مغروور قطر
22-05-2007, 09:09 AM
مما يزيد صعوبة قيام الوحدة النقدية
الانظار على الإمارات بعد تخلي الكويت عن ربط العملة بالدولار
عين على الإمارات
تطمينات من باقي الدول
لن تكون منفردة
دبي – رويترز
ترك مصرف الامارات العربية المتحدة الاسواق في حيرة من أمرها يوم أمس الاثنين 21-2-2007 بشأن ما اذا كان سيغير سياسته لسعر الصرف الاجنبي بعدما تخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار الامريكي وتبنت سعرا للصرف يقوم على سلة عملات.
وبات رفع قيمة الدرهم الاماراتي أكثر احتمالا بعد تحول الكويت يوم الاحد 20-5-2007مما يزيد صعوبة قيام الوحدة النقدية في موعدها المقرر عام 2010 ويوجه رسالة نزولية جديدة من مصدري النفط الخليجيين بشأن توقعات ضعف الدولار.
وقال بنك نورديا الاسكندنافي ان الكويت أقل حاجة الان الى شراء الاصول الامريكية عند مراكمة الاحتياطيات للدفاع عن سعر الصرف لكن تأثير ذلك على الدولار لا يكاد يذكر. وأضاف البنك " لكن اذا تبعتها دول أخرى في الخليج نرى خطرا يتمثل في ضعف متوسط للدولار".
عين على الإمارات
وبحسب محللين استطلعت رويترز اراءهم في مارس/ اذار الماضي ، تأتي الامارات في المرتبة الثانية بعد الكويت كأبرز المرشحين لتخفيف ربط العملة بالدولار الذي اتفقت الدول الست المنتجة للنفط على استمراره لحين قيام الوحدة النقدية.
وقالت خبيرة الاسواق الناشئة لدى بي.ان.بي باريبا في باريس اليزابيث جروي "سنرقب عن كثب الامارات حيث يتوقع أن تكون التالية على القائمة". لكن مكتب محافظ المصرف المركزي الاماراتي سلطان ناصر السويدي رفض التعليق.
وأشارت الكويت الى معدل التضخم الذي لامس 3.7% في ديسمبر /كانون الاول الماضي 5.5% في نهاية مارس ، كسبب رئيسي للتخلي عن ربط العملة بالدولار.
ومع بلوغ الدولار انخفاضا قياسيا مقابل اليورو في ابريل / نيسان قال بنك الكويت المركزي انه اضطر الى التحرك من أجل "المصلحة الوطنية" والخروج على اجماع دول الخليج العربية بشأن ربط العملات.
وقال المحلل لدى سيتي غروب ديفيد لوبين في مذكرة ان الامارات حيث سجل التضخم 10% بنهاية العام الماضي وقطر التي تعاني تضخما قياسيا بلغ 11.83% في 2006 لديهما أسباب أكبر لحماية اقتصاديهما من ارتفاع أسعار الواردات.
تطمينات من باقي الدول
واستبعد محافظ البنك المركزي القطري أي تعديل في سياسة سعر الصرف. كذلك فعلت البنوك المركزية بالسعودية أكبر اقتصاد عربي، وسلطنة عمان والبحرين.
وقال لوبين " تزايد مراكز المضاربة التي تراهن على مزيد من عمليات رفع قيمة العملات في المنطقة يبدو محتملا تماما الآن".
وارتفع الدرهم الاماراتي الى أعلى مستوياته في أسبوع 3.6710 مقابل الدولار مقارنة مع سعر الربط الرسمي 3.67275 . ولامس الريال السعودي أعلى مستوياته في 6 أسابيع 3.7498 بانخفاض طفيف عن سعر الربط الرسمي 3.75 مقابل الدولار.
وعمدت الامارات مثل الكويت الى خفض سعر الفائدة في ابريل لكبح مضاربين يراهنون على سماح البنك المركزي للعملة بالارتفاع مع تراجع الدولار. وكان السويدي أثار للمرة الاولى احتمال رفع قيمة العملة في مقابلة مع وكالة رويترز في يناير / كانون الثاني لكنه قال مرارا انه لن يتحرك منفردا.
لن تكون منفردة
وقال خبير اقتصادات الشرق الاوسط لدى بنك ستاندرد تشارترد بدبي ستيف برايس "قالت الامارات انها لن تتحرك منفردة لكنها الان لن تكون منفردة". كما أشارت الكويت الى تراجع فرص طرح العملة الموحدة بحلول الموعد النهائي المقرر في 2010 كأحد العوامل وراء قرارها التخلي عن ربط عملتها بالدولار والذي تبنته في 2003 لتحقيق تكامل اقتصادي اقليمي. وقال محافظ البنك المركزي القطري الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني ان الوحدة النقدية لاتزال مطروحة لكن الجدول الزمني ليس أساسيا.
واستقر الدينار الكويتي عند 0.28806 مقابل دولار بزيادة 0.37% من سعر البنك المركزي قبل أن يتخلى عن سياسة الربط. ولم يفصح البنك المركزي عن هيكل سلة العملات ولم يذكر ان كانت بحساب حصص التجارة الثنائية أو أنها تعكس فقط العملات التي تسعر بها واردات الكويت.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب انها ستكون بحساب حصص التجارة الثنائية لا الواردات.ومن شأن سلة عملات بهذا الهيكل أن تظل تحت هيمنة الدولار نظرا لتسعير صادرات النفط الكويتية بالعملة الامريكية.
