مغروور قطر
22-05-2007, 12:38 PM
الأمر استدعى تدخل الشرطة ومندوب "التجارة" إنسحب من الجلسة
فوضى في جمعية "مبرد" ورئيسها يمنع المساهمين من دخول الاجتماع
دبي-الأسواق.نت
نشب خلاف بين عدد من كبار مساهمي الشركة السعودية للنقل البري "مبرد" ورئيس مجلس إدارتها عبد الرحمن اللحيدان خلال حضورهم اجتماع جمعيتي الشركة العادية وغير العادية، تسبب الخلاف في حدوث ردة فعل قوية وجدل واسع بين الحضور اضطر الكثير منهم إلى مغادرة مقر الجمعية إثر منعهم من الدخول بواسطة رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقالت جريدة "الاقتصادية" فيما نشره الصحفي علي العنزي في عددها اليوم الثلاثاء 22-5-2007، إن فوضى عارمة سادت أمام مقر الشركة، استدعى تدخل الشرطة، وكذلك انصراف مندوب وزارة التجارة والصناعة بعدما تأخر انعقاد الجمعية عن موعده المحدد لأكثر من ساعة، وقد وعد موظف وزارة التجارة والصناعة جماهير المساهمين بتقديم تقرير لوزارته يتضمن تفاصيل الواقعة كافة.
وتحدث للصحيفة عدد من المساهمين الذي أبدوا تذمرهم من التصرف الذي قام به رئيس المجلس، بعدما أغلق باب القاعة المخصصة للاجتماع، حيث دلف منعزلا مع أعضاء مجلس إدارته الحاليين إلى داخل الصالة، وبقي المساهمون واقفين أمام الشركة في حيرة من أمرهم لعدة ساعات اضطروا في النهاية إلى الانصراف.
وبين المساهمون أنفسهم أنه تم رفض احتساب كمية الأسهم المشتراة يوم انعقاد الجمعية لعدد كبير من المساهمين كانوا يعتزمون ترشيح أنفسهم لتولي مجلس الإدارة الجديد.
ونوهت الصحيفة إلى أنها كررت الاتصال لأكثر من مرة مع عبد الرحمن اللحيدان رئيس مجلس إدارة الشركة، لتوضيح موقفه إلا أنه رفض الإدلاء بأي معلومات حول الحادثة.
يذكر أنه كان قد تعذر عقد جمعيتي الشركة الأسبوع الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني، وقالت الشركة في وقت سابق إن الجمعية العامة العادية ستنظر الموافقة على ما جاء في تقرير مجلس الإدارة عن عام 2006، والتصديق على الحسابات الختامية لنفس العام، وإبراء ذمة مجلس الإدارة، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات.
فوضى في جمعية "مبرد" ورئيسها يمنع المساهمين من دخول الاجتماع
دبي-الأسواق.نت
نشب خلاف بين عدد من كبار مساهمي الشركة السعودية للنقل البري "مبرد" ورئيس مجلس إدارتها عبد الرحمن اللحيدان خلال حضورهم اجتماع جمعيتي الشركة العادية وغير العادية، تسبب الخلاف في حدوث ردة فعل قوية وجدل واسع بين الحضور اضطر الكثير منهم إلى مغادرة مقر الجمعية إثر منعهم من الدخول بواسطة رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقالت جريدة "الاقتصادية" فيما نشره الصحفي علي العنزي في عددها اليوم الثلاثاء 22-5-2007، إن فوضى عارمة سادت أمام مقر الشركة، استدعى تدخل الشرطة، وكذلك انصراف مندوب وزارة التجارة والصناعة بعدما تأخر انعقاد الجمعية عن موعده المحدد لأكثر من ساعة، وقد وعد موظف وزارة التجارة والصناعة جماهير المساهمين بتقديم تقرير لوزارته يتضمن تفاصيل الواقعة كافة.
وتحدث للصحيفة عدد من المساهمين الذي أبدوا تذمرهم من التصرف الذي قام به رئيس المجلس، بعدما أغلق باب القاعة المخصصة للاجتماع، حيث دلف منعزلا مع أعضاء مجلس إدارته الحاليين إلى داخل الصالة، وبقي المساهمون واقفين أمام الشركة في حيرة من أمرهم لعدة ساعات اضطروا في النهاية إلى الانصراف.
وبين المساهمون أنفسهم أنه تم رفض احتساب كمية الأسهم المشتراة يوم انعقاد الجمعية لعدد كبير من المساهمين كانوا يعتزمون ترشيح أنفسهم لتولي مجلس الإدارة الجديد.
ونوهت الصحيفة إلى أنها كررت الاتصال لأكثر من مرة مع عبد الرحمن اللحيدان رئيس مجلس إدارة الشركة، لتوضيح موقفه إلا أنه رفض الإدلاء بأي معلومات حول الحادثة.
يذكر أنه كان قد تعذر عقد جمعيتي الشركة الأسبوع الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني، وقالت الشركة في وقت سابق إن الجمعية العامة العادية ستنظر الموافقة على ما جاء في تقرير مجلس الإدارة عن عام 2006، والتصديق على الحسابات الختامية لنفس العام، وإبراء ذمة مجلس الإدارة، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات.