مغروور قطر
21-05-2007, 03:49 AM
التمويل الخليجي يطلق مدينة الطاقة الهند
المنامة ــ الوطن الاقتصادي
بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع مدينة الطاقة قطر، أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن إطلاق خطته لتوظيف الاستثمار لمبلغ 395 مليون دولار أميركي من خلال طرح أسهم خاصة بهدف تمويل تطوير البنية التحتية لمدينة الطاقة الهند. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار عائدا يصل إلى 75% على مدى ثلاث سنوات. وستكون الشركة الكويتية للاستثمار الضامن لهذا الإصدار.
تعتبر مدينة الطاقة الهند ثاني مدينة للطاقة ضمن شبكة دولية من مدن الطاقة التي يتم تنفيذها في الشرق الأوسط والمنطقة الآسيوية. وتبلغ مساحة مدينة الطاقة الهند 600 هكتار وتقع في نافي مومباي (مومباي الجديدة) في ولاية مهاراشترا في ضواحي مومباي عاصمة الاقتصاد والأعمال في الهند.
ويقع المشروع على بعد عدة كيلومترات من مطار مدينة مومباي الدولي الجديد، المتوقع أن يكون بعد الانتهاء منه أكبر مطار في القارة الأسيوية وأكثرها ازدحاما. ويقع المشروع كذلك على الطريق السريع بين مومباي وبونا، الذي تقوم الحكومة الهندية بتطويره ليكون مركزا رئيسيا للأعمال.
ويقوم مفهوم مدينة الطاقة على استقطاب كبريات الشركات الصناعية والشركات المنتجة للنفط والغاز وشركات النفط العالمية والمحلية، إلى جانب توفير الخدمات الداعمة لهذه الأنشطة والمرافق وخدمات البنية التحتية وشركات الشحن والخدمات التجارية والمعلومات الكاملة عن أنشطة الأسواق العالمية، إضافة إلى تزويده بنخبة من الخبراء والكفاءات المتخصصة.
وتم إطلاق أول مدينة للطاقة في دولة قطر في شهر مارس 2006، ويتم تطويرها ضمن مشروع لوسيل في مدينة الدوحة. ولقد تمكن بيت التمويل الخليجي من جمع أكثر من 500 مليون دولار أميركي لتطوير البنية التحتية للمشروع. ومع بيع معظم الأراضي ضمن مشروع مدينة الطاقة قطر، فلقد تم تحقيق معظم أهداف هذه المرحلة من المشروع، ويتم العمل الآن على انجاز البنية التحتية قبل إنجاز المباني.
وتعليقا على بدء توظيف الاستثمار قال السيد عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي «يسر بيت التمويل الخليجي أن يقدم للمستثمرين الاقليميين فرصة فريدة للاستثمار في مدينة الطاقة الهند التي تصل قيمة المرحلة الأولى منها إلى 395 مليون دولار أميركي، في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الهندي معدلات عالية من النمو تصل إلى 9.2% سنويا».
وسيخصص الاكتتاب في توظيف الاستثمار هذا إلى المؤسسات، وسيكون أدنى حد للاستثمار 250‚000 دولار ومضاعفات 50‚000 دولار أميركي بعد ذلك.
وأضاف السيد جناحي «إن متطلبات الهند من الطاقة كبيرة جدا وهي تنمو يوما بعد يوم. ومع وجود صناعة قوية لاستخراج النفط من الحقول البحرية وقطاع نفطي ديناميكي متركز في مومباي أصبحنا نرى نموا وتطورا كبير في مجال البنية التحتية للطاقة في الهند. كما تم تحقيق تطور ملحوظ بالأخص في مجالات مصادر الطاقة المتجددة وفي مجالات البحث والتطوير».
وقال «بناء على هذه الخلفية يأتي هذا المشروع في الوقت الملائم ليسهم في التطور والنمو السريع الذي تمر به الهند. كما أن وجهة نظرنا تتطابق مع حكومة ولاية مهاراشترا، التي قدمت كل الدعم للمشروع».
