الذي كان واضحا في تعاملات أمس على الأسهم القيادية.


"البابطين" تحصل على عقد

حصلت شركة البابطين للطاقة والاتصالات على عقد بقيمة 57.7 مليون ريال لتوريد أعمدة توزيع الطاقة الكهربائية جهد 34.5 كيلو فولت مع شركة أرامكو السعودية، وتتوقع الشركة أن ينعكس أثر هذا العقد على القوائم المالية للشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2007.