مغروور قطر
22-05-2007, 05:16 AM
قناعة المحافظ والصناديق بمتانة السوق تدفع بالتداولات نحو مكاسب جديدة
كتب علاء السمان : يسير سوق الكويت للاوراق المالية بخطى ثابتة نحو مستوى الـ 11.5 الف نقطة حيث واصل نشاطه خلال تداولات الامس محققا مكاسب بمقدار 50 نقطة وسط جو من التفاؤل تصاحبه قوة شرائية على الشركات الشعبية التي تزخر بالعوامل والمعطيات الايجابية.
ولا تزال الاسهم دون النصف دينار تلقى رواجا واهتماما من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية حيث استمرت عمليات الشراء عليها كون رؤية مديري المحافظ والصناديق اصبحت منصبة في اتجاه الاستثمار متوسط المدى، اذ يقومون بالشراء المدروس طبقا لما يتوافر لديها من معطيات ستنعكس على نتائج الربع الثاني «النصف الاول» على سبيل المثال خصوصا ان المؤشرات الاولية التي صاحبت ارباح الربع الاول كفيلة بتذكية هذه الاسهم ذلك بالاضافة إلى ما تلوح في الافق من صفقات وعوائد مجدية سيكون لها المردود المؤثر في ميزانيات النصف الاول.
ولعل المدينة للاستثمار والصفاة للاستثمار والساحل والتمدين ونور بالاضافة إلى الاستثمارات الوطنية وغيرها من السلع تعتبر ضمن قائمة الفرص المتاحة في قطاع الاستثمار خصوصا في الوقت الحالي وسط توقعات بأن تشهد هذه الاسهم جولة من النشاط على المدي المنظور في ظل دخول صناديق استثمارية على خط الشراء للاهداف الاستراتيجية آنفة الذكر.
وتؤكد اوساط مالية لـ «الراي» ان تلاشي الاهتمام بالشركات الورقية جعل قائمة الاسهم الجيدة معروفة للجميع حيث اتضح «الصالح من الطالح» وذلك ما يلاحظ من أداء وتداولات هذه المجاميع المدرجة «الورقية» مقارنة بالشركات ذات الأداء المتميز التي لا تعتمد على المضاربة من خلال سوق الاوراق المالية!
وكانت تداولات الامس قد شهدت دخول محافظ وصناديق على الاسهم القيادية ايضا ومنها الهواتف التي فرضت نفسها على تعاملات السوق، اذ تحظى باهتمام المستثمرين في ظل جو من الترقب لأي جديد بشأن استراتيجية الشركة وتوسعاتها المستقبلية. فيما هدأت وتيرة التداول على الاسهم العقارية باستثناء اسهم المزايا والافق الخليجي القابض التي تشهد تنافسا من قبل المدينة والصفاة، ذلك على حصة الاغلبية وتتوقع الاوساط المالية ان تعاود اسهم القطاع العقاري نشاطها مرة أخرى خلال الاسابيع المقبلة في ظل ما هو محتمل من جني ارباح مجزية خلال النصف الاول.
وعلى صعيد متصل بدت تعاملات القطاع الصناعي اكثر اعتدالا بقيادة عدد من الشركات ومنها الانابيب والبحرية والسفن والكابلات، اذ حققت هذه السلع مكاسب ملحوظة بالنظر إلى اقفالاتها السابقة وسط توقعات باستمرار بعض الصناديق المقربة في عمليات الشراء عليها.
وتشير الاوساط المالية إلى ان السوق الكويتي مهيأ لاستقبال مزيد من السيولة خصوصا بعد ان اصبحت شركاته هدفا واضحا للاموال الخارجية في ظل رخص الاسعار والنتائج القياسية المنتظرة. وتوقعت الاوساط ان تواصل المؤشرات العامة ارتفاعاتها خلال الايام المقبلة وان كانت ستمر ببعض الهدوء من وقت لاخر، الامر الذي لا يدعو للقلق في ظل المتانة والتوازن اللذين يحظى بهما السوق حاليا.
