مغروور قطر
22-05-2007, 03:28 PM
وسيط: تحول استراتيجية مدراء المحافظ والصناديق للجمع بين نوعيات مختلفة من الأسهم وراء النشاط
تداولات البورصة الكويتية تقفزلـ241 مليون دينار والمؤشر يواصل الصعود
قائمة الأسهم الجيدة
متانة وتوازن السوق
دبي-شواق محمد
قفزت قيمة التداولات في البورصة الكويتية اليوم الثلاثاء 22-5-2007، بأكثر من 53% مقارنة بأمس لتصل لأكثر من 241 مليون دينار (الدولار يعادل 0.289 دينار)، متأثرة بالتغيرات التي طرأت على الاستراتيجية الاستثمارية لمدراء المحافظ والصناديق بالجمع بين الأسهم الكبرى والصغرى داخل محفاظهم، علاوة على الانتعاشة القوية لعدد من الأسهم الكبرى منها "بيتك" و"هواتف" و"وطني" و"الاستثمارات الوطنية"، الأمر الذي دفع مؤشري السوق لمواصلة تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال العام 2007.
وقال وسيط مالي بالسوق طلب عدم ذكر اسمه "السوق انتعشت نتيجة لاحتدام الصراع والمنافسة بين عدد من المجاميع الاستثمارية على رفع حصص ملكيتها في بعض الأسهم الصغيرة التي تقل قيمتها عن النصف دينار".
قائمة الأسهم الجيدة
وأضاف أن المحافظ والصناديق الاستثمارية بدأت في إعطاء عدد من الأسهم الصغيرة اهتماماً ملحوظاً بجانب "القيادية"، موضحاً أن ذلك راجع إلى تغير استراتيجية مدراء هذه المحافظ والصناديق في التعامل مع السوق من حيث الجمع بين الأرباح متوسطة الأجل في الأسهم الصغيرة، والأرباح طويلة الأجل في أسهم العوائد والشركات التشغيلية.
وزاد المؤشر السعري بنحو 87.1 نقطة، ليغلق على 11298.3 نقطة، وربح "الوزني" نحو 11.55 نقطة، ليصل إلى مستوى 671.71 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 357.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.8 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 241.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.289 دينار).
وقالت أوساط مالية في تقرير نشرته صحيفة "الرأي العام" إن تلاشي الاهتمام بالشركات الورقية جعل قائمة الأسهم الجيدة معروفة للجميع، حيث اتضح "الصالح من الطالح" وذلك ما يلاحظ من أداء وتداولات هذه المجاميع المدرجة "الورقية" مقارنة بالشركات ذات الأداء المتميز التي لا تعتمد على المضاربة من خلال سوق الاوراق المالية.
وأوضح التقرير الذي أعده الصحفي علاء السمان إلى أن السوق شهدت دخول محافظ وصناديق على الاسهم القيادية التي فرضت نفسها على تعاملات السوق، اذ تحظى باهتمام المستثمرين في ظل جو من الترقب لأي جديد بشأن استراتيجية الشركة وتوسعاتها المستقبلية.
وتشير الأوساط المالية إلى أن السوق الكويتية مهيأ لاستقبال مزيد من السيولة خصوصا بعد ان اصبحت شركاته هدفا واضحا للاموال الخارجية في ظل رخص الاسعار والنتائج القياسية المنتظرة.
متانة وتوازن السوق
وتوقعت الاوساط ان تواصل المؤشرات العامة ارتفاعاتها خلال الايام المقبلة وان كانت ستمر ببعض الهدوء من وقت لآخر، الأمر الذي لا يدعو للقلق في ظل المتانة والتوازن اللذين يحظى بهما السوق حاليا.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "قابضة م ك" بنسبة 9.6% مسجلاً سعر 570 فلساً، تلاه "آبار" 9.4% إلى سعر 1.160 دينار، ثم سهم "بورتلاند" بنسبة 7.9% بسعر 1.360 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة "ص متحدة" بنسبة 6.667% بسعر 350 فلساً، تلاه "اسماك" 6.173% إلى سعر 380 فلساً، ثم سهم "حاسبات" 3.77% إلى سعر 255 فلساً.
وقال تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الكويتية إن مجموعة الاستثمارات الوطنية واصلت قيادتها للسوق أمس حيث تمكنت المجموعة ومن خلال صناديقها ومحافظها المالية من تنشيط حركة التداول على أسهمها التابعة وبث الحيوية بالسوق ودفعه للارتفاع.
ويرى المراقبون ان قيام معظم الصناديق الاستثمارية التابعة لهذه المجاميع الخاصة بالدخول والمضاربة على سهم مجموعة الاستثمارات لتحقيق ارباح يومية والابتعاد عن دعم وتنشيط اسهمهم التابعة يعتبر تصرفا لا يتسم بالشفافية ويبعد عن اصول العمل الاستثماري المناط بتلك الصناديق.
ولفت المراقبون إلى كثافة عمليات الضغط المتعمدة على عدد من الاسهم التشغيلية والواعدة التي لم تنل حقها من النشاط والارتفاع مقارنة ببقية السوق، مؤكدين على أن استمرار الضغط على هذه الاسهم بالاضافة الى عدد من الاسهم القيادية الاخرى وعدم تفعيلها وتنشطها من قبل ملاكها وصناديقها التابعة سيكون له اثره السلبي على مستقبل التداولات بالسوق، كما يشكل عبئا على المجاميع النشطة والتي ما زالت تمارس دورها الريادي اثناء التداولات الحالية.
