ارتفاع التعاملات والأسعار عائد للثقة القوية في الاقتصاد القطري

[ROSE]

التداول يحقق مستوى قياسياً متجاوزاً المليار ريال ..مستثمرون: ارتفاع التعاملات والأسعار عائد للثقة القوية في الاقتصاد القطري




علاء الطراونة وهابو بكاي :
أكد مستثمرون أن ما شهدته سوق الدوحة للأوراق المالية أمس من ارتفاع في أحجام وقيم التعاملات يعود الى أن جميع عوامل الارتفاع والتحسن موجودة من توافر في السيولة وتدني أسعار الأسهم وتحقيق الشركات المساهمة المدرجة في السوق لنتائج مالية ممتازة في الربع الأول.

وتوقع المستثمرون ذاتهم أن تواصل الشركات تقديم أداء جيد مما سينعكس بالضرورة على السوق المالي وبشكل ايجابي كما سيكون لها أثر في تأكيد عودة ثقة المستثمرين بالسوق الأمر الذي دفع الكثير منهم لارجاع السيولة التي يملكونها للسوق مرة أخرى وذلك ما ظهر عبر التعاملات المرتفعة مؤخرا التي كان آخرها تجاوز حاجز المليار ريال خلال تعاملات أمس.

وأوضح المستثمرون مقدار الأثر الذي خلفه دخول صناديق استثمار اجنبية الى سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسابيع الماضية وهو ما كان جليا عبر ارتفاع نسب تعاملات المستثمرين الاجانب في السوق لتظهر بعض التوقعات المستندة إلى العوامل السابقة مجتمعة والتي تقول بامكانية استمرار التحسن وتقديم الأداء الجيد خصوصا وأن الاسعار مازالت متدنية وفي مستويات جاذبة.

وبين متعاملون أن الدوحة أصبحت تشكل عامل جذب أساسيا ورئيسيا في المنطقة للاستثمارات الاجنبية نظرا لعدد كبير من العوامل المشجعة أهمها الازدهار والنمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري اضافة الى الاستقرار الأمني الكبير الذي تعيشه البلاد منوهين الى أن فرص نجاح الاستثمار في الدوحة تعتبر عالية ومرتفعة مقارنة بغيرها من بلدان الاقليم.

وبين مستثمرون أهمية التعامل الواعي من قبل المستثمرين والمتعاملين مع كافة المتغيرات التي يظهرها السوق، مشيرين الى ضرورة عدم تخوف صغار المستثمرين من الارتداد والتراجع الذي وصفوه بأنه طبيعي ومتوقع في حال حدوثه مبدين أملهم ألا يؤدي الارتداد الى خروج المستثمرين من السوق من جديد.



قوة الاقتصاد ونتائج الشركات أسهمت في تشجيع الاستثمار الأجنبي ...المؤشر يلامس 7500 نقطة والتعاملات 1.173 مليار ريال لأول مرة منذ عامين
مستثمرون : الاستقرار مهم للسوق والارتداد المعقول مقبول وغير مخيف
متابعة - هابو بكاي وعلاء الطراونة :
حقق سوق الدوحة للأوراق المالية أمس عددا من الأرقام القياسية غير المسبوقة في تاريخه على صعيدي التعاملات والصفقات حيث بلغت أحجام التداول خلال جلسة الأمس ماقيمته 1.173 مليار ريال عبر تداول ما يزيد على 35 مليون سهم نفذت من خلال 15709 صفقات.

وفي الوقت الذي أصابت فيه الأرقام التي أظهرتها شاشات التداول المستثمرين بالذهول من خلال عدم تصديقهم لحجم السيولة التي دخلت اليه بدأت العديد من التساؤلات تطفو على السطح حول أسباب هذا التحسن الكبير الذي امتاز بالشمولية واتساع مظلة التغطية له لتشمل مؤشر الاسعار الذي استند على أحجام التداول الكبيرة ليلامس حاجز 7500 نقطة مغلقا على 7.499.53 نقطة بعد اكتسابه لقرابة 139 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.89%.

وقد رأى عدد من الخبراء والمحللين بأن ما يشهده السوق من أداء جيد وانتعاش كبير على اسعار الأسهم له ما يبرره لجهة انتفاء عوامل التثبيط وانعدامها تقريبا لصالح بروز العديد من العوامل الايجابية الدافعة لاتجاهات أكثر علوا قائلين بأن ما يمر به السوق عائد الى قوة الاقتصاد القطري وقوة الشركات المساهمة عندما اعلنت نتائجها المالية للربع الأول والتي أظهرت في معظمها أرباحا فاقت التوقعات تستوجب انعكاسا على اسعار أسهمها بشكل أو بآخر وهو ما بدأ يتحقق تدريجيا.