يذكر ان المؤشر العام اغلق امس عند مستوى 11.211.2 نقطة محققا مكاسب بمقدار 50.1 نقطة. وسجل المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 3.6 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 269.7 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 157 مليون دينار نفذت من خلال 9.316 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان : يسير سوق الكويت للاوراق المالية بخطى ثابتة نحو مستوى الـ 11.5 الف نقطة حيث واصل نشاطه خلال تداولات الامس محققا مكاسب بمقدار 50 نقطة وسط جو من التفاؤل تصاحبه قوة شرائية على الشركات الشعبية التي تزخر بالعوامل والمعطيات الايجابية.
ولا تزال الاسهم دون النصف دينار تلقى رواجا واهتماما من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية حيث استمرت عمليات الشراء عليها كون رؤية مديري المحافظ والصناديق اصبحت منصبة في اتجاه الاستثمار متوسط المدى، اذ يقومون بالشراء المدروس طبقا لما يتوافر لديها من معطيات ستنعكس على نتائج الربع الثاني «النصف الاول» على سبيل المثال خصوصا ان المؤشرات الاولية التي صاحبت ارباح الربع الاول كفيلة بتذكية هذه الاسهم ذلك بالاضافة إلى ما تلوح في الافق من صفقات وعوائد مجدية سيكون لها المردود المؤثر في ميزانيات النصف الاول.
ولعل المدينة للاستثمار والصفاة للاستثمار والساحل والتمدين ونور بالاضافة إلى الاستثمارات الوطنية وغيرها من السلع تعتبر ضمن قائمة الفرص المتاحة في قطاع الاستثمار خصوصا في الوقت الحالي وسط توقعات بأن تشهد هذه الاسهم جولة من النشاط على المدي المنظور في ظل دخول صناديق استثمارية على خط الشراء للاهداف الاستراتيجية آنفة الذكر.
وتؤكد اوساط مالية لـ «الراي» ان تلاشي الاهتمام بالشركات الورقية جعل قائمة الاسهم الجيدة معروفة للجميع حيث اتضح «الصالح من الطالح» وذلك ما يلاحظ من أداء وتداولات هذه المجاميع المدرجة «الورقية» مقارنة بالشركات ذات الأداء المتميز التي لا تعتمد على المضاربة من خلال سوق الاوراق المالية!
وكانت تداولات الامس قد شهدت دخول محافظ وصناديق على الاسهم القيادية ايضا ومنها الهواتف التي فرضت نفسها على تعاملات السوق، اذ تحظى باهتمام المستثمرين في ظل جو من الترقب لأي جديد بشأن استراتيجية الشركة وتوسعاتها المستقبلية. فيما هدأت وتيرة التداول على الاسهم العقارية باستثناء اسهم المزايا والافق الخليجي القابض التي تشهد تنافسا من قبل المدينة والصفاة، ذلك على حصة الاغلبية وتتوقع الاوساط المالية ان تعاود اسهم القطاع العقاري نشاطها مرة أخرى خلال الاسابيع المقبلة في ظل ما هو محتمل من جني ارباح مجزية خلال النصف الاول.
وعلى صعيد متصل بدت تعاملات القطاع الصناعي اكثر اعتدالا بقيادة عدد من الشركات ومنها الانابيب والبحرية والسفن والكابلات، اذ حققت هذه السلع مكاسب ملحوظة بالنظر إلى اقفالاتها السابقة وسط توقعات باستمرار بعض الصناديق المقربة في عمليات الشراء عليها.
وتشير الاوساط المالية إلى ان السوق الكويتي مهيأ لاستقبال مزيد من السيولة خصوصا بعد ان اصبحت شركاته هدفا واضحا للاموال الخارجية في ظل رخص الاسعار والنتائج القياسية المنتظرة. وتوقعت الاوساط ان تواصل المؤشرات العامة ارتفاعاتها خلال الايام المقبلة وان كانت ستمر ببعض الهدوء من وقت لاخر، الامر الذي لا يدعو للقلق في ظل المتانة والتوازن اللذين يحظى بهما السوق حاليا.
يذكر ان المؤشر العام اغلق امس عند مستوى 11.211.2 نقطة محققا مكاسب بمقدار 50.1 نقطة. وسجل المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 3.6 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 269.7 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 157 مليون دينار نفذت من خلال 9.316 صفقة نقدية.