مغروور قطر
21-05-2007, 02:27 PM
جادالله: أجانب ومستثمرون قطريون كبار يضخون أموالا "طازجة" بشكل تدريجي يوميا
تراجع طفيف لمؤشر الدوحة بعد "جني أرباح" بتداولات قيمتها 904 ملايين ريال
عودة المهاجرين
مضاربات على "الريان"
صفقة جديدة لـ"كيوتل"
دبي - صلاح صبح
شهدت الأسهم القطرية اليوم الاثنين 21-5-2007 عمليات جني أرباح محدودة، جاءت كرد فعل طبيعي بعد قفزاتها السعرية الرشيقة، خلال أيام تداول سابقة والتي كانت مفاجأة لأكثر المراقبين تفاؤلا، وفقد مؤشر السوق نحو 4 نقاط فقط، تمثل 0.05% من قيمته، فيما بلغت مكاسبه السابقة التي حققها خلال 6 أسابيع ما يزيد على 25%، منذ ارتداده الصعودي مطلع إبريل/نيسان الماضي. واستمرت قيمة التداولات في تسجيل مستويات "تاريخية" تخطت حاجز الـ900 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري)، ما أرجعه خبراء إلى دخول متزامن لسيولة "طازجة" من داخل وخارج قطر.
عودة المهاجرين
وأرجع مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله انتعاش التداولات غير المسبوق إلى استمرار دخول سيولة "طازجة" من فريقين في وقت متزامن، الفريق الأول صناديق استثمار ومحافظ أجنبية (غير عربية) والثاني: مستثمرون قطريون كبار كانوا هجروا السوق في وقت سابق ولكنهم استعادوا الثقة مرة أخرى بعد الارتفاعات القياسية التي حدثت منذ إبريل الماضي. وقال لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن الفريقين يضخون أموالا جديدة بشكل يومي وبالتدريج".
ووصف جادالله التراجع الطفيف الذي طرأ على مؤشر السوق بأنه "طبيعي جدا بعد الارتفاعات المتواصلة على مدى نحو 6 أسابيع"، ولاحظ أن السوق بدت متماسكة في وجه عمليات جني الأرباح، على خلاف ما كان يحدث في السابق من تراجعات حادة، وهو ما زاد من ثقة المستثمرين، وأوجد يقين لديهم بأن السوق أصبحت أكثر نضجا".
واتفق المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد مع جادالله في الرأي، وقال للزميلة دينا سالم في برنامج "نبض السوق" الذي بثته قناة العربية اليوم إن حدوث عمليات "تسييل" بهدف جني الأرباح أمر طبيعي لا يدعو للخوف، وخاصة أن السوق خلال أسابيع التداول السابقة تعوض خسائرها سريعا كلما تعرضت لانخفاض، بل تحقق مكاسب اضافية، ملاحظا أن التعاملات تحولت من نمط المضاربة إلى الاستثمار متوسط وطويل الأجل.
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 3.96 نقطة، تمثل حوالي 0.05 % من قيمته، مسجلا 7495.5 نقطة، وبلغت قيمة التعاملات 904.439 مليون ريال مقابل نحو 1.1 مليار ريال. وتمكن المؤشر من اختراق حاجز المقاومة الصعب عند 7500 نقطة لأول مرة في عام 2007، وبقى أعلاه طوال جلسة التداول، ولكنه انزلق أدناه في الساعة الأخيرة من التعاملات، بعد تزايد عمليات البيع لجني الأرباح. وكان المؤشر قد بدأ رحلة ارتداده الصعودي مطلع شهر إبريل 2007 من مستوى 6000 نقطة، وتمكن خلال الرحلة من كسب نحو 1500 نقطة تمثل نحو 25% من قيمته.
مضاربات على "الريان"
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم الخامس على التوالي "بنك الريان" بتداول 16.681 مليون سهم، وارتفع بنسبة 7.24% مسجلا 16 ريالا، وحل ثانيا "بروه" بتداول نحو 2.562 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.36 % إلى 36.8 ريال، تلاه "أسمنت الخليج" بتداول 2.370 مليون سهم وزادت قيمته بنسبة 7.78% إلى 19.5 ريال، وكان أكبر الرابحين اليوم، تلاه "الريان" في المركز الثاني.
وأرجع جادالله قفزات سهمي "أسمنت الخليج" و"الريان" إلى استهدافهما من جانب مضاربين محليين كونهما من الأسهم صغيرة القيمة من حيث السعر السوقي وتسهل المضاربة عليهما، بخلاف الأسهم القيادية وهي في الغلب محل اهتمام صناديق ومحافظ الاستثمار.
صفقة جديدة لـ"كيوتل"
ومن جانبها أعلنت شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" 2007 انها استكملت مع شريك سعودي شراء حصة أغلبية في شركة للاتصالات بباكستان.
وقالت كيوتل في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق انها ومجموعة عبدالرحمن التركي اتفقتا في ابريل/نيسان 2007 على دفع 12.3 مليون دولار مقابل حصة تمثل 75 % من شركة براق تليكوم الباكستانية التي تقدم خدمات الاتصالات الدولية وخدمات الانترنت السريعة والاتصالات الهاتفية اللاسلكية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كيوتل ناصر معرفية ان باكستان التي يبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة تمثل سوق نمو مهمة.
وذكرت كيوتل ان شركة براق تعتزم استثمار نحو 80 مليون دولار في السنوات القليلة المقبلة في اقامة شبكات لاسلكية بباكستان.
وتعمل "كيوتل" على التوسع خارج قطر في اطار استعداد الدوحة لبيع ترخيص ثان للهاتف المحمول هذا العام لتنهي آخر احتكار لقطاع الاتصالات في المنطقة. وصعد سهم "كيوتل" بنسبة 0.85% إلى 250 ريال.