من جانبهم أوضح مراقبون بأن المتابع للجداول الصادرة عن السوق المالي والمتعلقة بنسب تداولات الاجانب والقطريين يجد زيادة واضحة على تعاملات الاجانب وهو ما يؤكد ثقة المستثمرين الاجانب بالبورصة القطرية حيث إن دخولهم للسوق عبر مؤسسات متخصصة جاء عقب دراسة متعمقة لواقع الاقتصاد القطري وواقع السوق المالي الذي وصلت فيه الأسهم لدرجة من الاغراء أصبحت قادرة على اجتذاب المستثمرين من خارج قطر.

وبالنسبة للاتجاهات التي سيظهرها السوق خلال الايام المقبلة توقع وسطاء استمرار وتيرة الارتفاع والتحسن على صعيدي المؤشر والتعاملات قائلين بأنه ليس من المستبعد أن نرى المؤشر بحدود 7800 نقطة على أقل تقدير لتبدأ بعدها حالة من الاستقرار والتذبذب المحدود تلقي بظلالها على السوق المالي.

وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية الى مستويات قياسية متجاوزة حاجز المليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 1.173 مليار ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 35.729 مليون سهم نفذت من خلال 15709 صفقات.

من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا كبيرا مستعيدا حالة النشاط الكبير الذي تحقق مؤخرا بعد ارتداد طبيعي وطفيف خلال تعاملات الاسبوع الماضي وقد ظل المؤشر في مستوياته العليا فوق 7 آلاف نقطة ومبتعدا عنها بشكل أكبر انطلاقا من تكثيف عمليات الشراء على حساب البيوعات وقد اكتسب المؤشر 139.04 نقطة مغلقا على 7.499.53 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.89%.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 487.399 مليون ريال مشكلا ما نسبته 42% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 11.950 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 485.262 مليون ريال شكلت ما نسبته 41% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 19.507 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 133.882 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.364 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 67.143 مليون ريال شكلت ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 907 ألف سهم.

[ROSE]

وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر اسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 1.82% وبمقدار 195.91 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 2.37% وبمقدار 138.46 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.27% وبمقدار 104.02 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.83% وبمقدار 106.46 نقطة. ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار أسهم 31 شركة مقابل تراجع اسعار أسهم شركة واحدة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار أسهم 3 شركات.

إلى ذلك فقد كانت الشركات العشرة الاكثر ارتفاعا على اسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الأولى للتمويل والريان والاسلامية لتأمين وناقلات والمطاحن وبروة والملاحة اسمنت الخليج ودلالة والدولي بينما كانت الشركة الوحيدة التي تراجع سعر سهمها الخليج للتأمين.

وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات وبروة والسلام واسمنت الخليج والمواشي والعقارية والاجارة والدولي وبنك الدوحة، بينما استقرت أسعار أسهم 3 شركات هي قطر للتأمين والدوحة للتأمين والأهلي بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات وهي السينما.

انتعاش السوق المالي عوّض جزءاً من خسائر المستثمرين
الشهواني: توافر السيولة وتدني الأسعار والنتائج الممتازة للشركات وراء الارتفاع
أوضح رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني أن كل مقومات ارتفاع سوق الدوحة للأوراق المالية موجودة، حيث إن السيولة متوافرة والأسعار متدنية بشكل كبير ومغرية للشراء ونتائج الشركات المدرجة في الربع الأول أكثر من ممتازة ومن المتوقع أن يستمر أداؤها القوي.. كل هذه المعطيات دفعت السوق المالي للانتعاش من جديد حيث وصلت أمس قيم التداول لرقم قياسي بلغ 17،1 مليار ريال قطري.
وأضاف الشهواني ان عودة الثقة للمستثمرين بالسوق المالي ودخول صناديق استثمار أجنبية، بالاضافة إلى المحافظ والصناديق المحلية دفعت بعودة السيولة بقوة للسوق المالي وساعد على إعادة النشاط للسوق وتوقع الشهواني أن يستمر المؤشر في الارتفاع بشكل تدريجي ليصل مع نهاية العام لأرقام قياسية جديدة، مشيراً إلى أنه لايوجد تخوف من تراجعه من جديد بسبب جني أرباح، حيث إنه في الماضي قام بعض المستثمرين بعمليات بيع لجني الأرباح ومع ذلك استمر السوق في الصعود، وهو ما فتح شهية المستثمرين من جديد لإعادة سيولتهم للسوق من جديد.. وشدد الشهواني على أنه رغم الارتفاعات الحاصلة الآن فإن الأسعار مازالت بعيدة جداً عن متوسط الأسعار في معظم المحافظ والحاصل الآن هو عبارة عن تعويض جزء بسيط من الخسائر التي تكبدوها في الفترة الماضية.

