مغروور قطر
20-05-2007, 06:37 PM
لأحد 03 جمادى الأولى 1428هـ - 20 مايو2007م
أمجد الرشق: ما يحدث قفزات غير متوقعة تجعلني ألزم جانب الحذر
مؤشر الدوحة يلامس مستوى 7500 نقطة والتداولات تتجاوز 1.1 مليار ريال
حركة المؤشر
الصعود التدريجي
سيولة جديدة وتدوير
التداولات
دبي – الأسواق.نت
ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الأحد 20-5-2007 قرابة 1.9 % ليضيف 139 نقطة إلى رصيده ويلامس مستوى 7500 نقطة, وسط تداولات قوية تجاوزت 1.17 مليار ريال قطري (الدولار يعادل 3.64 ريال) وهو ما يزيد كثيراً عن الرقم القياسي السابق للعام الجاري الذي تم تسجيله يوم الخميس الماضي وهو 712 مليون ريال.
وأرجع محللون قيم التداولات المرتفعة إلى عودة مستثمرين كبار للسوق ودخول سيولة جديدة لكنهم لم يستبعدوا دور عمليات المضاربة والتدوير والتي قُدرت بنحو 30 % من التداول.
حركة المؤشر
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق لـ"الأسواق.نت" إن ما حدث في السوق اليوم من حيث الارتفاع وقيم التداول وما يحدث منذ نحو أسبوعين هي قفزات غير متوقعة و"هو أمر يجعلني غير مستريح وألزم جانب الحذر".
واوضح أنه كان من المتوقع أن يتجاوز المؤشر مستوى 7000 نقطة في النصف الثاني من العام بعد إعلان نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني خصوصاً أن المؤشر كان قد بلغ أدنى مستوياته خلال العام الجاري يوم 4 أبريل/ نيسان عندما بلغ 5944 نقطة, ثم بدأ الارتفاع التدريجي لكن منذ أسبوعين يلاحظ وجود ارتفاع قوي و"هو أمر يخيفني فالسرعة غير مريحة وأحذر منها وأفضل الارتفاع التدريجي".
وذكر أنه توجد حالة من التفاؤل في السوق مع دخول سيولة مالية وعودة مستثمرين كبار, ويوجد أيضاً تدخل لرفع السوق, مشيراً إلى أن السوق كانت بحاجة إلى الانتعاش "لكني أخشى من ردة فعل تقابل هذه الارتفاعات السريعة وبالتالي تنخفض الأسعار وهذه مخاوف على المدى القصير إنما على المدى الطويل فلا خوف".
الصعود التدريجي
وأكد الرشق أن الصعود التدريجي أفضل ويعطي قوة وتأثير للسوق ولا يقابله انخفاض حاد, وأن قيمة التداول التي تم تسجيلها اليوم تعد مفاجأة إذ تجاوزت 1,17 مليار ريال ولم يكن أحد يتوقع ذلك خصوصاً أنها المرة الثانية في تاريخ السوق التي يحدث فيها ذلك وكانت المرة الأولى عام 2005.
وأوضح أن زيادة التداولات تدل على وجود سيولة واهتمام وعودة مستثمرين كبار للسوق لكن يوجد أيضاً عمليات تدوير ومضاربات وهوما أسهم في رفع قيمة التداول, مضيفاً أنه من المنطقي حدوث عمليات جني أرباح بعد هذه الارتفاعات لكن من الممكن أن تكون قوية أو خفيفة خصوصاً أن البعض بعد أن يجني الأرباح يعود ليشتري في نفس الجلسة.
وعن ارتفاع كل الشركات باستثناء واحدة واستقرار ثلاثة شركات, قال إن البعض امتنع عن البيع عندما وجد اتجاه السوق صاعداً ليحقق مزيداً من الأرباح, فيما ينتظر من اشتروا الأسهم بأسعار مرتفعة لكي يستعيدوا ما دفعوه من قبل, وفي الوقت نفسه فإن من يركزون على الاستثمارات طويلة الأجل لايبيعون في هذه المرحلة.
