مغروور قطر
22-05-2007, 07:19 AM
216 نقطة تقف في طريق الأسهم السعودية للوصول إلى مستوى الـ 8000
استمرت في الصعود لليوم العاشر وسط أداء إيجابي للشركات القيادية وإعلانات محفزة
الرياض: جار الله الجار الله
واصلت سوق الأسهم السعودية حصد النقاط الخضراء لليوم العاشر ليبقى أمامها 216 نقطة تقف في طريقها قبل الوصول إلى منطقة 8000 نقطة مدعومة بالأداء القوي لأسهم الشركات القيادية.
فقد استمرت أسهم شركة سابك في دعم المؤشر العام لتكسبه أكثر من 32 نقطة بعد ارتفاعها 1.5 في المائة أمس لتلامس القمة السعرية السابقة لها عند مستوى 130.75 ريال (34.8 دولار) والتي اصطدمت بها في 21 مارس (آذار) الماضي. هذه القمة التي تعتبر قمة صلبة أمام أسهم سابك والتي ردعتها عن مواصلة الارتفاع في مارس الماضي بعد وصولها إلى 131 ريالا (34.9 دولار) لتقف بفارق بسيط جدا قبل أن تنهي السوق تعاملاتها أمس دون أن تحسم أسهم سابك الأمر في الاختراق أو التراجع.
وجاءت ارتفاعات أسهم سابك أمس قبيل الإعلان الصادر من الشركة بعد إغلاق السوق بخصوص شرائها لقطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك بقيمة 43.5 مليار ريال (11.6 مليار دولار) حيث توقعت الشركة استكمال الإجراءات خلال الربع الثالث من العام الحالي.
كما كان لحركة أسهم مصرف الراجحي الطفيفة دور في تعويض تراجع أسهم شركة الاتصالات السعودية أمس والتي أفقدت المؤشر العام أكثر من 3 نقاط لينعدم تقليصها لإيجابية أسهم سابك بعد أن شاركت أسهم الراجحي بـ 4 نقاط خضراء أمس.
في المقابل افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع أوصلها إلى مستويات فوق 7790 نقطة ليبدأ بعدها التذبذب المنخفض والذي استمر قرابة ساعة ونصف بداية من منتصف التداولات والذي كان في نطاق بين الخسارة الطفيفة والصعود البسيط، حتى بدأ المؤشر العام في آخر ساعة من عمر التداولات بالتحرك إلى مستويات عليا وصل بها إلى المستوى الأعلى المحقق في بداية التعاملات ليغلق عندها. إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عند مستوى 7784 نقطة بارتفاع 50 نقطة تعادل أكثر من 6 أعشار النقطة المئوية عبر تداول 224.3 مليون سهم بقيمة 10.8 مليار ريال (2.88 مليار دولار).
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» صالح العياف، مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية يلاحظ قدرتها في الصعود رغم افتقادها لسرعة الحركة والتي تجعل معظم المتداولين يضعون أيديهم على قلوبهم بانتظار الهبوط الذي يظنون أن هذا البطء هو ضعف في المسار الصاعد والذي يفند هذا الرأي استمرار المؤشر العام في الارتفاع لـ 10 أيام متوالية.
وأضاف أن قدرة السوق على الارتفاع المتوازن يأتي من قدرة السوق على جذب الأموال الاستثمارية يوما بعد آخر خصوصا في أسهم الشركات الرابحة والتي أعطت السوق قوة في قدرتها على تجديد دماء السيولة عند تجاوز المؤشر العام لمناطق نقطية جديدة لتبدأ التدافع على هذه الأسهم لتعطي المؤشر قدرة على مواصلة الارتفاع.
من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» صالح الغفيلي، محلل فني، أن المؤشرات الفنية تدعم حركة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من خلال دفعه لتحقيق مزيد من الأرباح خصوصا بعد الإعلانات الايجابية التي تصدر بين حين وآخر والمنتظر بعضها في الفترة القريبة المقبلة وتؤثر إيجابا في حركة الأسهم القيادية.
ويرى الغفيلي أن المؤشر العام يسعى للوصول إلى الهدف المحدد سابقا في منطقة 8000 نقطة والتي اقترب منها في تداولات أمس مع اقترابه من مستوى 7800 نقطة، مفيدا بأن الظاهرة الايجابية في تحرك الأسهم السعودية في التداور على قيادة المؤشر العام ساهمت بشكل أكبر على ارتفاع نسبة الثقة في السوق عند المحافظ الاستثمارية التي تنتظر لحظات الثقة للانقضاض على هذه الأسهم.
ويضيف الغفيلي أن هناك تعاملات تخل في مستوى التركيز لدى المتعاملين بعد أن أصبحت المضاربة هي الهم الكبير للمتداولين الذين انصرفوا لأسهم الشركات المضاربية بهدف الاستفادة من تذبذبها السعري المغري وانصرفوا عن أسهم الشركات الرابحة وذات النمو مما يخدم أهداف أصحاب المحافظ الكبرى وينعكس سلبا على محافظ صغار المتداولين على المدى الطويل.