الانظار على الإمارات بعد تخلي الكويت عن ربط العملة بالدولار
عين على الإمارات
تطمينات من باقي الدول
لن تكون منفردة
دبي – رويترز
ترك مصرف الامارات العربية المتحدة الاسواق في حيرة من أمرها يوم أمس الاثنين 21-2-2007 بشأن ما اذا كان سيغير سياسته لسعر الصرف الاجنبي بعدما تخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار الامريكي وتبنت سعرا للصرف يقوم على سلة عملات.
وبات رفع قيمة الدرهم الاماراتي أكثر احتمالا بعد تحول الكويت يوم الاحد 20-5-2007مما يزيد صعوبة قيام الوحدة النقدية في موعدها المقرر عام 2010 ويوجه رسالة نزولية جديدة من مصدري النفط الخليجيين بشأن توقعات ضعف الدولار.
وقال بنك نورديا الاسكندنافي ان الكويت أقل حاجة الان الى شراء الاصول الامريكية عند مراكمة الاحتياطيات للدفاع عن سعر الصرف لكن تأثير ذلك على الدولار لا يكاد يذكر. وأضاف البنك " لكن اذا تبعتها دول أخرى في الخليج نرى خطرا يتمثل في ضعف متوسط للدولار".
عين على الإمارات
وبحسب محللين استطلعت رويترز اراءهم في مارس/ اذار الماضي ، تأتي الامارات في المرتبة الثانية بعد الكويت كأبرز المرشحين لتخفيف ربط العملة بالدولار الذي اتفقت الدول الست المنتجة للنفط على استمراره لحين قيام الوحدة النقدية.
وقالت خبيرة الاسواق الناشئة لدى بي.ان.بي باريبا في باريس اليزابيث جروي "سنرقب عن كثب الامارات حيث يتوقع أن تكون التالية على القائمة". لكن مكتب محافظ المصرف المركزي الاماراتي سلطان ناصر السويدي رفض التعليق.
وأشارت الكويت الى معدل التضخم الذي لامس 3.7% في ديسمبر /كانون الاول الماضي 5.5% في نهاية مارس ، كسبب رئيسي للتخلي عن ربط العملة بالدولار.
ومع بلوغ الدولار انخفاضا قياسيا مقابل اليورو في ابريل / نيسان قال بنك الكويت المركزي انه اضطر الى التحرك من أجل "المصلحة الوطنية" والخروج على اجماع دول الخليج العربية بشأن ربط العملات.
وقال المحلل لدى سيتي غروب ديفيد لوبين في مذكرة ان الامارات حيث سجل التضخم 10% بنهاية العام الماضي وقطر التي تعاني تضخما قياسيا بلغ 11.83% في 2006 لديهما أسباب أكبر لحماية اقتصاديهما من ارتفاع أسعار الواردات.
تطمينات من باقي الدول
واستبعد محافظ البنك المركزي القطري أي تعديل في سياسة سعر الصرف. كذلك فعلت البنوك المركزية بالسعودية أكبر اقتصاد عربي، وسلطنة عمان والبحرين.
وقال لوبين " تزايد مراكز المضاربة التي تراهن على مزيد من عمليات رفع قيمة العملات في المنطقة يبدو محتملا تماما الآن".
وارتفع الدرهم الاماراتي الى أعلى مستوياته في أسبوع 3.6710 مقابل الدولار مقارنة مع سعر الربط الرسمي 3.67275 . ولامس الريال السعودي أعلى مستوياته في 6 أسابيع 3.7498 بانخفاض طفيف عن سعر الربط الرسمي 3.75 مقابل الدولار.
وعمدت الامارات مثل الكويت الى خفض سعر الفائدة في ابريل لكبح مضاربين يراهنون على سماح البنك المركزي للعملة بالارتفاع مع تراجع الدولار. وكان السويدي أثار للمرة الاولى احتمال رفع قيمة العملة في مقابلة مع وكالة رويترز في يناير / كانون الثاني لكنه قال مرارا انه لن يتحرك منفردا.
لن تكون منفردة
وقال خبير اقتصادات الشرق الاوسط لدى بنك ستاندرد تشارترد بدبي ستيف برايس "قالت الامارات انها لن تتحرك منفردة لكنها الان لن تكون منفردة". كما أشارت الكويت الى تراجع فرص طرح العملة الموحدة بحلول الموعد النهائي المقرر في 2010 كأحد العوامل وراء قرارها التخلي عن ربط عملتها بالدولار والذي تبنته في 2003 لتحقيق تكامل اقتصادي اقليمي. وقال محافظ البنك المركزي القطري الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني ان الوحدة النقدية لاتزال مطروحة لكن الجدول الزمني ليس أساسيا.
واستقر الدينار الكويتي عند 0.28806 مقابل دولار بزيادة 0.37% من سعر البنك المركزي قبل أن يتخلى عن سياسة الربط. ولم يفصح البنك المركزي عن هيكل سلة العملات ولم يذكر ان كانت بحساب حصص التجارة الثنائية أو أنها تعكس فقط العملات التي تسعر بها واردات الكويت.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب انها ستكون بحساب حصص التجارة الثنائية لا الواردات.ومن شأن سلة عملات بهذا الهيكل أن تظل تحت هيمنة الدولار نظرا لتسعير صادرات النفط الكويتية بالعملة الامريكية.