المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البترول الوطنية» تتوقع مشاركة 15 شركة في المناقصة الجديدة لمصفاة الزور



مغروور قطر
21-05-2007, 04:00 AM
«البترول الوطنية» تتوقع مشاركة 15 شركة في المناقصة الجديدة لمصفاة الزور
توقع نائب العضو المنتدب في شركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء الاحمدي اسعد السعد في شركة البترول الوطنية أمس ان تشارك 15 شركة على الاقل في مناقصة المصفاة الرابعة التي تعتزم الشركة بناءها في منطقة الزور.
وقال السعد ان الشركة بعد ان اتخذت قرارا باعادة طرح المناقصة الخاصة بالمصفاة الجديدة مرة اخرى، تتوقع مشاركة عدد كبير من الشركات التي عزفت عن المشاركة في المناقصة السابقة، لاسيما ان مؤسسة البترول الكويتية رفعت ميزانية بناء المصفاة من 6 مليارات دولار الى 12 مليارا وغيرت شروط التعاقد.
واشار الى ان اجتماعا عقدته الشركة اخيرا مع عدد من الشركات الكبرى حيث ابدت هذه الشركات رغبتها في المشاركة وقد كانت عازفة من قبل. واوضح السعد ان قرار مؤسسة البترول الاخير برفع ميزانية المصفاة الجديدة من ستة مليارات دولار الى 12 مليارا جاء بسبب ارتفاع تكاليف بناء المصافي وارتفاع اسعار المواد الاولية اللازمة لها بسبب تزايد المشاريع النفطية في العالم كله وفي منطقة الخليج بشكل خاص.
وكانت مؤسسة البترول رصدت في السابق نحو 6 مليارات دولار كميزانية تقديرية للمشروع لكن العروض التي تقدمت بها الشركات المؤهلة جاءت أعلى بأكثر من ضعفي هذه الميزانية ما حدا بالمؤسسة لالغاء طرح المناقصة واعادة طرحها من جديد.
وكشف السعد عن ان شركة البترول الكويتية الوطنية بعدما طرحت المناقصة السابقة اعادت تقييم الاسعار واتضح لها ان الميزانية المرصودة غير مناسبة لبناء مصفاة بهذا الحجم موضحا ان الشركة الاستشارية التي اقترحت رقم الستة مليارات دولار في البداية اخبرت الشركة بانه غير كاف وانه بني على اعتبارات معينة قد تغيرت.
واكد ان اصرار الشركة على طرح المناقصة بميزانية قدرها 6 مليارات دولار اثبت لها ان هذه الميزانية غير كافية كما اتضح لها ايضا ان هناك مخاطر تتعلق بالاسعار تحيط بالمقاولين وهو ما دفعها الى تغيير طريقة المناقصة لتكون باسلوب (كوست بلاس) الذي يجنب المقاول مخاطر الارتفاعات غير المتوقعة للاسعار. وحول اسباب ارتفاع تكاليف بناء المصافي والمشروعات النفطية في العالم قال السعد انها تعود الى كثرة هذه المشاريع خصوصا في ظل وجود فرق كبير بين اسعار النفط الخام والنفط المكرر لافتا الى ان المعلومات المتوافرة تشير الى ان استخدام الطاقة التقليدية سوف يستمر خلال السنوات العشر المقبلة وبشكل اكبر. واوضح ان من ضمن الاسباب ايضا توقف بناء المصافي في كل من امريكا واوروبا تقريبا بسبب الاشتراطات البيئية المعقدة التي تفرض هناك على مثل هذه المشاريع ما خلق نقصا في هذه المصافي على مدى السنوات الماضية. واضاف السعد ان دولنا تحاول الموازنة بين الاعتبارات البيئية والجوانب الاقتصادية للمشروعات النفطية لافتا الى ان اعتماد اقتصادياتنا بشكل كبير على الصناعة النفطية يجعل هذه الموازنة ضرورية.