استمرت في الصعود لليوم العاشر وسط أداء إيجابي للشركات القيادية وإعلانات محفزة
الرياض: جار الله الجار الله
واصلت سوق الأسهم السعودية حصد النقاط الخضراء لليوم العاشر ليبقى أمامها 216 نقطة تقف في طريقها قبل الوصول إلى منطقة 8000 نقطة مدعومة بالأداء القوي لأسهم الشركات القيادية.
فقد استمرت أسهم شركة سابك في دعم المؤشر العام لتكسبه أكثر من 32 نقطة بعد ارتفاعها 1.5 في المائة أمس لتلامس القمة السعرية السابقة لها عند مستوى 130.75 ريال (34.8 دولار) والتي اصطدمت بها في 21 مارس (آذار) الماضي. هذه القمة التي تعتبر قمة صلبة أمام أسهم سابك والتي ردعتها عن مواصلة الارتفاع في مارس الماضي بعد وصولها إلى 131 ريالا (34.9 دولار) لتقف بفارق بسيط جدا قبل أن تنهي السوق تعاملاتها أمس دون أن تحسم أسهم سابك الأمر في الاختراق أو التراجع.
وجاءت ارتفاعات أسهم سابك أمس قبيل الإعلان الصادر من الشركة بعد إغلاق السوق بخصوص شرائها لقطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك بقيمة 43.5 مليار ريال (11.6 مليار دولار) حيث توقعت الشركة استكمال الإجراءات خلال الربع الثالث من العام الحالي.
كما كان لحركة أسهم مصرف الراجحي الطفيفة دور في تعويض تراجع أسهم شركة الاتصالات السعودية أمس والتي أفقدت المؤشر العام أكثر من 3 نقاط لينعدم تقليصها لإيجابية أسهم سابك بعد أن شاركت أسهم الراجحي بـ 4 نقاط خضراء أمس.
في المقابل افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع أوصلها إلى مستويات فوق 7790 نقطة ليبدأ بعدها التذبذب المنخفض والذي استمر قرابة ساعة ونصف بداية من منتصف التداولات والذي كان في نطاق بين الخسارة الطفيفة والصعود البسيط، حتى بدأ المؤشر العام في آخر ساعة من عمر التداولات بالتحرك إلى مستويات عليا وصل بها إلى المستوى الأعلى المحقق في بداية التعاملات ليغلق عندها. إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها عند مستوى 7784 نقطة بارتفاع 50 نقطة تعادل أكثر من 6 أعشار النقطة المئوية عبر تداول 224.3 مليون سهم بقيمة 10.8 مليار ريال (2.88 مليار دولار).
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» صالح العياف، مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية يلاحظ قدرتها في الصعود رغم افتقادها لسرعة الحركة والتي تجعل معظم المتداولين يضعون أيديهم على قلوبهم بانتظار الهبوط الذي يظنون أن هذا البطء هو ضعف في المسار الصاعد والذي يفند هذا الرأي استمرار المؤشر العام في الارتفاع لـ 10 أيام متوالية.
وأضاف أن قدرة السوق على الارتفاع المتوازن يأتي من قدرة السوق على جذب الأموال الاستثمارية يوما بعد آخر خصوصا في أسهم الشركات الرابحة والتي أعطت السوق قوة في قدرتها على تجديد دماء السيولة عند تجاوز المؤشر العام لمناطق نقطية جديدة لتبدأ التدافع على هذه الأسهم لتعطي المؤشر قدرة على مواصلة الارتفاع.
من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» صالح الغفيلي، محلل فني، أن المؤشرات الفنية تدعم حركة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من خلال دفعه لتحقيق مزيد من الأرباح خصوصا بعد الإعلانات الايجابية التي تصدر بين حين وآخر والمنتظر بعضها في الفترة القريبة المقبلة وتؤثر إيجابا في حركة الأسهم القيادية.
ويرى الغفيلي أن المؤشر العام يسعى للوصول إلى الهدف المحدد سابقا في منطقة 8000 نقطة والتي اقترب منها في تداولات أمس مع اقترابه من مستوى 7800 نقطة، مفيدا بأن الظاهرة الايجابية في تحرك الأسهم السعودية في التداور على قيادة المؤشر العام ساهمت بشكل أكبر على ارتفاع نسبة الثقة في السوق عند المحافظ الاستثمارية التي تنتظر لحظات الثقة للانقضاض على هذه الأسهم.
ويضيف الغفيلي أن هناك تعاملات تخل في مستوى التركيز لدى المتعاملين بعد أن أصبحت المضاربة هي الهم الكبير للمتداولين الذين انصرفوا لأسهم الشركات المضاربية بهدف الاستفادة من تذبذبها السعري المغري وانصرفوا عن أسهم الشركات الرابحة وذات النمو مما يخدم أهداف أصحاب المحافظ الكبرى وينعكس سلبا على محافظ صغار المتداولين على المدى الطويل.