سيولة جديدة وتدوير
ومن جانبه, قال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ"الأسواق.نت" إن قيم التداول ليست مجرد تدوير ومضاربات ولكن يوجد أيضاَ سيولة جديدة من صناديق ومستثمرين عادوا إلى السوق كما إنه يوجد مشتريات للأجانب ولمؤسسات مالية وشركات كانت محافظها معطلة في الفترة الماضية بالاضافة إلى محافظ تقوم بعمليات مضاربة.
وقدر قيمة عمليات التدوير بنحو 30 % من التعاملات, مشيراً إلى أن متعاملون يقومون بهذه العمليات يومياً خصوصاً أنهم يرون اتجاه السوق صاعداً, مشيراً إلى أن تعاملات اليوم شهدت حركة واضحة على الأسهم الصغيرة وعلى عدد من الأسهم لم يتحرك كثيراً خلال الفترة الماضية.
وعن ارتفاع قيم التداول, قال إنها في جانب منها رد فعل على فترة خمول طويلة مرت بها السوق رغم أن أسعار كثير من الأسهم كانت دون قيمتها الحقيقية.
وعن امكانية حدوث جني أرباح, قال إنه كان من المتوقع حدوث جني أرباح عند مستوى 7200 نقطة, لكن هذا لم يحدث وواصل المؤشر صعوده, واستمرت اغلاقاته عند أعلى نقطة يصلها خلال الجلسة الأمر الذي يشير إلى وجود زخم, موضحاً أن دخول مضاربين جدد ساعد على عدم حدوث جني أرباح.
التداولات
وعلى صعيد الشركات الأكثر تداولاً من حيث عدد الأسهم, تصدر "الريان" القائمة بتداولات تجاوزت 8,4 مليون سهم, وتبعته "ناقلات" بأكثر من 7,1 مليون سهم, ثم "بروة" 4,1 مليون سهم.
انخفض سهم شركة واحدة هي "الخليج للتأمين" بنسبة 3.1 %, بينما ارتفعت أسهم 31شركة, وكان أكثر الرابحين: "الأولى للتمويل" 8.53 % "الريان" 7.80 % و"الاسلامية للتأمين" 7.28 % و"ناقلات" 6.57 % و"المطاحن" 6.43 % و"بروه" 6.34 % و"الملاحة" 5.69 % و"إسمنت الخليج" 5.26 % و"دلالة" 4.69 % و"الدولي" 4.51 %.
أمجد الرشق: ما يحدث قفزات غير متوقعة تجعلني ألزم جانب الحذر
مؤشر الدوحة يلامس مستوى 7500 نقطة والتداولات تتجاوز 1.1 مليار ريال
حركة المؤشر
الصعود التدريجي
سيولة جديدة وتدوير
التداولات
دبي – الأسواق.نت
ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الأحد 20-5-2007 قرابة 1.9 % ليضيف 139 نقطة إلى رصيده ويلامس مستوى 7500 نقطة, وسط تداولات قوية تجاوزت 1.17 مليار ريال قطري (الدولار يعادل 3.64 ريال) وهو ما يزيد كثيراً عن الرقم القياسي السابق للعام الجاري الذي تم تسجيله يوم الخميس الماضي وهو 712 مليون ريال.
وأرجع محللون قيم التداولات المرتفعة إلى عودة مستثمرين كبار للسوق ودخول سيولة جديدة لكنهم لم يستبعدوا دور عمليات المضاربة والتدوير والتي قُدرت بنحو 30 % من التداول.
حركة المؤشر
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق لـ"الأسواق.نت" إن ما حدث في السوق اليوم من حيث الارتفاع وقيم التداول وما يحدث منذ نحو أسبوعين هي قفزات غير متوقعة و"هو أمر يجعلني غير مستريح وألزم جانب الحذر".
واوضح أنه كان من المتوقع أن يتجاوز المؤشر مستوى 7000 نقطة في النصف الثاني من العام بعد إعلان نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني خصوصاً أن المؤشر كان قد بلغ أدنى مستوياته خلال العام الجاري يوم 4 أبريل/ نيسان عندما بلغ 5944 نقطة, ثم بدأ الارتفاع التدريجي لكن منذ أسبوعين يلاحظ وجود ارتفاع قوي و"هو أمر يخيفني فالسرعة غير مريحة وأحذر منها وأفضل الارتفاع التدريجي".
