مغروور قطر
21-05-2007, 06:06 PM
الماضي: السيولة هي التي تحدد كيف يتحرك المؤشر العام وليس العكس
"سابك" تنقذ مؤشر السوق السعودية وتدعم مساره الصعودي لليوم العاشر
الأنباء الجيدة
السيولة المتداولة
تبادل الأدوار
إضافة أسهم "أنابيب"
دبي- شواق محمد
عزز الأداء الإيجابي لسهم "سابك" المسار الصعودي للمؤشر العام للسوق السعودية اليوم الاثنين 21-5-2007، بعد أن زاد سعر السهم بنسبة 1.55%، لتنقذ السوق من تأثير عمليات جني الأرباح التي تمت على أسهم قيادية في قطاعات الاتصالات والتأمين والكهرباء.
ويقول رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت إن ارتفاع "سابك" كان متوقعاً عقب هبوط السهم إلى مستويات متندية خلال الفترة الماضية بلغ في ظلها مكرر ربحية السهم حوالي 12 مرة، الأمر الذي شجع المتداولين على الإقبال على السهم واقتنائه.
الأنباء الجيدة
المؤشر العام هو المقياس الحقيقي للسوق، لأن المقياس الحقيقي يتمثل في حركة واتجاهات السيولة بين قطاعات السوق المختلفة
طارق الماضي
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.55% ليصل إلى سعر 130.75 ريال، وتبعه سهم
"الراجحي" بنسبة 0.30% إلى سعر 83.75 ريال.
وأضاف بخيت أن العديد من الأنباء الجيدة تدعم الحركة الايجابية لسهم "سابك" منها الارتفاعات التي تشهدها أسعار البتروكيماويات التي تنتجها الشركة، علاوة على فوزها بصفقة شراء وحدة صناعة البلاستيك في شركة جنرال الكتريك الامريكية مقابل 11.6 مليار دولار.
وزاد المؤشر العام اليوم بما نسبته 0.65% بما يعادل 50.11 نقطة ليغلق عند 7784.63 نقطة، وبلغت كمية التداول 224.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 248.7 ألف صفقة. لتصل قيمة التداولات نحو 10.8 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي أن التغير الذي طرأ مؤخراً على اتجاهات السيولة المتداولة داخل السوق من القطاعات الصغيرة إلى التركيز على الأسهم القيادية كان له الأثر الأكبر في دعم ارتفاع المؤشر العام للسوق خلال الجلسات السابقة.
وأضاف أنه لايجب أن يكون المؤشر العام هو المقياس الحقيقي للسوق، لأن المقياس الحقيقي يتمثل في حركة واتجاهات السيولة بين قطاعات السوق المختلفة، موضحاً أن قطاعي الخدمات والزراعة كانا يسيطران على نحو 84% من حجم السيولة المتداولة خلال الاسابيع الماضية، وقد تراجعت هذه النسبة إلى حوالي 48% حالياً.
السيولة المتداولة
وتابع الماضي في لقاء مع قناة العربية أن انتقال الجزء الأكبر من الأموال داخل السوق نحو الشركات القيادية خاصة في قطاع الصناعة هو الذي يساعد المؤشر العام على التمسك بمكاسبه التي يسجلها يوماً بعد يوم، وقال "السيولة هي التي تحدد كيف يتحرك المؤشر العام وليس العكس".
وحول رأيه فيما إذا كانت السيولة المتداولة بالسوق حالياً مضاربية أم استثمارية، أكد الماضي على أن ذلك ستثبته تعاملات الايام القليلة القادمة.
وهبط سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 1.34% ليصل إلى سعر 55.25 ريال، ولحقه شقيقه في القطاع "الاتصالات" بنسبة 0.39% إلى سعر 63.75 ريال، وخسر سهم "الكهرباء" 2.04% مسجلاً 12 ريالاً.
من جانبه، أشار مراقب تعاملات صالح العامر، إلى أن سوق الأسهم السعودية تدخل في مرحلة أرباح داخلية في كل تداولات، حيث لجأت السوق لهذا السلوك منذ بداية رحلة الارتفاع الذي بدأ من مستوى 7313 نقطة لتفتتح تعاملاتها على ارتفاع متزن يعقبه تراجع في المستويات السعرية للأسهم القيادية لتثبت المنطقية في الصعود.