أكد أن قيم وأحجام التداولات قياسية
الشيخ عبدالله: وعي المستثمرين والتوجه للاستثمار المتوسط وطويل الأجل عززا الثقة بالسوق
قال المستثمر الشيخ عبدالله بن خليفة بن عبدالله آل ثاني إن قيم واحجام التداولات أمس كانت قياسية مقارنة بما شهد السوق المالي خلال الفترة الماضية، واضاف ان التفاؤل والثقة هما يحكمان المستثمرين في الوقت الحالي وهما ما دفعا هؤلاء المستثمرين للاقبال من جديد على توجيه سيولتهم للسوق المالي مما تولد عنه طلب كبير على الأسهم.

وعلل الشيخ عبدالله هذا الاقبال الى نضج المستثمرين واستفادتهم من تجارب الماضي التي تعرض فيها كثير من المستثمرين لخسائر وبدأت استراتيجيات المستثمرين تركز على الاستثمار على المديين المتوسط والبعيد بعد ان اكتشفوا ان المضاربات والاستثمار على المدى القصير له مخاطر كبيرة وتترتب عليه خسائر.

.

[ROSE]

واشار الى أنه اصبح هناك وعي استثماري ومتابعة السوق بشكل جيد، وهذا ما انعكس بشكل ايجابي على أداء السوق المالي بالاضافة إلى محافظ استثمارية جديدة وسيولة كبيرة خرجت من السوق في الفترة الماضية.
وأوضح الشيخ عبدالله أن انتعاش السوق في المرحلة الأخيرة ساهم في تعويض جزء من الخسائر التي تعرض لها المستثمرون متوقعا ان يستمر المؤتمر في الارتفاع في الفترة القادمة بسبب ان الاسعار رغم تحسن اسعارها مازالت متدنية ومغرية للشراء، متمنياً ان يظل السوق مستقراً ومحافظاً على تماسكه وعلى ثقة المستثمرين.

أكد عودة ثقة المستثمرين للسوق المالي
لحميدي: أسعار الأسهم مازالت رخيصة ومغرية للشراء والاتجاه لمزيد من الارتفاع
من جهته أكد المستثمر ناصر لحميدي أن سوق الدوحة للأوراق المالية بدأ يعكس بشكل حقيقي واقع الاقتصاد القطري الذي يحقق مستويات نمو قياسية، وكذلك أخذ السوق يستجيب للنتائج المالية الممتازة التي حققتها الشركات المدرجة بالسوق في الربع الأول من العام الحالي، وكذلك يتطلع لنتائج هذه الشركات في النصف الثاني التي من المتوقع أن تكون جيدة. وأضاف لحميدي أن السوق المالي مرشح للاستمرار في الطلوع ووصول المؤشرات لمستويات مقاومة جديدة حيث إن الأسعار الحالية لأسهم الشركات المدرجة رخيصة جداً ومغرية للشراء.

وأشار إلى أن تجاوز قيم التداول للمليار ريال يعكس عودة قوية للسيولة بسوق الدوحة للأوراق المالية وهذه السيولة تأتي من محافظ استثمارية ومستثمرين سحبوا سيولتهم في الفترات الماضية من السوق وأخذوا يعيدوها من جديد بعد أن عادت لهم الثقة في السوق.

وأكد لحميدي أن السوق استعاد ثقة المستثمرين وصحح أوضاعه، حيث إن ما شهدناه من تراجع في الفترات الماضية كان بسبب عدم الثقة وخوف المستثمرين من الأسهم وهو ما استطاعوا تجاوزه.. منبهاً إلى أن المستقبل هو لصالح ارتفاع أسعار الأسهم التي مازالت في حدودها الدنيا، ولاتعكس قوة المراكز المالية للشركات القطرية ونتائجها المالية الممتازة.

