مغروور قطر
22-05-2007, 05:52 AM
«هيئة الأوراق» تنظم ندوة حول دور شهادات الإيداع كأداة استثمار عالمية
نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد رئيس مجلس الإدارة ندوة تعريفية بعنوان (شهادات الإيداع.. أداة استثمار عالمية). تأتي الندوة في إطار برنامج الهيئة للتوعية الاستثمارية، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها للارتقاء بأداء العاملين بالأسواق وقطاع الأوراق المالية عموماً، وقد استهدفت الندوة إلقاء الضوء على إحدى أدوات الاستثمار التي أصبحت تلعب دوراً متنامياً في الأسواق العالمية الدولية والتبصير بالإمكانات المتميزة التي تتمتع بها هذه الأداة.
وقد أشار ممثلو هيئة الأوراق المالية والسلع في مقدمة الندوة إلى أن اختيارهم لخبراء من بنك أوف نيويورك لعرض موضوع الندوة يعود للرصيد الكبير لهذا البنك في سوق شهادات الإيداع العالمية حيث يستحوذ على نسبة تقارب 65% من مجموع سوق شهادات الإيداع العالمي.
حضر الندوة جمهور كبير من ممثلي الشركات المساهمة العامة وشركات الوساطة ورجال البنوك والأعمال، وشارك في تقديم مادتها العلمية كل من محمود سالم رئيس قسم شهادات الإيداع للأسواق الناشئة لبنك أوف نيويورك بولاية نيويورك الأميركية، وهاني القبلاوي مدير أعمال البنك بالشرق الأوسط وافريقيا، ورجائي عياش نائب رئيس بنك أوف نيويورك الشرق الأوسط رئيس قسم تسويق إدارة الأصول وخدمات الإصدار.
وقد عرض المحاضرون تعريفاً لشهادات الإيداع ونشأتها وتطورها وفوائدها حيث أشاروا في البداية إلى أن شهادات الإيداع عبارة عن أوراق مالية قابلة للتداول صادرة بواسطة بنك مودَع لديه، وهي تمثّل بصفة عامة أسهم شركات أجنبية يتم تداولها بين الجمهور، وعادة ما تكون هذه الأوراق المالية صادرة بعملة الدولار الأميركي وتعرف باسم إيصالات الإيداع الأميركيةadr أو إيصالات الإيداع العالميةgdr، وتلعب إيصالات الإيداع دوراً رئيسياً في الأسواق الدولية لتمويل الشركات.
وقد دأب المصدرون والمستثمرون والوسطاء الماليون منذ العام 1927 على استخدام هذه الأوراق المالية لتسهيل تسوية معاملات الأوراق المالية عبر الحدود الدولية. كما أشاروا إلى أن الطلب على شهادات الإيداع ينشأ من خلال رغبة المستثمرين في تنويع محافظهم الاستثمارية حول العالم والتقليل من المخاطر وتنفيذ استثماراتهم بأكثر الطرق اقتصادية.
كما عرض خبراء بنك أوف نيويورك لنتائج دراسة أجرتها شركة «أكسفورد ماتريكا» عن شهادات الإيداع أوضحت أن هذه الأداة تحقق قيمة مضافة وتحسن مستويات السيولة لمصلحة كل من المُصدرين والمستثمرين. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم إيصالات الإيداع إشارة قوية من المصدرين إلى أسواق رؤوس الأموال الأميركية تنم عن الاستعداد للإفصاح والمزيد من الشفافية والحوكمة الممتازة.
نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الاقتصاد رئيس مجلس الإدارة ندوة تعريفية بعنوان (شهادات الإيداع.. أداة استثمار عالمية). تأتي الندوة في إطار برنامج الهيئة للتوعية الاستثمارية، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها للارتقاء بأداء العاملين بالأسواق وقطاع الأوراق المالية عموماً، وقد استهدفت الندوة إلقاء الضوء على إحدى أدوات الاستثمار التي أصبحت تلعب دوراً متنامياً في الأسواق العالمية الدولية والتبصير بالإمكانات المتميزة التي تتمتع بها هذه الأداة.
وقد أشار ممثلو هيئة الأوراق المالية والسلع في مقدمة الندوة إلى أن اختيارهم لخبراء من بنك أوف نيويورك لعرض موضوع الندوة يعود للرصيد الكبير لهذا البنك في سوق شهادات الإيداع العالمية حيث يستحوذ على نسبة تقارب 65% من مجموع سوق شهادات الإيداع العالمي.
حضر الندوة جمهور كبير من ممثلي الشركات المساهمة العامة وشركات الوساطة ورجال البنوك والأعمال، وشارك في تقديم مادتها العلمية كل من محمود سالم رئيس قسم شهادات الإيداع للأسواق الناشئة لبنك أوف نيويورك بولاية نيويورك الأميركية، وهاني القبلاوي مدير أعمال البنك بالشرق الأوسط وافريقيا، ورجائي عياش نائب رئيس بنك أوف نيويورك الشرق الأوسط رئيس قسم تسويق إدارة الأصول وخدمات الإصدار.
وقد عرض المحاضرون تعريفاً لشهادات الإيداع ونشأتها وتطورها وفوائدها حيث أشاروا في البداية إلى أن شهادات الإيداع عبارة عن أوراق مالية قابلة للتداول صادرة بواسطة بنك مودَع لديه، وهي تمثّل بصفة عامة أسهم شركات أجنبية يتم تداولها بين الجمهور، وعادة ما تكون هذه الأوراق المالية صادرة بعملة الدولار الأميركي وتعرف باسم إيصالات الإيداع الأميركيةadr أو إيصالات الإيداع العالميةgdr، وتلعب إيصالات الإيداع دوراً رئيسياً في الأسواق الدولية لتمويل الشركات.
وقد دأب المصدرون والمستثمرون والوسطاء الماليون منذ العام 1927 على استخدام هذه الأوراق المالية لتسهيل تسوية معاملات الأوراق المالية عبر الحدود الدولية. كما أشاروا إلى أن الطلب على شهادات الإيداع ينشأ من خلال رغبة المستثمرين في تنويع محافظهم الاستثمارية حول العالم والتقليل من المخاطر وتنفيذ استثماراتهم بأكثر الطرق اقتصادية.
كما عرض خبراء بنك أوف نيويورك لنتائج دراسة أجرتها شركة «أكسفورد ماتريكا» عن شهادات الإيداع أوضحت أن هذه الأداة تحقق قيمة مضافة وتحسن مستويات السيولة لمصلحة كل من المُصدرين والمستثمرين. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم إيصالات الإيداع إشارة قوية من المصدرين إلى أسواق رؤوس الأموال الأميركية تنم عن الاستعداد للإفصاح والمزيد من الشفافية والحوكمة الممتازة.