وذكر أنه توجد حالة من التفاؤل في السوق مع دخول سيولة مالية وعودة مستثمرين كبار, ويوجد أيضاً تدخل لرفع السوق, مشيراً إلى أن السوق كانت بحاجة إلى الانتعاش "لكني أخشى من ردة فعل تقابل هذه الارتفاعات السريعة وبالتالي تنخفض الأسعار وهذه مخاوف على المدى القصير إنما على المدى الطويل فلا خوف".
الصعود التدريجي
وأكد الرشق أن الصعود التدريجي أفضل ويعطي قوة وتأثير للسوق ولا يقابله انخفاض حاد, وأن قيمة التداول التي تم تسجيلها اليوم تعد مفاجأة إذ تجاوزت 1,17 مليار ريال ولم يكن أحد يتوقع ذلك خصوصاً أنها المرة الثانية في تاريخ السوق التي يحدث فيها ذلك وكانت المرة الأولى عام 2005.
وأوضح أن زيادة التداولات تدل على وجود سيولة واهتمام وعودة مستثمرين كبار للسوق لكن يوجد أيضاً عمليات تدوير ومضاربات وهوما أسهم في رفع قيمة التداول, مضيفاً أنه من المنطقي حدوث عمليات جني أرباح بعد هذه الارتفاعات لكن من الممكن أن تكون قوية أو خفيفة خصوصاً أن البعض بعد أن يجني الأرباح يعود ليشتري في نفس الجلسة.
وعن ارتفاع كل الشركات باستثناء واحدة واستقرار ثلاثة شركات, قال إن البعض امتنع عن البيع عندما وجد اتجاه السوق صاعداً ليحقق مزيداً من الأرباح, فيما ينتظر من اشتروا الأسهم بأسعار مرتفعة لكي يستعيدوا ما دفعوه من قبل, وفي الوقت نفسه فإن من يركزون على الاستثمارات طويلة الأجل لايبيعون في هذه المرحلة.
سيولة جديدة وتدوير
ومن جانبه, قال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ"الأسواق.نت" إن قيم التداول ليست مجرد تدوير ومضاربات ولكن يوجد أيضاَ سيولة جديدة من صناديق ومستثمرين عادوا إلى السوق كما إنه يوجد مشتريات للأجانب ولمؤسسات مالية وشركات كانت محافظها معطلة في الفترة الماضية بالاضافة إلى محافظ تقوم بعمليات مضاربة.
وقدر قيمة عمليات التدوير بنحو 30 % من التعاملات, مشيراً إلى أن متعاملون يقومون بهذه العمليات يومياً خصوصاً أنهم يرون اتجاه السوق صاعداً, مشيراً إلى أن تعاملات اليوم شهدت حركة واضحة على الأسهم الصغيرة وعلى عدد من الأسهم لم يتحرك كثيراً خلال الفترة الماضية.
وعن ارتفاع قيم التداول, قال إنها في جانب منها رد فعل على فترة خمول طويلة مرت بها السوق رغم أن أسعار كثير من الأسهم كانت دون قيمتها الحقيقية.
وعن امكانية حدوث جني أرباح, قال إنه كان من المتوقع حدوث جني أرباح عند مستوى 7200 نقطة, لكن هذا لم يحدث وواصل المؤشر صعوده, واستمرت اغلاقاته عند أعلى نقطة يصلها خلال الجلسة الأمر الذي يشير إلى وجود زخم, موضحاً أن دخول مضاربين جدد ساعد على عدم حدوث جني أرباح.
التداولات
وعلى صعيد الشركات الأكثر تداولاً من حيث عدد الأسهم, تصدر "الريان" القائمة بتداولات تجاوزت 8,4 مليون سهم, وتبعته "ناقلات" بأكثر من 7,1 مليون سهم, ثم "بروة" 4,1 مليون سهم.
انخفض سهم شركة واحدة هي "الخليج للتأمين" بنسبة 3.1 %, بينما ارتفعت أسهم 31شركة, وكان أكثر الرابحين: "الأولى للتمويل" 8.53 % "الريان" 7.80 % و"الاسلامية للتأمين" 7.28 % و"ناقلات" 6.57 % و"المطاحن" 6.43 % و"بروه" 6.34 % و"الملاحة" 5.69 % و"إسمنت الخليج" 5.26 % و"دلالة" 4.69 % و"الدولي" 4.51 %.