تبادل الأدوار
المؤشر العام بدأ موجة صاعدة من خلال الشراء التجميعي الذي اتضح على أسهم شركات العوائد
عبد الرحمن السعود
وأبان العامر في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن هذا السيناريو المعتاد من السوق في مسارها الصاعد منح المؤشر العام قدرة على الاستمرارية في حركته المتفائلة والتي استمرت لـ9 أيام متوالية، إذ تعوض السوق عن تراجعها بهبوط أحد الأسهم القيادية ليقوم الآخر بدوره في قيادة المؤشر العام وتبادل الأدوار حتى داخل التعاملات كما ظهر من أداء أسهم شركة "سابك".
وقال المحلل الفني عبد الرحمن السعود، إن المؤشر العام بدأ موجة صاعدة من خلال الشراء التجميعي الذي اتضح على أسهم شركات العوائد والذي يثبته الارتفاع المتوازن مما يعني رغبة المحافظ في الاستحواذ على أكبر كمية ممكنة من الأسهم قبل ارتفاع مستوياتها السعرية عبر الدخول على دفعات.
وأشار إلى أن هذا المحافظ والتي تستهدف أسهم شركات النمو تحاول البيع في آخر التعاملات بهدف الضغط على هذه الأسهم لتقاوم تحركها السعري ومحاولة الاستفادة من عامل الوقت في جمع أكبر عدد أسهم ممكن، خصوصا في الشركات التي ذات الأرباح المقنعة والتي تكشف عن نمو قوي في السنوات المقبلة يصل إلى قرابة 50%.
ويرى السعود أن المؤشر العام يواجه مقاومة عند مستوى 7860 نقطة تقريبا لكنها لا تعتبر من نقاط المقاومة القوية بحكم أنها تمثل مستوى 50% من مستويات فيبوناتشي والتي عادة لا تمثل عائقا في وجه الحركة السعرية، مضيفا أن تراخي زخم السوق أمس يظهر نوعا من محاولة السوق للبحث عن مستويات دعم قريبة عند مستوى 7690 نقطة تقريبا.
إضافة أسهم "أنابيب"
وافقت هيئة السوق المالية على الترخيص لشركة صائب لإدارة الأصول المحدودة ورخص لها ممارسة نشاط الإدارة وتقديم المشورة والحفظ في الأوراق المالية.
أعلنت "تداول" أنه تم إضافة أسهم المكتتبين في الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية اليوم الاثنين، وذلك حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب.
كما تعلن "تداول" أنه سيتم اعتبارا من السبت 26-5-2007، إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية (الفخارية) ضمن قطاع الصناعة، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط، وسيتم إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع بعد استقرار سعره.
"سابك" تنقذ مؤشر السوق السعودية وتدعم مساره الصعودي لليوم العاشر
الأنباء الجيدة
السيولة المتداولة
تبادل الأدوار
إضافة أسهم "أنابيب"
دبي- شواق محمد
عزز الأداء الإيجابي لسهم "سابك" المسار الصعودي للمؤشر العام للسوق السعودية اليوم الاثنين 21-5-2007، بعد أن زاد سعر السهم بنسبة 1.55%، لتنقذ السوق من تأثير عمليات جني الأرباح التي تمت على أسهم قيادية في قطاعات الاتصالات والتأمين والكهرباء.
ويقول رئيس مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت إن ارتفاع "سابك" كان متوقعاً عقب هبوط السهم إلى مستويات متندية خلال الفترة الماضية بلغ في ظلها مكرر ربحية السهم حوالي 12 مرة، الأمر الذي شجع المتداولين على الإقبال على السهم واقتنائه.
الأنباء الجيدة
المؤشر العام هو المقياس الحقيقي للسوق، لأن المقياس الحقيقي يتمثل في حركة واتجاهات السيولة بين قطاعات السوق المختلفة
طارق الماضي
وزاد سهم "سابك" بنسبة 1.55% ليصل إلى سعر 130.75 ريال، وتبعه سهم
"الراجحي" بنسبة 0.30% إلى سعر 83.75 ريال.
وأضاف بخيت أن العديد من الأنباء الجيدة تدعم الحركة الايجابية لسهم "سابك" منها الارتفاعات التي تشهدها أسعار البتروكيماويات التي تنتجها الشركة، علاوة على فوزها بصفقة شراء وحدة صناعة البلاستيك في شركة جنرال الكتريك الامريكية مقابل 11.6 مليار دولار.
وزاد المؤشر العام اليوم بما نسبته 0.65% بما يعادل 50.11 نقطة ليغلق عند 7784.63 نقطة، وبلغت كمية التداول 224.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 248.7 ألف صفقة. لتصل قيمة التداولات نحو 10.8 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي أن التغير الذي طرأ مؤخراً على اتجاهات السيولة المتداولة داخل السوق من القطاعات الصغيرة إلى التركيز على الأسهم القيادية كان له الأثر الأكبر في دعم ارتفاع المؤشر العام للسوق خلال الجلسات السابقة.