جزء من أموال العقار ستتوجه للسوق المالي
السليطي: المحافظ غيرت استراتيجيتها الاستثمارية وأنعشت السوق
قال المستثمر في سوق الدوحة للأوراق المالية جاسم السليطي إن المحافظ المالية غيرت من استراتيجياتها الاستثمارية في السوق وذلك في محاولة منها لتقليص خسائرها ما امكن وهو ما أدى الى طفرة شاملة عمت كافة عناصر التداول وأنعشت أسعار الأسهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. وبين السليطي أن موجة الارتفاع والتحسن رغم اتساعها فإنها لم تشمل كافة الاسهم حيث أن بعضها لم يأخذ حقة في الارتفاع وتحديدا الاسهم ذات الاسعار المتدنية مثل المواشي والسلام والاجارة وغيرها مقارنة ببعض الاسهم الأخرى.
الى ذلك توقع السليطي أن يتجاوز مؤشر الاسعار حاجز 8 آلاف نقطة مشيرا الى انه اذا لم يحقق ذلك المستوى على المدى القريب فانه سيتجاوزه مع اعلان نتائج الشركات وارباحها للربع الثاني، مؤكدا أن السوق يشهد دخول سيولة بشكل كبير كما أن تجاوز أحجام التداول حاجز المليار يعني أن السوق بحالة جيدة كما انه يشهد العديد من المضاربات البناءة.

وأكد السليطي أن السيولة ستستمر للدخول بشكل قوي كما ان الأيام المقبلة ربما ستشهد بعض بيوعات جني الأرباح لكنها ستكون بسيطة وعلى نطاقات ضيقة ولن تكون ذات أثر يذكر على أداء السوق، مطالبا في الوقت ذاته المستثمرين باستغلال الأسعار الحالية قبل ان يفوتهم القطار على حد وصفه قائلا إن الاسعار ما زالت تعتبر مغرية وجاذبة للاستثمار. من جهة أخرى قال السليطي إن سوق العقار بدأ يشهد إشباعا سيؤدي الى توجه جزء كبير من سيولة المستثمرين فيه الى سوق الاسهم وذلك طمعا في الربح السريع واستنادا الى الواقع المبشر والايجابي الذي أظهرته البورصة مؤخرا.

عنبرجي: تجاوز التعاملات لمليار ريال شكل مفاجأة للمستثمرين
وصف المستثمر حسام عنبرجي ما حدث في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس بالمفاجأة عندما تجاوزت التعاملات حاجز المليار ريال تلك التي أرجعها- حسب وجهة نظره - الى زيادة واضحة وملموسة في عمليات المضاربة اضافة الى عمليات الاستثمار الاستراتيجية التي شهدها ويشهدها السوق طوال الاسابيع القليلة الماضية وحتى الآن.

وأضاف ان التعاملات المهولة التي شهدها السوق أمس تدل على وجود بعض عمليات جني الأرباح ويلاحظ ان هنالك العديد من الأسهم التي شهدت أسعارها انطلاقة قوية.
وأضاف عنبرجي أنه ورغم المفاجأة التي تحققت بتجاوز التعاملات لحاجز المليار ريال فإنها جاءت كامتداد طبيعي وفي سياق متواتر من الارتفاعات تلك التي حققت خلالها التعاملات خلال ايام التداول الماضية أرقاما تجاوزت مستوى 500 مليون ريال وتجاوزت في أحيان أخرى مستوى 700 مليون ريال منوها في الصدد ذاته الى أن تحقيق هذا الرقم الكبير والدال على كبر حجم السيولة في السوق ليس مهماً بالقدر الذي يستدعي المحافظة عليه والاستمرارية في تحقيق أحجام تداول مرتفعة.

وبين عنبرجي أهمية التعامل الواعي من قبل المستثمرين والمتعاملين مع كافة المتغيرات التي يظهرها السوق مشيرا الى ضرورة عدم تخوف صغار المستثمرين من الارتداد والتراجع الذي وصفه بأنه طبيعي ومتوقع في حال حدوثه متمنيا ألا يؤدي الارتداد الى خروج المستثمرين من السوق من جديد.

