مغروور قطر
21-05-2007, 04:01 AM
استبعاد الأسهم الورقية من حسابات الصناديق أعطى السوق مناعة وانعكس على مؤشراته
كتب علاء السمان: سجل سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا ملحوظا خلال تداول أمس بمقدار 56 نقطة وسط قوة شرائية شهدتها الأسهم ذات الأسعار تحت النصف دينار ما انعكس بطبيعة الحال على قيمتها السوقية ومن ثم ألقت بظلالها على المؤشرات العامة للسوق.
وكانت التداولات قد بدأت على هدوء واضح إلا ان دخول المحافظ والصناديق على عدد من الشركات المدرجة وفي مقدمها سهم بنك الكويت والشرق الأوسط أدى إلى معاودة روح النشاط المفقودة حيث شهد السهم عمليات شراء مكثفة عند مستوى 720 فلسا حتى أغلق مع نهاية التعاملات بالحد الاعلى مطلوبا محققا مكاسب بمقدار 50 فلسا وذلك في ظل ما يتوارد من انباء وتطورات تخص بنك الأهلي المتحد الذي يعتبر مظلة الاوسط.
ومن ناحية أخرى، خرجت عملية الغربلة التي تقوم بها المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بنتائج جيدة حيث لم تتفاعل مع وتيرة النشاط سوى الاسهم المجدية التي أثبتت معطياتها انها تستحق الاهتمام وتعتبر مغرية للشراء وذلك ما ينطبق على عدد من شركات قطاع الاستثمار ومنها الصفاة والمدينة والتمدين الاستثمارية ونور للاستثمار وغيرها من الشركات التي تزخر بتوافر معلومات ايجابية سواء عوائد في الطريق إليها أو عمليات تخارج وصفقات تلوح في الأفق فضلا عن النتائج القياسية التي سجلتها خلال الربع الأول والتي جاءت كمؤشر قوي على ان السنة الحالية ستكون غير مسبوقة، الامر الذي سينعكس بدوره على أسعارها السوقية التي يتوقع ان تشهد قوة خلال الاسابيع المقبلة.
وتؤكد اوساط مالية في تصريح لـ «الراي» ان المستثمرين في سوق الأوراق المالية اصبحت لديهم رؤية خاصة يتخذون من خلالها قرارهم سواء بالشراء او البيع على الاسهم المدرجة ذلك بخلاف ما كان قبل ذلك حيث ينتظر المتداولون إلى المعطيات التي تزخر بها كل شركة وبناء عليها يتخذ القرار.
وتشير الاوساط المالية إلى ان الاسهم الورقية اوشكت على التلاشي والاختفاء من قائمة اسهم الخط الساخن كونها سلعة شبه مستهلكة، منوها إلى ان المؤشر العام للسوق لم يعد يتأثر كثيرا بانخفاض وتراجع هذه الشركات خصوصا وانها لم تعد محل اهتمام المتداولين وذلك ما يتضح من حركتها اليومية.
وتوقعت الاوساط ان يستمر السوق في نشاطه ولكن باتزان دون ان يشهد طفرات غير منطقية في مؤشراته العامة.
تجدر الاشارة إلى ان بعض اسهم قطاع الخدمات بدأت تعود إلى سابق عهدها من النشاط ومنه سهم الهواتف الذي شهد أمس عمليات تداول نشطة وسط ما يتوارد من انباء محفزة للشراء اذ حقق السهم ارتفاعا بمقدار 60 فلسا كي يغلق عند مستوى 3.980 دينار وكان السوق قد ارتفع امس بمقدار 56 نقطة حيث اغلق عند مستوى 11.161 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 2.1 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 215 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 128.8 مليون دينار نفذت من خلال 7539 صفقة نقدية
كتب علاء السمان: سجل سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا ملحوظا خلال تداول أمس بمقدار 56 نقطة وسط قوة شرائية شهدتها الأسهم ذات الأسعار تحت النصف دينار ما انعكس بطبيعة الحال على قيمتها السوقية ومن ثم ألقت بظلالها على المؤشرات العامة للسوق.
وكانت التداولات قد بدأت على هدوء واضح إلا ان دخول المحافظ والصناديق على عدد من الشركات المدرجة وفي مقدمها سهم بنك الكويت والشرق الأوسط أدى إلى معاودة روح النشاط المفقودة حيث شهد السهم عمليات شراء مكثفة عند مستوى 720 فلسا حتى أغلق مع نهاية التعاملات بالحد الاعلى مطلوبا محققا مكاسب بمقدار 50 فلسا وذلك في ظل ما يتوارد من انباء وتطورات تخص بنك الأهلي المتحد الذي يعتبر مظلة الاوسط.
ومن ناحية أخرى، خرجت عملية الغربلة التي تقوم بها المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بنتائج جيدة حيث لم تتفاعل مع وتيرة النشاط سوى الاسهم المجدية التي أثبتت معطياتها انها تستحق الاهتمام وتعتبر مغرية للشراء وذلك ما ينطبق على عدد من شركات قطاع الاستثمار ومنها الصفاة والمدينة والتمدين الاستثمارية ونور للاستثمار وغيرها من الشركات التي تزخر بتوافر معلومات ايجابية سواء عوائد في الطريق إليها أو عمليات تخارج وصفقات تلوح في الأفق فضلا عن النتائج القياسية التي سجلتها خلال الربع الأول والتي جاءت كمؤشر قوي على ان السنة الحالية ستكون غير مسبوقة، الامر الذي سينعكس بدوره على أسعارها السوقية التي يتوقع ان تشهد قوة خلال الاسابيع المقبلة.
وتؤكد اوساط مالية في تصريح لـ «الراي» ان المستثمرين في سوق الأوراق المالية اصبحت لديهم رؤية خاصة يتخذون من خلالها قرارهم سواء بالشراء او البيع على الاسهم المدرجة ذلك بخلاف ما كان قبل ذلك حيث ينتظر المتداولون إلى المعطيات التي تزخر بها كل شركة وبناء عليها يتخذ القرار.
وتشير الاوساط المالية إلى ان الاسهم الورقية اوشكت على التلاشي والاختفاء من قائمة اسهم الخط الساخن كونها سلعة شبه مستهلكة، منوها إلى ان المؤشر العام للسوق لم يعد يتأثر كثيرا بانخفاض وتراجع هذه الشركات خصوصا وانها لم تعد محل اهتمام المتداولين وذلك ما يتضح من حركتها اليومية.
وتوقعت الاوساط ان يستمر السوق في نشاطه ولكن باتزان دون ان يشهد طفرات غير منطقية في مؤشراته العامة.
تجدر الاشارة إلى ان بعض اسهم قطاع الخدمات بدأت تعود إلى سابق عهدها من النشاط ومنه سهم الهواتف الذي شهد أمس عمليات تداول نشطة وسط ما يتوارد من انباء محفزة للشراء اذ حقق السهم ارتفاعا بمقدار 60 فلسا كي يغلق عند مستوى 3.980 دينار وكان السوق قد ارتفع امس بمقدار 56 نقطة حيث اغلق عند مستوى 11.161 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب بمقدار 2.1 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 215 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 128.8 مليون دينار نفذت من خلال 7539 صفقة نقدية