مغروور قطر
22-05-2007, 05:07 AM
مضاربات مكثفة للاستفادة من الفروق السعرية المتحققة ...«جني أرباح» يضغط على المؤشر والتعاملات تناهز المليار ريال| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,22 مايُو 2007 12:45 أ.م.
المؤشر يخسر حوالي 4 نقاط
علاء الطراونة :
بدأ مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس يميل الى التهدئة عقب بيوعات جني أرباح ضغطت على مؤشر الأسعار وحدّت من صعوده المستمر لتظل التعاملات ماضية في مسيرتها التصاعدية وباقية في المستويات العليا ذاتها لتقترب من المليار ريال مرة أخرى محققة أمس 904.439 مليون ريال.
وقد حقق المؤشر تراجعا طفيفا عقب بداية مرتفعة تجاوزت فيها مكاسبه 30 نقطة ليخسرها مع نهاية التداول ويتراجع عن القيمة المتحققة أمس الأول بمقدار 3.9 نقطة فقط لتظهر التعاملات عمليات مضاربة مكثفة وبيوعات هدف أصحابها الى الاستفادة من الفوارق السعرية الجيدة التي تحققت على اسعار بعض الاسهم خلال الاسابيع الثلاثة الماضية.
وما زال السوق يشهد حراكا قويا على صعيد ارتفاع وتيرة التعاملات وهو ما يأتي امتدادا للتداولات القياسية التي حققتها البورصة أمس الأول عندما تجاوزت التعاملات حاجز 1.1 مليار ريال وهو ما أوضح ثقة المستثمرين المتزايدة بالسوق تلك التي رسخها الارتفاع المستمر على مدى شهر بأكمله حققت خلاله البورصة انتقالة نوعية على صعيدي الأسعار والتعاملات.
هذا وما زال العديد من المتعاملين يبدون ارتياحا كبيرا من المتغيرات الطارئة على ميدان التعاملات على الرغم من الارتداد الطفيف أمس الا انهم أرجعوه الى عدد من العوامل التي تستدعي حدوثه قائلين إن الارتفاعات المتتالية مؤخرا تستوجب ارتدادا طبيعيا وكان من المتوقع أن تكون حدته أكبر من ذلك.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن المستويات القياسية ذاتها لتناهز المليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 904.439 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 31.668 مليون سهم نفذت من خلال 14784 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتدادا طفيفا ليظهر هدوءاً على نشاطه وحراكا بحدة أقل عقب تراجع محدود وقد ظل المؤشر في مستوياته العليا فوق 7 آلاف نقطة محافظا على المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث خسر المؤشر 3.96 نقطة مغلقا على 7.495.57 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.05%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 512.541 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 18.941 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 246.715 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 8.979 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 102.582 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.120 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 42.600 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 627 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.09% وبمقدار 10.06 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.54% وبمقدار 32.16 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.67% وبمقدار 55.56 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.49% وبمقدار 28.92 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس البالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 15 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما بقيت شركتان خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت اسمنت الخليج والريان والمواشي والمطاحن وقطر للتأمين والأهلي والدوحة للتأمين والفحص الفني والتجاري والطبية بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الاسلامية للتأمين والأولى للتمويل والخليج للتأمين والدولي والملاحة والخليج للمخازن والمصرف والنقل البحري وقطر للوقود والتحويلية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة واسمنت الخليج والمواشي والسلام والعقارية والاجارة والدولي والاسلامية للتأمين والتجاري بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما الاجارة والسلام بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما السينما وناقلات.
المؤشر يخسر حوالي 4 نقاط
علاء الطراونة :
بدأ مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس يميل الى التهدئة عقب بيوعات جني أرباح ضغطت على مؤشر الأسعار وحدّت من صعوده المستمر لتظل التعاملات ماضية في مسيرتها التصاعدية وباقية في المستويات العليا ذاتها لتقترب من المليار ريال مرة أخرى محققة أمس 904.439 مليون ريال.
وقد حقق المؤشر تراجعا طفيفا عقب بداية مرتفعة تجاوزت فيها مكاسبه 30 نقطة ليخسرها مع نهاية التداول ويتراجع عن القيمة المتحققة أمس الأول بمقدار 3.9 نقطة فقط لتظهر التعاملات عمليات مضاربة مكثفة وبيوعات هدف أصحابها الى الاستفادة من الفوارق السعرية الجيدة التي تحققت على اسعار بعض الاسهم خلال الاسابيع الثلاثة الماضية.
وما زال السوق يشهد حراكا قويا على صعيد ارتفاع وتيرة التعاملات وهو ما يأتي امتدادا للتداولات القياسية التي حققتها البورصة أمس الأول عندما تجاوزت التعاملات حاجز 1.1 مليار ريال وهو ما أوضح ثقة المستثمرين المتزايدة بالسوق تلك التي رسخها الارتفاع المستمر على مدى شهر بأكمله حققت خلاله البورصة انتقالة نوعية على صعيدي الأسعار والتعاملات.
هذا وما زال العديد من المتعاملين يبدون ارتياحا كبيرا من المتغيرات الطارئة على ميدان التعاملات على الرغم من الارتداد الطفيف أمس الا انهم أرجعوه الى عدد من العوامل التي تستدعي حدوثه قائلين إن الارتفاعات المتتالية مؤخرا تستوجب ارتدادا طبيعيا وكان من المتوقع أن تكون حدته أكبر من ذلك.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن المستويات القياسية ذاتها لتناهز المليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 904.439 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 31.668 مليون سهم نفذت من خلال 14784 صفقة.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتدادا طفيفا ليظهر هدوءاً على نشاطه وحراكا بحدة أقل عقب تراجع محدود وقد ظل المؤشر في مستوياته العليا فوق 7 آلاف نقطة محافظا على المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث خسر المؤشر 3.96 نقطة مغلقا على 7.495.57 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.05%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 512.541 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 18.941 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 246.715 مليون ريال شكلت ما نسبته 27% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 8.979 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 102.582 مليون ريال مشكلا ما نسبته 11% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.120 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 42.600 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 627 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.09% وبمقدار 10.06 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.54% وبمقدار 32.16 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.67% وبمقدار 55.56 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.49% وبمقدار 28.92 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس البالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 15 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما بقيت شركتان خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت اسمنت الخليج والريان والمواشي والمطاحن وقطر للتأمين والأهلي والدوحة للتأمين والفحص الفني والتجاري والطبية بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الاسلامية للتأمين والأولى للتمويل والخليج للتأمين والدولي والملاحة والخليج للمخازن والمصرف والنقل البحري وقطر للوقود والتحويلية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة واسمنت الخليج والمواشي والسلام والعقارية والاجارة والدولي والاسلامية للتأمين والتجاري بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما الاجارة والسلام بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما السينما وناقلات.