وبين عنبرجي أن الفترة المقبلة تتطلب استقرارا وهدوءا على المؤشر ليظهر عقلانية أكبر يستطيع أن يشكل خلالها قاعدة جديدة لانطلاقات مقبلة واستغلال العديد من العوامل الايجابية التي قد تدفع السوق مستقبلا.
كما توقع عنبرجي ان السوق وفي حالة اظهاره لقدرة كبيرة للحفاظ على مستويات الارتفاع التي وصل لها مؤخرا وليس ذلك فحسب اذا ظل المؤشر في مستويات 7500 نقطة ولم ينحدر دونها فانه يمكن البناء على تلك المؤشرات والحديث عن ارتفاعات جديدة تتزامن ونتائج الربع الثاني والمتوقع أن تكون ذات أثر ايجابي على السوق.

تامر حسن: فرص نجاح الاستثمار تعتبر الأعلى في قطر
أكد المحلل المالي تامر حسن بأن السوق ومنذ فترة لا تقل عن أربعة أسابيع شهد دخول محافظ استثمارية من خارج الدوحة وقد تم الاعلان عنها وتناقل اخبارها بين المتعاملين وهي عبارة عن مؤسسات استثمار اجنبية أقتنعت بجدوى الاستثمار في سوق المال القطري.

وأوضح حسن بأن أكبر دليل على استقطاب السوق للسيولة الاجنبية هو ما أظهرته الجداول المتخصصة وتحديدا تلك المتعلقة بنسب استثمار كل من القطريين والاجانب كما أن المتتبع لتعاملات الخميس الماضي يرى بأن تعاملات القطريين لم تتجاوز 70% في الوقت الذي لامس فيه اجمالي التعاملات يومها حاجز 700 مليون ريال وهو ما يشير بشكل أو بآخر إلى ارتفاع نسبة تعاملات الأجانب في السوق.

وأضاف بأن الدوحة أصبحت تشكل عامل جذب أساسي ورئيسي في المنطقة للاستثمارات الاجنبية نظرا لعدد كبير من العوامل المشجعة أهما الازدهار والنمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري اضافة إلى الاستقرار الأمني الكبير الذي تعيشه البلاد منوها إلى أن فرص نجاح الاستثمار في الدوحة تعتبر عالية ومرتفعة مقارنة بغيرها من بلدان الاقليم.

وبالعودة للحديث عن الارتفاع والتحسن الكبير الذي تشهده البورصة أوضح حسن بأن من أكثر الأمور المطمئنة في مجمل التغيرات الحاصلة هو أن الارتفاع المتحقق على المؤشر رافقه ارتفاع مماثل وكبير على أحجام التداول وهو ما يمكن الاعتداد به للتأكد من قوة التحسن مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية العامل النفسي والذي لعب دورا كبيرا في الفترة الماضية في السوق.

وأشار إلى ضرورة أن يتعامل المستثمرون مع مجريات التداول في السوق بكل عقلانية ومنطق قائلا بأن الأيام المقبلة قد تشهد ارتدادا طفيفا على مؤشر الاسعار نتيجة الارتفاعات المستمرة والمتتالية مؤكدا على ان تلك الحالة لا تستوجب خوفا مبالغا فيه من قبل المتعاملين أو تسرعا قد يدفعهم لاتخاذ قرارت استثمارية خاطئة مشيرا إلى أن قوة الارباح التي حققتها الشركات في الربع الأول يجب أن تكون حافزا مهما لامتصاص خوف المتعاملين وقلقهم. وأخيرا ختم حسن بتوقعاته بوصول مؤشر الاسعار خلال الايام المقبلة إلى مستوى 7800 نقطة لتبدأ بعدها مرحلة من الاستقرار والثبات والتذبذب وذلك بانخفاضات وارتفاعات محدودة.

محلل مالي يتوقع ان يستمر الارتفاع في تعاملات البورصة
قال محلل مالي ان القفزة الكبير في تداولات السوق المالي تحققت بسبب عودة المتعاملين والمستثمرين بقوة إلى السوق بعد أن أيقنوا أن السوق قد تجاوز مرحلة الهبوط الكبير الذي استمر لنحو سنة ونصف، مشيرا الى انه في الفترة ما بين الأول من أبريل وحتى العشرين من مايو- أي في قرابة سبعة أسابيع تحرك سوق الدوحة للأوراق بشكل جيد إلى أعلى بما يزيد على 1500 نقطة على مؤشر سوق الدوحة أو بنسبة 25% عن مستواه في الأول من أبريل الذي كان في حدود 6000 نقطة آنذاك.