وكان بيت التمويل الخليجي قد وقع في أكتوبر الماضي مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية مهاراشترا بحضور رئيس وزراء الولاية الذي أكد بدوره دعمه ومساندته للمشروع.
من جانبه قال السيد بيتر بنايوتو نائب الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي « إن مفهوم إنشاء مجمع لمدينة الطاقة يهدف إلى تقديم كل من الشركات العاملة في مجال الطاقة أو الشركات الحديثة في هذا القطاع كجهة واحدة متخصصة تتيح لموظفي تلك الشركات التمتع بمزايا العمل والحياة في بيئة واحدة متكاملة وهو أسلوب حياة فريد من نوعه قلما يتوافر في أي مكان آخر في الهند. ويتمتع هذا المفهوم بالمرونة الكافية التي تتيح للشركات العاملة في مجالات أخرى اتخاذ مدينة الطاقة مقرا لها ولموظفيها للاستفادة من مزايا أسلوب الحياة الفريد فيها. ويعتبر موقع المشروع مميزا وذا قيمة عالية وهو يقع في منطقة الأعمال التي يتم تطويرها ما بين مومباي وبونا، فلقد أظهرت عدة مزادات للأراضي القريبة من موقع المشروع نموا كبيرا في القيمة الرأسمالية، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو الكبير في القيمة خلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك بمجرد أن تبدأ أعمال البناء في المطار الجديد واستكمال الجسر الجديد الذي يربط ما بين نافي مومباي ومركز المدينة في مومباي».
ويتم تطوير منطقة نافي مومباي بهدف تخفيف الازدحام في مدينة مومباي، والمنطقة تنمو بشكل سريع كمركز رئيسي لتطوير تقنيات المعلومات، كما أن منطقة نافي مومباي هي من أكثر المناطق في الهند اجتذابا للاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي يسهم في التنمية الاقتصادية للبلاد بشكل كامل. ويعتبر المطار الجديد والجسر الذي يربط ما بين نافي مومباي ومركز المدينة في مومباي من أهم مشاريع البنية التحتية التي تقام في المنطقة حاليا.
المنامة ــ الوطن الاقتصادي
بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع مدينة الطاقة قطر، أعلن بيت التمويل الخليجي أمس عن إطلاق خطته لتوظيف الاستثمار لمبلغ 395 مليون دولار أميركي من خلال طرح أسهم خاصة بهدف تمويل تطوير البنية التحتية لمدينة الطاقة الهند. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار عائدا يصل إلى 75% على مدى ثلاث سنوات. وستكون الشركة الكويتية للاستثمار الضامن لهذا الإصدار.
تعتبر مدينة الطاقة الهند ثاني مدينة للطاقة ضمن شبكة دولية من مدن الطاقة التي يتم تنفيذها في الشرق الأوسط والمنطقة الآسيوية. وتبلغ مساحة مدينة الطاقة الهند 600 هكتار وتقع في نافي مومباي (مومباي الجديدة) في ولاية مهاراشترا في ضواحي مومباي عاصمة الاقتصاد والأعمال في الهند.
ويقع المشروع على بعد عدة كيلومترات من مطار مدينة مومباي الدولي الجديد، المتوقع أن يكون بعد الانتهاء منه أكبر مطار في القارة الأسيوية وأكثرها ازدحاما. ويقع المشروع كذلك على الطريق السريع بين مومباي وبونا، الذي تقوم الحكومة الهندية بتطويره ليكون مركزا رئيسيا للأعمال.
ويقوم مفهوم مدينة الطاقة على استقطاب كبريات الشركات الصناعية والشركات المنتجة للنفط والغاز وشركات النفط العالمية والمحلية، إلى جانب توفير الخدمات الداعمة لهذه الأنشطة والمرافق وخدمات البنية التحتية وشركات الشحن والخدمات التجارية والمعلومات الكاملة عن أنشطة الأسواق العالمية، إضافة إلى تزويده بنخبة من الخبراء والكفاءات المتخصصة.
