مغروور قطر
21-05-2007, 03:56 AM
مؤسسة النقد تؤكد استمرار تداولهما بالشكل الحالي
قلة الطلب وراء عدم تجديد طباعة فئتي 200 و 20 ريالاً
جدة: معيض الحسيني
أرجع مصدر مسؤول في مؤسسة النقد العربي السعودي عدم تجديد طباعة فئتي الـ 200 والـ20 ريالا إلى قلة الطلب عليهما كما أن طباعتهما جاءت بمناسبة احتفالات المئوية لتأسيس المملكة.
وقال المصدر لـ"الوطن" إن سياسة مؤسسة النقد تعتمد على العرض والطلب فإذا وجدت طلبات متزايدة على فئات معينة تتم طباعة المزيد منها، مؤكدا عدم تجديد طباعة فئتي الـ200 والـ20 ريالا لا يعني توقف استعمالهما لأنهما عملتان معتمدتان إلى جانب بقية الفئات التي تم تجديدها.
وأضاف "ما تم طباعته من عملات ورقية يمثل الحاجة الفعلية للسوق، حيث إن فئتي الـ 500 والـ100 ريال يمكنهما سد الحاجة إلى فئة 200 ريال وكذلك الحال بالنسبة لفئتي الـ 50 والـ10 ريالات اللتين يمكن أن تحلان مكان الـ 20 ريالا وبالتالي ليس هناك عائقا في عدم تجديدهما".
وأكد المصدر أن المؤسسة ستبدأ في استبدال الفائض من الفئات النقدية القديمة بالجديدة غير أن استمرارية فئتي الـ200 والـ20 ريالا ستعتمد على حجم الطلب وستكونان بشكلهما الحالي دون تغيير إلى أن تظهر الحاجة إلى ذلك.
وأشار إلى أن المؤسسة توقفت عن طباعة المزيد من العملات المعدنية بسبب قلة الطلب عليها.
يذكر أن أول إصدار للريال السعودي كان بعد إنشاء مؤسسة النقد العربي السعودي وتمثلت أولى تجاربها مع هذا النوع من العملات في إصدارها لإيصالات الحجاج التي كانت في البداية من فئة عشرة ريالات فقط بعد ذلك قامت المؤسسة بإصدار آخر من إيصالات الحجاج فئة عشرة ريالات وخمسة ريالات والريال الواحد وبموجب المرسوم الملكي رقم 6 وتاريخ 1/7/1378، الخاص بإصدار العملات الورقية النظامية فقد تم طرح الإصدار الأول لهذه العملات من فئات المائة والخمسين والعشرة والخمسة ريالات والريال الواحد في شهر محرم عام 1381، وقد ظلت هذه العملة الورقية متداولة إلى جانب كل من الريال الفضي الذي سبق وأن طرحته المؤسسة في عام 1374 وجنيه الملك سعود المضروب من الذهب في عام 1377.
ثم طرح الإصدار الرابع من النقود الورقية، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في ربيع الثاني سنة 1404 وانفرد هذا الإصدار بإضافة فئة الخمسمائة ريال لأول مرة إلى فئات النقد السعودي كاستجابة للتوسع في التعاملات النقدية بسبب التطور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد بالإضافة إلى الفئات الخمس وهي: فئة المائة ريال، والخمسين ريالاً، والعشرة ريالات، والخمسة ريالات، والريال الواحد.
وبمناسبة مرور مائة عام على تأسيس السعودية الذي وافق الخامس من شوال 1419 رأت مؤسسة النقد أن تخلد هذه الذكرى بإصدار أوراق نقدية جديدة من فئتي 200 و20 ريالاً وقد تضمنت هاتان الفئتان شعار هذه المناسبة إضافة إلى معالم إسلامية وتاريخية.
قلة الطلب وراء عدم تجديد طباعة فئتي 200 و 20 ريالاً
جدة: معيض الحسيني
أرجع مصدر مسؤول في مؤسسة النقد العربي السعودي عدم تجديد طباعة فئتي الـ 200 والـ20 ريالا إلى قلة الطلب عليهما كما أن طباعتهما جاءت بمناسبة احتفالات المئوية لتأسيس المملكة.
وقال المصدر لـ"الوطن" إن سياسة مؤسسة النقد تعتمد على العرض والطلب فإذا وجدت طلبات متزايدة على فئات معينة تتم طباعة المزيد منها، مؤكدا عدم تجديد طباعة فئتي الـ200 والـ20 ريالا لا يعني توقف استعمالهما لأنهما عملتان معتمدتان إلى جانب بقية الفئات التي تم تجديدها.
وأضاف "ما تم طباعته من عملات ورقية يمثل الحاجة الفعلية للسوق، حيث إن فئتي الـ 500 والـ100 ريال يمكنهما سد الحاجة إلى فئة 200 ريال وكذلك الحال بالنسبة لفئتي الـ 50 والـ10 ريالات اللتين يمكن أن تحلان مكان الـ 20 ريالا وبالتالي ليس هناك عائقا في عدم تجديدهما".
وأكد المصدر أن المؤسسة ستبدأ في استبدال الفائض من الفئات النقدية القديمة بالجديدة غير أن استمرارية فئتي الـ200 والـ20 ريالا ستعتمد على حجم الطلب وستكونان بشكلهما الحالي دون تغيير إلى أن تظهر الحاجة إلى ذلك.
وأشار إلى أن المؤسسة توقفت عن طباعة المزيد من العملات المعدنية بسبب قلة الطلب عليها.
يذكر أن أول إصدار للريال السعودي كان بعد إنشاء مؤسسة النقد العربي السعودي وتمثلت أولى تجاربها مع هذا النوع من العملات في إصدارها لإيصالات الحجاج التي كانت في البداية من فئة عشرة ريالات فقط بعد ذلك قامت المؤسسة بإصدار آخر من إيصالات الحجاج فئة عشرة ريالات وخمسة ريالات والريال الواحد وبموجب المرسوم الملكي رقم 6 وتاريخ 1/7/1378، الخاص بإصدار العملات الورقية النظامية فقد تم طرح الإصدار الأول لهذه العملات من فئات المائة والخمسين والعشرة والخمسة ريالات والريال الواحد في شهر محرم عام 1381، وقد ظلت هذه العملة الورقية متداولة إلى جانب كل من الريال الفضي الذي سبق وأن طرحته المؤسسة في عام 1374 وجنيه الملك سعود المضروب من الذهب في عام 1377.
ثم طرح الإصدار الرابع من النقود الورقية، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في ربيع الثاني سنة 1404 وانفرد هذا الإصدار بإضافة فئة الخمسمائة ريال لأول مرة إلى فئات النقد السعودي كاستجابة للتوسع في التعاملات النقدية بسبب التطور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد بالإضافة إلى الفئات الخمس وهي: فئة المائة ريال، والخمسين ريالاً، والعشرة ريالات، والخمسة ريالات، والريال الواحد.
وبمناسبة مرور مائة عام على تأسيس السعودية الذي وافق الخامس من شوال 1419 رأت مؤسسة النقد أن تخلد هذه الذكرى بإصدار أوراق نقدية جديدة من فئتي 200 و20 ريالاً وقد تضمنت هاتان الفئتان شعار هذه المناسبة إضافة إلى معالم إسلامية وتاريخية.