مغروور قطر
22-05-2007, 07:23 AM
هيرميس» تتوقع نمو الإقراض في البنوك السعودية وزيادة المصروفات التشغيلية والأرباح الموزعة
القاهرة : ماجدة محمد
توقعت المجموعة المالية «هيرميس» أن تشهد المملكة العربية السعودية بيئة اقتصادية قوية تقود إلى تحسن نمو القروض بعد عام 2007. وأشارت إلى أن الإقراض الشخصي سينمو بنحو 1.6% أسرع من 2006 نتيجة زيادة مستخدمي الخدمات المصرفية وتفعيل قطاع التمويل العقاري الذي لم يتم طرقه حتى الآن لكنه لن يصل إلى المستوى الذي كان عليه.
واعتبرت «هيرميس» أن نتائج الربع الأول من 2007 للقطاع المصرفي جاءت مخيبة للآمال حيث انخفضت الأرباح في كافة البنوك، وكان الانخفاض شديدا في بعضها، وقالت في دراسة صدرت أول أمس بعنوان «المملكة.. القطاع المصرفي.. نمو بمعدلات أبطا ولكن بمستوى أسعار جيد»: «إن القطاع المصرفي شهد ظروفا غير مواتية في 2006 بسبب القيود التي فرضتها مؤسسة النقد السعودي على الإقراض الشخصي وهو المحرك الرئيسي لنمو القروض ومثل نحو 40% منها». وتوقعت «هيرميس» معدل نمو سنوي مركب للقروض بين 2007 و2009 وارتفاع الربحية مع بلوغ العائد على حقوق المساهمين كمتوسط 27% في 2008 و2009 على الرغم من زيادة رأس المال في كافة البنوك. وفي إعادة لتغطية 6 بنوك سعودية هي مجموعة سامبا المالية وبنك الرياض والبنك السعودي الهولندي والسعودي الفرنسي والعربي الوطني والسعودي البريطاني قالت «هيرميس» إنها تعتقد ان الوقت مناسب تماما للاستثمار في العديد من البنوك التي تقوم بتغطيتها خاصة في الأجلين المتوسط والطويل ووضعت في صدارة تفضيلها ثلاثة بنوك هي السعودي الفرنسي والعربي الوطني والسعودي الهولندي وأعطتها (على مسؤوليتها) توصية قصيرة وطويلة الأجل. وقالت، وفق حسابات التدفقات النقدية المشروطة ومتابعة حركة الأسهم فإن القيمة العادلة لكل سهم من الثلاثة تزيد بنحو 65% عن السعر الراهن، مشيرة إلى أن البنوك الثلاثة تتسم بجودة الخدمات المالية للشركات ما يؤهلها للاستفادة من فرص النمو المتوقعة، وقالت إن «ساب» هو الأقل إغراء وأعطته توصية قصيرة الأجل محايد وطويلة الأجل تراكم وعكست التوصية بالنسبة إلى «سامبا».
وتوقعت الدراسة التي قام بها الباحثان أمير حنا ومنة شمس الدين ارتفاعا قويا في المصروفات التشغيلية للبنوك السعودية في العام الحالي وقد يمتد إلى المقبل بسبب التضخم وارتفاع الأجور والمرتبات وتطبيق برنامج السعودة الذي يرفع من تكلفة الكفاءات السعودية، بالإضافة إلى توسيع شبكات الفروع، وتوقعت الدراسة ارتفاع معدلات الأرباح الموزعة في معظم البنوك في السنوات القليلة المقبلة وتحسن هيكل رأس المال مع الانخفاض التدريجي لمعدلات كفاية رأس المال.
القاهرة : ماجدة محمد
توقعت المجموعة المالية «هيرميس» أن تشهد المملكة العربية السعودية بيئة اقتصادية قوية تقود إلى تحسن نمو القروض بعد عام 2007. وأشارت إلى أن الإقراض الشخصي سينمو بنحو 1.6% أسرع من 2006 نتيجة زيادة مستخدمي الخدمات المصرفية وتفعيل قطاع التمويل العقاري الذي لم يتم طرقه حتى الآن لكنه لن يصل إلى المستوى الذي كان عليه.
واعتبرت «هيرميس» أن نتائج الربع الأول من 2007 للقطاع المصرفي جاءت مخيبة للآمال حيث انخفضت الأرباح في كافة البنوك، وكان الانخفاض شديدا في بعضها، وقالت في دراسة صدرت أول أمس بعنوان «المملكة.. القطاع المصرفي.. نمو بمعدلات أبطا ولكن بمستوى أسعار جيد»: «إن القطاع المصرفي شهد ظروفا غير مواتية في 2006 بسبب القيود التي فرضتها مؤسسة النقد السعودي على الإقراض الشخصي وهو المحرك الرئيسي لنمو القروض ومثل نحو 40% منها». وتوقعت «هيرميس» معدل نمو سنوي مركب للقروض بين 2007 و2009 وارتفاع الربحية مع بلوغ العائد على حقوق المساهمين كمتوسط 27% في 2008 و2009 على الرغم من زيادة رأس المال في كافة البنوك. وفي إعادة لتغطية 6 بنوك سعودية هي مجموعة سامبا المالية وبنك الرياض والبنك السعودي الهولندي والسعودي الفرنسي والعربي الوطني والسعودي البريطاني قالت «هيرميس» إنها تعتقد ان الوقت مناسب تماما للاستثمار في العديد من البنوك التي تقوم بتغطيتها خاصة في الأجلين المتوسط والطويل ووضعت في صدارة تفضيلها ثلاثة بنوك هي السعودي الفرنسي والعربي الوطني والسعودي الهولندي وأعطتها (على مسؤوليتها) توصية قصيرة وطويلة الأجل. وقالت، وفق حسابات التدفقات النقدية المشروطة ومتابعة حركة الأسهم فإن القيمة العادلة لكل سهم من الثلاثة تزيد بنحو 65% عن السعر الراهن، مشيرة إلى أن البنوك الثلاثة تتسم بجودة الخدمات المالية للشركات ما يؤهلها للاستفادة من فرص النمو المتوقعة، وقالت إن «ساب» هو الأقل إغراء وأعطته توصية قصيرة الأجل محايد وطويلة الأجل تراكم وعكست التوصية بالنسبة إلى «سامبا».
وتوقعت الدراسة التي قام بها الباحثان أمير حنا ومنة شمس الدين ارتفاعا قويا في المصروفات التشغيلية للبنوك السعودية في العام الحالي وقد يمتد إلى المقبل بسبب التضخم وارتفاع الأجور والمرتبات وتطبيق برنامج السعودة الذي يرفع من تكلفة الكفاءات السعودية، بالإضافة إلى توسيع شبكات الفروع، وتوقعت الدراسة ارتفاع معدلات الأرباح الموزعة في معظم البنوك في السنوات القليلة المقبلة وتحسن هيكل رأس المال مع الانخفاض التدريجي لمعدلات كفاية رأس المال.