المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «ناشيونال» تتملك حصة الأغلبية من «نوفا» الهندية للخدمات الأرضية



مغروور قطر
21-05-2007, 04:02 AM
«ناشيونال» تتملك حصة الأغلبية من «نوفا» الهندية للخدمات الأرضية
أعلنت شركة ناشيونال لخدمات الطيران، الشركة الرائدة في مجال الخدمات الأرضية في مطار الكويت الدولي، امس عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «نوفا» الهندية للخدمات الأرضية والتي تتخذ من بومباي مقراً لها، في أعقاب حفل التوقيع الذي أقيم في مقر الشركة في الكويت وحضره عدد من المسؤولين من الشركتين.
وقام العضو المنتدب المدير التنفيذي للشركة براء حمود الرومي بالتوقيع عن جانب «ناشيونال» والمدير التنفيذي وممثلاً عن «نوفا» سهيل متى. وتقضي الاتفاقية بشراء «ناشيونال» حصة تزيد على 50 في المئة من «نوفا»، الأمر الذي يؤهل «ناشيونال» لادارة مشاريع «نوفا» ودخولها الى الأسواق الهندية في أكثر من خمسة مطارات دولية، كبداية لتقديم الخدمات الأرضية لشركات الطيران والمسافرين عبر هذه المطارات.
وقال الرومي «تفتح هذه الاتفاقية آفاقاً جديدة تمهد للتوسع الجغرافي الاستراتيجي الذي اختطته الشركة لتنفيذ برامجها التنموية في سوق ضخم مثل السوق الهندي، ونحن اذ نقدّر أهمية الحاجة لمزود خدمات أرضية مثل ناشيونال لخدمات الطيران قررنا الدخول بعد النجاح الذي حققناه في السوق الكويتي والذي يشكل دليلاً على مقدرتنا على تطبيق السياسة ذاتها في أسواق أخرى».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ناشيونال لخدمات الطيران ناجع العجمي « تتمتع شركة نوفا بمقومات النجاح التي تؤهلها لتكون هدفاً استراتيجياً ويمثلها مجموعة من الأكفاء القادرين على تنفيذ مشاريع التوسع من الناحية العملية. ان شراء ناشيونال الحصة العظمى من أسهم شركة نوفا يحكم سيطرتها على زمام الأمور في ادارة العمليات الأرضية ويفتح الباب أمام استحداث الخدمات الجديدة الأمر الذي يتيح لنا الاستمرار في تقديم خدماتنا لعملائنا من شركات الطيران التي اختارت ناشيونال لخدمات الطيران في مطار الكويت».
وقال مدير تطوير الأعمال لدى ناشيونال لخدمات الطيران عادل العسكر «مع بدايات عام 2004 تحركت مؤشرات النمو في سوق الطيران الهندي باتجاه تصاعدي مضطرد معززة بتأثير القوانين الجديدة التي اتخذتها الحكومة لتحرير القطاع. ولمواكبة هذه التحديات لا بد من استثمارات هائلة لتطوير البنية التحتية لقطاع خدمات الطيران والسياحة حتى تستوعب الزيادة المتوقعة في النمو والتي تحتاج الى ما يزيد على 55 مليار دولار لتمويل هذه المشاريع على مدى السنوات العشر المقبلة حسب توقعات الحكومة الهندية».


