مغروور قطر
22-05-2007, 05:15 AM
«نور» توقع تفاهماً مع الحكومة السورية لإنشاء مصفاة بطاقة 140 ألف برميل
دمشق من جانبلات شكاي: بحضور نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري تم امس الاثنين التوقيع بين وزارة النفط السورية وشركة النور الكويتية للاستثمارات على مذكرة تفاهم خاصة بإقامة شركة مصفاة دير الزور المساهمة المقفلة لتكرير النفط بطاقة تصل الى 140 الف برميل يوميا وبتكلفة اجمالية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار.
وحسب وكالة الانباء السورية سانا فإن مذكرة التفاهم تنص على ان «تتولى شركة «نور» تشكيل تحالف بقيادتها يضم رجال اعمال ومؤسسات وشركات من جنسيات مختلفة سورية وعربية واجنبية بغرض اقامة وتشغيل المشروع».
وحسب المذكرة ذاتها «تلتزم شركة «نور» بالبدء بتأسيس شركة المشروع على شكل شركة مساهمة مقفلة في سورية برأسمال يتناسب مع تحقيق غاياتها لتحضير الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية والقانونية اللازمة للمشروع، والاتفاق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشروع، على أن يتم التأسيس وتحضير الدراسات خلال تسعة أشهر من تاريخ دخول المذكرة حيز التنفيذ».
وتشارك في تمويل المشروع مؤسسة التأمينات الاجتماعية في سورية ومؤسسة التأمين السورية، وهو يعتبر من بين أكبر 100 مشروع في سورية وفق قانون الاستثمار رقم 10 الذي أنهي العمل به أخيرا، حيث تقدر تكلفته الاجمالية بـ 1.5 مليار دولار.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «الحكومة وبهدف سد العجز الحاصل وفي مادة المازوت خصوصا، تسعى لاقامة اربعة مصاف جديدة منها مصفاة دير الزور، والتي ستعمل على تكرير النفط العراقي اضافة الى النفط السوري».
ووقع المذكرة عن الجانب السوري وزير النفط سفيان العلاو وعن شركة نور للاستثمار المالي نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب ناصر عبدالمحسن المري. وتلتزم شركة نور بموجب المذكرة التي حضر توقيعها نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري بالبدء بتأسيس شركة المشروع على شكل شركة مساهمة مقفلة في سورية برأسمال يتناسب مع تحقيق غاياتها لتحضير الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية والقانونية اللازمة للمشروع والاتفاق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة على ان يتم التأسيس وتحضير الدراسات خلال تسعة اشهر من تاريخ دخول المذكرة حيز التنفيذ.
ومن جهته، أعرب الدردري في كلمة له بعد التوقيع عن شكره لشركة نور لتعاونها الكبير والجهد المضني الذي بذلته مع وزارة النفط للتوصل الى توقيع المذكرة التي ترضي الطرفين. وقال الدردري ان توقيع المذكرة مع شركة نور يأتي ضمن الخطة الخمسية العاشرة وضمن استراتيجية واضحة لتكرير النفط في سورية. واضاف ان توقيع المذكرة نقطة تحول نحو آلية جديدة للاستثمار والشراكات ما بين القطاعين الخاص والعام في سورية مع القطاعين الخاص العربي والدولي من خلال طرح مفهوم جديد لتمويل المشاريع الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية.
بدوره، أشاد نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري أمس بواقع الاستثمار في سورية متوقعا ان تكون سورية المحطة الاستثمارية لكثير من المستثمرين خلال العامين المقبلين نظرا لما تقدمه من تسهيلات وشفافية ومصداقية في التعامل.
قال ان «شركة نور للاستثمار المالي كانت تبحث عن اسواق واعدة تتمتع بالمستقبل وبالشفافية والمصداقية في التعامل والقدرة على النمو»، مضيفا ان الشركة لم تواجه خلال دخولها السوق السورية أي عراقيل في الوصول الى متخذي القرار وفي مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونائبه للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري اضافة الى وزير النفط سفيان علاو.
واكد ان مشروع انشاء المصفاة ستكون له قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد السوري وعوائد مجزية للمستثمرين في شركة نور والمساهمين في مصفاة دير الزور. وقال في رده على سؤال ان الشركة ستقود تحالفا مكونا من المستثمرين والمؤسسين حيث سيكون احد اللاعبين الرئيسيين فيه هي نقابة المهندسين وصندوق الضمان ورجال الاعمال السوريين وشركات استثمارية كويتية وسورية وعربية واجنبية.
واوضح انه بعد ذلك ستقوم الشركة باختيار الشريك الفني الذي سيقوم باجراء الدراسات الفنية وايضا الشريك المشغل الذي سيشغل المصنع متوقعا ان تبلغ تكلفة انشاء المصنع نحو مليار ونصف المليار دولار اميركي. واشار الى ان الشركة ستقوم كذلك ببناء مجمع للبتروكيماويات في منطقة دير الزور.