وقال إن مؤشر السوق قد أكمل ما يعرف بـالقاع المزدوج عند مستوى 5950 نقطة، حيث وصل إليها مرتين في الأسبوع الأخير من نوفمبر والأسبوع الأخير من مارس، كما أنه استعصى على النزول في الفترة ما بينهما، مضيفا: "ولما كان مؤشر السعر إلى العائد قد بلغ في الأول من أبريل مستويات متدنية لمعظم الشركات، ولأن نتائج الشركات في الربع الأول كانت ممتازة وأظهرت عدم تأثر قطاع البنوك بالهزة التي أصابت سوق الأسهم، لذا وجد كبار المستثمرين ومديرو الصناديق أن الفرصة مواتية لتحقيق أرباح جيدة في سوق الأسهم، وقد استقطب اللون الأخضر المتكرر مزيداً من الاهتمام من جانب صغار المستثمرين الذين بدأوا يعودون للسوق تأكيدا لنظرية القطيع. وتابع قوله إن اقتراب السوق امس من مستوى 7500 نقطة بعدد قياسي من الأسهم المتداولة وبقيمة تجاوز المليار ريال، لهو دليل على أن السوق عائد بقوة في الأسابيع القادمة طالما أن وضع الاقتصاد في البلاد على درجة عالية من القوة والمتانة.

واشار الى ان تراجع الاهتمام بسوق العقار من ناحية وتراجع المخاطر بشأن صدام أمريكي إيراني محتمل حول المسألة النووية، اسهما في اشعال تعاملات السوق بشكل قوي بحيث إن من يطالع أسهم الشركات سيجد أنها اخضرت جميعها تقريباً، وليس شركات المقدمة فقط، بحيث لم يعد الارتفاع مقتصراً على الشركات القوية ذات العائد الممتاز والنسب الجيدة.

وتوقع المحلل المالي الذي لم يشأ ذكر اسمه ان يستمر نمط الارتفاع ليوم غد، ويبدو ذلك واضحاً في الطلب الكبير والعرض الصفري على اسهم شركات مثل الريان وناقلات وبروة، ومع ذلك فإن بعض الشركات التي مازالت نسبة المؤشر إلى العائد لديها متدنية يجب أن تحظى بقدر من الاهتمام مثل السلام والكهرباء وقطر للتأمين والنقل البحري وغيرها، على أن من المسلم به أنه ستكون هناك مستويات يتوقف عندها المؤشر أحياناً، وتتوقف عندها أسعار أسهم بعض الشركات، في إطار عمليات جني الأرباح

[ROSE]

