المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة الكويتية عند أعلى مستوياتها في 16شهرا بتداولات متوسطة النشاط



مغروور قطر
20-05-2007, 06:39 PM
العنزي: جني الأرباح والتصحيحات التي تشهدها السوق بين الحين والاخر أمور صحية جداً
البورصة الكويتية عند أعلى مستوياتها في 16شهرا بتداولات متوسطة النشاط


عمليات شراء مركزة
اتجاه صعودي
سوق مضاربي






دبي-شواق محمد

أضافت البورصة الكويتية مزيداً من المكاسب على مؤشرها الرئيسي اليوم الأحد 20-5-2007، ليسجل بذلك أعلى مستوياته منذ أكثر من عام ونصف تقريباً، فيما قال وسيط مالي إن حالة التفاؤل تخيم على معنويات المتداولين حالياً، خاصة بعد معدلات النمو القوية التي أظهرتها النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام 2007، والذي بحسب قول المحللين سيلزم معه اعادة النظر في تقييمات أسعار الأسهم وفقاً للأرباح الجديدة.

وقال وسيط مالي "للأسواق.نت" إن المحافظ والصناديق الاستثمارية، تواصل عمليات التجميع البطيء على أسهم منتقاة، بعد أن تغيرت نظرت مدراء هذه المحافظ لأسعار الأسهم عقب اعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من العام 2007، بمعدلات نمو قوية.


عمليات شراء مركزة


الأسهم القيادية استطاعت التماسكت ودفع مؤشرات السوق لتسجيل مزيد من المكاسب
محمد اشكناني

وأشار إلى أن اعلانات أرباح الربع الأول، حفزت قوى شرائية كانت تنتظر خارج السوق على الدخول لحلبة التداولات في عمليات شراء مركزة غالبيتها على الشركات التشغلية وأسهم أخرى منتقاة، والتي يتوقع في ظلها استمرار موجة الارتفاع والتفاؤل على حركة السوق.

وقال نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد اشكناني إن تداولات السوق اليوم شهدت استمراراً لحالة الهدوء الذي كان متوقعاً هذا الأسبوع عقب النشاط القوي الذي شهدته مؤخراً، موضحاً أن الأسهم القيادية استطاعت التماسكت ودفع مؤشرات السوق لتسجيل مزيد من المكاسب.

وزاد المؤشر السعري بنحو 56 نقطة، ليغلق على 11161.1 نقطة، وربح "الوزني" نحو 2.19 نقطة، ليصل إلى مستوى 656.54 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 215.03 مليون سهم، من خلال تنفيذ 7539 ألف صفقة، بلغت قيمتها نحو 128.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).

وأشار اشكناني في حديث مع الزميلة دينا سالم من قناة العربية، إلى أن سهم
"هواتف" لفت انظار المتداولين اليوم بعد النشاط الملحوظ في تعاملامته التي انعكست ايجابياً على تحركات باقي الشركات القيادية.


اتجاه صعودي

من جانبه أشار المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الاقتصادية علي العنزي إلى أن البورصة الكويتية اتخذت اتجاهاً صعودياً منذ 14 فبراير/شباط 2007، بدعم من عمليات شراء على غالبية السوق خاصة الشركات القيادية منه، حيث كانت الأسعار مغرية للشراء في هذا التوقيت.

وأضاف أن المؤشر الرئيسي للسوق حطم العديد من نقاط المقاومة خلال الفترة الحالية، وكلما وصل لحاجز مقاومة شهدت السوق جني أرباح وعمليات تأسيس سعرية، مشيراً إلى أن هذه أمور صحية للسوق، لأنها تجعل الأسعار دائماً جاذبة للمستثمرين.

ولفت العنزي إلى أنه يصاحب عمليات التصحيح والتأسيس خروج مضاربين ودخول مستثمرين جدد مما يعطي السوق مزيداً من الثقة والقدرة على مواصلة النمو.


وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "تمدين أ" بنسبة 7.9% مسجلاً سعر 340 فلسا، تلاه "اهلي متحد" 7.9% إلى سعر 340 فلساً، ثم سهم "كيه سبان" بنسبة 7.576% بسعر 355 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة "مسالخ ك" بنسبة 11.688% مسجلاً سعر 340 فلساً، تلاه "ورقية" 4.8% إلى سعر 198 فلساً، ثم سهم "وثاق" 4.31% إلى سعر 222 فلساً.


سوق مضاربي


السوق حاليا يتجه نحو المضاربة اكثر من الاستثمار وذلك لسعي الكثير من المضاربين لاقتناص فرص تحقيق الربح السريع
باسم العتيبي

ووصفت أوساط المالية تداولات الامس بالطبيعية والمتزنة نسبيا لما للمرحلة الحالية من اهمية في توجهات السوق الاستثمارية والتي ترتكز في مجملها على اعلانات ارباح الشركات الى جانب تردد المعلومات الايجابية حول بعض الشركات عن اتمامها صفقات استحواذ وتخارج تدفع من نمو ارباحها وانعكاس ذلك على قيمها السوقية.

وفي المقابل يرى الرئيس التنفيذي لشركة الصفاة الاستثمارية باسم العتيبي أن الفترة الحالية تعتبر فترة متقلبة التداولات لانتهاء عامل الدعم الايجابي والاساسي وهي النتائج المالية السنوية للشركات واقتصارها على نتائج ربع سنوية تنعكس في فحواها على متغيرات وقتية لبعض اسعار الاسهم نحو الارتفاع والانخفاض بحسب ما يتم الاعلان عنه من ارباح.

واشار العتيبي في تقرير للصحفي سعود سلطان من صحيفة "السياسة" الكويتية إلى أن السوق حاليا يتجه نحو المضاربة اكثر من الاستثمار وذلك لسعي الكثير من المضاربين لاقتناص فرص تحقيق الربح السريع جراء الاستفادة من المعلومات والتوقعات التي تتردد حول الاسهم على عكس الطابع الاستثماري للمحافظ الاستثمارية في الفترة الراهنة والتركيز على استثمارات طويلة الاجل في عمليات الشراء الانتقائية وتغير المراكز بهدف المحافظة على معدلات موازنتها وهوامش الربح في الاقفالات ربع السنوية الى جانب استمرارها لنهاية العام.