دمشق من جانبلات شكاي: بحضور نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري تم امس الاثنين التوقيع بين وزارة النفط السورية وشركة النور الكويتية للاستثمارات على مذكرة تفاهم خاصة بإقامة شركة مصفاة دير الزور المساهمة المقفلة لتكرير النفط بطاقة تصل الى 140 الف برميل يوميا وبتكلفة اجمالية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار.
وحسب وكالة الانباء السورية سانا فإن مذكرة التفاهم تنص على ان «تتولى شركة «نور» تشكيل تحالف بقيادتها يضم رجال اعمال ومؤسسات وشركات من جنسيات مختلفة سورية وعربية واجنبية بغرض اقامة وتشغيل المشروع».
وحسب المذكرة ذاتها «تلتزم شركة «نور» بالبدء بتأسيس شركة المشروع على شكل شركة مساهمة مقفلة في سورية برأسمال يتناسب مع تحقيق غاياتها لتحضير الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية والقانونية اللازمة للمشروع، والاتفاق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشروع، على أن يتم التأسيس وتحضير الدراسات خلال تسعة أشهر من تاريخ دخول المذكرة حيز التنفيذ».
وتشارك في تمويل المشروع مؤسسة التأمينات الاجتماعية في سورية ومؤسسة التأمين السورية، وهو يعتبر من بين أكبر 100 مشروع في سورية وفق قانون الاستثمار رقم 10 الذي أنهي العمل به أخيرا، حيث تقدر تكلفته الاجمالية بـ 1.5 مليار دولار.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «الحكومة وبهدف سد العجز الحاصل وفي مادة المازوت خصوصا، تسعى لاقامة اربعة مصاف جديدة منها مصفاة دير الزور، والتي ستعمل على تكرير النفط العراقي اضافة الى النفط السوري».
ووقع المذكرة عن الجانب السوري وزير النفط سفيان العلاو وعن شركة نور للاستثمار المالي نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب ناصر عبدالمحسن المري. وتلتزم شركة نور بموجب المذكرة التي حضر توقيعها نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري بالبدء بتأسيس شركة المشروع على شكل شركة مساهمة مقفلة في سورية برأسمال يتناسب مع تحقيق غاياتها لتحضير الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية والقانونية اللازمة للمشروع والاتفاق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة على ان يتم التأسيس وتحضير الدراسات خلال تسعة اشهر من تاريخ دخول المذكرة حيز التنفيذ.
ومن جهته، أعرب الدردري في كلمة له بعد التوقيع عن شكره لشركة نور لتعاونها الكبير والجهد المضني الذي بذلته مع وزارة النفط للتوصل الى توقيع المذكرة التي ترضي الطرفين. وقال الدردري ان توقيع المذكرة مع شركة نور يأتي ضمن الخطة الخمسية العاشرة وضمن استراتيجية واضحة لتكرير النفط في سورية. واضاف ان توقيع المذكرة نقطة تحول نحو آلية جديدة للاستثمار والشراكات ما بين القطاعين الخاص والعام في سورية مع القطاعين الخاص العربي والدولي من خلال طرح مفهوم جديد لتمويل المشاريع الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية.
بدوره، أشاد نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري أمس بواقع الاستثمار في سورية متوقعا ان تكون سورية المحطة الاستثمارية لكثير من المستثمرين خلال العامين المقبلين نظرا لما تقدمه من تسهيلات وشفافية ومصداقية في التعامل.
قال ان «شركة نور للاستثمار المالي كانت تبحث عن اسواق واعدة تتمتع بالمستقبل وبالشفافية والمصداقية في التعامل والقدرة على النمو»، مضيفا ان الشركة لم تواجه خلال دخولها السوق السورية أي عراقيل في الوصول الى متخذي القرار وفي مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ونائبه للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري اضافة الى وزير النفط سفيان علاو.
واكد ان مشروع انشاء المصفاة ستكون له قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد السوري وعوائد مجزية للمستثمرين في شركة نور والمساهمين في مصفاة دير الزور. وقال في رده على سؤال ان الشركة ستقود تحالفا مكونا من المستثمرين والمؤسسين حيث سيكون احد اللاعبين الرئيسيين فيه هي نقابة المهندسين وصندوق الضمان ورجال الاعمال السوريين وشركات استثمارية كويتية وسورية وعربية واجنبية.
واوضح انه بعد ذلك ستقوم الشركة باختيار الشريك الفني الذي سيقوم باجراء الدراسات الفنية وايضا الشريك المشغل الذي سيشغل المصنع متوقعا ان تبلغ تكلفة انشاء المصنع نحو مليار ونصف المليار دولار اميركي. واشار الى ان الشركة ستقوم كذلك ببناء مجمع للبتروكيماويات في منطقة دير الزور.