أعلى تداولات في تاريخ السوق والمؤشر يرتفع 1.89 %

فاقت المليار ريال




الدوحة-الراية وقنا –استفادت سوق الدوحة للاوراق الماليةمن زخم السيولة مواصلة ارتفاعها .. ولأول مرة تفوق التداولات مبلغ المليار ريال بالاضافة الى حجم تداولات يفوق 31 مليون سهم. وقد سجل المؤشر العام لاسعار الاسهم امس ارتفاعا بمقدار 04ر139 نقطة اي ما نسبته 89ر1 بالمائة ليصل عند نهاية جلسة التداول الى 7 آلاف و63ر499 نقطة0 وذكرت النشرة اليومية للسوق ان قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات شهدت تداول 35 مليونا و729 الفا و898 سهما بقيمة مليار و173 مليونا و687 الفا و70ر804 ريال نتيجة تنفيذ 16 الفا و709 صفقات0 وافادت النشرة بأنه تم في قطاع البنوك والمؤسسات المالية تداول 11 مليونا و950 الفا و210 اسهم بقيمة 487 مليونا و399 الفا و60ر835 ريال نتيجة تنفيذ 5 الاف و 311 صفقة منها 70 صفقة بتداول 147 الفا و146 سهما من اسهم بنك قطر الوطني بقيمة 31 مليونا و656 الفا و30ر683 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 10ر215 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 70ر0 ريال0 وتم ايضا في هذا القطاع تداول 560 الفا و65 سهما من اسهم مصرف قطر الاسلامي بقيمة 66 مليونا و80 الفا و20ر67 ريال نتيجة تنفيذ 575 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 00ر118 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 20ر3 ريال 00 كما تم تداول 476 الفا و785 سهما من اسهم البنك التجاري بقيمة 50 مليونا و962 الفا و305 ريالات نتيجة تنفيذ 138 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 90ر106 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 50ر1 ريال0 وجرى كذلك ذات القطاع تداول 957 الفا و834 سهما من اسهم بنك الدوحة بقيمة 86 مليونا و591 الفا و90ر483 ريال نتيجة تنفيذ 419 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 40ر90 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 10ر2 ريال 00 كما تم تداول 75 الفا و179 سهما من اسهم البنك الاهلي بقيمة 5 ملايين و640 الفا و446 ريالا نتيجة تنفيذ 17 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 00ر75 ريال محافظا بذلك على سعر اخر اغلاق0 وجرى ايضا تداول مليون و15 الفا و780 سهما من اسهم بنك قطر الدولي الاسلامي بقيمة 110 ملايين و471 الفا و40ر386 ريال نتيجة تنفيذ 1249 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 80ر108 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 70ر4 ريال 00 كما جرى تداول 8 ملايين و499 الفا و913 سهما من اسهم مصرف الريان بقيمة 129 مليونا و91 الفا و50ر7 ريال نتيجة تنفيذ 2674 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 20ر15 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 10ر1 ريال0 وتم ايضا تداول 217 الفا و508 اسهم من اسهم شركة الاولي للتمويل بقيمة 6 ملايين و906 الاف و20ر456 ريال نتيجة تنفيذ 169 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 80ر31 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 50ر2 ريال0
وشهد قطاع التأمين تداول 907 الاف و356 سهما بقيمة 67 مليونا و143 الفا و 90ر653 ريال نتيجة تنفيذ 1136 صفقة منها 23 صفقة بتداول 46 الفا و231 سهما من اسهم شركة قطر للتأمين بقيمة 4 ملايين و869 الفا و800 ريال حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 30ر105 ريال محافظا بذلك على سعر اخر اغلاق0 وتم ايضا في هذا القطاع تداول 4 الاف و680 سهما من اسهم شركة الدوحة للتأمين بقيمة 151 الفا و20ر831 ريال نتيجة تنفيذ 7 صفقات حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 40ر32 ريال محافظا بذلك على سعر اخر اغلاق 00 كما تم تداول 5 الاف و174 سهما من اسهم الشركة القطرية العامة للتأمين واعادة التأمين بقيمة 455 الفا و40ر172 ريال نتيجة تنفيذ 17 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 00ر88 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 20ر0 ريال0 وجرى في ذات القطاع تداول 94 الفا و355 سهما من اسهم شركة الخليج للتأمين بقيمة 5 ملايين و910 الاف و90ر12 ريال نتيجة تنفيذ 121 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 60ر62 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 00ر2 ريال 00 كما تم تداول 756 الفا و916 سهما من اسهم الشركة الاسلامية القطرية للتأمين بقيمة 55 مليونا و 756 الفا و40ر837 ريال نتيجة تنفيذ 968 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 70ر73 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 00ر5 ريال0 فيما شهد قطاع الصناعة تداول 3 ملايين و364 الفا و799 سهما قيمتها 133 مليونا و882 الفا و50ر263 ريال نتيجة تنفيذ 2023 صفقة منها 89 صفقة بتداول 96 الفا و233 سهما من اسهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية بقيمة 4 ملايين و 515 الفا و844 ريالا حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 90ر46 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 20ر1 ريال0 وتم ايضا في هذا القطاع تداول 18 الفا و151 سهما من اسهم شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت بقيمة مليون و868 الفا و24 ريالا نتيجة تنفيذ 41 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 90ر102 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 60ر0 ريال 00 كما تم تداول 9 الاف و847 سهما من اسهم شركة مطاحن الدقيق القطرية بقيمة 325 الفا و 852 ريالا نتيجة تنفيذ 14 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 10ر33 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 00ر2 ريال0 وجرى في ذات القطاع تداول 672 الفا و620 سهما من اسهم شركة صناعات قطر بقيمة 71 