«الوطني»: الدولار يسترد عافيته مع تزايد احتمالات خفض الفائدة


أشار التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني عن أسواق النقد العالمية الى ان الدولار الأميركي واصل استرداد عافيته على مدى الأسبوع الماضي مقابل جميع العملات الرئيسية، حيث شهد الأسبوع انخفاض اليورو الى 601.34 والجنيه الاسترليني الى 1.97 والدولار الاسترالي الى 0.82 كما تراجع الين الياباني الى مستوى 121 ين/دولار وانخفض الفرنك السويسري الى 1.22 فرنك/دولار.
وجاء تقرير التضخم دون المتوقع، وأدى ذلك الى تزايد المخاوف حول احتمالات اقدام مجلس الاحتياطي الفيديرالي على تخفيض سعر الفائدة في الولايات المتحدة، فقد ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة0.4 في المئة مقارنة بـ 0.6 في المئة في الشهر السابق، أما المؤشر الأساسي لأسعار السلع الاستهلاكية، والذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والوقود التي تتسم بالتقلب المستمر، فقد ارتفع بنسبة 0.2 في المئة، كما كان متوقعا. وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 2.6 في المئة بينما ارتفع المؤشر الأساسي بنسبة 2.3 في المئة.
وبلغ صافي التدفقات الرأسمالية الأجنبية الى الولايات المتحدة 67.6 مليار دولار في شهر مارس، وهو أداء أفضل من الـ 58.1 مليار دولار خلال الشهر السابق، الا أنه لا يزال دون المستوى المتوقع. وبالنسبة لسوق العقار السكني، سجل تحسن طفيف في عدد الوحدات التي بوشر في انشائها حيث بلغ 1.53 مليون وحدة مقارنة بـ 1.49 مليون في الشهر السابق. ومن جهة أخرى، تراجع عدد تصاريح البناء التي صدرت خلال الشهر من 1.56 مليون الى 1.43 مليون. وفي الواقع، كانت هناك عدة مؤشرات مختلطة تدل على أن قطاع العقار السكني آخذ بالتباطؤ بسرعة معتدلة، كما كان متوقعا. أما الانتاج الصناعي فقد سجل ارتفاعا بلغ 0.7 في المئة في شهر أبريل، وهو أداء أفضل من الـ 0.3 في المئة الذي كان متوقعا، ومقارنة بانخفاض بنسبة 0.2 في المئة خلال الشهر السابق. وأخيرا، من المتوقع أن يأتي تقرير العمالة ايجابيا هذا الشهر نظرا لاستمرار تراجع عدد مطالبات التعويض عن البطالة، حيث كانت هناك 293.000 مطالبة فقط، وهو أدنى مستوى منذ شهر فبراير.
عملات الأسواق الناشئة آخذة في الارتفاع سجلت أسعار عملات الأسواق الناشئة مزيدا من الارتفاع ليصل بعضها الى أعلى مستوى لها منذ عدة سنوات مقابل الدولار الأميركي خلال الأسبوع الماضي، وكان «الريال» البرازيلي هو صاحب الأداء الأقوى وارتفع سعره الى 1.9500 وهو أعلى مستوى له منذ 6 سنوات، وارتفعت «الليرة» التركية الى 1.315 وهو أعلى مستوى لها هذه السنة، ومن المتوقع استمرار هذا التحسن، مع الأخذ بالاعتبار أداء جميع الاقتصاديات الناشئة.

البنك المركزي الصيني
في حركة مفاجئة، وسّع البنك المركزي الصيني اطار تذبذب سعر العملة الصينية (اليوان) الى 0.5 في المئة، اعتبارا من يوم 21 مايو الجاري، بيد أن هذه الخطوة لم تؤثر على أسواق العملات الأجنبية، وسوف يبقى اطار تذبذب أسعار العملات الأخرى بدون تغيير وهو 3 في المئة. بالاضافة الى ذلك، قال البنك المركزي انه سوف يرفع أسعار الفائدة والاحتياطيات الالزامية المفروضة على البنوك، بحيث يرتفع سعر الاقراض لمدة سنة بنسبة 0.18 في المئة ليصل الى 6.57 في المئة، بينما سيرتفع سعر الفائدة على الودائع لمدة سنة بنسبة 0.27 في المئة ليصل على 3.06 في المئة، وتجدر الاشارة الى أن هذه هي الزيادة الرابعة لأسعار الفائدة والزيادة الثامنة للمتطلبات الاحتياطية للبنوك منذ شهر أبريل 2006.
أوروبا
حقق اقتصاد الدول الأوروبية نموا بلغ 0.6 في المئة خلال الربع الأول من هذه السنة، وهذا الأداء، وان كان أقل من الرقم الأولي البالغ 0.9 في المئة، الا أنه أفضل من نسبة الـ 0.5 في المئة التي كانت متوقعة، وبذلك بلغت نسبة النمو على أساس سنوي 3.1 في المئة، بعد أن كان الرقم الأولي لهذا النمو 3.3 في المئة. ومن جهة أخرى، جاء تقرير التضخم كما كان متوقعا، حيث بلغ 0.6 في المئة في شهر أبريل و1.9 في المئة على أساس سنوي، وكذلك بلغ الرقم الأساسي للتضخم، والذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والوقود التي تتسم بالتقلب الشديد، 1.9 في المئة، وعلى ضوء ذلك بات من المتوقع أن يلجأ البنك المركزي الأوروبي الى رفع أسعار الفائدة الى 4.0 في المئة في شهر يونيو.

اليابان
كما كان متوقعا من قبل معظم أوساط السوق، أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة بدون تغيير عند مستوى 0.50 في المئة، الا أن محافظ البنك صرح بأن أسعار الفائدة على الين ممكن أن ترتفع حتى وان كانت أسعار السلع الاستهلاكية آخذة في التراجع، غير أن أي تعديل على مستوى أسعار الفائدة سيكون تدريجيا.
الكـويـت لقد تم تغير سعر تبادل الدولار مقابل الدينار الكويتي عن مستواه السابق ليصبح0.28801/11 اليوم الاثنين الموافق.20/05/2007 وتم فك ارتباط الدولار بالدينار والرجوع الى سلة العملات كالسابق.