وتم إطلاق أول مدينة للطاقة في دولة قطر في شهر مارس 2006، ويتم تطويرها ضمن مشروع لوسيل في مدينة الدوحة. ولقد تمكن بيت التمويل الخليجي من جمع أكثر من 500 مليون دولار أميركي لتطوير البنية التحتية للمشروع. ومع بيع معظم الأراضي ضمن مشروع مدينة الطاقة قطر، فلقد تم تحقيق معظم أهداف هذه المرحلة من المشروع، ويتم العمل الآن على انجاز البنية التحتية قبل إنجاز المباني.
وتعليقا على بدء توظيف الاستثمار قال السيد عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي «يسر بيت التمويل الخليجي أن يقدم للمستثمرين الاقليميين فرصة فريدة للاستثمار في مدينة الطاقة الهند التي تصل قيمة المرحلة الأولى منها إلى 395 مليون دولار أميركي، في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الهندي معدلات عالية من النمو تصل إلى 9.2% سنويا».
وسيخصص الاكتتاب في توظيف الاستثمار هذا إلى المؤسسات، وسيكون أدنى حد للاستثمار 250‚000 دولار ومضاعفات 50‚000 دولار أميركي بعد ذلك.
وأضاف السيد جناحي «إن متطلبات الهند من الطاقة كبيرة جدا وهي تنمو يوما بعد يوم. ومع وجود صناعة قوية لاستخراج النفط من الحقول البحرية وقطاع نفطي ديناميكي متركز في مومباي أصبحنا نرى نموا وتطورا كبير في مجال البنية التحتية للطاقة في الهند. كما تم تحقيق تطور ملحوظ بالأخص في مجالات مصادر الطاقة المتجددة وفي مجالات البحث والتطوير».
وقال «بناء على هذه الخلفية يأتي هذا المشروع في الوقت الملائم ليسهم في التطور والنمو السريع الذي تمر به الهند. كما أن وجهة نظرنا تتطابق مع حكومة ولاية مهاراشترا، التي قدمت كل الدعم للمشروع».
وكان بيت التمويل الخليجي قد وقع في أكتوبر الماضي مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية مهاراشترا بحضور رئيس وزراء الولاية الذي أكد بدوره دعمه ومساندته للمشروع.
من جانبه قال السيد بيتر بنايوتو نائب الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي « إن مفهوم إنشاء مجمع لمدينة الطاقة يهدف إلى تقديم كل من الشركات العاملة في مجال الطاقة أو الشركات الحديثة في هذا القطاع كجهة واحدة متخصصة تتيح لموظفي تلك الشركات التمتع بمزايا العمل والحياة في بيئة واحدة متكاملة وهو أسلوب حياة فريد من نوعه قلما يتوافر في أي مكان آخر في الهند. ويتمتع هذا المفهوم بالمرونة الكافية التي تتيح للشركات العاملة في مجالات أخرى اتخاذ مدينة الطاقة مقرا لها ولموظفيها للاستفادة من مزايا أسلوب الحياة الفريد فيها. ويعتبر موقع المشروع مميزا وذا قيمة عالية وهو يقع في منطقة الأعمال التي يتم تطويرها ما بين مومباي وبونا، فلقد أظهرت عدة مزادات للأراضي القريبة من موقع المشروع نموا كبيرا في القيمة الرأسمالية، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو الكبير في القيمة خلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك بمجرد أن تبدأ أعمال البناء في المطار الجديد واستكمال الجسر الجديد الذي يربط ما بين نافي مومباي ومركز المدينة في مومباي».
ويتم تطوير منطقة نافي مومباي بهدف تخفيف الازدحام في مدينة مومباي، والمنطقة تنمو بشكل سريع كمركز رئيسي لتطوير تقنيات المعلومات، كما أن منطقة نافي مومباي هي من أكثر المناطق في الهند اجتذابا للاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي يسهم في التنمية الاقتصادية للبلاد بشكل كامل. ويعتبر المطار الجديد والجسر الذي يربط ما بين نافي مومباي ومركز المدينة في مومباي من أهم مشاريع البنية التحتية التي تقام في المنطقة حاليا.