مليونا و338 الفا و70ر6 ريال نتيجة تنفيذ 530 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 10ر106 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 80ر2 ريال 00 كما جرى تداول 643 الفا و582 سهما من اسهم شركة المتحدة للتنمية بقيمة 21 مليونا و502 الف و70ر465 ريال نتيجة تنفيذ 316 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 40ر33 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 60ر0 ريال0 وجرى ايضا تداول 67 الفا و963 سهما من اسهم الشركة القطرية الالمانية للمستلزمات الطبية بقيمة 917 الفا و90ر130 ريال نتيجة تنفيذ 57 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 50ر13 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 30ر0 ريال 00 كما جرى مليون و 856 الفا و403 اسهم من اسهم شركة اسمنت الخليج بقيمة 33 مليونا و414 الفا و 20ر940 ريال نتيجة تنفيذ 976 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 00ر18 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 90ر0 ريال0 وشهد قطاع الخدمات تداول 19 مليونا و507 الاف و533 سهما بقيمة 485 مليونا و262 الفا و80ر51 ريال نتيجة تنفيذ 7 الاف و239 صفقة منها 31 صفقة بتداول 18 الفا و690 سهما من اسهم شركة اتصالات قطر (كيوتل) بقيمة 4 ملايين و591 الفا و611 ريالا حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 70ر245 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 20ر1 ريال0 وتم في هذا القطاع ايضا تداول 13 الفا و453 سهما من اسهم شركة الكهرباء والماء القطرية بقيمة 980 الفا و20ر420 ريال نتيجة تنفيذ 25 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 90ر72 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 90ر0 ريال 00 كما تم تداول 176 الفا و164 سهما من اسهم الشركة القطرية للنقل البحري بقيمة 111 مليونا و426 الفا و60ر716 ريال نتيجة تنفيذ 131 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 90ر64 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 50ر1 ريال0 وجرى في ذات القطاع تداول مليون و321 الفا و406 اسهم من اسهم الشركة القطرية للاستثمارات العقارية بقيمة 45 مليونا و110 الاف و30ر443 ريال نتيجة تنفيذ 674 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 10ر34 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 00ر1 ريال 00 كما جرى تداول مليونين و680 الفا و906 اسهم من اسهم شركة السلام العالمية بقيمة 39 مليونا و64 الفا و70ر773 ريال نتيجة تنفيذ 840 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 60ر14 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 50ر0 ريال0 وجرى ايضا تداول مليون و64 الفا و733 سهما من اسهم شركة قطر الوطنية للاجارة بقيمة 17 مليونا و167 الفا و60ر512 ريال نتيجة تنفيذ 498 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 10ر16 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 50ر0 ريال 00 كما جرى تداول 203 الاف و398 سهما من اسهم شركة قطر الوطنية للملاحة والنقليات بقيمة 18 مليونا و880 الفا و30ر377 ريال نتيجة تنفيذ 333 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 80ر82 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 00ر5 ريال0
وتم كذلك في قطاع الخدمات تداول 526 الفا و64 سهما من اسهم مجموعة الرعاية الصحية بقيمة 7 ملايين و424 الفا و40ر720 ريال نتيجة تنفيذ 299 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 10ر14 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 30ر0 ريال 00 كما تم تداول 57 الفا و953 سهما من اسهم شركة قطر للفحص الفني بقيمة مليون و607 الاف و70ر824 ريال نتيجة تنفيذ 67 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق 70ر27 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 60ر0 ريال0 وجرى في هذا القطاع تداول 118 الفا و788 سهما من اسهم شركة قطر للوقود بقيمة 15 مليونا و60 الفا و30ر586 ريال نتيجة تنفيذ 186 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 80ر126 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 60ر0 ريال0 وجرى كذلك في قطاع الخدمات تداول مليون و797 الفا و744 سهما من اسهم الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي (مواشي) بقيمة 16 مليونا و310 الاف و60ر866 ريال نتيجة تنفيذ 515 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 05ر9 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 20ر0 ريال 00 كما جرى تداول 188 الفا و254 سهما من اسهم شركة الخليج للمخازن بقيمة 3 ملايين و365 الفا و20ر751 ريال نتيجة تنفيذ 119 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 90ر17 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 30ر0 ريال0 وتم في هذا القطاع ايضا تداول 7 ملايين و170 الفا و699 سهما اسهم شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) بقيمة 150 مليونا و999 الفا و80ر715 ريال نتيجة تنفيذ 1981 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 10ر21 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 30ر1 ريال 00 كما تم تداول 45 الفا و715 سهما من اسهم دلالة للوساطة المالية والاستثمار القابضة دلالة بقيمة مليون و222 الفا و90ر652 ريال نتيجة تنفيذ 92 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 80ر26 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 20ر1 ريال0 وجرى في ذات القطاع كذلك تداول 4 ملايين و123 الفا و566 سهما من اسهم شركة بروة العقارية بقيمة 152 مليونا و48 الفا و40ر79 ريال نتيجة تنفيذ 1448 صفقة حيث كان متوسط سعر الاغلاق للسهم 90ر36 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 20ر2 ريال0