وأضاف أنه لايجب أن يكون المؤشر العام هو المقياس الحقيقي للسوق، لأن المقياس الحقيقي يتمثل في حركة واتجاهات السيولة بين قطاعات السوق المختلفة، موضحاً أن قطاعي الخدمات والزراعة كانا يسيطران على نحو 84% من حجم السيولة المتداولة خلال الاسابيع الماضية، وقد تراجعت هذه النسبة إلى حوالي 48% حالياً.
السيولة المتداولة
وتابع الماضي في لقاء مع قناة العربية أن انتقال الجزء الأكبر من الأموال داخل السوق نحو الشركات القيادية خاصة في قطاع الصناعة هو الذي يساعد المؤشر العام على التمسك بمكاسبه التي يسجلها يوماً بعد يوم، وقال "السيولة هي التي تحدد كيف يتحرك المؤشر العام وليس العكس".
وحول رأيه فيما إذا كانت السيولة المتداولة بالسوق حالياً مضاربية أم استثمارية، أكد الماضي على أن ذلك ستثبته تعاملات الايام القليلة القادمة.
وهبط سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 1.34% ليصل إلى سعر 55.25 ريال، ولحقه شقيقه في القطاع "الاتصالات" بنسبة 0.39% إلى سعر 63.75 ريال، وخسر سهم "الكهرباء" 2.04% مسجلاً 12 ريالاً.
من جانبه، أشار مراقب تعاملات صالح العامر، إلى أن سوق الأسهم السعودية تدخل في مرحلة أرباح داخلية في كل تداولات، حيث لجأت السوق لهذا السلوك منذ بداية رحلة الارتفاع الذي بدأ من مستوى 7313 نقطة لتفتتح تعاملاتها على ارتفاع متزن يعقبه تراجع في المستويات السعرية للأسهم القيادية لتثبت المنطقية في الصعود.
تبادل الأدوار
المؤشر العام بدأ موجة صاعدة من خلال الشراء التجميعي الذي اتضح على أسهم شركات العوائد
عبد الرحمن السعود
وأبان العامر في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن هذا السيناريو المعتاد من السوق في مسارها الصاعد منح المؤشر العام قدرة على الاستمرارية في حركته المتفائلة والتي استمرت لـ9 أيام متوالية، إذ تعوض السوق عن تراجعها بهبوط أحد الأسهم القيادية ليقوم الآخر بدوره في قيادة المؤشر العام وتبادل الأدوار حتى داخل التعاملات كما ظهر من أداء أسهم شركة "سابك".
وقال المحلل الفني عبد الرحمن السعود، إن المؤشر العام بدأ موجة صاعدة من خلال الشراء التجميعي الذي اتضح على أسهم شركات العوائد والذي يثبته الارتفاع المتوازن مما يعني رغبة المحافظ في الاستحواذ على أكبر كمية ممكنة من الأسهم قبل ارتفاع مستوياتها السعرية عبر الدخول على دفعات.
وأشار إلى أن هذا المحافظ والتي تستهدف أسهم شركات النمو تحاول البيع في آخر التعاملات بهدف الضغط على هذه الأسهم لتقاوم تحركها السعري ومحاولة الاستفادة من عامل الوقت في جمع أكبر عدد أسهم ممكن، خصوصا في الشركات التي ذات الأرباح المقنعة والتي تكشف عن نمو قوي في السنوات المقبلة يصل إلى قرابة 50%.
ويرى السعود أن المؤشر العام يواجه مقاومة عند مستوى 7860 نقطة تقريبا لكنها لا تعتبر من نقاط المقاومة القوية بحكم أنها تمثل مستوى 50% من مستويات فيبوناتشي والتي عادة لا تمثل عائقا في وجه الحركة السعرية، مضيفا أن تراخي زخم السوق أمس يظهر نوعا من محاولة السوق للبحث عن مستويات دعم قريبة عند مستوى 7690 نقطة تقريبا.
إضافة أسهم "أنابيب"
وافقت هيئة السوق المالية على الترخيص لشركة صائب لإدارة الأصول المحدودة ورخص لها ممارسة نشاط الإدارة وتقديم المشورة والحفظ في الأوراق المالية.
أعلنت "تداول" أنه تم إضافة أسهم المكتتبين في الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية اليوم الاثنين، وذلك حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب.
كما تعلن "تداول" أنه سيتم اعتبارا من السبت 26-5-2007، إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية (الفخارية) ضمن قطاع الصناعة، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط، وسيتم إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع بعد استقرار سعره.