تداولات البورصة الكويتية تقفزلـ241 مليون دينار والمؤشر يواصل الصعود
قائمة الأسهم الجيدة
متانة وتوازن السوق
دبي-شواق محمد
قفزت قيمة التداولات في البورصة الكويتية اليوم الثلاثاء 22-5-2007، بأكثر من 53% مقارنة بأمس لتصل لأكثر من 241 مليون دينار (الدولار يعادل 0.289 دينار)، متأثرة بالتغيرات التي طرأت على الاستراتيجية الاستثمارية لمدراء المحافظ والصناديق بالجمع بين الأسهم الكبرى والصغرى داخل محفاظهم، علاوة على الانتعاشة القوية لعدد من الأسهم الكبرى منها "بيتك" و"هواتف" و"وطني" و"الاستثمارات الوطنية"، الأمر الذي دفع مؤشري السوق لمواصلة تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال العام 2007.
وقال وسيط مالي بالسوق طلب عدم ذكر اسمه "السوق انتعشت نتيجة لاحتدام الصراع والمنافسة بين عدد من المجاميع الاستثمارية على رفع حصص ملكيتها في بعض الأسهم الصغيرة التي تقل قيمتها عن النصف دينار".
قائمة الأسهم الجيدة
وأضاف أن المحافظ والصناديق الاستثمارية بدأت في إعطاء عدد من الأسهم الصغيرة اهتماماً ملحوظاً بجانب "القيادية"، موضحاً أن ذلك راجع إلى تغير استراتيجية مدراء هذه المحافظ والصناديق في التعامل مع السوق من حيث الجمع بين الأرباح متوسطة الأجل في الأسهم الصغيرة، والأرباح طويلة الأجل في أسهم العوائد والشركات التشغيلية.
وزاد المؤشر السعري بنحو 87.1 نقطة، ليغلق على 11298.3 نقطة، وربح "الوزني" نحو 11.55 نقطة، ليصل إلى مستوى 671.71 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 357.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.8 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 241.2 مليون دينار (الدولار يعادل 0.289 دينار).
وقالت أوساط مالية في تقرير نشرته صحيفة "الرأي العام" إن تلاشي الاهتمام بالشركات الورقية جعل قائمة الأسهم الجيدة معروفة للجميع، حيث اتضح "الصالح من الطالح" وذلك ما يلاحظ من أداء وتداولات هذه المجاميع المدرجة "الورقية" مقارنة بالشركات ذات الأداء المتميز التي لا تعتمد على المضاربة من خلال سوق الاوراق المالية.
وأوضح التقرير الذي أعده الصحفي علاء السمان إلى أن السوق شهدت دخول محافظ وصناديق على الاسهم القيادية التي فرضت نفسها على تعاملات السوق، اذ تحظى باهتمام المستثمرين في ظل جو من الترقب لأي جديد بشأن استراتيجية الشركة وتوسعاتها المستقبلية.
وتشير الأوساط المالية إلى أن السوق الكويتية مهيأ لاستقبال مزيد من السيولة خصوصا بعد ان اصبحت شركاته هدفا واضحا للاموال الخارجية في ظل رخص الاسعار والنتائج القياسية المنتظرة.
متانة وتوازن السوق
وتوقعت الاوساط ان تواصل المؤشرات العامة ارتفاعاتها خلال الايام المقبلة وان كانت ستمر ببعض الهدوء من وقت لآخر، الأمر الذي لا يدعو للقلق في ظل المتانة والتوازن اللذين يحظى بهما السوق حاليا.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "قابضة م ك" بنسبة 9.6% مسجلاً سعر 570 فلساً، تلاه "آبار" 9.4% إلى سعر 1.160 دينار، ثم سهم "بورتلاند" بنسبة 7.9% بسعر 1.360 دينار.
وقاد الأسهم الخاسرة "ص متحدة" بنسبة 6.667% بسعر 350 فلساً، تلاه "اسماك" 6.173% إلى سعر 380 فلساً، ثم سهم "حاسبات" 3.77% إلى سعر 255 فلساً.
وقال تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الكويتية إن مجموعة الاستثمارات الوطنية واصلت قيادتها للسوق أمس حيث تمكنت المجموعة ومن خلال صناديقها ومحافظها المالية من تنشيط حركة التداول على أسهمها التابعة وبث الحيوية بالسوق ودفعه للارتفاع.
ويرى المراقبون ان قيام معظم الصناديق الاستثمارية التابعة لهذه المجاميع الخاصة بالدخول والمضاربة على سهم مجموعة الاستثمارات لتحقيق ارباح يومية والابتعاد عن دعم وتنشيط اسهمهم التابعة يعتبر تصرفا لا يتسم بالشفافية ويبعد عن اصول العمل الاستثماري المناط بتلك الصناديق.
ولفت المراقبون إلى كثافة عمليات الضغط المتعمدة على عدد من الاسهم التشغيلية والواعدة التي لم تنل حقها من النشاط والارتفاع مقارنة ببقية السوق، مؤكدين على أن استمرار الضغط على هذه الاسهم بالاضافة الى عدد من الاسهم القيادية الاخرى وعدم تفعيلها وتنشطها من قبل ملاكها وصناديقها التابعة سيكون له اثره السلبي على مستقبل التداولات بالسوق، كما يشكل عبئا على المجاميع النشطة والتي ما زالت تمارس دورها الريادي اثناء التداولات الحالية.