تراجع طفيف لمؤشر الدوحة بعد "جني أرباح" بتداولات قيمتها 904 ملايين ريال
عودة المهاجرين
مضاربات على "الريان"
صفقة جديدة لـ"كيوتل"
دبي - صلاح صبح
شهدت الأسهم القطرية اليوم الاثنين 21-5-2007 عمليات جني أرباح محدودة، جاءت كرد فعل طبيعي بعد قفزاتها السعرية الرشيقة، خلال أيام تداول سابقة والتي كانت مفاجأة لأكثر المراقبين تفاؤلا، وفقد مؤشر السوق نحو 4 نقاط فقط، تمثل 0.05% من قيمته، فيما بلغت مكاسبه السابقة التي حققها خلال 6 أسابيع ما يزيد على 25%، منذ ارتداده الصعودي مطلع إبريل/نيسان الماضي. واستمرت قيمة التداولات في تسجيل مستويات "تاريخية" تخطت حاجز الـ900 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري)، ما أرجعه خبراء إلى دخول متزامن لسيولة "طازجة" من داخل وخارج قطر.
عودة المهاجرين
وأرجع مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله انتعاش التداولات غير المسبوق إلى استمرار دخول سيولة "طازجة" من فريقين في وقت متزامن، الفريق الأول صناديق استثمار ومحافظ أجنبية (غير عربية) والثاني: مستثمرون قطريون كبار كانوا هجروا السوق في وقت سابق ولكنهم استعادوا الثقة مرة أخرى بعد الارتفاعات القياسية التي حدثت منذ إبريل الماضي. وقال لـ"الأسواق.نت" اليوم "إن الفريقين يضخون أموالا جديدة بشكل يومي وبالتدريج".
ووصف جادالله التراجع الطفيف الذي طرأ على مؤشر السوق بأنه "طبيعي جدا بعد الارتفاعات المتواصلة على مدى نحو 6 أسابيع"، ولاحظ أن السوق بدت متماسكة في وجه عمليات جني الأرباح، على خلاف ما كان يحدث في السابق من تراجعات حادة، وهو ما زاد من ثقة المستثمرين، وأوجد يقين لديهم بأن السوق أصبحت أكثر نضجا".
واتفق المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد مع جادالله في الرأي، وقال للزميلة دينا سالم في برنامج "نبض السوق" الذي بثته قناة العربية اليوم إن حدوث عمليات "تسييل" بهدف جني الأرباح أمر طبيعي لا يدعو للخوف، وخاصة أن السوق خلال أسابيع التداول السابقة تعوض خسائرها سريعا كلما تعرضت لانخفاض، بل تحقق مكاسب اضافية، ملاحظا أن التعاملات تحولت من نمط المضاربة إلى الاستثمار متوسط وطويل الأجل.
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 3.96 نقطة، تمثل حوالي 0.05 % من قيمته، مسجلا 7495.5 نقطة، وبلغت قيمة التعاملات 904.439 مليون ريال مقابل نحو 1.1 مليار ريال. وتمكن المؤشر من اختراق حاجز المقاومة الصعب عند 7500 نقطة لأول مرة في عام 2007، وبقى أعلاه طوال جلسة التداول، ولكنه انزلق أدناه في الساعة الأخيرة من التعاملات، بعد تزايد عمليات البيع لجني الأرباح. وكان المؤشر قد بدأ رحلة ارتداده الصعودي مطلع شهر إبريل 2007 من مستوى 6000 نقطة، وتمكن خلال الرحلة من كسب نحو 1500 نقطة تمثل نحو 25% من قيمته.
مضاربات على "الريان"
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم الخامس على التوالي "بنك الريان" بتداول 16.681 مليون سهم، وارتفع بنسبة 7.24% مسجلا 16 ريالا، وحل ثانيا "بروه" بتداول نحو 2.562 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.36 % إلى 36.8 ريال، تلاه "أسمنت الخليج" بتداول 2.370 مليون سهم وزادت قيمته بنسبة 7.78% إلى 19.5 ريال، وكان أكبر الرابحين اليوم، تلاه "الريان" في المركز الثاني.
وأرجع جادالله قفزات سهمي "أسمنت الخليج" و"الريان" إلى استهدافهما من جانب مضاربين محليين كونهما من الأسهم صغيرة القيمة من حيث السعر السوقي وتسهل المضاربة عليهما، بخلاف الأسهم القيادية وهي في الغلب محل اهتمام صناديق ومحافظ الاستثمار.
صفقة جديدة لـ"كيوتل"
ومن جانبها أعلنت شركة الاتصالات القطرية "كيوتل" 2007 انها استكملت مع شريك سعودي شراء حصة أغلبية في شركة للاتصالات بباكستان.
وقالت كيوتل في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق انها ومجموعة عبدالرحمن التركي اتفقتا في ابريل/نيسان 2007 على دفع 12.3 مليون دولار مقابل حصة تمثل 75 % من شركة براق تليكوم الباكستانية التي تقدم خدمات الاتصالات الدولية وخدمات الانترنت السريعة والاتصالات الهاتفية اللاسلكية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كيوتل ناصر معرفية ان باكستان التي يبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة تمثل سوق نمو مهمة.
وذكرت كيوتل ان شركة براق تعتزم استثمار نحو 80 مليون دولار في السنوات القليلة المقبلة في اقامة شبكات لاسلكية بباكستان.
وتعمل "كيوتل" على التوسع خارج قطر في اطار استعداد الدوحة لبيع ترخيص ثان للهاتف المحمول هذا العام لتنهي آخر احتكار لقطاع الاتصالات في المنطقة. وصعد سهم "كيوتل" بنسبة 0.85% إلى 250 ريال.